بيني و بين الشاعر أحمد المعمري ( فلك )

[حمود المخيني]

السلام عليكم و الرحمة


كانت بيني و بين أحمد المعمري ( فلك ) محادثة على موقع الفيس بوك ، وكنا نتدارس و نتناقش في بحر أو طرق تفعيلاته ( مستفعلن مستفعل مستفعلن مستفعل ---- مستفعلن مستفعل مستفعلن مستفعل ).
وفي آخر المحادثة اتفقنا على أن نكتب ابيات بسيطة وبعيدة عن التكلف ، و اتفقنا على قافية معينة .

والان اضعها هنا بين اعينكم لتقرأوها مع التنويه بانها ليست مجاراة و لا تخضع لأي قاعدة اخرى .



حمود المخيني :

يا صاحبي يا أحمد , , اليوم بفتح صدري
واقرا الحزن في قلبي , , و اقراه في قيفاني

واتصفح بأوراقي . ضمّد منازف حبري
وْفك الطلاسم و امحي عن خافقي أحزاني

يا صاحبي لا تسأل من هو كتبها ؟ , , مدري !
اللي أعرفه اني , , أهواه ! ... ون أدماني !

مهما طعن في ظهري , , يفداه أصلا ظهري
هذا وجودي كله , , أمي و أبي و أخواني !

هذا هديته روحي , , واهديت عمره , , عمري
هذا وطن لا والله , , هذا جميييع أوطاااني

هذا حياتي كلها , , من مولدي و لـْـــ قبري !
هذا لو انّي تايه , , رح دوّره , , تلقاااني !!!

يا صاحبي , , اقراني و اقرا قوافي شعري
كلما تحس بحاجة , , للحزْن قوم اقراني !

لأني كتبت ابياتي و دموع حبري تجري
واللي يبكّي حبري , , مثـْل اللذي أبكاني !

وان جاع صدرك انزل صيد الحزن من بحري!
صيييييده ترى من كثره , ,تلقاه في شطآآني !

يا صاحبي يا أحمد , , اطفي مشاعل جمري
و ان كان بحرك واسع , ,حوّل على بركاني !

لا خير في صاحب ، ، ما يسقي " مزارع صبري "
غرستها ف صحرائي , , ليين الجفاف أعياني !

لكن طلبتك اترك , , اللي سكن في صدري
يكتب على صفحاتي أحزانه و أحزاني !






أحمد المعمري ( فلك )

تنسج سهرها عيوني .. برده لبسها فجري
والصبح لو يتكلّــم .. ما هاجرو خلاني

طيف الفرح ما شفته ولا عرفته بعمري
والناس لي تصدفني مرّه بعد تنساني

قليل من هم والله ،، يبكي عليهم حبري
وقليل هم لي يمكن فوجوههم تقراني

ضاق الصدر باحزانه ْو لحّـن طروقه ْالقمري
وْ من حزْن سجْــع ْلحونه ... ْتكتلت احزاني

كان الخوي بفراقه ْ ...ْ يطيب جرحه ْو يبري
ربّــي عليم ْبحالي عن ما سكن وجداني

نار الحطب شبّابه داخل مناطق صدري
والقلْب لو يتفجّــر ما ْيطيع خوّة ثاني

ياحمود كيف الحيله عن حالتي ما تدري
وان كان ودك شوفي مع كل حزن تلقاني

لو اشتكي للعالم كنت اشتكي من فقري
ولو في يديني حيله كان انخمد بركاني

فارقت شخصٍ غالي ف اول ثمر من عمري
وسقيت يبْس جذوري وتفرّعت اركاني

ادري في هذي الليله بيديّ حافر قبري
واكبر حزن صادفته حزني بوجه اخواني