روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,549ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,813ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,374
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,515عدد الضغطات : 52,294عدد الضغطات : 52,399

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > قضايا وأراء > مساحة بيضاء

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-11-2010, 08:50 AM
علي بن خزام المعمري علي بن خزام المعمري غير متواجد حالياً
مستشار سابق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 229
افتراضي طلة الاثنين في جريدة الوطن/ حوادث الحافلات.. والأسباب المنسية!!

طلة
حوادث الحافلات ... والأسباب المنسية!!

يبدو أننا لا نتذكر حافلات المدارس والكليات والجامعات إلا عندما يقع حادث مأساوي كحادث حافلة الطالبات التي اصطدمت بالشاحنة في منطقة الخوض يوم 18 أكتوبر الماضي، وأودى بحياة طالبات وإصابة أخريات، ويبدو أننا - كذلك- نحمل دائما أطرافا معينة أسباب الحادث، ولا ننظر نظرة شاملة للأسباب، ولا نعالج مسببات الحوادث قبل وقوعها، بل إننا لدينا قناعة تامة أن سائق المركبة هو المسئول الوحيد لذلك الحادث، ونلجأ لقوانين المرور التي تبرهن على أن سائق الحافلة يجب أن يملك الرخصة الثقيلة للسياقة، ونلجأ إلى بعض مواد قانون المرور التي تفيد أنه (لا يجوز الوقوف في الأماكن التي يتسبب الوقوف فيهاإلى تضييق الطريق) ونحمل المسئولين في الجامعات والكليات والمدارس تطبيق جميع النظم والقوانين المرورية التي نص عليها قانون المرور، وهذا أمر مهم وضروري،ولكن دعونا نناقش القضية من زوايا عدة غير التي ذكرت سابقا.
الزاوية الأولى:هل الطرق التي تجوبها الشاحنات والحافلات والمركبات الصغيرة لا تؤثر سلبا على وقوع الحوادث؟، ودعونا نعطي مثالا على ذلك: من خلال مخطط حادث حافلة الخوض الذي يوضح مقاسات الطريق وأبعاد الشاحنة والحافلة المنشور في جريدة الوطن بتاريخ 30/10/2010م نلاحظ أن كتف الطريق مقاسه (2)م وعرض الشاحنة (2,5)م ومعنى ذلك أن الشاحنة المتسببة في الحادث والواقفة على يمين الطريق كان جزء منها في طريق الحافلة، وهنا أسرعت الشرطة إلى (تجريم) سائق الشاحنة بالاستناد إلى نص المادة(105 فقرة 12) من اللائحة التنفيذية لقانون المرور التي نصت على أنه (لا يجوز الوقوف في الأماكن التي يتسبب الوقوف فيها إلى تضييق الطريق)،وهنا نتساءل: لماذا تم تحديد كتف الطريق بـ(2)م، مع أن هناك شاحنات يتجاوز عرضها الـ(2,5)م؟ أما كان الأولى زيادة عرض كتف الطريق ليتسع لمثل تلك الشاحنات؟ وهذه مسألة أثيرت أكثر من مرة،أولم تنظر الجهات المختصة بتصميم الطرق إلى الحالات الطارئة لوقوف تلك الشاحنات؟.
والزاوية الثانية: أين دوريات الشرطة من وقوف تلك الشاحنة في مكان يؤدي إلى تضييق الطريق؟ لماذا نحمل مسئولي الكليات والجامعات والمدارس مسئولية متابعة الحافلات،ولا نحمل الشرطة مسئولية ترك شاحنة تقف في مكان مثل هذا؟ ولماذا لا نحمل جهات عدة مسئولية وقوف الشاحنات والمقطورات في منطقة ميناء صحار - مثلا- وقوفا عشوائيا عدة أيام على الطريق العام ؟ حتى إن بعض تلك الشاحنات تحولت بفعل مدة الوقوف التي تعدت السنوات إلى هياكل حديدية(خردة) وهي بجانب طريق الباطنة (السريع) دون النظر إلى وجوب إزالتها من ذلك المكان!!.
ونأتي للزاوية الثالثة: لا شك أن من أهم مسببات حوادث حافلات المدارس هي السرعة العالية، ولكن تعالوا بنا نبحث عن مسببات السرعة عند بعض سائقي هذه الحافلات، ولعل من أهم أسبابها في الباطنة شمال هو إغلاق التقاطعات على الطريق العام، فسائق الحافلة ملزم بتوقيت محدد من قبل إدارات المدارس والكليات لإيصال الطلاب لاسيما في الصباح، ولكن إغلاق التقاطعات جعل السائقين يقطعون عدة كيلومترات أخرى للوصول إلى دوار معين ثم الانعطاف رجوعا إلى نقطة تجمع الطلاب، وهذا يستغرق وقتا يعوضه السائق في زيادة السرعة، والسؤال أين الحلول لمثل هذه المشكلة؟ ها نحن في منتصف الفصل الدراسي الأول ولا حلول في الأفق القريب، ولكن إن وقع حادث حافلة لا سمح الله نحمل السائق المسئولية التامة، وننسى أن هناك أطرافا أخرى تسببت في ذلك الحادث.
والزاوية الأخيرة تحمل لنا مزيجا من المسئولية على عدة أطراف، وهي مسئولية الصيانة الدورية للحافلة، فالطرف الأول صاحب المؤسسة المؤجر فانخفاض قيمة عقد الحافلة يؤدي إلى تساهل صاحب الحافلة في الصيانة الدورية لها، والعمل بأقل التكاليف، والطرف الثاني أن معظم المؤجرين لا يمتلكون جهات الاختصاص لمتابعة مثل هذه الصيانة، وهنا يجب أن يتم بالتنسيق بين الشرطة والجهة المؤجرة للقيام بالصيانة الدورية كل ستة أشهر على أقل تقدير بشكل رسمي، مع رفع قيمة عقود تأجير حافلات المدارس؛ ليستطيع صاحب الحافلة القيام بالصيانة كلما احتاجت الحافلة، وأخيرا علينا أن ننظر إلى أسباب حوادثنا نظرة جديدة، وأن نبتعد عن نمطية التفكير في المسببات، ولنتذكر أن درهم وقاية خير من قنطار علاج، حفظ الله أبناءنا وبناتنا من شرور الطريق، وإلى لقاء مع طلة قادمة إن شاء الله.


علي بن خزام المعمري
Alikhuzam@moe.om
__________________

يا الآدمي فكرك بحر والمعرفة يْخوتْ
والتجربه طوق النجاة المنقذه بحارها
ارفع شراعك وانطلق في افضل وْقوتْ
واحذر رفيقٍ صحبته تقطف غضاض اثمارها
وازرع حياتك مغفره عن يحصدك موتْ
والبس ثياب العافيه بمْصرها ووْزارها

( أبو حسان)
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:21 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية