شباب السلطنة يحصدون المراكز الأولى في جائزة حمد بن ناصر للإبداع الشبابي بالبحرين

[سالم الوشاحي]

تنوعت في المجالات الأدبية والفنية


شباب السلطنة يحصدون المراكز الأولى في جائزة حمد بن ناصر للإبداع الشبابي بالبحرين


المنامة ـ الوطن

أقيم في مملكة البحرين حفل ختام جائزة حمد بن ناصر للإبداع الشبابي وبمشاركة 186 من شباب ومبدعي السلطنة في مجال الشعر والرسم والتشكيل والتصميم الجرافيكي وإنتاج الأفلام والتصوير الفوتوغرافي وغيرها من المجالات الثقافية والفنية المتنوعة، وكشف الحفل عن 10 فائزين من السلطنة وهم أحمد المعدي والذي خطف المركز الأول المجال الرسم والتشكيل الفئة الثالثة، وأنوار الفارسية خطفت المركز الثاني في المجال الرسم والتشكيل الفئة الثانية، ورحمة الكلبانية خطفت المركز الثاني التصميم الجرافيكي الفئة الثانية وميثم الموسوي خطف المركز الثالث في إنتاج الأفلام الفئة الثالثة، وشمسة الحارثية خطفت المركز الثالث في التصوير الفوتوغرافي الفئة الثالثة، وأصيلة المعمرية خطفت المركز الثاني في الشعر النبطي الفئة الثالثة والشيماء الريامية خطفت المركز الثالث في الإبداع العلمي الفئة الأولى وصهيب المنجي خطف المركز الثالث في التصوير الفوتوغرافي الفئة الأولى ومحمد الراشدي خطف المركز الثاني في التصميم الجرافيكي الفئة الأولى وعبدالرحمن الخنبشي المركز الثاني التصوير الفوتوغرافي الفئة الثانية.
هذه الجائزة تأتي لتنمية القطاع الشبابي الخليجي، وإيجاد الحافز للشباب لإطلاق العنان أمام إبداعاتهم ومهاراتهم وقدراتهم الإبتكارية التي يتميز بها شباب دول مجلس التعاون الخليجي في مختلف المجالات، حيث يتم توفير البرامج والأنشطة التي من شأنها صقل وترسيخ تلك المهارات والإبداعات والابتكارات الشبابية بما يؤول إلى تشكيل خبرات شبابية قادرة على الانخراط في عجلة التنمية المجتمعية، والعمل على تطويرها، فيما ستكون تلك الطاقات الشبابية موعودة بمزيد من الاحتكاك والخبرة لرسم مستقبل أفضل للدولة ووطننا الخليجي على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، كما تطمح الجائزة لاستقطاب المواهب المتميزة في مختلف المجالات العلمية، والأدبية، والفنية، وتهدف إلى تحفيز المشاركين للارتقاء بمواهبهم إلى مستوى احترافي، وتقديم أعمال إبداعية غير معهودة، تسهم في نهضة الوطن.
أما رسالتها فتتوجه لتقليص معوقات الإبداع التي تواجه الكثير من الشباب بإعطائهم فرص أفضل للتعبير عن ذاتهم ومواهبهم وبإشراكهم في تنمية الوطن وتطويره وإيجاد حلول مبتكرة قابلة للتطبيق لأي مشكلة قد تواجههم. أما أهدافها فتتمثل في تنمية روح الابتكار والإبداع لدى الشباب في مختلف المجالات العلمية والأدبية والفنية، وتوفير المناخ المناسب للشباب المبدع وإبراز جهودهم الإبداعية في مختلف الميادين، وتقدير المواهب والكفاءات المتميزة، وتحرير الفكر المبدع من القيود وتحقيق تصوراته القابلة للتطبيق، وتشجيع المواهب المتميزة ودعم عطاؤها في تنمية الوطن، وإذكاء روح المنافسة بين الشباب، وتجديد روح الإبداع والابتكار عند الشباب والابتعاد عن الجمود في التفكير والتخطيط، وتشجيع الشباب على الإبداع والإتقان.
صرح مدير جائزة ناصر بن حمد للإبداع الشبابي عبد الرحمن الزياني أن لجان التحكيم بفروع جائزة ناصر بن حمد للإبداع الشبابي أوشكت على الانتهاء من التحكيم على الأعمال الشبابية المشاركة في مختلف فروع الجائزة، مشيراً إلى أنه من المقرر أن يحدد المحكمون الأعمال الفائزة.
وأكد الزياني أن المؤشر العام حول جميع الأعمال المشاركة جيد للغاية، ويؤكد أن المنافسة على الجوائز الخاصة بكل فرع من فروع الجائزة ستبلغ ذروتها، نظراً لتميز تلك الأعمال التي شارك بها شباب مملكة البحرين ودول مجلس التعاون، مردفاً أن الأعمال المشاركة تؤكد على مدى تمتع الشباب الخليجي بشكل عام والبحريني بشكل خاص بالمواهب والإبداعات التي فاقت التوقعات.
ولفت الزياني إلى أن اللجان التحكيمية الخاصة بكل فرع من فروع الجائزة تتمتع بقدر عالٍ من الخبرة والكفاءة في مختلف تخصصات الجائزة، وأن التحكيم على المشاركات يتم وفقاً لمعايير واعتبارات مدروسة بعناية لضمان اختيار الأعمال الفائزة بحيادية تامة، مشيراً إلى أنه منذ غلق باب التسجيل في الأول من ديسمبر الجاري شرعت لجنة مراقبة الجودة مباشرة في التأكد من مطابقة الأعمال المشاركة مع المعايير والاشتراطات التي سبق وأن أعلنت اللجنة المنظمة عنها عبر الموقع الالكتروني ووسائل الإعلام والكتيبات، بحيث يتم استكمال متطلبات تلك الأعمال في حال دعت الحاجة إلى ذلك، وإستبعاد الأعمال الغير مطابقة للمواصفات، فيما تم تمرير الأعمال والمشاركات المستوفية لكافة الشروط والأحكام للعرض على اللجان التحكيمية.
من جهة أخرى أشاد مدير جائزة ناصر بن حمد للإبداع الشبابي بالإقبال الكبير من قبل شباب دول مجلس التعاون الخليجي على المشاركة في فعاليات الجائزة، حيث استقبلت اللجنة المنظمة العديد من المشاركات الخليجية المتميزة على مدار فترة التسجيل، مبيناً أن اللجنة المنظمة قامت بتعيين مندوب للتنسيق مع كافة الجهات الرسمية والجمعيات والهيئات الشبابية بدول مجلس التعاون لتوجيه الدعوة للشباب الخليجي للمشاركة بفروع الجائزة، وتعريفهم برؤيتها وأهدافها، وتوزيع الكتيبات الخاصة بفروعها والرد على جميع الاستفسارات المتعلقة بالجائزة.
أما هشام محمد الجودر رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة في البحرين قال : أن جائزة "ناصر بن حمد للإبداع الشبابي" تعد فرصة مواتية أمام الشباب البحريني والخليجي بمختلف فئاته العمرية لصقل مواهبهم والانتقال بها من مرحلة الهواية إلى المراحل الاحترافية، على اعتبار أن الجائزة تولد الحافز لدى المشاركين وتمنحهم الفرصة كاملة لإطلاق إبداعاتهم، علاوة على توفيرها عنصر التنافسية التي تسهم بلا شك في إخراج مكنون الإبداع الشبابي.
وقال الجودر أن النسخة الأولى من جائزة ناصر بن حمد للإبداع الشبابي أثبتت نجاحها فعلياً، حيث تشير مؤشرات قياس نجاح النسخة الأولى إلى تحقيق الأهداف الرئيسية للجائزة، والتي تتمثل في تنمية روح الابتكار والإبداع لدى الشباب في مختلف المجالات العلمية والادبية والفنية، وتوفير المناخ المناسب لإبراز جهودهم الإبداعية، بالإضافة إلى تحرير الفكر المبدع من القيود وتحقيق تصوراته القابلة للتطبيق، وتشجيع المواهب المتميزة ودعم عطاؤها في تنمية الوطن، وإذكاء روح المنافسة بين الشباب، وتجديد روح الابداع والابتكار لديهم وتحفيزهم للتفكير والتخطيط، مشيراً إلى أن كل تلك الأهداف تسعى الجائزة إلى تحقيقها للعام الثاني على التوالي، في إطار مبدأ الاستدامة التي تتطلع إليها تلك الجائزة.وقد أشاد رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة بمضمون تلك الجائزة، التي تأتي على رأس باقة من المشاريع والأنشطة والبرامج الشبابية التي تنظمها المؤسسة العامة للشباب والرياضة تحت مظلة المجلس الأعلى للشباب والرياضة، بهدف تنمية وصقل مهارات الشباب البحريني بمختلف فئاته العمرية وتشجيعه على الإبداع، بما يسهم في رسم مستقبل مشرق لمملكة البحرين بسواعد أبناءه في مختلف المجالات وشتى الميادين.وأردف الجودر أن العمل الشبابي بالمملكة يشهد ارتقاءً عاماً بعد الآخر، في ظل ترأس سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة المجلس الأعلى للشباب والرياضة على قمة هرم العمل الشبابي بالمملكة، لافتاً إلى أن كل تلك البرامج والأنشطة تستهدف تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة والحكومة الموقرة في الاهتمام بتنمية الشباب البحريني باعتباره عماد المستقبل.
وأبدى الجودر سعادته بإقبال الشباب للمشاركة في النسخة الثانية من جائزة ناصر بن حمد للإبداع الشبابي، لافتاً إلى أن هذا الإقبال يؤكد بدوره على نجاح الجائزة في بلوغ رسالتها، واستنفار روح التحدي والمنافسة بين الشباب للمشاركة في هذا الحدث الشبابي الفريد من نوعه، مجدداً الدعوة لجميع الشباب الذين لم يبادروا بعد بالتسجيل في الجائزة بفروعها المختلفة إلى المشاركة بأسرع وقت، قبل غلق باب التقدم بالأعمال الشبابية

جريدة الوطن

[أبو مسلم الصلتي]

نبارك للشباب هذا العطاء والفوز
ونتمنى لهم دوام التوفيق ،،،،،،