روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,526ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,787ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,285
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,492عدد الضغطات : 52,271عدد الضغطات : 52,375

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النقد والكتابات الأدبية والسينمائية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-12-2011, 09:15 PM
الصورة الرمزية فهد مبارك
فهد مبارك فهد مبارك غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 1,479

اوسمتي

افتراضي تأثر الشعر الشعبي العماني بالشعر النبطي في منطقة الخليج




إن ما يدور اليوم في الساحة الشعرية الشعبية العمانية المعاصرة من تعاطٍ مع الشعر النبطي في منطقة الخليج بشكل عام يجعلنا نتريّث قليلاً ؛ حتى نقف على العوامل والأسباب التي خلقت هذا الوضع ،. وليست المشكلة في التعاطي مع الشعر النبطي ، فهنالك كثير من الشعراء العمانيين أبدعوا وابتكروا في اللغة والصور الشعرية ، المشكلة هنا تكمن في تقليد كثير من الشعراء العمانيين المعاصرين الشعر النبطي في منطقة الخليج خارج إطار الهوية العمانية .
وإذا أردنا الاقتراب أكثر من العوامل المسببة لتأثر الشاعر العماني سوف نجدها كثيرة ، ولكن يجب الاعتراف أولا أن وجود مستوى فني راقٍ جداً في اللغة النبطية لها تراكم عقود من الزمن استطاعت أن تغطي على الفنيات الأخرى الموجودة في الشعر الشعبي العماني ، ثم حملة التسويق المركزة جداً التي أدت إلى أن الشعر النبطي يكون البديل للأشكال الشعرية العمانية كل هذا من الأسباب الرئيسية التي تأثر بها الشاعر العماني في لحظة غياب التجديد والابتكار في أشكال الشعر الشعبي العماني ، جعلته يلتفت وبكل قوة إلى القصيدة النبطية التي يرى فيها ، كإضافة ، جواز عبور للشهرة والعائد المادي في غياب الإعلام العماني والاهتمام الرسمي والتكريم المادي المحرز في المسابقات المحلية . هذا الوضع أوصل الشاعر إلى التخلي عن كثير من مفردات بيئته وتبنيه قاموس خارج البيئة واستخدام أساليب طرح تبتعد كثيرا وتطمس هوية الشعر العماني . وهنا يجب توضيح أن الجيل له مسؤولياته في تجديد أشكال الموروث الشعري الذي طُمس وتم تغييبه إلا في عملية تكرار نفس الشكل ، ولذلك تم تحميل المؤسسة الرسمية وأصحاب المقاربات النقدية والموجهين للساحة الشعرية المسؤولية ، وهذا الوضع خلق سخط كثير من الشعراء الذين هم في الأساس من يخلق التغيير وبعد ذلك يأتي دور المؤسسة الرسمية والمقاربات النقدية في عملية الحراك الثقافي .
الشاعر العماني وجد الكثير من الضغوط التي يجب أن ينفذها حتى يستطيع أن يكوّن لنفسه اسما بين الشعراء ، فأصبح الشاعر يفكر في الوصول خارج إطار المحلية ، هنا كان يجب أن ينصاع لما استلطفه المتلقي / الجمهور الذي تُمتعه القصيدة النبطية لوجود اللغة المبتكرة والصورة الشعرية التي تخلق الدهشة ، ولأن الإعلام الخليجي والمسابقات والمحكّمين الذين ينتمون إلى المدرسة الجمالية في القصيدة النبطية والمواقع الشعرية الإلكترونية كلها شكّلت عاملا مساعدا. ونتيجة للتراكم الذي تكوّن من خلال معطيات الشعر النبطي لغة وصورا شعرية ، حاول الشاعر التعبير عن ذاته وتجاربه ضمن إطار الشكل النبطي فأعاد إنتاج هذا التراكم وبالتالي قام يكرر نفسه في حالة اللاوعي عند كتابة النصوص الشعرية .
إن إشكالية التأصيل هي التي يعاني منها الشعر المتداول في الساحة الشعرية العمانية ، حيث لا وجود لهمّ أدبي لتأسيس مشروع شعريّ متكامل يمكنه أن يكوّن حضورا على مستوى المنطقة ، لذلك نشاهد نصوصا هنا وهناك متناثرة ومتأثرة بين التقليد والإبداع ، وهنا تم رسم ملامح إبستمولوجية مشتركة خليجية ولم تظهر ملامح الهوية العمانية إلا على نطاق ضيّق على المستوى الأنثروبولوجي .
إذن لا وجود لمدرسة شعرية ولا وجود لمدرسة نقدية لأن همّ التأسيس والمنهجية والتكرار المستمر والاشتغال على ذلك مغيّب . يجب أن يقف الجيل وقفة يمنح فيها نفسه الفرصة لمسألة التأصيل والابتكار والإيمان بالتغيير ، الحاجة هنا إلى وجود دراسات وبحوث ونقّاد وشعراء يساورهم همّ الاشتغال على الموروث الشعري وعلى تجديده شكلا ومضمونا ولن يضير ذلك شيئا بل سوف يساعد على وجود مدرسة شعرية عمانية ذات أصالة وملامح من المكان والإنسان ،إذن لا بدّ من وجود مشروع شعري متكامل, فالبداية فردية دائما ولكن النهاية جماعية بالتأكيد مما يفضي إلى تأسيس رؤية شعرية معاصرة ومواكبة للرؤية النبطية ، ودائما التطلع هو الأساس للاقتراب من ملامح الهوية .

التعديل الأخير تم بواسطة خليل عفيفي ; 20-12-2011 الساعة 07:42 PM
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:30 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية