روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,539ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,803ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,342
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,505عدد الضغطات : 52,284عدد الضغطات : 52,387

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النثر والخواطر

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-12-2009, 03:41 PM
الصورة الرمزية محمد الطويل
محمد الطويل محمد الطويل غير متواجد حالياً
عضو مجلس ادارة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 2,036

اوسمتي

افتراضي صمت الكراسي

في غرفتي لازال المنديل الأحمر يرقد فوق منضدة خزانتي وحيداً هو الآخر كالموت وشاحب كأوراق الخريف وقد تراكم عليه غبار الزمن حتى ظننت أنه قد ضاع في كوم الغبار ، ذلك المنديل الذي شنق ذات صباح الحب ومات به .. ذلك المنديل الذي يوماً بعثر الهوى إلى خارج حدودنا فأصبح مسحوقاً على الجدران بلا ملامح سوى بوجع الذكرى وبأحلام توارت في تابوت مدسوس بين هذه الجدران الآيلة للسقوط من هذه الغرفة البعيدة .

في غرفتي وحيداً أنا أقرأ آخر كلمة كتبتها أناملها على زجاج تلك الأريكة الساكنة في الزاوية المنسية كانت " أحبك " ربما كانت تدرك أنها يوما ستغادر قلبي وحبي .. ربما كانت تدرك أن ذاك الحب سيبقى وصمة باقية صادقة رغم عدم وجود بقعته في قلبها .. ربما كتبتها لأنها بحاجة إلى من يصقل موهبتها في الإملاء فكانت تتهجأ النطق وتكتب فبقيت الأحرف في مكانها بأحمر الشفاة على ذاك الزجاج وذهبت هي .. حتى الخرزة الزرقاء التي سقطت من رأسها على الوساد لازالت في مكانها وكأنها جاثمة تنتظر أن تسكن من جديد ذاك الشعر لتستقر وهي لا تعلم أن الفضاءات خالية والظلام الذي تركته لا نور يعقبه .

في غرفتي من أشعل هذا العطر في الزوايا .. إنه عطرها الباريسي لازال ينام بين ثيابي رغم رثاثة تلك الثياب ولا زالت بين دفاتري أمنيات كتبناها سوياً كي نحققها ذات مساء . هكذا مرت المساءات وتلاشت الأمنيات بعد أن دارت رحى الأيام وبقيت الكلمات كما هي كالذكرى أو كالخرزة الزرقاء أو كالمنديل الأحمر ونحن كلانا ذهب في طريق وليس غير أغنية تحمل من الحزن والأمل أسمعها في آخر مدى من هذا الليل " أغداً ألقاك " ولكن ألف غد طاف على هذه الغرفة وأنا لم ألقاك لتظل أنت تتوسد الريح وتواصل أنين الذكريات وأبقى أنا مع أم كلثوم في كل مساء متجولاً بين " أغداً ألقاك / ثورة الشك / أنت عمري / لسه فاكر " لأظل أنا بين جدران غرفتي حائراً بصمت الكراسي بين الرغبة في ذكراك أو الهروب من عالمك ولكن كيف لي بالهروب وأنت تسكن ذاتي وذكراك خالدة في كل مكان أيمم إليه وجهي من هذه الغرفة .



جزء من النص مفقود .........



أتمنى من المشرفين هنا تغيير العنوان على الصفحة الرئيسية حيث أخطأت في طرح العنوان والصحيح ( صمت الكراسي ) وليس ( سلام .. سلام ) .

التعديل الأخير تم بواسطة محمد الطويل ; 06-12-2009 الساعة 06:42 PM سبب آخر: الكاتب نفسه
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:38 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية