روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
قطرات من بحر الجحود،،
اليوم ومع تغريد طيور الصباح،،
صدرت منك أنفاس جديدة،، فهل عطرتها بلا إله إلا الله؟؟ *** عندما نتأمل في قصص العاشقين،، نجدهم يفرحون دائما برسائل الغرام التي يتبادلونها،، بل إن اللهفة تسابقهم وهم ينتظرون وصول رسائل محبيهم،، فكيف بنا لا نتوق في كل يوم لتلاوة رسائل الرحمن لنا،، رسائل العشاق قد يحويها من الكذب الكثير،، ورسائل الرحمن أخبار وبشائر صدق تحفها الرحمات،، ألسنا نحبه؟؟ ألسنا نطلب رضاه؟؟ ألسنا نرجوه؟؟ لماذا لا نتلذذ بتلاوة رسائله لنا؟؟ *** أرأيت لو أن محبا غاب عن محبوبه،، ثم أرسل له رسالة يبشره باللقاء،، كيف سيفرح وتغشاه السعادة،، فما بال قلوبنا لا ترقص فرحا،، ببشرى لقاء بارئها؟؟ *** عندما يتبادل البشر الهدايا،، فإن جيوش المحبة تنتشر في قلوبهم،، حتى لا تبقى بقعة فيها إلا واحتلتها،، وإن من أجمل اللحظات،، تلك اللحظة التي يتفاجىء الإنسان،، بتقديم هدية له من محبوبه،، فيتعاظم حب المحبوب في قلبه،، وينتشي القلب إمتنانا لتلك السعادة،، التي نثرت على أرضه،، هذه هدية واحدة جاءتك دون سابق إنذار،، وقد غمرتك السعادة،، فكيف بك وحياتك كلها عبارة عن هدية نلتها دون أن تطلبها؟؟ لماذا لا نغرق في حب الرحمن الذي هداياه تغمرنا من أولنا لآخرنا؟؟ نصبح وهداياه وعطاياه تنهل علينا،، ونمسي وسيل هداياه لا يتوقف حتى لذرة من الثانية،، فلماذا لا نهيم في حبه؟؟ ألهذه الدرجة نحن غارقون في بحر الجحود؟؟ قلوبنا مشغولة بمن هم دونه،، إن ذا العزة والجبروت لا يرضى أن يشاركه أحد،، فكيف أمنا؟؟ من أن يأتي يوم ويتخلى عنا ويكلنا إلى أنفسنا؟؟ إن البشر إذا أحسنوا إلى أحد الناس،، ثم رأوه يشكر غيرهم وينشغل بهم،، غضبوا وتجاهلوه!! مع يقينهم أنهم محتاجون لبعضهم البعض!! فكيف بالرحمن الغني عن العالمين،، وهم غارقون في بحر جحوده؟؟ يا بشر،، ((مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً))
__________________
~~
جَهَلَت عيونُ الناسِ ما في داخلي فوجدتُ ربّي بالفؤادِ بصيرا يا أيّها الحزنُ المسافرُ في دمي دعني, فقلبي لن يكون أسيرا ربّي معي, فمَنْ الذي أخشى إذن مادام ربّي يُحسِنُ التدبيرا وهو الذي قد قال في قرآنه وكفى بربّك هاديًا ونصيرا |
#2
|
||||
|
||||
رمزي ..... سلامي من الله عليك .
كل كلمة منك هنا بمثابة كنز مغلق وكلما فتحنا أواصر الكلمة انهال الخير علينا الذي نسأل الله أن يكون لك في ذلك أجرا وأن يكون في ميزان حسناتك . أسلوب كاتب متمكن وطريقة هادئة في الدعوة إلى أن نكون مع الله كي يكون معنا دوماً ، وهي حالة من المقارنة بين حب زائل يتمثل في حب البشر وحب باق يتمثل في حب الله وتشبيه جداً منطقي في الهدايا الزائلة والفرحة التي تغمر القلب في حينه من أي بشر لبشر وبين هدايا لا تنقطع بل تزيد حجما واتساعا ونعمة من رب العباد . إن العودة إلى الذات ومحاسبتها هي أسرع الطرق التي يمكننا أن تصل بقلوبنا إلى شكر الله على نعمائه الظاهرة والباطنة والله تعالي يقول ( لإن شكرتكم لأزيدنكم ) . إذن شكر الله على النعم هي مفاتيح لزيادة رقعة الرزق من لدن حكيم عليم وذكر الله هي أحد مسببات الخير والله تعالي يقول : ( أذكروني أذكركم ) . نسأل الله أن يرطب ألسنتنا بذكره وشكره وأن يعيننا على حسن عبادته بالصيام والقيام وفعل الخيرات . خالص تقديري لشخصك أخي رمزي .
__________________
قبل الرحيل أترك على طاولتي كثير من مسودات لم تكتمل وقلم رصاص
|
#3
|
||||
|
||||
أخي الغالي رمزي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسعدتني بما رايت من كلمات جميلة وروحانية متدفقة وقطرات تنسج التألق بكل صورة اتمنى لك دوام الرضا والتوفيق سجل إعجابي وتقديري العميق |
#4
|
||||
|
||||
اقتباس:
والشرف لي بمرورك، بارك الله فيك سيدتي ووفقك لكل خير،،
__________________
~~
جَهَلَت عيونُ الناسِ ما في داخلي فوجدتُ ربّي بالفؤادِ بصيرا يا أيّها الحزنُ المسافرُ في دمي دعني, فقلبي لن يكون أسيرا ربّي معي, فمَنْ الذي أخشى إذن مادام ربّي يُحسِنُ التدبيرا وهو الذي قد قال في قرآنه وكفى بربّك هاديًا ونصيرا |
#5
|
||||
|
||||
اخي العزيز المبدع رمزي بوح جميل جدا وراقي تسلم اخي ودام قلمك الرائع وتقبل تحياتي
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
مشاعر صادقه أخي و بوح راقي
راق لي المكوث هنا ودّي
__________________
. . لو مرّني اسمك تغازلني الحروف ـــــــــــــــــــــــــــــــــ تشرق شموس العزّ من عالي سماي لنّي على ما قيل بك أحيا و أشوف ـــــــــــــــــــــــــــــــــ يا حظّ عيني فيك لا صرتي معاي . . |
#7
|
||||
|
||||
أخي رمزي يعجبني اسلوبك الروحاني ...
ما اجمل هذه الحروف التي يترجمها هذا الفكر النير ... اسلوب راقي مميز ... راق لي نصك ... كل التحية لك ...
__________________
لَستُ بِهَذَا الغُرورَ الذِي لَايُطَاقْ ~ ولَستُ الَأُنثَى المُتَكَبِرَه التِيْ لَايُعجِبهَا شَيءْ ..! كُلْ مَافِيْ الَأمِرْ /
أنْ طُهرِيْ ونَقَائِيْ يخَتَلِفْ عَنْ بَقِيَةٌ النِسَاءْ لِذَلِكَ لَاأحَدَ يستَطِيعْ فِهِمِيْ سِوى القَلِيلْ مِنْ البَشَر ولَرُبمَا العدَمْ ! |
#8
|
||||
|
||||
اقتباس:
وأشكرك على تلخيص تصوري حول الخاطرة ومغزى كتابتها أسأل الله عزوجل أن يجعل ذلك في ميزان حسناتك،، فقط أحببت التنويه على خطأ مطبعي في الآية الملونة بالأحمر وصوابها،، ((لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ)) أسأل الله عزوجل أن ينفعني بنصحك وتوجيهك وإرشادك أستاذي العزيز ويجازيك عني خير الجزاء،،
__________________
~~
جَهَلَت عيونُ الناسِ ما في داخلي فوجدتُ ربّي بالفؤادِ بصيرا يا أيّها الحزنُ المسافرُ في دمي دعني, فقلبي لن يكون أسيرا ربّي معي, فمَنْ الذي أخشى إذن مادام ربّي يُحسِنُ التدبيرا وهو الذي قد قال في قرآنه وكفى بربّك هاديًا ونصيرا |
|
|