روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,533ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,793ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,293
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,498عدد الضغطات : 52,277عدد الضغطات : 52,380

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النقد والكتابات الأدبية والسينمائية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-07-2012, 04:16 PM
كوكب المعرفة كوكب المعرفة غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 36
افتراضي “سيد الخراب”… نهاية المتن الروائي

[center]

[img][/img]

/
"سيد الخراب" رواية كمال قرور الجديدة، الصادرة عن دار الغاوون، تستدعي وقفة خاصة

نص روائي جريء يقف على حواف صفحة جديدة في الكتابة الروائية، في الجزائر، ويؤسس لمرحلة جديدة في الثقافة الأدبية.
"سيد الخراب" رواية كمال قرور الجديدة، الصادرة عن دار الغاوون، تستدعي وقفة خاصة. ذلك أن ضربا جديدا من القول الأدبي يقتضي ضربا جديدا من الممارسة النقدية. كما أن جيلا جديدا من الكتاب يستدعي ضربا جديدا من الكتابة النقدية. كتابة نقدية تتطلب أدوات جديدة تتجاوز ما هو سائد من نقد النص الأدبي وتنفذ إلى نقد النص الثقافي. ذلك أن النص الأدبي نفسه إنما هو ضرب من ضروب النقد للنص الثقافي السائد. وفي الرواية موضوع هذه المقاربة، يتأسس المتن الروائي على نص ثقافي قديم في ما يتصدى لنقد المتن الثقافي السائد.

المتن الروائي والمتن الثقافي
تقوم هذه القراءة على فرضية النصين: النص الحاضر والنص الغائب. النص الحاضر هو المتن الروائي المذكور. أما النص الغائب فهو المتن الثقافي، المعلن أو المضمر، الذي يتأسس ويشتغل عليه المتن الروائي. هو النص الذي يؤسس وعي الروائي ووعي القارئ والناقد معا. تقوم الكتابة النقدية على كشف العلاقة بين المتنين ورصد فعل البنية الثقافية في المتن الروائي، وبالمقابل، رصد حركة النص الحاضر، المتن الروائي، وفعله في البنية الثقافية، بنية الوعي.
يتحكم النص الأدبي في سلوك أبطال الرواية أما النص الثقافي فيحرك سلوك الأبطال وسلوك القراء والكتاب، نقادا ومبدعين، معا. من هنا تؤسس الرواية لخلخلة النظام السائد، بكشف آليات استمراره ورصد حركتها ومتابعة مساراتها وفضح الأطراف الفاعلة فيها بمن فيهم القارئ نفسه. في سيد الخراب تظهر جمهوريات الخراب وممالكه في خلفية المتن الروائي باعتبارها نصا آخر، نصا غائبا. نصا يلخصه ويكثفه ويختزله ويكشفه نص غير أدبي لكنه نص تأسيسي في الثقافة العربية. نص ابن خلدون. نص ثقافي بامتياز. نص غائب في الحياة اليومية لكنه حاضر في الوعي الجمعي وفي الوعي الفردي: وعي الروائي والقارئ، ووعي جمهور الروائيين والنقاد والشعراء وجمهور القراء والصحافيين والساسة. وعي الحكام الحاليين ووعي المعارضين لهم بكل اختلافاتهم. هذا النص يتعلق بحقيقة اجتماعية سياسية ماثلة في الحياة اليومية للجماعة. جماعة الواقع وجماعة المتن الروائي. يتمثل هذا النص في الفصل من مقدمة ابن خلدون: في أن الظلم مؤذن بخراب العمران…

آلية استدعاء التراث: استحضار النص الغائب
شاعت آلية استدعاء التراث في الكتابة الأدبية، منذ اكتشف أدونيس النص الصوفي باعتباره مصدرا من مصادر الحداثة الأدبية، لكن ذلك الاكتشاف النير أصبح بمثابة كارثة للثقافة العربية لأنه برر لجمهور المبدعين غير المثقفين أن يغرفوا من منابع الغنوصية دون رؤية ثقافية أو سياسية. كما كان كارثة منهجية لأنه أسس لآلية استدعاء النص السلفي المنغلق وطرحه باعتباره مشروعا شاملا للمستقبل.
وأسس الاكتشاف الأدونيسي أيضا لاستدعاء نص الدراويش والقوالين في فنون أخرى مثل المسرح. وانتهت فترة الحداثة العربية مع مطلع التسعينيات من القرن الماضي إلى مرحلة كثرت فيها حلقات الدراويش وجمهور المنشدين جماعيا لا يمكن أن تميزهم عن جمهور المتلقين. انخرط الجميع في وصلة تهجد جماعي يغيب فيها الوعي ويحضر الصراخ والعويل يعلي من شأن اللاوعي.
في الكتابة الروائية تجلت هذه النزعة في مظهرين: أولهما استحضار الشعرية باعتبارها تقنية تعبيرية بسيطة، ورافق ذلك ظهور نجوم الشعراء الإعلاميين الذين يتخلون عن الشعر فجأة وينخرطون في نص روائي يقوم أصلا على الشعرية باعتبارها تقنية تعبيرية بسيطة تجتذب جمهور القراء المنهكين بالنص الأدونيسي المعقد، والذين اعتراهم السأم من نص نزار البسيط، أو نفرهم نص درويش المثقل بالقضايا المصيرية أو بالمتن الإنجيلي التوراتي، والهاربين من خيبة قصيدة النثر. هؤلاء جميعا وجدوا في قراء الرواية البسيطة القائمة على الشعرية التعبيرية ضالتهم مما فتح الأفق لتحول طائفة من الشعراء الذين خيبهم الجمهور إلى الكتابة الروائية أملين تحقيق نجاح جماهيري، لم يتح لهم بعد نزار ودرويش.
والمظهر الثاني يتمثل في رواية الإثارة. الإثارة ا لدينية والطائفية والجنسية والسياسية لا فرق. تقوم كلها على درجة توخي عنصر الفتنة وإثارة النوازع غير العقلانية على خلفية شبه فلسفية تزعم نهاية الإديوليوجيا، وتنتصر للراهن الرث وللسائد المغلف بشيء من الواقعية السحرية التبريرية.
سيد الخراب تقطع مع هذين التقليدين: تقليد استحضار الشعرية باعتبارها تقنية تعبيرية بسيطة. بل تلجأ إلى أسلوب يقوم على الاقتصاد اللغوي بامتياز: الأسلوب الصحفي. والجرأة كلها هنا: الوقوف في وجه تيار الغنوصية الثقافية السائد في الشعر والرواية والانتصار بوعي لتيار العقل والوعي الفادح بالواقع ومآلاته.
وتقليد الإثارة السحرية التبريري الذي يهادن السائد تحت غطاء الجمالية المحايدة. في مقابل ذلك تستدعي "سيد الخارب" النص الثقافي المغيب، نص ابن خلدون، وتستدعي النص الشعري المعاصر، المعجون بلحم الواقع الحي المعبر عن أوجاعه الجسدية والروحية، نص الشاعرة الفلسطينية الشابة، فاتنة الغرة، ويستدعي النص الصحافي، والحديث الشعبي، حديث المقاهي وربات البيوت والمصلين في المساجد والنساء الحوامل.
تلك قطيعة أساسية مع المتن الروائي السائد، متن الشعرية التعبيرية البسيطة ومتن الإثارة والفتنة والتبريرية السحرية، تحسب لنص "سيد الخراب".

المتن الروائي والمتن القيمي: المبدأ والمآل
يؤسس نص "سيد الخراب" لقيمتين عظميين في الأدب وفي الثقافة وفي الحياة العربية المعاصرة. قيمة المبدأ وقيمة المآل.
قيمة المبدأ قيمة ثقافية كبرى تؤسس قاعدة الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية والأدبية أيضا: الظلم. تلك القيمة المؤسسة توازنها قيمة كبرى أخرى تؤسس لمآل حياة الجماعة كلها: الخراب.
تكشف الرواية أن الجماعة التي يكون الظلم فيها قيمة عظمى، قيمة مؤسسة سيكون الخراب مآلها، مآل الجماعة كلها، لا مآل فئة من فئاتها. يكتفي النص الأدبي بالبحث في أشكال الخراب وتجلياته ومآلاته الصغرى والكبرى، بعد أن يحيل في بدايته إلى النص الثقافي المؤسس للوعي بالقيمة العظمى الأولى، قيمة المبدأ، أي الظلم باعتباره قيمة مطلقة للحكم السائد وقيمة لأي حكم مطلق. نص ابن خلدون نفسه يتكئ على حكاية البوم.
قيمة المآل، "الخراب"، ارتفعت إلى مصاف القيمة الجمالية التي تغطي أفق الرؤية كاملا. الخراب باعتباره واقعا قائما، وباعتباره نظاما سائدا(نظام الفساد) وباعتباره مآلا للجماعة كلها، وباعتباره آلية للتغيير. لا يمكن تغيير الواقع إلا عبر خلخلة الأسس التي يقوم عليها: أي التخريب. هذا يبدو شعارا مشتركا بين جميع الشركاء، ولكنهم يضمرونه، ويستخدمه كل طرف لصالحه فقط. رفض ظلم الآخر، والثورة عليه ثم الاستحواذ على الآخر وتسليط الظلم عليه أي عودة قيمة الظلم مرة أخرى. لا فكاك إذن…

الواقعي والغرائبي
ينطلق كمال قرور من فرضية بسيطة: أن الواقع العربي في العصر الراهن أصبح أكثر غرائبية مما يستطيعه أي خيال. إن على مستوى صورة هذا الواقع، أو على مستوى الحوادث، أو على مستوى النماذج البشرية التي يعج بها، أو على مستوى القيم التي تحركهم، أو على مستوى المسارات التي تتخذها مصائرهم. يكتفي الروائي برصد الأفعال والتحركات على مستويات عدة. على مستوى جزئي: المستوى الفردي وملابساته، أو على مستوى كلي: مستوى الجماعات الفئوية أو مستوى الجماعة الكبرى. براعة الكاتب هنا هي إمساك خيوط السرد ومدها من مستوى إلى آخر ليتواصل السرد، وربط المتن الروائي بالمتن الثقافي ليتواصل الوعي.
قوة هذه الرواية يكمن في أنها تحافظ على وعي القارئ كاملا أثناء متابعة القراءة، لا تطفئ بصيرته لتخدعه بلحظات استمتاع عابرة يعود بعدها إلى واقعه البائس. قوتها، أنها تحافظ على الوعي كاملا وتزيده وضوحا وألما مع زيادة متعة السرد بالاستمرار في القراءة. تنظيف الجرح دون مسكنات موضعية ودون مخدر شامل تلجأ إليه الرواية العربية عادة وهو افتراض جمالي مؤداه أن النص الروائي لا يعالج الواقع كما هو بل يخلق واقعا جماليا يتجاوز الواقع الراهن.

خلط الأزمنة
هناك زمنان متفاعلان في رواية سيد الخراب. زمن المتن الروائي المتحرك، وزمن المتن الثقافي الساكن، بل الاجتراري. فالمجتمعات الخلدونية تتخذ مسارا حضاريا دائريا، تبدأ من البداوة إلى الحضارة ثم الانهيار، مع تداول بين مركز الدولة وأطرافها.
"سيد الخراب" تعلن أن ما يقرؤه القارئ هو تاريخ مستقبلي، لما يعيشه القارئ الراهن للرواية، توصل إليه فيلسوف عاش في فترة سابقة للخراب الذي يسبق المتن المقروء.
في سيد الخراب حركة الزمن دائرية ولكن متشعبة عبر مصائر الأفراد. ينتقل التوتر بسبب الظلم من فرد إلى آخر ومن فئة إلى أخرى وصولا إلى فئة الحكام أنفسهم " سلالة بني الأغلب" فيعلن الحاكم الأعلى" سيدنا" استقالته من الحكم ومن السلالة، والعودة إلى أحضان الإنسانية وانشغاله بالشأن الإنساني البسيط، اللهو مع عروسه "نطفة". والانغماس في لعبة النرد الشعبية.

الحكاية وحكاية الحكاية
يفتتح السرد بحكاية بسيطة من حياة المؤلف. يلخصها ثم يرصد تطوراتها عبر حقب زمنية تؤرخ لتاريخ الجزائر المعاصر من فترة نهاية الرخاء الاقتصادي والاستقرار السياسي، منتصف الثمانينيات من القرن العشرين، مرورا بمرحلة العنف والاضطرابات السياسية العنيفة في التسعينيات وتعثر التيارات الوطنية والديمقراطية المبشرة بالدولة الحديثة، إلى مرحلة إعادة البناء والرخاء المالي في ظل تعميم الفقر والشعور بالتهميش المزدوج: تهميش الشعب في الداخل وتهميش الدولة على المستوى الدولي.

آلية التغريب والتأليف
هذه الوضعية تمثل حالة أي بلد من بلدان ما يعرف بالعالم الثالث وبالأحرى تمثل حالة الجماعة العربية الإسلامية التي يشملها المتن الثقافي المشترك. يعطيها كمال ملامح خاصة جدا من خلال آلية طبقها ببراعة. آلية التغريب والتأليف. تغريب الأسماء المألوفة وتأليف الأسماء الغرائبية.
فاجأ كمال أصدقاءه كما فاجأ القراء بأسماء أصدقائه المعروفين في الساحة الإعلامية والأدبية باعتبارهم أبطالا في روايته . يذكرون بالاسم واللقب والوظيفة الحقيقية. كما فاجأ القراء والمثقفين بأسماء أعلام في الثقافة العربية وقد أخذت أشكالا أخرى، ابن خشد، الإيخجاني إلخ.

جدلية الثقافي والأدبي
تلعب آلية التغريب والتأليف هذه دورا أساسيا في العمل السردي: دمج النص الثقافي في المتن الروائي ومزجهما بإحكام. كل البراعة كانت في هذا الدمج وفي ذلك المزج بحيث لا يطغى النص الأدبي على النص الثقافي فيخفي القيمة العظمى الأولى، ولا يطغى المتن الثقافي على النص الأدبي فيخفي القيمة الأدبية للرواية. تنتهي هذه المغامرة إلى علاقة جدلية من الطراز الأول: تأسيس الأدبي على الثقافي وإقامته فيه وبناؤه على أساس منه، وفي نفس الوقت نقض الثقافي بالأدبي وكشف عيوبه به وفضح توضعاته في الواقع الحالي، وتجلياته في سلوك الجماعة وفي سلوك شخوص المتن الروائي(الحكاية) وشخوص الواقع المعاصر(حكاية الحكاية).

الكتابة الإبداعية وأزمة الاتصال الثقافي
يلقى المبدعون صعوبة جمة في إيصال المشاريع الإبداعية الجديدة إلى الفضاء العام بسبب نوعين من الصعوبات:
يتعلق النوع الأول ببنية الساحة الاتصالية نفسها، فهي قائمة على ممالأة القوى المالية المسيرة والمنحازة لقيم محددة والمدافعة باستماتة عن الرموز المكرسة في الواقع القائم، مما يحرم النص الجديد الخارق من النفاذ عبر الحصون المنيعة التي أقامتها تلك القوى لحراسة نفسها.
ويتعلق النوع الثاني من الصعوبات ببنية الساحة الإبداعية نفسها. فقد تخندق مجموعة من الكتاب في الفضاء الإعلامي مستغلين حاجة الإعلام إلى الأسماء المعروفة لتسويق منتوجه، فاستولوا على الساحة وأقاموا نوعا من شبكات تبادل المصالح الإعلامية والأدبية تسد الطريق أمام أي تجربة لا تخضع لنفس معيار التبادل، فما بالك بالنصوص التي تنسف القيم الكبرى التي تمثل قاعدة الشرعية التي يستمدونها ضمن ذلك الواقع الأدبي المهيمن.
ولا نريد أن نتحدث عن صعوبة ثالثة تتعلق بقدرة القائمين على الساحة الأدبية نفسها على إدراك أبعاد الأعمال الأدبية الجديدة فتلك مسألة تحتاج إلى وقفة خاصة.
يخيل لي أن العديد من النصوص الإبداعية التأسيسية تمر الآن دون أن تلقى حقها من القراءة والنقد بسبب هذه المعضلة الاتصالية.
سيد الخراب حظيت بقبول طيب في الوسط الإعلامي ولقيت اهتماما كبيرا من الكتاب المبدعين أيضا. غير أن القراءات ظلت تدور في فلك السائد والمعروف والمقبول إعلاميا واتصاليا.
النص الإبداعي يصنع قارئه وناقده أيضا. فالنص الذي ينهي شكلا معينا من الكتابة الروائية ويؤسس لشكل جديد من الكتابة، يتطلب ممارسة نقدية جديدة تتجاوز النقد الجمالي السائد إلى نقد إبداعي ثقافي، يتطلب بدوره نوعا اتصاليا جديدا. يتجاوز حدود الاتصال الثقافي القائم على الصفحات الأدبية في الصحف اليومية، إلى اتصال يقوم على الحوار والنقاش المباشر، والحي، وأيضا من خلال الشبكة العنكبوتية.
لقد صرح الروائي كمال قرور نفسه أنه استشار بعض الشخوص الذين تضمنهم متنه الروائي. وفي الرواية حوار مع النصوص الثقافية الكبرى في الثقافة العربية، والحوار تقنية أيضا في المتن الروائي. هل يكون الحوار أيضا بعدا من أبعاد الاتصال الثقافي؟ تلك وسيلة مثلى لتجاوز البلبلة القائمة.



عاشور فني

إيلاف




/
[/center
]

التعديل الأخير تم بواسطة خليل عفيفي ; 05-07-2012 الساعة 04:35 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-07-2012, 04:32 PM
الصورة الرمزية خليل عفيفي
خليل عفيفي خليل عفيفي غير متواجد حالياً
مستشار وعضو مجلس الاداره
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: في الجزيرة العربية مع شعراء النبط
المشاركات: 5,183

اوسمتي

افتراضي

كوكب المعرفة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو لم يتم تنبيهك عن طريق الرسائل الخاصة لما أبديت الرأي على العام هنا
لقد أبلغت رسميا عن طريق الرسائل الخاصة المرسلة إليك بعدم الترويج لأي موقع
ولا زلتم تروجون تحت غطاء موضوعات أخرى
لذا نتمنى منك الكف عن مثل هذه الأساليب التي لا تخدم المنتدى
وبإمكانك الترويج لموقعك عن طريق الفيس بوك والمواقع الاجتماعية الأخرى
هذا للعلم

__________________
آنا ابدوي والغرب مني يلتمس**علم وحضاره ومعرفه ونعم النسب
مخاوى البيدا

عذرا إن لم أتـــــــــــابع المنقــــــــــــــول

مدونتي : عروس البحر في قصر التخاطر

التعديل الأخير تم بواسطة خليل عفيفي ; 06-07-2012 الساعة 02:39 AM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-07-2012, 07:07 PM
الصورة الرمزية فاطمه القمشوعيه
فاطمه القمشوعيه فاطمه القمشوعيه غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: In someone's heart
المشاركات: 2,581

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى فاطمه القمشوعيه
افتراضي

مرحبا كوكب المعرفة ..

سوف انقل الموضوع للكتابات الادبية ..
فهو مكانه المناسب ..

شكرا لك ..
__________________
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-07-2012, 11:35 PM
الصورة الرمزية فهد مبارك
فهد مبارك فهد مبارك غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 1,479

اوسمتي

افتراضي

كوكب المعرفة ..
شكرا لك على نقل الموضوع القيّم الذي يحتاج إلى إعادة قراءة من نوع اخر ..
هذا الطرح هل أقول انه يؤثث أم يؤسس لممارسة نقدية ( جديدة) وذلك لأن المطروح من أدبيات بحد ذاته جديد كرؤية وطرح ..
كنت اتمنى ان يأخذنا الكاتب بعيدا كي يفصل لنا نوع هذه الممارسة الجديدة ( المنهج ، والعلوم التي يرتكز عليها ، ...) .
الذي اعجبني أنه طرح معالجة الإشكالية في الرواية أو غيرها كجنس أدبي.. لكننا لا زلنا نتعطش للكيفية التي تفصل لنا وتكشف لنا الرؤية المنهجية التي يمكنها أن تبلور الموضوع سواء كتأثيث أو تأسيس ..
شكرا جزيلا وموضوع مهم
__________________


لا أملك إلّا نفسي ، وباستطاعتي أن أتحكم فيها في حالات الوعي ، أما في حالات أخرى فلا استطيع ، ورغم أنها سوف تقع في الخطأ ربما حسب مقياس المجتمع للخطأ فلن ألومها أبدا ، وستستمر الحياة سواء بالملامة أو بدونها
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 07-07-2012, 11:27 PM
كوكب المعرفة كوكب المعرفة غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 36
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل عفيفي مشاهدة المشاركة
كوكب المعرفة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو لم يتم تنبيهك عن طريق الرسائل الخاصة لما أبديت الرأي على العام هنا
لقد أبلغت رسميا عن طريق الرسائل الخاصة المرسلة إليك بعدم الترويج لأي موقع
ولا زلتم تروجون تحت غطاء موضوعات أخرى
لذا نتمنى منك الكف عن مثل هذه الأساليب التي لا تخدم المنتدى
وبإمكانك الترويج لموقعك عن طريق الفيس بوك والمواقع الاجتماعية الأخرى
هذا للعلم

وعليكم السلام ورحمة الله
أولا ، لقد التزمنا بما أوحيتم بعد وضع روابط في المشاركات ، لهذا لا أرى داعيا لكل هذا
مشاركتي لي الحق بتذييلها بمعرفي ولا دخل لكم في ذلك مع كامل الاحترام والتقدير
شكرا
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 07-07-2012, 11:29 PM
كوكب المعرفة كوكب المعرفة غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 36
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمه القمشوعيه مشاهدة المشاركة
مرحبا كوكب المعرفة ..

سوف انقل الموضوع للكتابات الادبية ..
فهو مكانه المناسب ..

شكرا لك ..
مرحبا بكم فاطمة القمشوعية
لكم كامل الحرية في هذا فأنتم المسؤولون هنا
شكرا لكم
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 07-07-2012, 11:31 PM
كوكب المعرفة كوكب المعرفة غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 36
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد مبارك مشاهدة المشاركة
كوكب المعرفة ..
شكرا لك على نقل الموضوع القيّم الذي يحتاج إلى إعادة قراءة من نوع اخر ..
هذا الطرح هل أقول انه يؤثث أم يؤسس لممارسة نقدية ( جديدة) وذلك لأن المطروح من أدبيات بحد ذاته جديد كرؤية وطرح ..
كنت اتمنى ان يأخذنا الكاتب بعيدا كي يفصل لنا نوع هذه الممارسة الجديدة ( المنهج ، والعلوم التي يرتكز عليها ، ...) .
الذي اعجبني أنه طرح معالجة الإشكالية في الرواية أو غيرها كجنس أدبي.. لكننا لا زلنا نتعطش للكيفية التي تفصل لنا وتكشف لنا الرؤية المنهجية التي يمكنها أن تبلور الموضوع سواء كتأثيث أو تأسيس ..
شكرا جزيلا وموضوع مهم
لا شكر على واجب أخي الكريم فهد
إن شاء الله نأتي بكل ما هو مهم ومفيد
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:55 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية