روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,536ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,796ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,303
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,501عدد الضغطات : 52,280عدد الضغطات : 52,384

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-03-2010, 10:33 AM
الصورة الرمزية أحمد ختّاوي
أحمد ختّاوي أحمد ختّاوي غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 61
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى أحمد ختّاوي
افتراضي وإلى وادي الإبط غربا

و إلى واد الإبط غربا
قصة
أحمد ختّاوي/ الجزائر

يمّم مقرورا كما الطير شطر الدفء غربا، وكما العير...كما النفي في المنافي... عبر مراحله... يحمل بمنقاره خزي القبائل.. وعلى ظهره المحدودب صقيع الأهالي..ووجهاء القبيلة، وأطياف الأحاجي.
كان قاضيا بالكوفة. بالبصرة..بأقاصي البقاع.
كان عربيدا كما أبي نواس في الأسواق.
كان كما ماء القبيلة في السواقي..وكان من وجهاء المدينة.
قحمٌ هذا الذي يؤرقني.
أسند ظهره لطيف السواقي، ولوزر الضواحي.
لم يكن كماء القبيلة في السواقي، عذرا، أخطأتُ وأخطأتِ القوافي.
وأخطأتْ صراصير الدباجة في المآقي عند بهو القضاة في البصرة.. في الكوفة.
لم يكن قحما هذا الذي يؤرقني.
كان قزما يزن مقدار سنام ناقته،خالية من الوبر..خالية من شيب مظفر النواب.
كان كالسعير يوم الغضب.
كان يمتطي غضبي.
كان كما انفلاق الأفق في وادي المقدس طوى.. أسند طهره المحدودب إلى سنام ناقته.ونام على وقع رياح الفيافي.
لا أدري كيف خطر بباله هذا الذي يقوله العلامة الجزائري الشيخ عبد الحميد بن باديس رائد النهضة في الجزائر /
شعب الجزائر مسلم، وإلى العروبة ينتسب "
من قال حاد عن أصله، أو قال مات فقد كذب
أو رام إدماجا له رام المحال من الطلب.."
استيقظ من سباته، عقر ناقته، مستبشرا خيرا بعروبة يترب وجوامع السيوطي.وأحاجي الأمم المتحدة...
بموجب العدل الذي يسري في وصالها.. ووفقا للمادة المنتقاة المستقاة من صلبها.. من وصيتها.. تسلق جحا بأحاجيه غضبها..ليمتحن صبر أيوب..وتضاريس أزمانه في أحاجيه..في أحاجيها.
في زندقة إخوان الصفا..في المداد الذي كتبت به المعلقات السبع.
بين الكعبة وأسوارها.
في كمد أصاب طرفة بن العبد من جراء غضبها.. عملا بقولها :
لن أعطي القوس باريها.
لن أمنح وسام الصعلكة لتأبط شرا أو لمن يتأفف قرب حدائق مبنى نوبل في أكاديمية ستوكهولم..ليقتات من فٌتات الجائزة.
تأفف جحا..تضوع جوعا.. أسند معدته إلى "أشعب "الذي كان يمتطي طمعه.جشعه..في غزة التي كانت.. وما فتئت تحتضر.
من قال أن غزة تحتضر، قال جحا في وضح النهار أمام الأمم.
أمام الكمد الذي أصاب طرفة بن العبد
من قال أن بلال لن يتسلق أعالي القبة في القدس.
مثلما علّق صدى الأذان فوق ربوة الكعبة.
ليمزق أحاجي جحا.
أحاجي الأمم المتحدة
وربيبتها.
في حيفا...في عكة..
في بعلبك.
من يقول لن تصدح: (الميجانا)
في الجولان.
رام المحال من الطلب (1)
رام المحال من الطلب
قالها جحا.. واختفى.
كان على مرمى غضبها.. حين اختفى.
رأى في المنام أن البراق، وأن المهدي المنتظر..يرشحان ماء عذبا بفمه ليقتات من سهاده.. من أرقه.
استيقظ جحا.. ليمزق أحاجه.
عملا بغضبها.
قال:
أحاجيّ شهد في عسل الأجيال بين الجبال، بين النحل بين التلال، بين النخلة الباسقة وأختها، بين النخاسة، وتضاريس القيّم.
عاتبه طرفة بن العبد حين ألزمه السكوت على ما حدث.
قال طرفة: اسحبني يا جحا من قائمة المعلقات السبع.
اسحب عنترة الذي لم يكن معنا.
توضأ جحا بحليب ناقته...قال: ها أنت "قد رميت المحال من الطلب."
عنترة لم يكن معكم.
كان بربوة الكعبة يفتح الأفاق.
يطل عن المسكوت عنه في المعلقات.
يرشح بأذانه صمم أبي سفيان ومن معه.
قالت الاصداء:
أنت أحلك سوادا من مانديلا... مثل "أوباما" الكيني.. مثل محمد علي الأميركي.
أبو ذر الغفاري:
أنتم جميعا تشككون فيمن كتب رواية "زبيبة "
كان حنظلة يقضم الفولاذ على مرمى حجر من سراديب رفح.
وكان سلمان الفارسي يذيع وصيتها: عملا بغضبها... حين كان جحا يتفرج عليه وهو يحفر الخندق ليطل على ماء وتلال المدينة
ألحقوني بوادي المقدس طوى، صرخ جحا حيث يمم واختفى...واحتفى.. لم يكن هو.. عفوا.
كان طيفه
وإلى وادي الإبط غربا يمّم..

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-03-2010, 11:08 AM
الصورة الرمزية إيلاف وطن
إيلاف وطن إيلاف وطن غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
الدولة: شبه الجزيره
المشاركات: 1,033

اوسمتي

افتراضي



شكرا اخويه احمد
قصه سياقها جديد عليه .. لازم اقراها مره ثانيه
بارك الله فيك
متابعه لك


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-03-2010, 04:43 PM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي

تسلم أستاذي العزيز

ربي يعطيك الصحه

((أبوسامي))
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:17 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية