روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,532ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,793ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,293
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,498عدد الضغطات : 52,277عدد الضغطات : 52,380

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > قضايا وأراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-03-2013, 11:17 AM
الصورة الرمزية خميس الحربي
خميس الحربي خميس الحربي غير متواجد حالياً
كاتب جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 22
افتراضي الحب الحقيقي

الحب الحقيقي ،،*
بسم الله الرحمن الرحيم*
بسم الله بديت وعليه توكلت ،، حديثي يقتصر على شعور ينتاب كل إنسان لولا هذا الشعور لما تمتع الإنسان في حياته ،، طرحت هذا الموضوع لكي أناقش قضية من قضايا مجتمعنا الحالي وهي الحب قبل الزواج ، طبعاً قد يعيش الشخص المراهق سواء كان ولد أو بنت فترة من الزمن وهذه الفترة تكون قبل الزواج ، تقتصر هذه الفترة في سنه أو سنتين أو حتى أكثر من ذلك ، وقد يقوم الطرفين بمبادلة الشعور عن طريق الوسائل الحديثه المتمثلة في الهاتف والبرامج الأخرى ، حيث تأتي العواطف الرومنسية لتحتل النصيب الأكبر من الكلام ، وكلا الطرفين سعيد بما يقوم به ، ولكن لا يعلم بما يخبيء له الزمن ، عندما يحدث هذا الحب بينهم فإنهم يخسرون شيئاً ثميناً في حياتنا وهو الوقت ، *لا أعتقد بأن هناك حب يأتي قبل الزواج، الحب الحقيقي هو الذي يأتي بعد الزواج ، وكثيرٌ من الناس تؤيد هذه الفكرة ، و الحب الحقيقي هو أن تبيع دموعك كي تشتري له الفرح .
الحب الحقيقي ..*
هو أن تزرع في طريق من تحبه وردة حمراء ..وتزرع في خياله حكاية جميلة .. وتزرع في قلبه نبضات صادقة .. ثم لا تنتظر المقابل ..!*

"يقول الدكتور طارق الحبيب :
الحب قبل الزواج أحد أسباب الطلاق في كل المجتمعات ،إن الناس يعتقدون أنه حينما يبني الرجل علاقة حب مع فتاة وحينما تبني الفتاة علاقة حب مع رجل فإن نسبة التوافق بينهما تكون أكبر ،وحينما نقول لهم هذا لايرضاه الله يقولون لا الواقع يشهد بذلك..!
وفي نظري كمختص نفسي فإن الزوج حينما يبدأ هذه العلاقة سواء قبل الخطبة أو بعد الخطبة أو حتى بعد عقد (الملاك) فإن تواصله معها باتصاله عن طريق الهاتف يجعله يبني في ذهنه صورة خيالية عن تلك الفتاة ، لايذكر إلا محاسنها ولايذكر عيوبها،ويرسم صورة رومانسية خيالية ويتعزز ذلك الشعور ويدفعه الجانب الغريزي فيحسن تلك الصورة ويجملها ، حتى إذا تزوجها وعاش معها واقترب منها يجد أنها تدخل الحمام (أعزكم الله) كغيرها من الناس ويجد أنها تأكل وتشرب ، وهذا لاشعوريا يؤثر في نظرته لتلك المرأة ومن ثم في علاقته معها والسبب هو ذاك الحب المغلف بالخيال الرومانسي .""
الحب نعمه من الله عز وجل ولكن يجب علينا أن نحافظ على هذه النعمه في وقتها، ونوجهها نحو الطريق الحسن ،، فالحب المتبادل بين الطرفين الذي يكون قبل الزواج قد لا يتحقق بمجرد حدث سوء فهم بين الطرفين ، فلا داعي لمبادرة الحب قبل الزواج ،، قد يتساءل البعض: لماذا الحب الحقيقي يأتي بعد الزواج ؟؟ الجواب لأن روابط الحب بعد الزواج تكون قويه بين الطرفين ، ولكل شي له بدايه وبدايه الحب الحقيقي تكون بعد الزواج.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-03-2013, 12:05 PM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي

أخي العزيز خميس الحربي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بدايةٍ أحييك بأجمل تحيه وأرحب بك في منتديات السلطنة الأدبية

نتشرف بحضورك وموضعك القيم والذي يلامس حياتنا اليوميه

((الحب الحقيقي)) ...وهنا أقطف كلمات جميله من موضوعك الراقئ

(هو أن تزرع في طريق من تحبه وردة حمراء ..وتزرع في خياله حكاية جميلة .. وتزرع في قلبه نبضات صادقة .. ثم لا تنتظر المقابل ..!*))

فلسفة جميله في الحياة أحييك عليها ... ولكن دعني أتناقش معك في موضوع الحب بعد الزواج

هل نأمن بعد الزواج بإن أختيارنا لفتاة من غير حب أن تكون هي قد تواصلت مع أحد قبلنا ودارت بينهم

علاقة حب وفي الأخير أجبرت الفتاة على الزواج منا ؟؟؟


أخي طرحك راقئ وحضورك متميز فقط أسمح لي بإن أنقل الموضوع إلى قسم قضاياء وأراء لإنه

المختص بمثل هذي المواضيع ...
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-03-2013, 12:20 PM
الصورة الرمزية سعيد محمد البلوشي
سعيد محمد البلوشي سعيد محمد البلوشي غير متواجد حالياً
شاعر
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 795

اوسمتي

افتراضي

الأخ الفاضل خميس الحربي

بدايةً.. أرحب بك هنا في منتديات السلطنة الأدبية فأهلاً و سهلاً بك و بمواضيعك الجميلة الهادفة

الحب الحقيقي... نعم يراهن الكثير من الناس بأنه يأتي بعد الزواج وأن ذلك الحب الذي يسبق الزواج هو مجرّد أوهام طغت على العقول قبل القلوب

هنالك أبحاث متخصصّة في هذا المجال بالتحديد و الكثير منها ارتأت أن العلاقات التي تسبق الزواج تؤثر سلبياً عليه و أن أحد مسببات الطلاق هي تلك العلاقات

هنالك تفسيرات عديدة و أهمها التي تفضّلت بذكرها

هنا مساحة جميلة لتبادل الأفكار و الآراء.. أحيّيك على هذه النظرة السامية للعلاقة الزوجيّة و العلاقات التي تسبقه


تقبّل تحيّاتي العطِرة
__________________


.
.
لو مرّني اسمك تغازلني الحروف
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ تشرق شموس العزّ من عالي سماي

لنّي على ما قيل بك أحيا و أشوف
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ يا حظّ عيني فيك لا صرتي معاي
.
.


التعديل الأخير تم بواسطة سعيد محمد البلوشي ; 04-03-2013 الساعة 12:23 PM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04-03-2013, 12:33 PM
إدريس الراشدي إدريس الراشدي غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2012
الدولة: دياري وإن جارت علي عزيزة ,, وأهلي وإن قسو علي كرام
المشاركات: 937

اوسمتي

افتراضي





أشرق النور وبانا ، مرحبا بمن أتانا ، ايها الحبيب أهلا .. لك في القلب مكانا

أرحب بك أخا عزيزا بيننا ، موضوع سبقتني في طرحه ، كنت أفكر في طرح قضية مثله

ولكنك طرحت القضيه بشكل رائع وجميل ، أحييك سيدي على الطرح

قضية تستحق النقاش فعلا ، فقد باتت تؤرق مضاجع الكثير من الشباب والشابات المراهقين وغيرهم

سأعود كثيرا ما بين عاطفة وعقلانية تارة ومن وحي التجربة تارة أخرى فلعلنا نصل الى رأي موحد

أتمنى عدد كبير من أحبتنا في الله المشاركة هنا ؛ فالقضيه جدا هامه وقيمه

لي عودة ان شاء الله

__________________


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 04-03-2013, 02:21 PM
الصورة الرمزية خميس الحربي
خميس الحربي خميس الحربي غير متواجد حالياً
كاتب جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 22
افتراضي

استاذ سالم !!
فكرتي واضحه ،، لا بد ان اضع الثقه مقدمة كل شي ،، وانا اتكلم عن بداية الحب الحقيقي ،، والشعور اللي يكون قبل الزواج هو شعور اعجاب وليس حب ،، الحب كطاقه ويجب ان استخدمه في وقته ،،

اشكركم اخواني الافاضل على مروركم الطيب ،
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 04-03-2013, 03:01 PM
الصورة الرمزية وهج الروح
وهج الروح وهج الروح غير متواجد حالياً
مشرفة الكتابات العامه
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
الدولة: حدودك ضلوعي وانتي الفؤاد ( نبضي سلطاني )
المشاركات: 3,828

اوسمتي

افتراضي

مرحبا فيك خوي. خميس وطرح راقي ويهمنا وايد بالدرجة الاولى لانه الحياة بدون حب
مثل الجسد بلا روح ..............



تجارب. كثيرة تؤدي انه الحب بعد الزواج هو. الحب الحقيقي والناجح وانه الحب قبل

الزواج مجرد اوهام يحلم فيها كل من الشاب او البنت .......... هناك علاقات ناجحة ومن

واقع نعيش حب ما قبل الزواج وليست جميعها فاشلة بلعكس من وجه نطري الحب قبل او

بعد الزواج كلايهما يواجه المشاكل عمرك سمعت بمركب في البحر مشى من غير ما يغير

مساره بين مد وجزر البحر .......... الحب معرض للمشاكل سواء قبل او بعد الزواج !!!!!

والحب الحقيقي الرجل والمراة من يحققونه باسلوبهم بطريقتهم بتحملهم. بعض في الضراة

قبل السراء ......... وكم من علاقات فاشلة حين يضعون الفتاة او الرجل في مهب الريح

ويزوجهم وهو لاشافها ولاهي تعرفه ........ وكم العلاقات سجلت في فشل علاقات الحب

بعد الزواج .......... دائم اسمع هلي يقولون الحب الحقيقي بعد الزواج يمكن صحيح في

علاقات ناجحة وملاين الاسرة متجمعة بحب بعد الزواج ......... ولكن تحس ببرود العاطفة

والحب يعني واجب يحتم على الرجل والمراة يؤدونه باكمل وجه .......... وحياتهم فيها اشوية

فتور عاطفي بنطري الحب ماله مكان او زمان .............. أنا اودي الحب قبل الزواج ولكن

في حدود الناس تفكيرهم هب واحد المعنى انه الناس صارت متفتحة تعي بما تقوم فيه من علاقات

واكيد ومن الطبيعي انه كل انسان له عيوب ومحاسن والانسان المدرك قيمة الحب اكيد وبلا شك

يعي بان الانسانة الي بتشاركه حياته فيها عيوب واعتقد الي يحب يحاول يصحح ويتقبل عيوب حبيبه

قبل محاسن .............. والحب الي يقال عنه الحب الحقيقي بعد الزواج هي فطرة في بني دام انه

مشاعر الحب بداخله تتحول لحب تكوين الاسرة وانه يكون مسوول واغليبة يكون هو الحب الناجح

ولكن في حالات سجلت بان الحب الحقيقي ليس قبل الزواج ولا بعده ............... ولكن الحب الحقيقي

هو ما يستمر لاخر العمر ليس بتصرفات او كلام معسول ولكن هو شعور يلم بكل شخص انه يبقى

قرب الي يحبه لين اخر يوم يشاركون بعض بكل شيء واهم شيء القناعة والصبر والتحمل !!!!!!!


شكرا خوي الطرح شدني ارقى التحايا لك
__________________
‏"الله لا يُخبرنا بمن يَدعون لَنا سرّاً ويُحاولون حِراسَتنا بالخَفاء؛ لكنَّه يُنير بَصيرَتنا على مَحبّتِهم، فَنتبعُ أرواحِهم دُون إدرَاك منَّا لِماذا نَخصُّهم بِهذا التعلق الروحي"
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 04-03-2013, 03:45 PM
الصورة الرمزية خميس الحربي
خميس الحربي خميس الحربي غير متواجد حالياً
كاتب جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 22
افتراضي

احترم رأي كل شخص ،، في النهايه وجهات نظر متعدده ،،
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 05-03-2013, 12:21 AM
الصورة الرمزية يزيد فاضلي
يزيد فاضلي يزيد فاضلي غير متواجد حالياً
عضو هيئة الشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: شرق الجزائر
المشاركات: 1,011

اوسمتي

افتراضي .../...

مرحباً بكَ-أخي الكريم المبدع خميس-وبالإشكال الذي تضمنَ رؤيتِكَ لـذلك الشعور الشفيف الرقيق الراقي السامي،المُودَعِ في قرارةِ الجـبلةِ الإنسانية-كطبْعٍ بشريٍّ أصيل-يُشبه باقي الطباع الفطرية التي أوْدَعَها المولى عز وجلَّ طبيعة الإنسان...

لإشكالية ( الحب ) هل هو ( حقيقي ) أم مَحْضُ ( وهْمٍ وإيهامٍ )..؟؟!!

وإذا أثبتنا بما لا يَدَعُ مَجالاً للشك أنه حقيقة ٌبشرية موجودة في النسيج الشعوري والعاطفي للإنسان،فهل يا تـُرَى هنالك من سبيلٍ إلى تصنيفهِ ضمن العوارض ( القسْرية ) في كيَانه أم هو ضمن العوارض ( الاختيارية )..؟؟ ماذا قال خيرة علمائنا النفسانيين في ذلك..؟؟

ثم ما حكمُ الإسلام في شعور ( الحب )..؟؟ وهل بالفعل-نقلاً وعقلاً-للإسلام أصلاً حُكْمٌ فيه..؟؟!!

ثم هل يُمكنُ القولَ فعلاً أن حُبَّ الرجل للمرأة قبل الزواج لاَ وجودَ له،أو هوَ مَحِضُ ادِّعاء وكذبٍ في الطبائع الفطرية الإنسانية..؟؟ وإن كان هذا الحبُ موجوداً وقائمٌ،فما هي الصورة المُثلى الصحيحة التي راحَ الإسلامُ يُهذبُ الفطرة عليه..؟؟

ثم هل فعلاً يوجود تناقضٌ-شرعي وعقلي ومنطقي-بين وجود الحب-على الهيئة التي رتبها الإسلامُ وهذبَها-قبل الزواج وبين وجوده في الحياة الزوجين بين الزوجيْن بعدَ بناء العش الزوجي والعيْش تحت ظِلاله..؟؟

إنها أسئلة جدلية قائمة،وتحتاج في تقديري-أخي الحبيب-إلى رؤيةٍ موضوعيةٍ،تغطي كاملَ جزئيات الصورة حتى تظهَرَ في النهاية بهالتِها الكاملة الشاملة...

ولربما-أخي الكريم-عُدتُ لاحِقاً لأدلو بما في دلوي المتواضِع وسَط هذه الدِّلاَءِ العامرة التي أدلاَها هنا بقية الأحبة من الإخوة والأخوات..وإلى حينها تقبلْ مروري من هنا مشفوعاً بإعجابي وإكباري ودعائي...
__________________
يَا رَبيعَ بَلـَـــــدِي الحبيب...
يا لوحة ًمزروعة ًفِي أقصَى الوريدِ جَمَـــالاً..!!

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 06-03-2013, 02:02 PM
الصورة الرمزية يزيد فاضلي
يزيد فاضلي يزيد فاضلي غير متواجد حالياً
عضو هيئة الشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: شرق الجزائر
المشاركات: 1,011

اوسمتي

افتراضي .../...

لنتفقْ أولاً على أساسياتٍ حول هذا الشعور الفطري ؛ الحُـــبُّ...

...عدتُ-أخي الكريم خميس-مرة ثانية للإدلاءِ بوجهة نظري التي أومنُ بها عن ( الحب ) وأسراره الخفية،وأنا أعلمُ أن في الناس مَنْ يجدُ شيئًا غيْرَ قليل من الغضاضةِ حينما يُعرَضُ حديثٌ عن الحب..ومشاعر الحب..وآهاتُ الحب،بل ربما أوْعزتْ بهم الغضاضة أن يتجشموها مَغرَماً كبيراً وويْلاً طافحاً إذا كان المُتحدِّثُ عنه واحداً من أئمة المساجد أو محسوباً على منابر المشيَخةِ والدعوة..وواللهِ مازلنا نذكُرُ كيفَ أن أحدَ علماء الشام ودعاتها الكبار عندما راحَ يكتبُ ترجمة لقصةٍ عاطفيةٍ لاهبة الأشواق واللواعج ويبثُّها أرَقَّ ما في وجدانه من أنين وآلام وسُمُوٍّ عفيفٍ انهالتْ عليه يَوْمَها-إلى جانب عبارات الإعجاب-كثيرٌ من كلمات النقد والملامة والعتب الشديد...

وعَجِبتْ طائفة من الناس،وراحتْ تتساءلُ في غرابةٍ : كيفَ يستقيمُ أن يكتبَ إنسانٌ في أدق دقائق الفقه والأصول وهموم الدعوة الإسلامية،ثم ينقلبُ فيكتبُ في رقائق الشجْو والحنين..؟ وقال قائلٌ منهم : شيْخٌ داعية،ويتكلمُ في الحب..؟؟!!

ونحب هنا سريعاً-أخي الكريم-أن نميط اللثام عن هذا التعجبَ أو ذاكَ الاستغرابَ من حيثُ أنه في الحقيقة ليسَ إلا واحدة من النتائج الكثيرة لِمَا استقرَّ في الأذهان-أو في بعضها-من صورةٍ غير صحيحة عن الإسلام ونظرته العميقة للفطرة البشرية..

فإننا لو تساءلنا : هل الحب وهمٌ في فطرة الإنسان أو هو حقيقة موجودة فيها ولا داعي للمكابرة في نفيْها..؟؟

فإنَّ الجوابَ السريع الحاسم الواضح الجازم هُوَ : أيْ واللهِ..إن الحب-كشعور-من أكثر مظاهر الفطرة البشرية وجوداً وتأصيلاً في كيْنونةِ الإنسان،وهو حقيقة واقعة وليسَ وهماً أو سراباً...

وعلينا الآن حتى نفهَمَ حالة كونه شعوراً فطريًّا أن أتصورَ أنَّ أحداً من الناس بادرَنا بإثارة السؤال المنطقي الموالي،وهو :

هل للإسلام-وهو منهجُ حياتنا-حُكْمٌ شرعِيٌّ في ( الحب )..؟؟

فسنجيبُ واثقين :

ولكنَّ الإسلامَ لا حُكْمَ له أبداً في الحب..!!

وأتوقعُ أن السائلَ سيردُّ متسائلاً في استغرابٍ وذهول : كيْفَ ذلكَ..؟؟!!!!

هنا سنقولُ له بما تعلمناه من علمائنا الثقات :

أرأيتَ-يا أخي-إلى الإسلام هلْ يَحكمُ بشيءٍ على الخوف والفرح والحزن والجوع والعطش..؟؟ فهوَ أيضاً لا يَحكُمُ بشيءٍ على الحب...

وبَيَانُ ذلكَ : أن أحكامَ الإسلام إنما هي عبارة عن التكاليف المنوطةِ بالعِبادِ من إيجابٍ وتحريمٍ وندْبٍ وكراهيةٍ وإباحةٍ،وهي إنما تتعلقُ بما يَصدُر عن الإنسان من أفعالٍ اختياريةٍ،لا بما استكَنَّ فيه من انفعالاتٍ ومشاعرَ قسريةٍ،ومعلومٌ عند علماء النفس جميعاً أن الحبَّ من جملة الانفعالات القسرية التي لا سلطانَ للإنسان عليها...

ألاَ نسمعُهُمْ يقولون : الإسلام دين الفِطرة..؟؟

فما معنى ما نسمع..؟؟

الإسلام دينُ الفطرة إنما هو من وصفِ رب العالمين له في مثل قولِه تعالى : (( ..فطرة اللهِ التي فطرَ الناسَ عليها لا تبديلَ لخلق الله ذلك الدينُ القيِّمُ ولكن أكثرَ الناس لا يَعلمون ))...

ومعنى كونِه دينَ الفِطرة،أنه يُلبي كلَّ رغباتِ الإنسان وتطلعاته وأشواقه الأصيلة المتأصلة،في صورةٍ من العدْل والإستقامةِ والتنظيم والجمال،أي أنه لا يَكْبتُ في الإنسان شيئًا من مشاعره وانفعالاتِه ووجداناتِه،ولكنه يُعلمُه السبيلَ الأقوم والأمثل إلى معالجتِها والاستجابةِ لها..

فالإسلامُ لا يقولُ لكَ في شيءٍ من أحكامه : لا تخفْ..أو لا تجُعْ..أو لا تفرَحْ..أو لا تحزنْ..أو لا تكرهْ..أو لا تحِبَّ...

وما سمعنا أبداً-في تاريخنا الفقهي الطويل-أن فقهاءَنا وعلماءَنا أثاروا أسئلة فقهية بالصيغ الآتية : هل شعور الخوف في الإنسان حرامٌ أم حلالٌ..؟؟ هل الجوعُ حلالٌ أم حرامٌ..؟؟ هل الفرحُ حلالٌ أم حرامٌ..؟؟ هل الحزنُ حلالٌ أم حرامٌ..؟؟ هل الكُرْهُ حلالٌ أم حرامٌ..؟؟ هل الحبُّ حلالٌ أم حرامٌ..؟؟ !!

لكنَّ الإسلامَ يقول لكَ : إذا خفتَ فلا تنتحرْ..وإذا جعتَ فلا تسرقْ..وإذا فرحتَ فلا تغترَّ..وإذا حزنتَ فلا تنكسرْ..وإذا كرهتَ فلا تظلِمْ..وإذا أحببتَ فلا تنحرفْ..

ثم إنه يضعُ أمامَ الأمة-أفراداً وجماعاتٍ-لمعالجة الجوع مشروعية الكدح والعمل والمثابرة لتحصيل الرزق،ويضعُ لمعالجة الكراهية نظامَ العدل والمقاضاة في الحقوق،ويضعُ لمعالجة ما يلقاه الإنسان بين جنبيْه من لواعج الحب قانونَ النكاح والزواج...

ومن هنا تعلم أن الإسلامَ لا يُحاسبُ الإنسانَ على شيءٍ من هذه المشاعر والانفعالات التي جُبلتْ عليها النفوسُ،ولكنَّ الإسلامَ إنما يُحاسبُ الإنسانَ على ما قد يجترحه من أفعال غيْر مشروعةٍ بسائقٍ من تلك الانفعالات...أي أنه يحاسبه على ما يترتبُ عن تلك الطبائع القسرية من أفعال اختياريةٍ مَحضةٍ...

غيْرَ أن هذا كله ليسَ إلا جزءًا من الجواب على سؤالكَ الرئيس،وتتمة ذلكَ أن تعلمَ بأنَّ ما قلتـُه لكَ لا يَعني أن تعرِّضَ فؤادَكَ لعواصفِ الحب ولواعجه اللاهبة،ذلكَ لأن التسببَ إلى شيءٍ منه داخلٌ في جملة الأفعال الاختيارية التي تستطيعُ أن تسيطرَ عليها،لا في جملة أصل الانفعال الذي تولـَّدَ في القلب قسراً،ولا قِبَلَ لكَ به...

ومشاعر الحُبِّ والعواطف في كِيَان الإنسان أشبَهُ ما تكونُ بسراجٍ يَتـَّقِدُ في غرفةٍ بليْلٍ،فإنْ أطفأتَ السراجَ نهائيًّا انقلبَ المكانُ إلى عتمةٍ وظلامٍ مُوحِشٍ دامسٍ،وإنْ بالغتَ في رَفـْعِ الذبالةِ ومَدِّ لسان اللهب في فتيلته،تحَوَّلَ السراجُ المضيءُ إلى نار مُحرقةٍ،قد تـُحيلُ الغرفة كلها-بما فيها وبمَنْ فيها-إلى ألسنةٍ من اللهب تأكلُ الأخضرَ واليابسَ..!!

وإنما يكونُ شعورُ الحب في فؤادِ الإنسان بمثابةِ السراج المضيءِ المُنير إذا كانَ الإسلامُ قد هذبَ كيانـَهُ وأقامَه على صراطٍ من العِفةِ والاعتدال والاستقامةِ التي شرَّعَهَا اللهُ له،فلا هو يَضربُ على نفسِه نطاقاً من الكبتِ والحرمان والجفاف والقسوة المتجافية عن هَدْي الإسلام،ولا هوَ يَمُدُّ اليَدَ الحُرَّة والعيْنَ الطليقة إلى كل ما يلوح أمامَه من مظاهر المُتعة والأهواء ويَذهبُ نفسُهُ حَسَرَاتٍ وراءَها... !!

ثم إذا كانَ المجتمَعُ من حولِه مُهَذباً هو الآخرُ بآداب الإسلام العامة،كان هذا السراجُ المضيءُ في قلبه دليلَ سعادةٍ إلى حياةٍ غامرةٍ،تموجُ بعبير الأزاهر وأعباق الرياحين،لا تشوبُها أشواكٌ دامية ولا آلامٌ كاوية ولا جراحاتٌ غائرة،وإنما يبغي الإسلامُ من وراءِ ما يُشرعهُ من تهذيبٍ للفرد والمجتمع تحقيقَ هذه السعادةِ التي لا يُمكنُ تحقيقـُها إلا باتباع منهجه وحُكمه...

أما إن لم يكن المجتمَعُ من حوله متسِماً بآداب الإسلام ومتقيِّداً بحكمه ومنهجه،فإن له من عقيدته الجاثمة في قلبه وعباداته التي تملأ رحابَ وجدانِه ما يَضمَنُ له السمُوَّ فوقَ مُغريَاتِ المجتمَع ومفسِداتِه،ويُعينـُهُ على التقيد بنظام الإسلام ومنهجه...

على أن ذلكَ السراج المُتقِدَ من وراء ضلوعه،قد ينفثُ فيها بين الحين والحين الآخر ضراماً كاويًّا وآلاَماً مُبَرَّحَة،وقد تمتد إلى قلبه خفقاتٌ تـُذهِبُ بنوْم عيْنيْه وراحةِ فِكْره،ولكن اعلمْ-أيها السائل-أن مثلَ هذا الحُبِّ ما التقى في القلب مع عقيدةٍ مسلمةٍ صافيةٍ إلا كان لصاحبه منهما مزيجٌ من السموِّ الروحي العجيب،يُكسبُه نشوة ورضىً،يَجدهُما من خلال دمعه الساخن ويَحُسُّ بهما ضمنَ آهاتِه الصاعدة،وما هذبَ الإنسانَ شيءٌ مثل هذا الحب،وما بصَّرَهُ بأسرار الروح شيءٌ مثل تباريحه ولواعجه..!!

لذا كان أربابُ الوجد الصافي يقولون :

كَمْ في الناس من تعساءَ،إذ حِيلَ بينهم وبيْنَ تطلعاتِ حبهمْ،ولكنهم مع ذلكَ عاشوا سعداءَ بالحب نفسِه.. !!

معذبُون..يقطعون هدأة الليل الطويل في حَسَرَاتٍ كاويةٍ تشفِقُ عليهم منها النجومُ الألاءة في سمائها البعيدة،ولكنهم أسعَدُ بذلكَ العذاب من النائم الذي يَغِطّ مستغرقاً في أحلامه الرائعة.. !!

هائمون..لا يَفقهون من شدو العنادل في الخمائل والرياض إلا رجعَ الأنين المنبعِثِ من صدورهم،ولكنهم أطربُ لما يسمعون من أولئكَ الذين يصغون بآذان مِلؤُها اللهو والمرح الماجن.. !!

وهل في الدنيا كلها عذابٌ أبعثُ على النشوة من عذاب الحب..؟؟ !!

وهل يا تـُرَى سمِعَ الناسُ عن نارتنشرُ-كلما اتقدتْ-مزيداً من عَبَق النعيم غيْرَ نار الحب..؟؟ !!

أوَلمْ تسمَعْ بقيْس بن المُلوَّح العامري،يومَ أن ذهبَ أبوه إلى بيت الله الحرام،بعدَ أن استيأسَ من ليْلاَه وحِيلَ بينه وبيْنها،رَجاءَ أن يَدعُوَ لنفسه بالشفاء من حُبها،فيُجابَ دعاؤه،فلما صارَ عند الكعبة،قال له أبوه : يا بني،تعلقْ بأستار الكعبة واسأل اللهَ أن يُعافيكَ من حُبِّ ليلى،فتعلقَ بأستار الكعبة ولكنه قال :

اللهمَّ زدني لليلى حُبًّا،وبها كَلِفاً،ولا تـُنْسِنِي ذكْرَها أبداً..!!

لكني أقولُ لكَ-أيها السائل-إياكَ أن تـُخطئَ هنا،فتحسَبَ أن هذا هو الحب الذي يتحدثُ عنه كثيرٌ من أدعياء الأدب التحرري اليومَ في كتاباتهم،والذي يمثله الممثلون وأربابُ أفلام المقاولات في أفلامهم،ويتهامس به كثيرٌ من الشبان والشابات في خلواتهم الحمراء...

إن هؤلاء أبعَدُ ما يكونون عن المعنى الذي ذكرناه،وإنما الحُبُّ في حسابهم شيءٌ لا يتجاوز خائنة الأعيُن وتقلباتها المستأذبة..!!

إنهم إنما يَفقهون من الحب،ذاكَ الذي يتسلل حيثُ عيونُ الشرف والدين والعِفةِ والعُذريةِ غافلة،ويَختفي حيث تبدأ قداسة الشريعة وروح الزواج..!!

والحب عندهم ألفاظ وكلماتٌ منمقة بعنايةٍ،تـُصاغُ منها شبكة صيْدٍ،توضَعُ كلُّ أسبوعٍ في طريق ضحيةٍ جديدةٍ..!!

إنه الحبُّ الذي لا يَرى في دنيا المشاعر غيرَ ما وراءها من فحيح اللذةِ وسخونة الجسد المحموم،وما القلبُ في اعتباره إلا ( عابرُ سرير ) كما عَـنـْوَنتْ إحداهُنَّ روايتـَها التحررية التي قدمتـْها لجماهير الأمة في الآونة الأخيرة..!!!

فلو تجسدَ هذا الحُبُّ لمَا رأيتـَهُ تمثـًّلَ إلا في أقبح ما يُمكنُ أن يُتصَوَّرَ فيه القبْحُ والبشاعة والدمامة والامتهانُ.. !!

فإن كنتَ-أيها السائلُ-عن هذا الحب تسألني،فاعلمْ أنه ليسَ إلا لوثة مقنعة في إيهاب شعور،جاءتْ تتسللُ في مَظهَر انفعالٍ متألمٍ خافقٍ.. !!

وأينَ هذا مما قد وصفناه..؟؟!! إن بينهُما شتانَ شتانـَـا...!!!

الحب الذي يشدو به كثيرٌ من أدعيائه اليومَ-إلا مَنْ رحِمَ ربي-ليسَ إلا كلمة غاض كلُّ ما قدْ كانَ فيها من الفضائل،وتجمَّعَ كلُّ ما لم يَكُنْ فيها من الرذائل...

كان الحُبُّ سِرًّا من أسرار القلب يُربِّي فيه فضائله،ويَحوط بالحِفظ كمالاته،ويَغرس في النفس بذورَ الرحمة والإنسانية بعدَ أن يقتلع منها جذورَ الأثرة والأنانية،فكانَ بذلك خيْر مِهادٍ لبناء الأسرة،وأفضل روح لتضامن الأمة،وأقوَى زنادٍ لتفجير ينابيع الحِكمة وإذكاء شعلة الأدب الإبداعي الحقيقي...

أما اليومَ-إلا قليلاَ-فقد غدَا سرًّا من أسرار السعار الوصفي-باسم الأدب والإبداع-يُثيرُ في النفس غرائزَها،ويقتلعُ من الروح فضائلها،ثم إنه عرضة للنهب والسلب،تجد بواعثه الكثيرة في كل سكةٍ وزقاق ونادٍ مزدحم..!! وبذلكَ أصبَحَ أسوأ مُدَمِّرٍ لكيان الفرد والأمة وأعظم خطر على بناء البيت والأسرة والمجتمع ككل..

وبَعْــدُ...

فهذا-أخي الكريم خميس-مُجملُ ما عَنَّ لي..وكما ترى فإن تعليقي-حتى وإن طال-جاء أشبَه بمقدمةٍ عامةٍ عن شعور الحب،نضعها بادئ ذي بدءٍ كأرضيةٍ،نتفق عليها أولاً كمبادئ عامةٍ،نشرَحُ على ضوئها كل الفروع الأخرى كالحب قبل الزواج وكيف يكون بعدَه...

ومرة أخرى..أستأذنك بالعودة...ربما لاحقاً للسعي في استكمال معالم تلك الصورة الشاملة...

وتحيتي لكَ ولباقي الأحبة...
__________________
يَا رَبيعَ بَلـَـــــدِي الحبيب...
يا لوحة ًمزروعة ًفِي أقصَى الوريدِ جَمَـــالاً..!!


التعديل الأخير تم بواسطة يزيد فاضلي ; 08-03-2013 الساعة 10:02 PM
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 06-03-2013, 11:10 PM
الصورة الرمزية كمال عميره
كمال عميره كمال عميره غير متواجد حالياً
مشرف النثر والخواطر
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: الجزائر.................جيجل
المشاركات: 1,889

اوسمتي

افتراضي

ما أعرفه..............هو أن الحب عاطفة جياشة تجعلك تسمو...............بروحك وعقلك نبضاتك...
ولولا هاته العاطفة الساميه لما كان للحياة معنى...........
أما إشكالية الحب قبل أو بعد...............وإدخال عنصر الزواج في لعبة التجاذبات............فهذا بحد ذاته يجعله يحيد عن معناه..........
والتاريخ علمنا واخبرنا.............أن هناك قصصا كانت مشرقة قبل الزواج.............وذادها الزواج إشراقا ومسؤوليه...........
مثلما اخبرنا أن قصص الحب قبل الزواج لا تؤدي بالضرورة إلى زواج .....
ما أراه..................أنه في عصرنا.............صار لزاما على الطرفين .....الإحتكام على الأقل غلى بعض الميل نحو بعضهما.....................أما عنصر الزواج للاسف الىن..........فقد صار مجرد عقد مدني...................لا يؤدي إلى ذلك المعنى الإنساني العظيم الذي عليه الزواج...........
أحيانا ارى............أن هذه الإشكاليه بحد ذاتها..............لا تؤدي سوى إلى الهروب من واقع الحال...............وهو قدرتنا على الصدق...............ورغبتنا به.............وحينها يسكون حيما لكل مقام مقال...........................
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:11 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية