|
|
|
| روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
      |
|
|||||||
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
19-04-2010, 10:43 PM
|
||||
|
||||
في مهب الريح
نفس المكان الذي شهد أول حلم نسجناه بيدينا على خد التراب ها هي الريح في هذا الزمان تمحي ما خطته يدانا وتلاشى كالنهار خلف عتمة الليل حتى تهاوى هيثم الواقع فصار صريعاً على مقصلة الذكرى يعاني إحتضار أخير .. نفس المكان وهي الدروب نفسها والديار كما هي . ياااااه يا ذكرى الديار أمر عليها فلا أجد غير الجدران وحيدة تبكي عزلتها ومن حولها فضاءات مهجورة المدى يسكنها الخواء .. يسكنها الصمت وليس إلا بقايا من كلمات كانت لقصيدة كتبت بالفحم على بعض الجدران .. ليس إلا بقايا أشياء تركت لغير حاجة أهلها أقام عليها الدهر مأتمه ونسى فيها نفسه . أخبريني أيتها الديار الباكية من أطفأ تلك المصابيح المعلقة .. من كسر الأواني على روزنامة الغرفة العتيقة ، من قطع جسر العلاقة بينك وبين أصحابك ، من أسقط الريح التي كانت تشرع بصفيرها الأبواب ، ومن أسكن هذا الخراب في جسدك ؟! .. أسئلة كبيرة بحجم البكاء تقف مشدوهة مثلي بل مثل هذا الصمت بل مثل هذه الجدران الباكية أو مثل هذا الخراب الذي يسكن جوف تلك الجدران . ياااه يا أيتها المدينة المتعبة إن جرحك يشبه جرحي ، فأنا وجه من الحزن .. وجه من الخواء / سمائي لا تمطر إلا سواداً وأرضي حبلى بالزلازل وجسدي يسترعي بؤسي في كل حين ويقتات الأسى منه لأبقى مجرد ذكرى زمان مر من هنا كفنت ذكراه في قلبي وحيداً فأمسى كأبوابك أيتها الديار . جزء من النص مفقود ....... 
|
|
#2
20-04-2010, 12:29 AM
|
||||
|
||||
|
جزء من النص مفقود ..!!!
أو هو جزء من العمر .. أو الحلم .. أو الروح .. بتنا لا نعلم ماهية ما فقدنا يا سيدي .. بتنا نجهل أنفسنا .. خططنا أحلامنا على الرمال .. رسمنا قلوباً تدمي .. فأدمينا أعيننا دهراً ونحن نتهاوى كما تتهاوى أحلامنا الثكلى .. أردنا لأرواحنا السلام فأهديناها الشتات .. وليتنا نتعلم .. أطنان الألم .. باتت تستريح من عناء التعب في أرواحنا على دفات قلوبنا الممزقة .. تباً لأطنان الألم .. وتباً لي لأني أتألم .. __________________ خارج الهذيان .. هذا النص حمل لي الوجع .. لماذا بات كل الكلامِ جرحاً لا يندمل .. ولماذا بات كل الهمس صراخاُ في قلبي .. ___________________________ خارج الصمت .. يبدو أنني سأبكي كثيراً هذا المساء .. __________________________________ خارج الحماقات الأزلية .. مبدعٌ أنتَ يا سيدي .. لك الرقي نحو السماء ..
__________________
أنا أكبر م السوالف لي يوشوشها الظلام ! اللهم إني أسألك رضاك والجنة،وأعوذ بك من سخطك والنار 
|
|
#3
20-04-2010, 07:13 AM
|
||||
|
||||
|
يآآآه _كم هو مؤلم نصك ..يا استاذي ..بقدر ما هو راقي
_______________________________ هامد ذاك المساء ...هامده فيه كل الاشياء ...وكأني أسير حافية القدمين فوق الضباب تتقلص خطآي ...والمسافة...هي المسافة ..شواطئ خرساء وبيوت متهاوية بلا اسقف مدينة..متعبة يسودها الصمت ..صمت كصمت المقابر...يسكنها النبت الجاف واصوات لا_ يصلني منها إلا الصدى ...وبقايا اجساد كانت يومآ هنآ..لها ذكرى تؤلمني.. يزفني الليلة شوقي إليها على اعتاب ابوبك يا مدينتي العتيقه ...يا جرحي البارد وحزني الماجن.. فيكِ ميلادي سجل تاريخ............ (واقع متمرد) وشهد ...(حاضر متشرد) ...وصرخات احلام نحن من خط حدودها على أرض الامل الهش واماني قلوب من زجاج ...فلا غير..السراب خيط من ماء وخيط من دخان واحشاء ذاكرة ممتلئة إلى حدود التلف...لكِ ومنكِ وفيكِ عزائي ...أيتهآ المملكة الازلية... : : عذراً ايها ...السيد ... على تشوية متصفحك فما ذاك امامك سوى خربشات قلب متشرد ...ومتعب...!!
|
|
#4
20-04-2010, 11:14 AM
|
|||
|
|||
|
( .. فــي مهـبــ الريـــــح .. )
ما أجمل هذا العنـــوان سيدي ..
الديار الباكية .. جملة صاغها قلمكـ ايها الطويل بكل احتراف يذكر .. خاطرة غاصتــ أغــوار الروح .. تنفس على أثر حروفها القلبـ الذي مايزال ينشد الإرتواء .. هي الدنيا .. تأخذنا إلى حيث لا ندري إلى أين نحن ذاهبون .. أإلى مصيرنا المحتوم .. أم إلى واحدة من روائع الجمال الدنيوي .. محمد الطويل .. جميل قلمكـ .. وحلواً هذا القلب الذي يحمل في طيهـِ أمطاراً من الرحمة .. شكراً لروحكـ ... سيدي. --- الطير المسافر
__________________
----------------------------------------------- هل إنحازت اللغة للرجل ..؟
وهل تم تذكير اللغة تذكيراً نهائياً ..؟ أم أن هناكَ مجالاً للتأنيث ..؟ ----- عبدالله الغَـذَّامي كتاب المرأة واللغة --------------------- (الـطــــــــالطيرالمســــافــرالطيرـــيـــــــــــر)
|
|
#5
20-04-2010, 01:57 PM
|
||||
|
||||
|
ياسلام عليك يامحمد وانت في
مهب الريح على روعة ماسطرت من كلمات واحاسيس دمت متألقٍ لاحرمنا الله تميز حرفك وابداع قلمك ربي يعطيك العافيه التعديل الأخير تم بواسطة سالم الوشاحي ; 21-04-2010 الساعة 05:46 AM
|
|
#6
20-04-2010, 04:40 PM
|
||||
|
||||
|
ياااااه يا ذكرى الديار أمر عليها فلا أجد غير الجدران وحيدة تبكي عزلتها ومن حولها فضاءات مهجورة المدى يسكنها الخواء يسكنها الصمت وليس إلا بقايا من كلمات كانت لقصيدة كتبت بالفحم على بعض الجدران .. ليس إلا بقايا أشياء تركت لغير حاجة أهلها أقام عليها الدهر مأتمه ونسى فيها نفسه . ما أروعكـ أيها المعلم شكرا كبيره لك بحجم قدركـ معي لاعدمتكـ
|
|
#8
21-04-2010, 05:21 AM
|
||||
|
||||
|
نفس تلك الديار التي شهدت حلمنا المتهاوي في غيابات الجب المتعطش لأحلامنا الخرساء.. هي نفس الديار التي حملتني لها الأقدار بعد أن تباعدنا عدت أتلمس تربتها التي بللنها بدموعنا... عدت و مررت على تلك الأماكن الخالية إلا من طيفنا.. عدت و وقفت على أعتب ذكريات ما خلت إلا من هواجسنا..
يا ديار مررت بها ولمحت أطياف توجعنا التي تقتاد على أنفاسنا.. أيا ديار الخالية مالي أراكِ تهدرين الآهات وجدنا .. قسما أني أركِ يا ديار أحبتي رغم الصمود أراكِ دامية... أيا ديار هل تعلمي ما حل بفؤادنا دنا منكِ فما رأى إلا الجفون الباكية...؟ أيا ديار ما تلك الصرخات التي أدوت مسامع الأرواح النائمة....!؟ محمد الطويل عزيزي و أستاذي كم راق لي هذا البوح بكل ما يحمله من ألم شعرت بأنه يشبهني تماما بملامحي الغارقة في الوجع.. فسمح الحرفي أن تماد هنا قليلا .. كن دائما بود...
__________________
... الصمت هو عنواني ....
|
|
#9
23-04-2010, 03:26 PM
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
غربة أسير ........... مصيبتنا حقاً أننا أقمنا خرائط أحلامنا على الرمال ونسينا عوامل التعرية والطقس ونسينا دوران الزمن ونسينا تلك الأقدام الحافية التي تسير عليها ونسينا كثيراً من أن لا شيء يبقى على حاله . مصافحة أعتز بها ,اشعر بالذنب أنني لمست جرحاً فيك فابكى العيون التي يجب أن تنسج للفرح موال . لا عدمت من تواجدك سيدتي .
|
|
#10
23-04-2010, 03:30 PM
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
فاطمه ................ لا مجال للعذر فقد أضتي بحضورك صفحتي وكلماتي فجاء ردك تتمة للجزء المفقود من نصي . ( كلانا في مركب والموج يلطمه وبحر الهوى غابت مراسيه ) . هي الديار الخاوية من كل شيء وهو .. هو نحن الذي يصفر فينا ايضاً الخواء فكم تشبهنا الأماكن المهجورة وكم ذاتنا تشبه تلك الأماكن . تسليمن على هكذا مصافحة .
|
|
|
|
 |
 |
العرض العادي
