روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     ذكرى شاعرة في ربيع العمر [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     شوقان [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     جناح الخير [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     عودة حميدة نتمناها للجميع [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,475ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,733ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 7,972
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,440عدد الضغطات : 52,213عدد الضغطات : 52,319

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-07-2015, 05:35 AM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء تحيي حفل تأبين علي الزويدي


تكريما لروحه التي أعطت الكثير –
كتبت: خلود الفزارية –
يجلدنا الغياب كل آن
بألف سوط
في حين تزحف خفافيش الوطن
إلى حيث تنسج الأحلام ثوبها البسيط
ضاقت بنا جلودنا
والفرح
ذلك النادر الذي نتسقاه كالندى
نَصَبوا له الفخاخ إثر كل غيمة
فغدا مثل طريدة في البرية

أبيات نسجها الشاعر مبارك العامري بعد تلقيه خبر الوفاة وحملت عنوان «رحيل موجع كما جرح غائر» ألقتها ابنته الشاعرة أميرة العامرية في حفل تأبين الكاتب علي الزويدي الذي أقامته جمعية الكتّاب العمانية بمقرها في مرتفعات المطار مساء أمس الأول، تم فيه استعراض سيرته الذاتية ووطنيته وحياته التي عاشها ونذر خلالها قلمه من أجل عمان وإحقاق الحق والعدل في أنظمتها، بحضور لفيف من أصدقائه المثقفين وأصدقاء الطفولة والدراسة، وزملائه من الإعلاميين والأدباء، بالإضافة إلى والد الفقيد وعائلته وأبنائه، وانبرى الحضور بتأكيدهم خلال حفل التأبين على أهمية الوقوف مع الكتّاب وتشجيعهم وتخليدهم في حياتهم قبل مماتهم.
قدّم الحفل الشاعر عوض اللويهي وأحياه عدد من الكتّاب ألقوا فيه كلمات أشادوا فيها بمناقب الفقيد، لاسيما دوره البارز في تدعيم أركان الحياة المستقرة في البلاد إبان ممارسته الكتابة لسنوات عديدة سواء الإلكترونية أو مشاركاته في الصحف، وعرجوا على حياته الشخصية وأعماله الإنسانية.

شاهد في الحياة

واستهل الحديث الدكتور خميس العدوي رئيس الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء بكلمة الجمعية قال فيها: نلتقي ويحدونا الحب والأمل، وهذه طبيعة الحياة بلا شك، ومشيئة الخالق سبحانه وتعالى في عباده، لا أحد مخلدّ وكلنا ذاهبون حيث الحياة الأبدية، لكن في المقابل يجب أن ندرك تمام الإدراك أن الحياة البشرية لا تتجدد إلا وفق الحياة والموت، والإنسان شاهد في الحياة وما يجري بها من تناقضات وأحداث لكن في نهاية المطاف حتما سيصبح خبرا ضمن صروف الغياب، والكاتب علي الزويدي، لم يعبر هذه الحياة عبور الكرام، وإنما ترك أثرا كبيرا وبالغا، فهو دائما ما يكون حاضرا بضمير الكاتب والمتقصي والحريص على هذا الوطن ومقتضياته، كان لقلمه بوح لا يستريح، يصول ويجول، لم يكن يعرف المجاملة، فهو المؤمن بقضايا وطنه وقداسة حضارته.
وأضاف: لقد كانت معرفتي بعلي الزويدي من خلال ما قرأت له في الصحف وما يكتبه من مقالات، خاصة وأنه يحمل صدق المعلومة داعما لها بكل ما يزكيها من إحصائيات وأرقام، فأنا أشهد له بعضا من اللقاءات الرائعة الخفيفة الرقيقة والمهذبة في آن واحد، فهو يتمتع بروح طيبة خفيفة لا تمل، ويكتب لأجل عمان ورسالته الإنسانية، مختتما بأنه من خلال هذا التجمع نكرّم أنفسنا ونقول للجميع بأن الزويدي كان قدوة في الكتابة.

تاج فخر واعتزاز

بعدها كان لوالده عبد الله بن محمد الزويدي حضور القلب الحاني الممتزج بالعشق الأبدي الذي تدفق ليصبح شهادة حضور مع الجميع، وألقى الشهادة نيابة عنه الباحث جمعة البطراني: إن العين لتدمع والقلب يبكي ألما، فعزائي في فقدك يا علي هو تلك الروح التي تحمل الفخر والاعتزاز بالوطن ودعوتك المستمرة للذود عن الوطن والمواطن، وكفاحك وصبرك طوال حياتك الذي سطرته من أجل هذا الوطن الغالي وشعبه الوفي الذي سيبقى تاج فخر واعتزاز على قلوبنا جميعا، متضرعين للمولى عز وجل أن يجعل ذلك في ميزان حسناتك وأعمالك الصالحة وأن يجمعنا بك في دار الخلد على سرر متقابلين، كما وصفت الشهادة بأن الكاتب الزويدي كان مجتهدا ومثابرا في تعليمه مما أهله ليكون ضمن العاملين في نطاق الطيران المدني في السلطنة.
وتقدم محمد بن علي الزويدي ابن الفقيد بكلمة شكر وثناء على ما قامت به الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء وإظهار سيرة والده بالمقام اللائق والمشرّف، موضحا ما تمر به الأسرة من معاناة يومية إثر الفقد والغياب، متوجها بحديثه حيث العمل وإعطاء الضوء لسيرة والده في عالم الكتابة، وإيصال أثره لأكبر شريحة ممكنة من متابعيه، مبينا أن الحضور الثقافي في تلك الليلة ما هو إلا دليل على أهمية ما سطرته أنامل والده ونقل على أرض الواقع في صور شتى.

حرية الكلمة والتعبير

وألقى الكاتب والروائي محمد اليحيائي شهادته ومحبته الصادقة تسابق أحرفه حيث عنونها بـ «معارك علي الزويدي الرابحة ومعركته الخاسرة»، ومن خلال هذه الشهادة بيّن اليحيائي أن الكاتب علي الزويدي من مؤسسى الجمعية العمانية للكتاب والأدباء والفاعلين في ظهورها وبيان حضورها في المشهد الثقافي العماني، وقال: إن الزويدي من كتّاب ومثقفي هذه البلاد الذين انخرطوا بتفان منقطع النظير، في الشأن العام، وانشغلوا بقضايا المجتمع والإنسان، أكثر من انشغالهم بأنفسهم وكان علي الزويدي في مقدمة هؤلاء. وأضاف: لم أجد هنا في هذه البلاد من ينطبق عليه وصف المثقف العضوي الملتزم بقضايا المجتمع والناس التزاما مبدئيا صارما أكثر من علي الزويدي، فقد عانى من التجاهل وعدم الاعتراف به طويلا، ولم يكن الكاتب المشاغب الذي قد يبدو للآخرين ضاربا عرض الحائط بالتزاماته الاجتماعية والأسرية، لقد كان رب أسرة ملتزما بأسرته وأطفاله، لطالما وضع على حائطه في الفيسبوك صوره مع أبنائه في رحلاته الترفيه العائلية. وقد كان محاربا ذربا خاض معارك على جبهات عديدة دفاعا عن حق المجتمع في المعرفة والمعلومة ودفاعاً عن حرية الكلمة والتعبير.

أثر بالغ

وقدم الدكتور المعتصم البهلاني ورقة بعنوان «بن دارس.. الكتابة بغمر» وبين فيها أن علي الزويدي المعروف إلكترونيا بـ «بن دارس»، هو أحد رواد الكتابة الإلكترونية في السلطنة، منذ البدايات المتواضعة منذ إنشاء سبلة العرب، فهو أول من أسسوا للكتابة والتدوين الإلكتروني من خلال نمط مختلف ومغاير، والمتتبع لـ «بن دارس» لا يمكنه إلا أن يذهل بأسلوبه الرشيق في الكتابة وصدره الرحب في النقاش، وأدبه الجم عند الاختلاف، «بن دارس» ترك إرثا إلكترونيا كبيرا كان له أثره البالغ في الأحداث التي مرت بالبلاد، فقد نذر نفسه لفضح الفساد وتعريته مهما كان مصدره، موضحا أن المشهور عن «بن دارس» إن كتاباته تمتاز بالتحليل المستند على الأرقام والحقائق، أو ما يعرف عند الناس ب «بلغة الأرقام»، ولم يتمرس خلف العبارات اللغوية البلاغية، كما طرح «بن دارس» العديد من العناوين المشهورة من أهمها «ملفات الفساد الإداري وإهدار المال العام».
ويشير البهلاني في حديثه أن الزويدي لم يجد ضالته المنشودة في وسائل التواصل الاجتماعي والتي توفر مساحة التدوين المايكرو «التويتر»، لكنه كان عضوا فاعلا في صفحته في الفيسبوك والتي تبدو المتنفس الأكثر حرية له ككاتب حر، كان كمن يسقي المال الجاف بغمر الكتابة.
شخصية غير متكلفة

أما الكاتب الدكتور عبد الله الغافري فقد جاءت شهادته بعنوان «الجانب الإنساني في شخصية علي الزويدي» ألقاها بالإنابة عنه محمد بن عبد الله العبيداني ومن خلالها أورد الغافري تفاصيل العلاقة الإنسانية التي تربطه بالزويدي والأسرية في آن واحد: المهندس علي الزويدي المولود في 17 يوليو 1962 بمدينة نزوى، وتلقى تعليمه في مدرسة أحمد بن عبد الله الخليلي وتنقل بعدها إلى مدرسة سلطان بن سيف اليعربي، كما درس الطيران في جامعة أمبري ريدل في فلوريدا في الولايات المتحدة الأميركية، ودرس الماجستير في هندسة الطيران وتخرج بدرجة الماجستير عام 2001م.
وأشارت شهادة الغافري: أن علي الزويدي كان كاتبا متمرسا في الشؤون المحلية والسياسية، ويمتاز بشخصية صادقة وبسيطة غير متكلفة، وهذا يلمس من كتاباته التي تمثل المواطن البسيط، وله حس علمي يتضح في جميع كتاباته المدعمة بالحقائق والأرقام والمصادر، كما يمتلك الزويدي شجاعة نادرة في طرقه لمواضيع كتاباته والدفاع عنها، ولديه صبر ونفس طويل على مخالفيه في الرأي. وفي ختام الأمسية قام رئيس الجمعية بتكريم المشاركين في الندوة ومن بينهم أسرة الراحل علي الزويدي.

كفاءة ومثابرة

ويذكر عبد الله بن ناصر اليعربي خبير اتصالات وصديق للزويدي أن الفقيد كان مهندس سلامة جوية مختصا بالطائرة وجسمها الداخلي، أكمل الماجستير بمستوى متقدم جدا، وكان مثابرا ولن نجد له كفؤا في مجاله فقد كان موظفا منتدبا من الطيران المدني بطيران الخليج للإشراف على السلامة، وعاد إلى الطيران المدني كمفتش للسلامة الجوية، وشغل منصب رئيس قسم السلامة الجوية، ثم مديرا للسلامة الجوية، كما قدم أوراق عمل عديدة للمنظمة الدولية للطيران المدني، والهيئة العربية للطيران المدني، وساهم بشكل كبير في قانون الطيران المدني الصادر في المرسوم السلطاني، فضلا عن كونه قويا في مجاله، وحريصا على مبدأ السلامة وتطبيق القوانين، فلا يكل عن البحث في هذا المجال.


جيدة عمان
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:21 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية