روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,526ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,787ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,282
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,492عدد الضغطات : 52,271عدد الضغطات : 52,375

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-02-2013, 05:50 AM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي الشاعر المصري سيد حجاب: أسئلة جيل الستينات ألهمت ثورة الشباب

الشاعر المصري سيد حجاب: أسئلة جيل الستينات ألهمت ثورة الشباب






التقى الشاعر سيد حجاب جمهور معرض القاهرة الدولي للكتاب وقدم شهادة عن الابداع والحياة وقال: ولدت في نهاية الحرب العالمية الثانية، في “المطرية” على ضفاف بحيرة المنزلة، ولذلك فأنا أنتمي إلى جيل الستينات الذي وضع العالم في تساؤل حول الوجود وأشعل ثورة الشباب، وهي البذور الأولى التي طرحت ما نحن فيه الآن .



وأضاف: أنتمي إلى أسر الصيادين المتعلمين، درس والدي لبضع سنوات في الأزهر وعمل موظفاً صغيراً، واستطاع أن ينشئ مكتبة أتيح لي في طفولتي أن أنهل منها، وخاصة في أوقات حظر التجول أثناء انتشار مرض الكوليرا عام 1947 فأقرأ الكثير من كتب فهمت أقلها ولم أع الكثير منها، وبقي في ذاكرتي الكثير منها .



وأشار سيد حجاب إلى أن أباه عرف “أبويا” من شقيقاته أنه يكتب الشعر، ونظراً لانتماء الأسرة إلى بيئة دينية كانوا يلقبونه بالشيخ سيد، وطلب والده أن يسمع منه شعراً فقرأ عليه بعض قصائده، فقال له: أنت شاعر بالسليقة، ونصحه بصقل الموهبة، وأعطاه دروساً في العروض وهو في سن 11 سنة، وكان يستخدم في تعليمه طريقة الأزهريين القدامى .



وفي هذه السن كان الهمّ المصري العام مطروحاً كهم خاص، وكل البيوت تشارك في مظاهرات الاستقلال التام أو الموت الزؤام، أما مهاجمة الفدائيين لمعسكرات القاعدة في القنال فكانت تجعل الأطفال يهتفون: “السلاح السلاح . . الكفاح الكفاح” .



وما لاحظته على الواقع -الكلام لحجاب - أن الناس تقدس الفصحى وتحتقر العامية، ولكني حين قرأت ليوسف إدريس، ويوسف الشاروني، ويحيى حقي، اكتشفت أنهم يكتبون السرد بالفصحى، والحوار بالعامية ففعلت مثلهم وأبدعت قصائد السرد فيها بالفصحى والحوار بالعامية، وضاقت بي الفصحى فكتبت قصائد كاملة بالعامية .



بعد سبع سنوات من العزلة والتعلم، يقول حجاب، نقلت إلى القاهرة التي سأحكي عنها بعد قليل، ولكني أريد التوقف قليلاً عند محطة الدراسة في كلية الهندسة، فقد حدثت أشياء جعلتني أقرر هجر الهندسة: الشيء الأول أن الشاعر فوزي العنتيل في مجلة “الرسالة الجديدة” نشر لي مختارات شعرية في بريد الشعراء مع كلمة جميلة كانت محفزة .



والأمر الثاني: أحد زملائي أرسل أشعاري إلى البرنامج الثاني من خلال حلقات “كتابات جديدة”، التي كانت تستضيف الناقد محمد مندور، ووجدت الدكتور مندور يستغرق خمس دقائق في تعليقه على أشعار طالب كلية الآداب وقضى بقية الساعة يتغزل في أشعاري ويشيد بحسي التجريبي ونبهني لأهمية ما أفعل .



وأرسل الصديق نفسه أشعاري إلى مجلة “الشهر”، التي يصدرها سعد الدين وهبة ويرأس تحريرها عبدالقادر القط ونشر لي ثلاث أغنيات بجوار شاعر كان من أوائل من التقيت بهم في القاهرة، وهو محمد عفيفي مطر، فقررت التوقف عن دراسة الهندسة واندفعت لدراسة الأدب من خلال الندوات والمراكز الثقافية والمسرح، وكنت أذهب صامتاً أسمع فقط، وفي إحدى الندوات رأيت شاعرا يرتدي ملابس الخدمة العسكرية، ويظل صامتاً مثلي فتلتقي أعيننا باستحسان أو استهجان .



ويعترف حجاب بولعه بالشاعر بيرم التونسي، وكيف كان يذهب إلى مقهى باب اللوق خصيصاً ليراه ويقول: ظهر بيرم فجأة فوجدته مشاكساً أشيب وخصلة من شعره تتدلى على جبينه و”يشاكل دبان وشه” فخفت وشربت الليمون وانصرفت .



وتابع حجاب: في مجلة “صباح الخير” وتحت عنوان “شاعر جميل يعجبني” قدم جاهين في منتصف يوليو 1961 فؤاد قاعود، وقدمني في 31 يوليو وهو يقول عني: “تذكروا جيداً هذا الاسم سيكون له شأن كبير في حياتنا المقبلة” .


جريدة الخليج
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:55 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية