روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,539ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,803ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,352
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,505عدد الضغطات : 52,285عدد الضغطات : 52,387

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-12-2011, 07:59 PM
الصورة الرمزية فاطمه القمشوعيه
فاطمه القمشوعيه فاطمه القمشوعيه غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: In someone's heart
المشاركات: 2,581

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى فاطمه القمشوعيه
افتراضي اليوم محمد التوبي يرعى ختام فعاليات ندوة اللغة العربية الثانية


تختتم اليوم ندوة اللغة العربية الثانية فعالياتها وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي مستشار وزارة التربية والتعليم، وحضور المشاركين في إثراء جلسات العمل والمختصين من الحقل التربوي والمعلمين والمعلمين الأوائل والمشرفين التربويين.

حيث سيتم خلال الجسلة الختامية عرض أربع ورقات عمل في محور تعليم القراءة وتعلمها في سلطنة عمان، والتي سيتم خلالها عرض تجارب محلية في تطبيق هذا المحور، كما سيتم عرض توصيات الندة التي استمرت فعالياتها على مدى ثلاثة أيام.

فيما شهدت جلسات اليوم الثاني لندوة اللغة العربية مناقشة محور نماذج من الخطط الإستراتيجية لتحسين تعلم القراءة وتم خلاله استعراض مجموعة من أوراق العمل وتجارب عدد من دول العالم في مجال تحسين القراءة.

قدم ورقة العمل الأولى الدكتور ماهر شعبان وحملت عنوان التفكير جهريا لاستراتيجيات القراءة تم خلالها مناقشة وتطبيق فنية التفكير الجهري في إستراتيجيات تدريس القراءة؛ ولتحقيق الهدف السابق عرض الباحث باختصار لتاريخ التفكير الجهري وأنه نبع أساسًا من استخدام منهج الاستبطان في علم النفس, ثم عرج بعد ذلك لتحديد ماهية التفكير الجهري, وأهمية استخدامه مع إستراتيجيات تدريس القراءة , وعلاقة التفكير الجهري بما وراء المعرفة, والإجراءات التنفيذية المتبعة لاستخدام هذه الفنية مع القراءة, مع تقديم نموذج عملي لكيفية تنفيذ ذلك, ثم تناول الباحث إستراتيجية من إستراتيجيات تنمية مهارات الفهم القرائي توظف فيها فنية التفكير الجهري وهي إستراتيجية التدريس التبادلي, حيث دار الحديث حول مفهومها, وأسس هذه الإستراتيجية, مع تحديد أهم المبادئ التي تقوم عليها, وإجراءاتها التنفيذية , مع تقديم نموذج إجرائي لتنفيذ هذه الإستراتيجية وتوظيف فنية التفكير جهريًا في هذه الإستراتيجية مع كل إستراتيجية فرعية من إستراتيجيات التدريس التبادلي .

من جانبها تطرقت ماري جين جالهر إلى إستراتيجية تعلّم القراءة والكتابة في مدارس مقاطعة أونتاريو جزء من إستراتيجية شاملة بدءًا من رياض الأطفال إلى الصف الثاني عشر، كشفت من خلالها الأدلة المنبثقة من تطبيق إستراتيجية لتعلّم القراءة والكتابة في المدارس الابتدائية لمقاطعة أونتاريو ومخرجاتها ، وهي جزء من الإستراتيجية التعليمية المصممة لرفع مستوى الإنجازات والنجاحات التي يحققها الطلاب، كما ناقشت تحقيق المساواة في المخرجات وبناء ثقة الناس في التعليم الحكومي.

كما قدمت الورقة استعراضًا عامًا لإستراتيجية التعليم بمقاطعة أونتاريو، ثم ناقشت إستراتيجية تعلّم القراءة والكتابة لقطاع المراحل الابتدائية، مع التركيز على مرحلة التعليّم المبكر وتعلّم القراءة والكتابة بالمدارس الابتدائية بصورة عامة، حيث تُعتبر إستراتيجية التعليم لمقاطعة أونتاريو مشروعا للتطوير على ثلاثة مستويات تكامل المشاركة المحاسبية، وبناء القدرات من خلال إنشاء الشراكات، وتوفير الدعم والتعاون مع أطراف أخرى.

وتطرقت ماري جين جالهر في عرضها إلى رؤى وصفية ونقدية حول تطبيق مشروعات تطوير تعلّم القراءة والكتابة بحيث أنّها تُعزز من الشعور بالملكية والانتماء المحلي لمشروعات التغييرات في النظام المدرسي من خلال تبادل الآراء والمعلومات والتعاون بين 4000 مدرسة، فيما توفّر السلطات المركزية القوة الدافعة والاتصالات بين مختلف الأطراف والمحاسبية وكل يتعلق بنجاح الطلاب في تعلّم القراءة والكتابة. إنّ هذا النوع من التوازن بين العنصريين المحلي والمركزي ساعد في تحقيق النجاحات في مقاطعة أونتاريو في جميع جوانب مشروع تطوير النظام المدرسي.

.
__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 21-12-2011, 08:00 PM
الصورة الرمزية فاطمه القمشوعيه
فاطمه القمشوعيه فاطمه القمشوعيه غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: In someone's heart
المشاركات: 2,581

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى فاطمه القمشوعيه
افتراضي

مبادرة (مدينتي تقرأ) قدمها أحمد بن محمد الغافري ضمن جلسة العمل الأولى، استعرض فيها أن العمل التطوعي لاسيما في المجالات الثقافية والفكرية والعلمية من شأنه أن يسهم في رسم ملامح وبناء أسس المجتمع المدني الحيوي والقادر على أن يكون شريكا في حركة التنمية في البلاد، وأن يسهم كذلك في الرقي بالمستوى العلمي للأجيال الجديدة من خلال المشاريع المبتكرة في تعزيز مستوى القراءة والمطالعة الحرة وتبسيط العلوم أو نشر الفنون. كذلك يشكل العمل التطوعي داعما ومعززا لجهود الجهات الحكومية كوزارة التربية والتعليم واهتمامها الكبير في تمكين التلاميذ من مهارات القراءة.

موضحا: ولأن القراءة تعد المصدر الأول لنقل ثمرات العقل البشري من آداب وفنون وعلوم، ولا تقف عند حدود معرفة الحروف شكلا ورسما دون توظيفها في القراءة العميقة والفهم والإنتاج القرائي جاءت مبادرة (مدينتي تقرأ) لتكون منطلقا لتعزيز الاهتمام بالقراءة والمطالعة الحرة لترسيخ المهارات القرائية التي اكتسبها الفرد في مرحلة الدراسة، وجعلها جزءا أصيلا ضمن الاهتمامات الشخصية لأفراد المجتمع وأداة حاضرة باستمرار في رعاية الأطفال والأجيال الجديدة, ولكي تتجاوز المبادرة المستوى المعرفي للقراءة وتتجه إلى تعزيز موقع القراءة كأداة لتشكيل وعي الناس بذواتهم وقدراتهم وإمكاناتهم, تنوعت الفعاليات والأنشطة التي تنظمها وتتبناها المبادرة. فمن توزيع المكتبات في الأماكن العامة إلى إقامة الأمسيات الثقافية والعلمية، وصولا إلى تدشين مكتبة متنقلة للأطفال، كانت المبادرة تحاول أن توصل رسالتها عبر مختلف الأنشطة والفعاليات.

كما تطرق المحاضر إلى أن المبادرة تخطط كذلك إلى تنظيم حلقات عمل في الكتابة الإبداعية خلال الفترة القادمة، وكذلك تنظيم ندوة (الأسرة وثقافة الطفل) خلال شهر فبراير القادم، هادفة بذلك للخروج بخطوات عملية يمكن أن تتبناها الأسر لتطوير المهارات القرائية لأطفالها وتحسين موقع الكتاب ضمن اهتمامات الأسرة والمدرسة, بالإضافة إلى المساهمة في تأسيس المركز الثقافي بالرستاق. وهي تفتح آفاقا رحبة لأفراد المجتمع ليضعوا أيديهم بيد وزارة التربية والتعليم لتكوين جيل قارئ من خلال تبني مبادرات أخرى داعمة للرقي بمستوى القراءة والإقبال عليها لتصبح جزءا من ثقافة المجتمع العماني لنجد أبناء هذا الوطن الغالي في مشهد قرائي تفاعلي في أي مكان وزمان.

ورقة عمل مشروع إقرأ قدمتها كيتي مولر تطرقت فيها إلى أن مكتب (مشروع أقرأ) بدأ العمل قبل عشر سنوات عندما وقع حاكم ولاية فلوريد حينذاك جب بوش أمرًا تنفيذيا يحدد أنّ مكتب (مشروع أقرأ) مبادرة شاملة للقراءة. وتشمل رسالة وأهداف المكتب توفير مدربين ذوي مستوى تخصصي عال في مجال القراءة، وتدريب مديري المدارس والمعلمين على التعليم الفعّال لمهارات القراءة بصورة تحقق التكامل بين المحتوى الدراسي لجميع المواد الدراسية، وتزويد أولياء الأمور باستراتيجيات لمساعدة أطفالهم على القراءة، وتوفير مساعدة فنية للمقاطعات في مجال تطوير تعليم القراءة قائم على البحوث التربوية، والتعاون مع مركز بحوث القراءة بولاية فلوريدا لتوفير المعلومات حول القراءة المبنية على البحوث التربوية، والعمل مع برامج إعداد المعلمين لتضمين استراتيجيات تعليم القراءة المبنية على البحوث التربوية في برامج إعداد المعلمين. ولقد حققت ولاية فلوريدا تقدمًا كبيراً في القراءة. ارتفعت درجات الطلاب في الصفوف الثالث والرابع والخامس خلال السنوات العشر الماضية بنسبة 27% ، كما انخفضت نسبة الطلاب الجالسين للاختبار الشامل للقراءة في المستوى الأول بنسبة 14%.

مستعرضة في ورقتها أن نظام التعليم في ولاية فلوريد يًصنّف في المرتبة الخامسة على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية، حسب التقرير السنوي للجودة والذي يتم نشره بواسطة المجلة التربوية، حيث ارتفع إلى المرتبة الثامنة في العام الماضي إلى المرتبة الحادية عشر في العام الذي سبقه. ويتم التصنيف بناءً على التحسينات والتطور الذي تم في النظام. وحققت ولاية فلوريدا بين عامي 2000 و2007 تطورا ملحوظا في معدلات التخرج وفي مقرر القراءة للصف الثامن. وبالرغم من ذلك، تواجه ولاية فلوريدا العديد من التحديات في المستقبل، حيث أنّ العديد من الطلاب ينشغلون بقراءآت سطحية ويمرون بسرعة على النصوص للحصول على أجوبة للأسئلة، ويركزون فقط على التفاصيل ويفشلون في إنشاء الدلالات والعلاقات بين مختلف أجزاء النصوص لتكوين فكرة متكاملة عنها. وسيتسبب هذا الأمر في تدهور قدرات الطلاب في القراءة. إنّ الطلاب الذين يحققون نتائج متدنية في القراءة هم الذين يتم تدريسهم مقررات دراسية لا تتطلب قراءة مكثفة، ونصوصا لا تتطلب تفكيرا معقدا.

واختتمت جلسة العمل الثالثة بعرض الاستراتيجية متعددة الحواس والتي قدمتها خولة المعمرية تناولت فيها أن الهدف من الاستراتيجية هو تمكن التلميذ من اتقان الهدف المطلوب منه في الحصة الدراسية، كما تناولت أيضا نبذة عن الاستراتيجية، معرفة إياها بأنها استراتيجية تعتمد على استخدام حواس متعددة للتلميذ مبنية على طبيعة الموقف التعليمي الذي تستخدم من أجله وعليه فهي تساعد على ترسيخ المعلومة في ذهن التلميذ لاستنادها على عدة حواس.

كما تطرقت في عرضها إلى شرح موجز عن كيفية استخدامها في معالجة الضعف القرائي، وأنها تستخدم في مدة زمنية قدرها حصة دراسية واحدة يتم فيها تعليم التلميذ قصة قصيرة أو فقرة والمراد التركيز على عدد معين من الكلمات فتعمل المعلمة على الاعتماد على الاستراتيجي لمحاكاتها لأكثر من حاسة للتلميذ مثلا: (بصريا،حسيا،سمعيا) وذلك يعتمد على أسلوب المعلمة والجانب النمائي الذي يتميز به التلميذ ،كذلك يمكن استغلال هذه الإستراتيجية في تنمية جانب معين من الجوانب النمائية الذي يعاني فيه التلميذ من ضعف.

كما شهد اليوم الثاني لندوة اللغة العربية الثانية (القراءة تعليما وتعلما)، عقد أربع حلقات عمل تبادلية للمشاركين في فعاليات الندوة، حيث قدمت سعيدة الحسنية حلقة عمل عن مشروع (نشاطي سر نجاحي) استعرضت خلالها منبع فكرة المشروع التي جاءت من حاجة تلاميذ الحلقة الأولى إلى تطوير مهارات التعلم الأساسيّة؛ وذلك لمساعدتهم على تحصيل العلم ومواصلة التعلم، وعلى رأسها مهارات اللغة العربيّة الأساسيّة، من استماع، وتحدث، وقراءة، وكتابة، إلى جانب الاهتمام بالمهارات الذهنيّة؛ لكونها عاملاً أساسيًا مساعدًا لعمليّة تعلم الفرد، إذ يرى التربويون أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين القدرات الذهنية وعملية اكتساب مهارات اللغة.

وجاءت نتائج البحث الإجرائي تحت عنوان (كفايات مهارات التعبير الكتابي لدى تلاميذ الصف الثالث الأساسي ) الذي طبق في العام الدراسي 2008/2009 لتظهر حاجة تلاميذ الحلقة الأولى إلى تطوير في كفايات اللغة المكتوبة، ونظرا لتلك الحاجة نبعت فكرة تنفيذ مشروع (نشاطي سرُّ نجاحي) والذي يهدف إلى بناء وتنمية المهارات اللغوية، خاصة الكتابية منها وذات الصلة الوثيقة بمهارة القراءة.

كما تناولت حلقة العمل الفئة المستهدفة من المشروع وهي جميع تلاميذ الحلقة الأولى، ويستثنى (تلاميذ الصف الأول، وتلاميذ مدارس المنهج التكاملي)، ويهدف إلى تطوير معارف وثقافة تلاميذ الحلقة الأولى، وتنمية حب التعلم الذاتي عند تلاميذ الحلقة الأولى، وغرس حب التنظيم والترتيب في العمل في نفوس التلاميذ خاصة الإنتاج الكتابي، ومعالجة جوانب الضعف الكتابي والقرائي لدى تلاميذ الحلقة الأساسيّة، ولقد لاحظ المشرفون، والمعلمات، وكذلك بعض أولياء أمور التلاميذ بعد تنفيذ المشروع تطورًا ملحوظًا على أداء التلاميذ في مهارات القراءة، والتعبير الكتابي ونمو كفاياتهم في هاتين المهارتين إلى مستوى جيِّد بوجه عام، وقد تمّ تصميم استمارة خاصة.

أما حلقة عمل (نماذج كندية لممارسات في دمج الأطفال ذوي الصعوبات في القراء) فقدمتها سحر الشوربجي، وتناولت فيها أن صعوبات التعلم في القراءة هي مشكلات لا تبدأ لدى الطفل أثناء العملية التعليمية بالمدارس وإنما تظهر مع الطفل منذ الطفولة المبكرة، غير أن عوارضها تنكشف بوضوح في المدرسة، فالتعلم لا يقتصر فقط على المدرسة؛ لأن الطفل يتعرض لعمليات تعلم منذ ولادته، لهذا فالتدخل المبكر يكون له أثر بالغ الأهمية في عملية معالجة صعوبات التعلم بصفة عامة وفي معالجة صعوبات تعلم القراءة والكتابة لاحقا بصفة خاصة، وكل ذلك يحتاج الى تشخيص مبكر، وخطة فردية لمعالجة الصعوبة ثم استراتيجيات وطرق معالجة تناسب المرحلة العمرية.

مستعرضة أنه في كندا تم التوجه نحو دمج الأطفال ذوي الصعوبات في الفصول العادية من أجل إعدادهم بطريقة أفضل للاندماج في المجتمع المدرسي وخارجه، متطرقة إلى التعرف على صعوبات تعلم الطلاب في القراءة وكذلك التحديات التي تواجهها المعلمات أثناء معالجة وتدريس هؤلاء الطلاب منها: نوعية الخطط الفردية المستعملة، عرض نموذج كندي لخطة فردية ومجالاتها (الانفعالية، الاجتماعية، التعلمية، السلوكية) ثم فتح باب النقاش والتفاعل حولها من أجل التوصل الى إمكانية تطبيقها في السياق التربوي العماني.

بشير وسلاتي قدم حلقة عمل عن الطلاقة اللغوية، بين فيها أن الطلاقة تمثل إحدى الركائز الخمس الأساسية للقراءة الناجحة كما أثبته البحث العلمي الحديث. فسرعة القراءة ودقتها تساهمان في بناء المعنى من النصوص المقروءة، إلا أن تدريس الطلاقة بقي في معظم الأحيان عنصرا مهملا في المناهج والتدريب حيث لا يخصص لها وقت كاف لتطويرها عند الأطفال.

واستعرض فيها تعريف الطلاقة، وتوضيح مستوياتها المتعددة (حروف، مقاطع، كلمات حقيقية وغير موجودة، جمل، نص)، وتفسير أهميتها للقراءة خصوصا في علاقتها بمحدودية ذاكرة العمل التي يتم فيها معالجة المعنى آنيا، وتصحيح الاعتقاد الشائع بأن توفير فرص لقراءة القصص كاف لتحسين قدرة الطالب على القراءة، والتعرف على ممارسات المعلمات في تطوير قدرة الطالب على القراءة بسرعة ودقة.

كما عرج في حلقة العمل إلى عددا من الأنشطة والألعاب التعليمية الورقية والإلكترونية التي تسمح بالتعلم من خلال اللعب وتفادي التجريد والرتابة اللذان يميزان عادة بداية تعلم القراءة ونعطي للمعلمات فرصة للقيام بتطبيقات على البعض منها.
__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 21-12-2011, 08:01 PM
الصورة الرمزية فاطمه القمشوعيه
فاطمه القمشوعيه فاطمه القمشوعيه غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: In someone's heart
المشاركات: 2,581

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى فاطمه القمشوعيه
افتراضي

وحول أهمية انعقاد هذه الندوة قال خالد بن راشد بن علي الكلباني، باحث تربوي بدائرة تقويم المناهج، بالمديرية العامة لتطوير المناهج بالوزارة: إن التسارع الذي أحدثته المعرفة نتيجة لتلاحق الثقافات، وتلاقي الحضارات، أظهر جانبا من التداخل بين اللغات الحية في إثبات قدرتها على تناول العلوم الحديثة، وبما أن اللغة العربية من اللغات الراسخة والمتأصلة نتيجة حفظ القرآن لها، ونتيجة لطغيان لغات أخرى باعتبارها اللغات التي يتم كتابة الكثير من العلوم الحديثة بها كاللغة الإنجليزية، كان من الواجب على المهتمين بها أن يحرصوا على إقامة مثل هذه الندوات والمؤتمرات التي تبين أهميتها، وتربطها بالعلوم الحديثة، ولاشك إن إدراك القائمين على تعلم اللغة العربية وتعليمها مكانة هذه اللغة وأهميتها، يعد من أول الخطوات التي تسهم في رعاية اللغة العربية، بجانب تعلم مهارات اللغة العربية من خلال البرامج الفاعلة، وتنويع أسلوب التنفيذ، وتسخير المعرفة.

من جهته أضاف سعيد بن محمد بن حمد الشبيبي معلم لغة عربية بمدرسة الحواري بن محمد الأزدي بتعليمية محافظة الشرقية: تكمن أهمية تنظيم هذه الندوة في تحقيق التواصل بين كل الأطراف المعنية بتدريس اللغة العربية، بجانب تبادل الخبرات والثقافات وطرح القضايا المهمة وتبادل الآراء مع ذوي الاختصاص، كما وان الشعار الذي تحمله هذه الندوة ( القراءة تعليما وتعلما) يطرح موضوعاً يعد من الموضوعات المهمة التي لابد لنا كمعلمين أن نربطها بحياة الطالب ونحفزه عليها.

أما فخرية بنت مبارك العريمية معلمة أولى مجال ثاني بتعليمية محافظة جنوب الشرقية فقالت:إن إقامة هذه الندوة مؤشر كبير على أهمية الاهتمام باللغة العربية في التدريس، لأن اللغة العربية هي الوعاء الذي ينقل المعلومات، ويعرف الطالب بكل المعارف، كما أن اللغة العربية هي اللغة الأم، ولغة القرآن الكريم الذي يحوي علوم الدنيا والآخرة كلها، ومن خلال هذه الندوة تم تكثيف الحديث عن المهارات اللغوية التي تعمل على تأكيد مبدأ الاهتمام بتعليم الطلبة الحروف الهجائية بالطريقة الكلية، ثم الجزئية وحسب القاعدة البغدادية، وكان ولابد أن تقوم الوزارة باختيار معلمين مُجيدين يقومون بتدريس اللغة العربية، وإلزام جميع المعلمين للتخاطب مع الطلبة باللغة العربية الفصحى والإكثار من المتابعة الإدارية لحصص اللغة العربية، وتوفير قصص أطفال حديثة مُدعمة بالصور الجذابة وحجم الكلمات يكون كبير.

وأكدت نادية بنت علي المعمرية معلمة أولى مجال ثاني بتعليمية محافظة الظاهرة على أهمية إقامة هذه الندوة بقولها: تأتي أهمية هذه الندوة لتأكيد على أهمية اللغة العربية كونها العمود الفقري في التحصيل الدراسي،ونتمنى أن تخرج هذه الندوة بتوصيات يتم تطبيقها عملياً في مدارسنا ولا تظل حبراً على ورق.

وحول أهمية تفعيل شعار الندوة أضافت نادية المعمرية قائلة: إن القراءة مهارة أساسية للتعلم لا تقتصر على مادة اللغة العربية فحسب، وإنما مهارة أساسية في جميع المواد الدراسية، وقد طرحت الندوة عدداً من المحاور المهمة منها معرفة الحروف السهلة في اللغة العربية لتعليمها للطفل وتدريبه على تحليل الكلمة ونطق الأصوات الطويلة والقصيرة، والاهتمام بالتعليم ما قبل المدرسي ليكون معمماً على جميع المحافظات، ولا يكون في المدن فقط، وإعداد معلمي هذه المرحلة إعدادا جيداً حتى لا تحدث هنالك فجوة في التحصيل الدراسي بين من يدخلون رياض الأطفال، وأمثالهم الذين لا تتاح لهم هذه الفرصة، وفي ظل ما طرح خلال يومي الندوة السابقتين، أقترح أن يتم تفعيل القراءة في الحقل التربوي بتخصيص حصة دراسية أسبوعية للقراءة الحرة، وعمل مسابقات على مستوى المدرسة أو المحافظة حول تحليل النص وفهم مفردات النص المقروء ووضع برامج محوسبة بالصوت والصورة لتعين الطفل على القراءة.

وقالت فاطمة بنت ابراهيم بن محمد البلوشية مشرفة مجال أول بتعليمية محافظة مسقط: تأتي أهمية الندوة من منطلق أن تعلم اللغة يقدم خدمة للفرد ليواصل مسيرة التعلم، وقد طرحت الندوة بعض الخبرات في أساليب تدريس الأطفال، وعدد من مهارات ما قبل القراءة، وكيفية تعليم القراءة والكتابة في فترة الطفولة المبكرة والذي يركز على القيمة المبدئية للممارسات التعليمية في المنازل.

وأضافت فوزية بنت سالم العلوية معلمة أولى مجال أول بتعليمية محافظة جنوب الشرقية:إن شعار الندوة (القراءة تعليماً وتعلماً) لابد أن تفعيله من خلال توظيف وتفعيل وتنمية مهارات اللغة العربية من تمييز الحروف ومدى استيعاب الكلمات والقدرة على تحليلها من خلال قراءة المطبوعات المتنوعة وكذلك استراتيجيات المعلم المتبعة لإكساب المتعلم مهارات القراءة فالقراءة شريان لروح المعرفة، وقد ناقشت الندوة كيفية تعليم الطلبة المخارج الصحيحة للحروف وقراءة الأحرف بأصواتها أي (المقاطع الصوتية)، والعمل على إكساب الأطفال مهارات القراءة في سن مبكرة جدا، وتوظيف آليات متنوعة لتنمية مهارات القراءة وغرس حب القراءة لدى الطفل.

وأشارت سليمة بنت محمد المشايخية معلمة صف تهيئة بتعليمية محافظة جنوب الشرقية: يأتي تطبيق شعار الندوة من خلال الإكثار من حصص اللغة العربية وإدخال عنصر الجذب في الكتاب المدرسي لطالب من رسومات وعناصر تشويق، كذلك تخصيص وقت لقراءة القصص وتوضيح الكلمات الصعبة وعدم الاعتماد الكلي على وسائل المعرفة الحديثة
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:11 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية