السلطنة:-
التفاعل الكبير الذي لاقته مبادرة القراءة نور وبصيرة مع أغلب فعالياتها المُحفزة للقراءة والمعرفة وحب الإطلاع والحوار المتمدن، وخاصة قافلة كتابي صديقي. وبعد أن نفذت القافلة أولى فعالياتها المتنوعة في مسقط في شهر مايو ،2012 شدت رحالها في شهر يونيو إلى مدينة سمائل، وفي سبتمبر زارت مدينة صحار، وفي نوفمبر مدينة العامرات وها هي البريمي ترحب بالقافلة للمساهمة في تحقيق أهدافها يوم الخميس الموافق 6 ديسمبر2012. حيث الدعوة عامة لجميع من يرغب بالمشاركة واصطحاب أبنائه لمدة ساعتين ربما ستكونان حجر زواية في علاقة الطفل بالكتاب وحب المطالعة.
تأتي هذه القافلة القرائية التي تطوف القرى والمدن العُمانية كمساهمةً من مبادرة" القراءة نور وبصيرة" لتعزيز الجهود الوطنية المبذولة لرعاية وتأصيل مجتمع العلم والمعرفة، إيماناً من المبادرة بأن القراءة بالنسبة للطفل تأتي في طليعة استحقاقات البناء المعرفي لأجيال الوطن. وتهدف القافلة إلى تشجيع الأطفال على القراءة الحرة في جميع صنوف المعرفة. وإشراك أولياء الأمور في تأصيل عادة القراءة بين النشء. مع نشر القراءة كثقافة وعادة أسرية في البيت العماني. بالإضافة إلى تسليط الضوء على المواهب في عالم القراءة والإطلاع محاولة خلق علاقة تفاعلية بين الطفل والكتاب.سيكون برنامج القافلة في البريمي حافلا بالفعاليات. إذ ستعقد ورشة عمل لأولياء الأمور بعنوان "كيف تختار كتاباً لابنك؟" تديرها الأستاذة: ناجية الكعبي. وهناك ورشة كتابة قصص للأطفال من سن 9-12 سنة ومهارات اصنع كتابك بنفسك تحت إشراف الأديب أحمد الراشدي. أما الأستاذة هاجر البلوشي فستشرف على جلسة في حُب القراءة الحرة والرسم للأطفال للفئة العمرية من5-10 سنوات. كل هذه المناشط سيستضيفها مركز التدريب بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي من الساعة الرابعة عصرا وحتى السادسة مساء.
كما سيحل الكاتب والإعلامي سليمان المعمري ضيفاً على صالون القراءة والذي سيدشن أولى جلساته في مكتبة البريمي العامة بمنطقة الخضراء الجديدة. سيتحدث المعمري عن القصة القصيرة في عُمان من سور المنايا إلى ساعة زوال وسيعرج على أهم التحديات التي تواجه كتابة السرد في عُمان وموضوعات ذات صلة بتجربته الواسعة في مجال الكتابة والعمل الإبداعي.
05-12-2012, 07:17 AM
قافلة كتابي صديقي تشد رحالها لمدينة البريمي
العرض العادي
