} العمـــــــر ذاب كما تذوب الأمنيـــــــــــات {

[أمواج]

في سجل الزمان





لم تعرف النثر ولا كتابة الأشعار





لم تعترف بزمان القهر ومقصلة الأحلام





تقف في ساحة الميدان





تكتب علي الجدران





لما تصيدون العواطف والرؤي بسهامكم





وتخبئون الشمس تحت ردائكم





فلتكتبوا أنها أهدرت كلماتها علي جدار الزمن العنيد





فأن مدن الحزن تحاصرها





فتسقط الكلمات وتنتحر علي شواطئ القصيد





نام الزمان علي ضفافها لتبقي رسول حرف وطيف حنان





في صمت تام يخيم علي الأجواء





تتباعد الأحلام وتتبعثر الحروف





كانت تتمن وهي تناظر النجوم





إبتسامة طفل للفجر الوليد





وزهور النور تفتح أجفانها





حمامة تأوي إلي أعشاشها





أحــــــــــــلامها




أحــــــــــــلامها






شيدتها بشوامخ البنيان





تغرس النخيل علي





ضفاف سحر الروح





يراوغها العدا وتغتالها الكلمات






فقد سقطت شهيدة إغتيال الأماني





وتلال الأحلام وحلم زائف

تتسائل


كيف ضاع الحب منا في الطريق؟



من باع إيماننا وخان فضائلنا




فالعمر ذاب كما تذوب الأمنيات



.



.



.



وهي




بين صراخ الهمس




وقفت تتحدي الأيام بقوة




أيتها الأحلام




أخترقي الحدود المستحيلة بالدماء




أعبري مسافات الحنين وضمي الأنفاس



غدا الأيام تجمع ليالينا



نكتب ملحمة و نودع الأحزان



نحفر في اليأس نهر التمني



ما زلت أحلم بالزمان الآمن الموعود يحملنا



بعدما أختنقت أحلامنا



وبات الصمت يحطم الجدار