روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     ذكرى شاعرة في ربيع العمر [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     شوقان [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     جناح الخير [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     عودة حميدة نتمناها للجميع [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,475ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,733ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 7,989
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,440عدد الضغطات : 52,214عدد الضغطات : 52,320

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-03-2016, 09:57 AM
الصورة الرمزية زهرة السوسن
زهرة السوسن زهرة السوسن غير متواجد حالياً
شاعره
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 1,764

اوسمتي

افتراضي ذات صباح

أشرق الصباح ذات يوم، حاملا معه قصة جديدة، من قصص الحياة العديدة، عندما عاد سالم إلى منزله، كانت الأم والأختان الحاضرتان، في فرح شديد، بعد أن طرده والده؛ لكثرة ما يرد من شكاو ضده، الأب نفسه، مدمن خمر لا يرجى له صلاحا، بعد أن كان موظفا برتبة عسكرية مرموقة، أصبح كالعاجز في بيته، لا يملك إلا اختلاق شجارات لا تكاد تنتهي بينه وبين أفراد أسرته، حتى إنهم اعتزلوه، تاركينه في زاوية محددة من المنزل؛ اتقاء لشره المتأجج.
عندما دخل سالم المنزل، وجد أختيه وأمه يتناولن طعام الإفطار، فاستقبلنه بالحفاوة والترحاب، مشفقات على حاله جراء كثرة ظلم الأب له ونفيه عن أفراد أسرته الطيبين، مع عدم وجود مسوغ حقيقي، يستدعي كل هذا.
شرعت أخته الكبرى، بإعداد فطيرة تشرح بها فؤاد أخيها المطرود، وكانوا يتجاذبون أطراف الحديث في أمن وأمان، جاهلين ما يخبئه القدر لهم في تلك اللحظات الحاسمة، وهم في أوج التفاعل والانسجام، دخل عليهم الأب متقلدا سلاح الجريمة، والشرر يتطاير من عينيه، مزبدا مرعدا، وهو يرى فلذة كبده بن أفراد أسرته، بعد أن طرده، وألقى به على قارعة الطريق، ولم تكن المرة الأولى التي يطرده فيها، فما كان منه إلا أن بادره بطلق ناري غادر من بندقيته، التي كان يحتفظ بها في زاويته الخاصة، فأصابه في مقتل، ممزقا أحشاءه، وما زالت فطيرته في يده، في حضرة أمه وأختيه، سقطت الأم مغشيا عليها، وظلت الفتاتان تتصارخان، حتى اجتمع عليهم الجيران، محاولين إسعاف المصاب عبثا، حيث توفي في الطريق إلى المستشفى، وهو يردد لقد سامحت أبي وعفوت عنه، فازدادت أمور الأب سوءا على سوء، وأيقن بالعقاب والقصاص، ولكن بعد كل هذا عفت زوجه وأولاده ذكورا وإناثا عن الأب الذي تنكر لهم في أحلك أيام حياتهم؛ حتى يعيش متجرعا كؤوس المرارة ، إلى دهر الداهرين. منبوذا من أسرته.

بقلمي: أم عمر

التعديل الأخير تم بواسطة زهرة السوسن ; 02-03-2016 الساعة 02:44 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-03-2016, 10:52 AM
الصورة الرمزية هيثم العيسائي
هيثم العيسائي هيثم العيسائي غير متواجد حالياً
مدير تحرير مجلة السلطنة الأدبية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 4,461

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى هيثم العيسائي
افتراضي




مشهد يتكرر بين المجتمعات وللأسف الشديد عند ينعدم الإحساس بكل معنى الرحمة أو بكل معنى فلذة كبده سالم

نسأل الله الرحمة والعافية


لك التحية هنا سيدتي


كان هنا هيثم
__________________
[IMG][/IMG]
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-03-2016, 02:42 PM
الصورة الرمزية زهرة السوسن
زهرة السوسن زهرة السوسن غير متواجد حالياً
شاعره
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 1,764

اوسمتي

افتراضي

أرحب بك أخي الجليل: هيثم العيسائي، أجمل ترحيب، كمتصفح يتمتع بذوق رفيع، وثقافة متنوعة، لك كل التقدير والاحترام.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-03-2016, 12:39 AM
سالم سعيد المحيجري سالم سعيد المحيجري غير متواجد حالياً
شاعر
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 2,106

اوسمتي

افتراضي

الله الله الله

قصة مؤثرة جدا جدا

إبداع من كاتبة مميزة

نتمنى لك التوفيق ودمتي بكل خير

الشاعرة عائشة الفزارية.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-03-2016, 12:42 AM
الصورة الرمزية زهرة السوسن
زهرة السوسن زهرة السوسن غير متواجد حالياً
شاعره
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 1,764

اوسمتي

افتراضي

لك كل الشكر والتقدير، أخي صاحب الذوق الرفيع، سالم المحيجري، بكم يبدع القلم.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 05-03-2016, 10:05 PM
الصورة الرمزية ناجى جوهر
ناجى جوهر ناجى جوهر غير متواجد حالياً
إلى جنات الخلد أيها النبيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: أعيش في سلطنة عمان ـ ظفار ـ مرباط
المشاركات: 3,170

اوسمتي

افتراضي



يا إلهي
ما أبشعها من جريمة!
يا له من والد قاس وظالم!
لم يشرق صبحٌ ذلك اليوم على المسكين
الهذا الحد تبلغ القسوة في الإنسان؟

مهما كان سبب الخلاف بينهما فالأمر لا يستدعي
إزهاق روح، فكيف والروح هي روح ابنه فلذة كبده
اتراه كان تحت تاثير المسكر؟ أم كان واعيا لجريمته؟
لا أظنّه إلاّ كان فاقدا لكل شىء في تلك اللحظة
عدِم لإنسانيته والعقل والرشد والحوّاس
أعوذ بالله من هكذا مصير ونهاية

أبدعت أستاذة / عائشة الفزارية
وزاد تألق المنتدى بمساهماتك الرائعة
فلك الثناء العاطر والشكر الجزيل
والأمنيات السعيدة المباركة الطيّبة
الف شكر الأستاذة الشاعرة / أمُّ عُمَرْ
وتقبّلـــي تحيّاتـــــي


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 06-03-2016, 09:35 AM
الصورة الرمزية زهرة السوسن
زهرة السوسن زهرة السوسن غير متواجد حالياً
شاعره
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 1,764

اوسمتي

افتراضي

أهلا وسهلا بطلة أخينا الكريم: ناجي جوهر، صاحب الإثراء الدائم للنص الأدبي، ويؤسفني أخي الكريم أن أقول لك: إن هذه القصة حقيقية، وكثيرا ما شاهدت هذا الشاب المسكين وهو يأتي آويا إلى بيت خاله كلما طرد من المنزل، فما زال في حل ومرتحل، حتى استقر في باطن الأرض.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:42 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية