روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,539ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,802ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,330
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,504عدد الضغطات : 52,284عدد الضغطات : 52,386

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-08-2014, 12:28 PM
الصورة الرمزية ناجى جوهر
ناجى جوهر ناجى جوهر غير متواجد حالياً
إلى جنات الخلد أيها النبيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: أعيش في سلطنة عمان ـ ظفار ـ مرباط
المشاركات: 3,170

اوسمتي

افتراضي من اجمل ما قرأت العقد



من اجمل ما قرأت

العقــــــد


قال محمد البزاز الأنصاري كنتُ مجاورًا بمكة- حرسها الله تعالى-
فأصابني يومًا من الأيام جوع شديد لم أجد شيئًا أدفع به عني الجوع
فوجدتُ كيسًا من إبريسم مشدودًا بشرابة من إبريسم أيضًا ، فأَخذته وجئت به إلى بيتي
فحللته فوجدتُ فيه عقدًا من لؤلؤ لم أرَ مثله ، فخرجتُ فإذا الشيخ ينادي عليه
ومعَه خرقة فيها خمسمائة دينار وهو يقول:
هذا لمن يَرد علينا الكيس الذي فيه اللؤلؤ، فقلت:
أنا محتاج، وأنا جائع، فآخذ هذا الذهب فأنتفع به وأرد عليه الكيس
فقُلت له: تعالى إليّ ، فأخذته ، وجئت به إلى بيتي ، فأعطاني علامة الكيس
وعلامة الشرابة ، وعلامة اللؤلؤ وعَدَدَه ، والخيط الذي هو مَشدُود به ، فأخرجته ، ودَفعته إليه.
فسلم إليّ خمسمائة دينار ، فما أخذتها ، وقلت: يجب عليّ أن أعيده إليك
ولا آخذ له جزاء ، فقال لي: لا بد أن تأخذ ، وألح عليَّ كثيرًا ، فلم أقبل ذلك منه
فتركني ومضى. وأما ما كان مني: فإني خرجتُ من مكة وركبتُ البحر
فانكسر المركب وغرق الناس، وهلكت أموالهم ، وسلمتُ أنا على قطعة من المركب
فبقيت مُدّةً في البحر لا أدري أين أذهب ، فوصَلت إلى جزيرة فيها قوم
فقعَدتُ في بعض المساجد ، فسمعوني أقرأ، فلم يبق في تلك الجزيرة أحد إلا جاء إليّ
وقال: علمني القرآن . فحصل لي من أولئك القوم شيء كثير من المال.
قال. ثم إني رأيتُ في ذلك المسجد أوراقًا من مصحف
فأخذتها أقرأ فيها فقالوا لي: تحسن تكتب؟.
فقلت: نعم ، فقالوا: علمنا الخط ، فجاءوا بأولادهم من الصبيان ، والشباب، فكنتُ أعلمهم
فحصل لي أيضًا من ذلك شيء كثير
فقالوا لي بعد ذلك: عندنا صبيَّةً يتيمة ، ولها شيء من الدُنيا نريد أن تتزوج بها ، فامتنعتُ
فقالوا: لا بد ، وألزموني، فأجبتهم إلى ذلك.
فلما زفوها إليَّ مددتُ عيني أنظر إليها ، فوجدت ذلك العقد بعينه معلقًا في عنقها
فما كان لي حينئذ شغل إلا النظر إليه .
فقالوا: يا شيخ ، كسرتَ قلب هذه اليتيمة من نظرك إلى هذا العقد ، ولم تنظر إليها
فقصصتُ عليهم قصة العقد ، فصاحوا ، وصرخوا بالتهليل ، والتكبير
حتى بلغ إلى جميع أهل الجزيرة ، فقلتُ: ما بكم.
فقالوا: ذلك الشيخ الذي أخذ منك العقد أبو هذه الصبية
وكان يقول: ما وجدتُ في الدنيا مسلمًا إلا هذا الذي رد عليَّ هذا العقد
وكان يدعو ويقول: اللهم اجمع بيني وبينه حتى أزوجه بابنتي ، والآن قد حصلت
فبقيتُ معها مدة ورزقتُ منها بولدين.
ثم إنها ماتت فورثت العقد أنا وولداي ، ثم مات الولدان
فحصل العقد لي فبعته بمائة ألف دينار. وهذا المال الذي ترون معي من بقايا ذلك المال.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " «من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه»
أخي الكريم إنك لاَ تَدَعُ شَيئًا اتِّقَاءَ اللهِ إِلاَّ أَبْدَلَكَ اللَّهُ خَيْرًا مِنْهُ

تمت


منقول



التعديل الأخير تم بواسطة ناجى جوهر ; 07-08-2014 الساعة 11:30 PM
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:40 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية