أستغفرك يا رب عن كل الزلل

[سالم سعيد المحيجري]

محاورة بتاريخ26/1/2016 في قروب رسم المعالي بين الشاعرين سالم بن سعيد المحيجري وعبدالله بن راضي الداودي*

سالم سعيد:

رسم المعالي اسمها وبلا جدال

وقت الحرب والنايبة قول وفعل

يا الداودي عبدالله ناديتك تعال

مرسولنا من أجلكم توه وصل

عبدالله راضي:

صف المعالي كلهم روس ن عتال

صفآ شرا الباروت يلضي فالجبل

ويامرحبا بشيفة خيرة العقال

مسكن مقامك سالم في وسط المقل.

سالم:

قاري نحيدك فالمدارس لك مثال

من والدك حزت الشهايد بالمثل

ومن قبل ما نبدأ حوارك والسجال

أخبارنا بنشيدها فأجمل سجل

عبدالله:

أنت المعلم يلك رآيات ن طوال

دارس فعلم النحو وصيتك من قبل

وآنا بسير بياكم سيرة الأشبال

صابي ربيعك لن ريته فطريقه زل


سالم:

ما شي عليكم لايمه ولد الحلال

من أوله الليث يسماله البطل

ويا ولد راضي دايما عنكم سؤال

وهاتفي توّه بسراعه لك رسل


عبدالله:

ودي بسألك عنهههم اهل الفعال

لي عاصمين الرآي في أمر الدول

صبحو يسيرونا علئ بساط القتال

مره يقولو فائص ومره منهزل

سالم:

يانا الخبر عنهم ولكن باعتجال

قمنا وهمينا لأجلهم* بالعجل

محتار فكري وهاتفي جاه اتصال

ويمكن زميلي بايقرر يعتزل

عبدالله:

عين الصوايب عنها ثلاث اميال

لا تبتعد قرب علئ طرف السهل

ربيعك وشوره ف يدينك ب أكتمال

لا يعتزل ماشي كلافة يا رجل

سالم:

بنجاوبك يا من تحاكم باعتدال

ويا طارشي شل المعاني بالمهل

نطلب عذر من بعد ما تم الوصال

أستغفرك يا رب عن كل الزلل


بعدها غير عبدالله بنائحة (أبو كوع)

عبدالله راضي:

بنغير مثل بو كوعي

عن لا نسهر الأصحاب

هذه عوايدي وطبوعي

أمشي بلطافة ومهل

خايف تصرملي صبوعي

يلي تكشر الأنياب

أحسن أتكتف دروعي

أصرك سالم مب سهل


تمت المحاورة