روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     ذكرى شاعرة في ربيع العمر [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     شوقان [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     جناح الخير [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     عودة حميدة نتمناها للجميع [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,475ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,733ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 7,983
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,440عدد الضغطات : 52,213عدد الضغطات : 52,320

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النقد والكتابات الأدبية والسينمائية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-02-2014, 12:52 PM
الصورة الرمزية أمل عبدالرحمن
أمل عبدالرحمن أمل عبدالرحمن غير متواجد حالياً
عضو مجلس الشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: صلالة
المشاركات: 884

اوسمتي

Thumbs up قصة ( حـــين فقدت بـــصري ) للعظة والعبرة

(حين فقدت بصري )


بقلم / أمل عبدالرحمن اليربوع


نتساءل يوما عن كل ما مضي من عمرنا ونجبر انفسنا على عدم الانكسار ونبحث في دواخلنا عن مهرب اخر لعل وعسي قد نجد فيه بعض من ذكرياتنا , كانت حياتي مليئة بمغريات الحياة التي حلمت بها وتمناها غيري وبالرغم من عدم اكتراثي لما انا علية حاولت ان اعطي لنفسي ذلك الشعور المتراخي الا وهو انني امتلك كل شيء وبوسعي ان احقق ايضا ما أتمناه , ونسيت ان الحياة ماهي الا حياة فارهة خالية من كل شيء وقد تعني لا شيء واستيقظت على غفلة لادرك حجم ما انا علية .


لكل بداية نهاية , ولأحكي قصتي بكل تفاصيلها , في خريف صلالة الرائع استيقظت لاعي تماما انني قد انتقلت من مرحلة الثانوية ولأحصل على معدل جيد استطيع من خلاله ان انتسب الي ايه جامعة سواء داخل السلطنة او خارجها ,وكانت لدي فرصة وهي ان اعلن هروبي الى الخارج ربما ليس بهدف الدراسة وانما التغيير والرفاهية والعيش بعيدا عن ظل اسرتي ,هذا ما ال الى ذهني ,اخبرت والدي انني اريد ان ادرس بالخارج ووافق علي قراري دون اي امتعاض او تساؤل لماذا اردت الدراسة بالخارج اما امي فهي المتشددة الرافضة لكل شيء ولكن استطعت ان اقنعها عن رغبتي وانني لا افكر بالدراسة داخل السلطنة فوافقت ولكن كانت الشروط اكبر بكثير , فأعدت لستة طويلة عريضة بشروط قبولها ان ادرس بالخارج وهي تخبرني بتلك الشروط او كما اسميها القوانين الخارقة احسست انني قد ضعت واني لا اريد ان اسمع المزيد وقد اكتفيت ولكي اتجرد من كل ما تريده اعلنت استسلامي لها وهو قبولي بما تريد , ليس بمعني القبول وانما الهروب يا امي نعم الهروب , لست فأرا لكي تقيديني او حتي كلبا لتحبسيني هذا ما دار بفكري وكنت اريد ان اصرخ واقول لها لقد فاض صبري لا اريد ان اسمع المزيد كفي كفي , وهي تردد هل سمعت يا خالد , قلت لها سمعا وطاعة يا امي لكي ما تريدين ؟ فكنت اقول هذا هو الحل الوحيد حتي تسكت وننهي المسألة , فأجابتني وفقك الله يا ولدي كانت تلك الكلمة التي لن انساها ابدا , انتبه لنفسك يا حبيبي كن على تواصل دائما بنا , لا تنسي صلاتك ابدا حافظ عليها سمعتني الا صلاتك يا بني , قلت لها سمعا وطاعة يا والدتي الجميلة , فاليوم التالي جهزت الاوراق المطلوبة من شهادة وغيرة لنرسلها الي احدي الجامعات بالخارج وبعدها بأسبوع ذهبت مع والدي وامي الي ماليزيا وذلك للتسجيل بالجامعة والتعرف علي المدينة واين سأسكن والمجال الذي سأتخصص فية , كل ذلك ,وبعد ان اطمئن والدي لحالي وتوفير كل مستلزماتي غادرا عائدين الي السلطنة , بدأت النقلة النوعية التي اسميها لا رقيب ولا حسيب لقد ذهبت من كانت تراقبني وتحاسبني وتؤنبني وذهب والدي الغير مبالي لأمري والمهتم بأموره الخاصة , وتركا لي المجال والحياة التي سوف انشئها بنفسي التي سوف اعيشها بعيدا عنهم , يا للروعة بدأت الحياة في ماليزيا , تعرفت على بعض من الشباب من دول الخليج وبعض من شرق اسيا وبدات بالانفتاح شيئا فشيئا ,قل حضوري الي القاعات الدراسية بدأت احب السهر كثيرا اذهب الي الملاهي الليلية والمراقص , وارجع يوميا صباحا وبدات انسي شيء اسمة الصلاة , فكانا والدي دائما الاتصال بي فكنت اوهمها انني بالجامعة حيث اغير صوتي وامشي وافتح الابواب بالشقة وكانا يصدقان كل ما اقول , فأعجبتني الخطة كثيرا فصرت دائما علي هذا الحال, بعض المحاضرات كنت احضرها والبعض الاخر كنت اهرب مع من تعرفت عليهم , ففي السنة الاولي رغم عدم التزامي بالدراسة وسهري اليومي كنت انجح دائما واحصل علي درجات لا باس بها , وهذا ما كان يطمئنني قليلا , حيث عندما يأتي اهلي لزيارتي يسالون عني بالجامعة بعض الاساتذة هناك فكانوا يمدحونني ولكن يقولون لوالدي ان ابنكم غير منضبط بالحضور الي الجامعة فهو يتأخر كثيرا استطعت بطريقتي الخاصة ان احل تلك النقطة مع والداي واقتنعا ليس قناعة منهم بهذا التسيب ما جعلهم لا يكترثون وانما انني ادرس وانجح فكان هذا المهم لديهم اما التأخير فهذه مسألة سهلة الحل ,واستمر الحال طوال 3 سنوات تقريبا ثم انتقلت الي مرحلة كانت بحياتي بصمة لا استطيع نسيانها ابدا فكانت مثل العار والهم معا تشكلا في حياتي وجعلاني دائما ما افكر في اخرتي وكيف ستكون نهايتي لا اخفيكم علما كنت اسكر يوميا وتعودت علي هذا الشيء المقرف لثلاث سنوات واهلي لا يعلمون لحالي ,لم اتوقف ولم امنع نفسي ايضا رفقاء السوء الذين يمشون معي فكان الخمر رفيقي دائما هو وكاسي لا استطيع الابتعاد عنهما كلما واجهتني مشكله اسرع اليهما , وكنت اجد راحتي وسعادتي فيهما , ولم ادرك انهما تعاستي وشؤمي ودمار حياتي ومستقبلي , لم ادرك حجم ما خلفته من ورائي ابي امي اهلي بلدي الذي تركة من اجل ان اتعلم وان اعود لبلدي رافعا راسي بشهادتي ولأخدم بلدي كل ذلك تاه وتبخر واصبح من الماضي الاليم الذي ما زلت ارتحل معه اينما ذهبت ,افقت على كابوس حينها عندما كنت اشرب ذلك الشيء ومع سماع الاذان تجاهلت ذلك النداء تجاهلت ان اتوب الى الله تجاهلت نفسي وكياني ولما اتيت واكتفيت بالشرب الي ان احسست بألم بصدري نعم لم اجد من يساعدني تألمت شعرت انني قد غادرت الحياة فسقطت علي الارض وانا لا ادري بحالي , فاستيقظت بعد خمسة عشر يوما نعم بعد هذه المدة افقت علي الاجهزة التي تعيقني افقت علي صوت كل تلك الاجهزة وانا لا ادري بحالي هل انا ميت ام حي هل حانت ساعة الحساب , افقت على ندم يكاد يقتلني كل يوم افقت علي صوت امي وابي وهما يصرخان لقد افاق الحمد الله كنت اسمعهما ولكني لا اراهما اشعر بحركتهما اريد ان اصرخ واقول اين انتم هل انتم معي حقا ام انني احلم وانني قد مت فأمسكت امي بيدي وهي تحضني ولدي حبيبي وانا اقول امي اين انتي تقول انني معك فأجيبها ولكني لا اراكي فكانت الصدمة التي لم اعيها ساعتها انني فقدت البصر , بدأت اسمع صراخ امي وابي والطبيب وحين اخبرهما انني فقدت البصر صرخت باعلي صوتي لا لا فبكيت , فهذا اليوم لن انساه ما حييت بدأت حياتي تأخذ منحي اخر , بدأت اصلي بمساعدة والدي ووالدتي بدات احفظ القران من خلال مسجل صغير دائما احمله معي واستمع الى القران ومن خلاله استطعت ان احفظ عدد من الاجزاء التي كنت لا اقراها ابدا , اذهب للصلاة دائما برفقة ابي او اخوتي الي المسجد لم تفتني ابدا ايه صلاة ,بدأت اجالس الاخيار من الناس وكانوا يسعدون بصحبتي ولم تشكل تلك الاعاقة ايه احراج او مشكلة بالنسبة لي تعودت عليها فقلت هذا ابتلاء من رب العالمين والحمد الله على كل حال ,قررت ان اذهب للعمرة مع والدي ووفقني الله بهذه العمرة حيث احسست براحة بال وسعادة لا نهاية لها , ومكثت هناك قرابة الشهرين بين المدينة المنورة والمسجد الحرام حيث اقضي اوقاتي كلها في بيوت الله ,رجعت لبلدي وانا في اسعد حال ورضاء نفسي تام , وفي يوم من الايام افقت من نومي علي صوت الاذان الفجر مع ان كل يوم افيق قبل هذا الوقت بربع ساعة ولكن هذه المرة افقت لأشرب الماء وذهبت الي المطبخ ولم اشعر بنفسي اخذت بعض من الماء وارتويت وانا امشي شعرت بشيء لم انتبه الية انني اري فلم اصدق نفسي حينها قلت رحماك يا رب رحماك يا رب وذهبت لأصلي ركعتين ومن ثم افاق والدي وذهبنا الي المسجد للصلاة لم اخبر والدي انني اري

مشيت وانا امسك بالعصي ومعي والدي وبعد انتهاءنا من اداء الفروض جلست ادعي ثم ذهبت للشيخ المسجد
وقصصت علية قصتي فتفاجأ فقال بصوت عالي ................................... ثم انتبه والدي وجاء فقال ما الحكاية فقال له الشيخ هذا ولدك قال نعم ,ابني خالد قال الشيخ ان الله اكرمه في هذا اليوم فقال والدي ماذا به فقال الشيخ الم يكن ولدك اعمي قال نعم فقال الشيخ تبارك الله رب العالمين انظر الي ولدك لقد تعافي ورد له بصرة فكانت مفارقة عجيبة بحياتي فتغيرت من حال كنت لا اعلمة الي حال افضل وشخص مسؤول ويخاف الله في كل شيء , فهذه الحياة التي نركض خلفها وننسئ فيها خالقها فكتبت قصتي هذه لكم ولتكون عبرة وعضة وان مغريات الحياة ما هي الا قناع نتستر من خلاله فاحرصوا على التقرب من الله

.
__________________
ديواني المقروء

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26-02-2014, 09:50 PM
الصورة الرمزية زياد الحمداني (( جناح الأسير))
زياد الحمداني (( جناح الأسير)) زياد الحمداني (( جناح الأسير)) غير متواجد حالياً
مشرف الكتابات العامه
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 2,482

اوسمتي

Post

العبرة لها من وقعها الأمل والعمل حيال الإستفادةِ من هذه القيمة النثرية الموجهة للعقول حتى لا تأوول إلى المجهول...

فعند فقدان البصيرة يغشى البصر حتى لا يشعر بما أقدم ولا يحتري ما أسلف من عمل فهنا المعادلة تفتقد الحل لينال صاحبها اليقين ليستعيد المفقود من ما رماه خلف ظهره ، رؤية راقية تستقيم معها الحواس لتعي ذلك التماس من الوعي حتى ترتقي الحال من حالٍ إلى حال ..

الأخت الكاتبة المفكرة أ. أمل عبدالرحمن هنا الفكر ينضح لآليءَ الإبداع بكل ما أوتيت الكلمة من معنى ..
__________________
سرى البرق في نـــاظــري وأهــتزْ الــشعور

وعانقت غيمة ْعيوني دمعْ وصارتْ سحابه
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:21 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية