روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,523ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,785ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,267
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,490عدد الضغطات : 52,269عدد الضغطات : 52,372

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > قضايا وأراء > مساحة بيضاء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-07-2014, 06:56 PM
الصورة الرمزية زياد الحمداني (( جناح الأسير))
زياد الحمداني (( جناح الأسير)) زياد الحمداني (( جناح الأسير)) غير متواجد حالياً
مشرف الكتابات العامه
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 2,482

اوسمتي

افتراضي ثلاثون طريقة لتحصيل الأجر والثواب من الله تعالى ...


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...



يسرني ويسعدني وضع هذه المادة التي تتحدث عن الطرق المحمود اتباعها لمنالِ الأجر والثواب من الله عزوجل..



نبدأها...



ثلاثون طريقة لتحصيل الأجر والثواب من الله تعالى ...


الطريقة الأولى : ( الالتزام بالواجبات والفرائض ) :

ليس أحب إلى الله من أن يلتزم المؤمن بالفرائض والواجبات . فقد قال الرسول - صلى الله عليه وسلم- :

(( يقول الله تعالى : من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إليّ بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه )) رواه البخاري .

فالاستقامة على الفرائض من أفضل الطرق العملية لكسب الأجر ؛ لأنها أحب إلى الله تعالى وهي التي
سيحاسب الإنسان عليها أمام الله يوم القيامة .


الطريقة الثانية : ( تكثير النيّات الحسنة في الطاعة الواحدة ) :

إن الطاعة الواحدة يمكن أن يُنوى بها خيرات كثيرة ، فيكون له بكل نيّة ثواب .

* مثال على ذلك ( القعود في المسجد ) فإنه طاعة ، ويمكن أن ينوي بها نيّات كثيرة منها : -

أ) أن ينوي بدخوله انتظار الصلاة .

ب) ومنها الاعتكاف وكف الجوارج.

جـ) ومنها دفع الشواغل الصارفة عن طاعة الله تعالى بالانقطاع إلى المسجد .

د) وإلى ذكر الله فيه ، ونحو ذلك .


فهذا طريق تكثير النيات في الطاعة الواحدة - وقس على ذلك سائر الطاعات ، إذ ما من طاعة إلاّ وتحتمل نيات كثيرة .

* وعلى هذا المثال - أيها الأخ الحبيب - ينبغي أن تقيس كافة الطاعات ، فتحدث لكل طاعة عدداً من النيّات الحسنة الصالحة فتصبح الطاعة الواحدة طاعات متعددة يتضاعف بتعددها الثواب .
فكثرة النيّات للطاعة الواحدة يملأ القلب بالخير إن شاء الله تعالى .

الطريقة الثالثة : ( المجتمع محراب للتعبد ) ((الجماعية )) :


إن الذي أعطاه الله تعالى فقهاً في الدين وهداه سبيل الرشاد يدرك أن المجتمع كله يعتبر فرصة طيبة ومجالاً واسعاً لأعمال البر وميداناً رحباً لاكتساب الأجر والثواب .

ذلك أن المجتمع هو المجال للدعوة إلى الله تعالى ، وإلى إعلاء كلمة لا إله إلاّ الله وغرسها في النفوس غرساً طيباً مثمراً .

ومن مجالات التعبد في هذا المجتمع الواسع ما يلي :


1- إلقاء السلام

2- النصيحة


3- الكلمة الطيبة

4- النهي عن المنكر


5- إزالة الأذى عن طريق الناس

6- عيادة المريض


7- تفقد الغائب

8- المشاركة في الأفراح والأحزان


9- إغاثة الملهوف

10- إكرام اليتيم ....إلخ .

وهكذا نجد المجتمع محراباً واسعاً لخير عبادة وأحسن عمل يتقرب به المسلم إلى الله تعالى لا يجده المرء عندما يكون وحده منعزلاً عن المجتمع .


الطريقة الرابعة : ( اغتنام الأوقات اليومية الفاضلة ) :


إن إيقاع العبادات في أوقاتها الفاضلة التي ندب الشارع الحكيم إلى إيقاعها فيها يحصّل به المرء أجراً وثواباً عظيماً - لا يحصله لو أوقع تلك العبادة في غير ذلك الزمن الفاضل ، وهذا من فضل الله ورحمته -

ومن الأوقات الفاضلة في هذا اليوم : -

أ) ذكر الله تعالى بعد صلاة الصبح حتى ترتفع الشمس قدر رمح .

ب) إجابة المؤذن للصلوات الخمس .

جـ ) الدعاء بين الأذان والإقامة .

د) استغلال الثلث الأخير من الليل بالصلاة والدعاء والاستغفار .

هـ ) التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير طوال اليوم .

* فالاهتمام بهذه الأوقات الفاضلة بفعل الطاعة فيها مكسب عظيم لتحصيل الأجر من الله تعالى .


الطريقة الخامسة : ( الحرص على الأعمال التي يجري ثوابها إلى ما بعد الممات ) :


إن من عظيم فضل الله تعالى على هذه الأمة القصيرة أجالها ( أن دلها على أعمال يستمر ثوابها إلى ما بعد الممات ) قال -صلى الله عليه وسلم- فيما رواه ابن ماجه (( إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علماً علمه ونشره ، وولداً صالحاً تركه ، ومصحفاً ورثه ، أو مسجداً بناه ، أو بيتاً لابن السبيل بناه ، أو نهراً أجراه ، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته تلحقه من بعد موته )) .

فاحرص أخي المسلم بالعمل بأي هذه الأعمال التي يجري ثوابها بعد الممات حتى لا تنقطع سنتك بانقطاع أجلك .


قال الشيخ السعدي رحمه الله تعالى - بتصرف { وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ } [ يسّ : 12 ] ( وهي آثار الخير وآثار الشر التي كانوا هم السبب في إيجادها في حال حياتهم وبعد مماتهم ... ) .

فكل خير عمل به أحد من الناس بسبب علم العبد أو تعليمه أو نصحه أو أمره بالمعروف أو نهيه عن المنكر أو علم أودعه عند المسلمين في كُتب ينتفع بها في حياته وبعد موته ، أو عمل خير من صلاة أو زكاة أو صدقة أو إنسان اقتدى به غيره أو عمل مسجداً أو محلاً من المحال التي يرتفق بها الناس فإنها من آثاره التي تكتب له وكذلك عمل الشر ) .

لعمري إنها من أفضل الطرق لكسب الحسنات وأنت في قبرك ، والكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت .


* قُم بزيارة أحد مكاتب هيئة الإغاثة الإسلامية أو الندوة العالمية للشباب الإسلامي أو ما شابهها من جمعيات خيرية موثوقة لتطلع عندهم على مختلف مشاريع الأعمال الجاري ثوابها إلى ما بعد الممات كالصدقات الجارية - فالهدف يا أخي كيف نكسب حسنات أكثر يوم القيامة .


الطريقة السادسة : ( الحرص على هداية الآخرين ) :

الدعوة إلى الله من أجل العبادات التي تقرب إلى الله فهي وظيفة الأنبياء والمرسلين - فالدعوة وهداية الناس طريق موصل لكسب الأجر وحظ وافر من الحسنات - مصداقاً لقول الرسول -صلى الله عليه وسلم- : ( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ....) الحديث رواه مسلم .


فإنك إذا دللت إنساناً على الله ثم استقام فلك مثل صلاته وتسبيحه وجمع صالح أعماله لا ينقص من أجره شيئاً - وإذا دعا بدوره أناساً فتابوا فلك مثل أجورهم ولو كنت في قبرك وهكذا فإنه يسجل لك أجور خلق كثير ، فكأنك رزقت أعماراً كثيرة ، والدال على الخير كفاعله .


* اجعل نصب عينيك شخصاً وادعه إلى الله تعالى فإن أخلصت في دعوتك له ورزقك الله التوفيق فلك مثل
أجر عمله إلى يوم القيامة .


* ألا تستنتج أخي المسلم أن مجال ( الدعوة إلى الله وهداية الآخرين ) هو أكبر وأخصب مجال يمكن أن تكسب فيه أجراً وثواباً من الله تعالى .

الطريقة السابعة : ( اغتنام الوقت الواحد في أكثر من عبادة ) :

فن تحصيل الأجر في الوقت الواحد في أكثر من عبادة لا يعرفه إلاّ من يحملون هم الآخرة وما أعده الله تعالى في الجنات من الخيرات وقدوتهم في هذا المجال هو الرسول -صلى الله عليه وسلم- ، فعن ابن عمر رضي الله عنه قال : ( إن كنا لنعد لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- في المجلس يقول : (( رب اغفر لي وتب عليّ إنك أنت التواب الغفور مائة مرة )) رواه أحمد والترمذي .

فتأمل أخي / أختي.. كيف اغتنم المصطفى -صلى الله عليه وسلم- الوقت الواحد في عبادتين هما : -

* ذكر الله تعالى واستغفاره .

* الجلوس مع الصحابة وتعليمهم أمر دينهم والاستماع إلى مشاكلهم .

* مثال تطبيقي على الطريقة : إذا ذهب المرء إلى المسجد ماشياً على قدميه ، فإن هذا الذهاب وتلك الخطوات عبادة في حد ذاتها يؤجر عليها العبد ، لكن يمكنه استغلال هذا الوقت أيضاً في الإكثار من ذكر الله أو في قراءة القرآن عن ظهر قلب ، وحينئذ يكون قد اغتنم الوقت الواحد في أكثر من عبادة .
الطريقة الثامنة : ( إشعار الناس المحيطين بك بحرصك على فعل الخير ) :

المقصود من هذه الطريقة : أن يحرص المرء على إشعار من حوله من الناس المحيطين به بحرصه الشديد على كسب الحسنات وفعل الخيرات التي تقربه إلى الله تعالى .


لماذا هذا الإشعار ؟

1- ليكون قدوة حسنة لغيره فيعمل بعمله فيكون له بذلك أجر ، ومن سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده .


2- وتكون علامة خير يُعرف بها - فإن كان صاحب مال مثلاً وكان معطاء في وجوه الخير والإحسان يكون هذا علامة لكثير من الناس لإخباره بمشاريع الخير - فيكون مكسباً له في تحصيل الأجر - ولكن كل هذا لابد فيه من الإخلاص لله تعالى وابتغاء مرضاته .


الطريقة التاسعة : ( طريقة الأعمال ذات الأجور المضاعفة ) :

من الطرق لكسب أكبر قدر ممكن من الأجر في أقصر فترة زمنية ممكنة طريقة (( الأعمال ذات الثواب
المضاعف )) ومن هذه الأعمال ذات الأجور المضاعفة : -

1- الصلاة من الحرمين .

2- المحافظة على صلا الجماعة في المسجد .

3- التحلي ببعض آداب الجمعة مثل :

أ) الغسل .

ب) التبكير

جـ) المشي إلى المسجد

د) الدنو من الإمام هـ) الاستماع للخطيب وعدم اللغو .

- فمن عمل بهذه الآداب كان له بكل خطوة عمل سنة ، أجر صيامها وقيامها كما ورد في لحديث الذي رواه الإمام أحمد رحمه الله تعالى وهو حديث صحيح .

4) حضور دروس العلم والمحاضرات في المسد .

إن حضورك لكل درس أو محاضرة تقام في المسجد تنال به ثواب حجةٍ كاملة ، فعن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : (( من غدا إلى المسجد لا يريد إلاّ أن يتعلم خيراً أو يُعلمه كان له كأجر حاج تاماً حجته )) . خرجه الطبراني بسند لا بأس به .


5) العمرة في رمضان .

6) الصلاة في مسجد قباء

7) تفطير الصائمين

8) قيام ليلة القدر

9) العمل الصالح في عشر ذي الحجة .

10) الذكر المضاعف ( سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ، ورضا نفسه ، وزنة عرشه ومداد كلماته ) .

11) الاستغفار للمؤمنين ، قال -صلى الله عليه وسلم- : (( من استغفر للمؤمنين والمؤمنات ، كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة )) [ رواه الطبراني وحسنه الألباني ] .


الطريقة العاشرة : ( اغتنام المناسبات الأسبوعية الفاضلة ) :

من رحمة الله بعباده أن جعل لهم خلال الأسبوع أوقات فاضلة لها من المزايا ما ليس لغيرها من بقية الأسبوع .

ومن أهم هذه المناسبات الأسبوعية الفاضلة :

أ) صوم يومي الاثنين والخميس .

ب) يوم الجمعة - ويستغل هذا اليوم بما يلي :

1- قراءة سورة الكهف

2- الإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-

3- الاغتسال يوم الجمعة

4- التطيب والتسوك

5- الاجتهاد في الدعاء لأجل موافقة ساعة الإجابة

6- التبكير لصلاة الجمعة والمشي إليها .



الطريقة الحادية عشرة : ( طريقة التسخير ) :

نقصد بمصطلح التسخير ( توظيف المؤمن لطاقاته وإمكاناته ، وما آتاه الله من النعم في خدمة دينه وإخوانه المؤمنين ) .


وبعبارة أخرى ( أن يسخر المسلم كل شيء في سبيل الله تعالى ) .


* مجالات السخير :

أ) التسخير الخَلقي : السمع - البصر - الفؤاد - العقل وغيرها من المسخرات الخلقية

ب) التسخير الاكتسابي : وهي التي يمكن أن يبتكرها الإنسان ويسخرها في الغرض الذي جاء به الإسلام - كتسخير الفرص والمناسبات والعلوم والابتكارات والأوقات في خدمة الإسلام وأهله .
* وبهذا التسخير : يتحقق كمال الشكر ، وتمام الأجر ومناط التوفيق والنصر .
الطريقة الثانية عشر : ( تحويل العادات إلى عبادات بالنية الصالحة ) :

جميع الأعمال المباحة التي يقوم بها المرء المسلم يمكن تحويلها إلى طاعات وقربات يحصل المرء بسببها آلاف الحسنات بشرط ( أن ينوي المسلم عند قيامه بهذه الأعمال المباحة التقرب إلى الله والتعبد بذلك ) فما من شيء من المباحات والعادات إلاّ ويحتمل نية أو نيات تصير بها قُربات وينال بها معالي الدرجات من رب الأرض والسماوات .

قال بعض السلف : ( إني لأستحب أن يكون لي في كل شيء نيّة ، حتى في أكلي وشربي ونومي ودخولي الخلاء ) وكل ذلك مما يمكن أن يقصد به التقرب إلى الله تعالى .

مثال تطبيقي للطريقة :


1- أن أن يتطيّب - وينوي بالطيب اتباع السنة ، واحترام المسجد ، ودفع الروائح الكريهة التي تؤذي مخالطيه .


2- أن يقصد بأكله وطعامه التقوّي على طاعة الله تعالى فلا ينبغي أن يحتقر العبد الخطوات واللحظات وفضل الله واسع .


* قال بعض السلف ( من سرّه أن يكمل له عمله فليحسن نيته ، فإن الله عز وجل يأجر العبد إذا حَسُنت نيّته حتى باللقمة ) .


الطريقة الثالثة عشرة : ( اغتنام المناسبات السنوية الفاضلة ) :

هناك مناسبات فاضلة لا تتكرر في العام إلاّ مرة واحدة فينبغي على المسلم الحريص على تحصيل الأجر ألا يدعها تفوته ، فلعله لا يدركها في العام القادم ، ومن هذه المناسبات :

1- شهر رمضان .


2- العشر الأوائل من ذي الحجة.

3- شهر المحرم

4- يوم عرفة

5- يوم عاشوراء

6- شهر شعبان

7- العشر الأواخر من شهر رمضان


8- قيام ليلة القدر .

* فضع لك يا أخي برنامجاً ذاتياً لكل مناسبة من هذه المناسبات واستغلها في طاعة الله تعالى .
فالعبادة تفضل في الزمن الفاضل .


الطريقة الرابعة عشرة : ( عن طريق الإعانة والمساعدة ) :

مثل :

من أعان مسلماً على الجهاد بأن هيأ له ما يحتاجه في سفره أو قام بشؤون عياله حالة غيابه كان له مثل أجره وجهاده ، ومثل من أعان على الجهاد كل من أعان على خير.

* وكذلك من كان سبباً في طاعة أو أعان عليها حصل له من الأجر كما لو باشرها .

ويشهد لذلك قوله -صلى الله عليه وسلم- : (( من جهّز غازياً في سبيل الله فقد غزا ، ومن خلف غازياً في أهله بخير فقد غزا )) [ متفق عليه ] .

قال الإمام النووي - رحمه الله - في قوله -صلى الله عليه وسلم- : فقد غزا )) أي يصل له له أجر بسبب الغزو .

* صور للإعانة والمساعدة :

أ- بالمال كما فعل عثمان بن عفان رضي الله عنه حين جهّز جيش العسرة .

ب- بالرأي والمشورة كما فعل سلمان الفارسي رضي الله عنه يوم الخندق .

ج- بالدعوة ونشر العلم وتعليم الناس كما فعل مصعب بن عمير رضي الله عنه في المدينة .
فكن أخي المسلم معيناً ونصيراً لأخوانك المؤمنين فلك بذلك الأجر الكبير والثواب الجزيل .

الطريقة الخامسة عشرة : ( تنويع مجالات العبادة ) :

إن مجالات الخير وأبواب الطاعة كثيرة متنوعة ، وحال المؤمن الصادق ، له من كل غنيمة سهم من الخير ليكون من أهله يوم القيامة . يقول الإمام النووي رحمه الله تعالى : ( أعلم أنه ينبغي لمن بلغه شيء من فضائل الأعمال أن يعمل به ولو مرة واحدة ليكون من أهله ) أ هـ .

ولأن الإسلام الحنيف يريد من المسلم أن يبلغ الكمال المقدور له بتناسق وفي جميع شؤونه فلا يقبل على جانب واحد من العبادة ويترك الباقي ، وعلى هذا الأساس فهم الصحابة الكرام مثالية الإسلام فلم تأسرهم عبادة ، وإنما تقلبوا في جميع العبادات ، فعند الصلاة كانوا في المسجد يصلون ، وفي حلقات العلم يجلسون معلمين أو متعلمين ، وعند الجهاد يقاتلون ، وعند الشدائد والمصائب يواسون ويساعدون .

وهكذا كان شأنهم في جميع الأحوال فبقدر تنوع مجالات العبادة يكون الأجر والثواب من الله تعالى .

الطريقة السادسة عشرة: (عن طريق استشعار نية الخير وإشغال القلب بذلك)( ):

قال -صلى الله عليه وسلم- : فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى قال : (( إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك فمن همّ بحسنة فلم يعملها كتبها الله تبارك وتعالى عنده حسنة كاملة ... )) الحديث متفق عليه .

ففي الحديث أن من همّ بحسنة كُتبت له حسنة وإن لم يعملها ، لأن الهمّ بالحسنة سبب إلى عملها وسبب الخير خير .

فمن صدق في نيته وأخلص فيها لله علت درجته وزاد ثوابه وعظم أجره وارتفعت منزلته .
ويدل على ذلك أيضاً قوله -صلى الله عليه وسلم- : (( ... وعبد رزقه الله علماً ولم يرزقه مالاً فهو صادق النية ، يقول لو أن لي مالاً لعملت بعمل فلان فهو بنيته فأجرهما سواء )) .

فأشغل قلبك بنية الخير فما دمت تنوي الخير فأنت بخير .

الطريقة السابعة عشرة : ( اختيار أفضل العبادة إلى الله تعالى ) :

لا شك في تفاضل الأعمال الصالحة من حيث الأجر والثواب والقاعدة في أفضل العبادة ما قاله ابن القيم
رحمه الله تعالى : ( إن أفضل العبادة العمل على مرضاة الرب في كل وقت بما هو مقتضى ذلك الوقت ووظيفته ) .


أمثلة على القاعدة :

1- الأفضل في أوقات الصلاة إيقاعها على أكمل الوجوه والمبادرة إليها في أول الوقت .

2- الأفضل في وقت حضور الضيف : القيام بحقه والانشغال به .

3- الأفضل في أوقات الأذان الاشتغال بإجابة المؤذن .

4- الأفضل في وقت مرض أخيك المسلم أو موته عيادته وحضور جنازته وتشييعه .

5- الأفضل في أوقات السحر الاشتغال بالصلاة والقرآن والذكر والاستغفار .
* وعلى المسلم أن يتحرى ما هو الأحب لله تعالى في هذا الظرف القائم فيسرع إليه ويفضله على ما سواه .

الطريقة الثامنة عشرة : ( عن طريق نفع الأقارب والأرحام ) :

إن الصدقة على الأقارب أفضل من الصدقة على الأجانب إذا كانوا محتاجين لأن فيها أجرين أجر الصدقة وأجر القرابة . كما في قصة ميمونة حين أعتقت الجارية (( لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك )) رواه مسلم .

وقال -صلى الله عليه وسلم- : (( الصدقة على المسكين صدقة وعلى ذي الرحمن اثنتان صدق وصلة )) رواه الترمذي .

فعلى الانسان أن يختار من وجوه البر ما يكون أكثر ثواباً والصدقة على الأرحام أجرها مضاعف لأن فيها أجر الصدقة وأجر الصلة .

الطريقة التاسعة عشرة : ( عن طريق التحسر على فوات الأجر ) :

من علامات صحة قلب المؤمن أنه إذا فاته ورده أو طاعة من الطاعات وجد لذلك حسرة على فوات الأجر ، كما في قصة ابن عمر رضي الله عنه : عندما سمع أبا هريرة يحدث بحديث (( من خرج مع جنازة من بيتها وصلى عليها ثم تبعها حتى تدفن كان له قيراطان من الأجر كل قيراط مثل أحد ، ومن صلى عليها ثم رجع كان له من الأجر مثل أحد )) ، فقال ابن عمر رضي الله عنه تأسفاً وحسرة على فوات الأجر (( لقد فرطنا في قراريط كثيرة )) رواه مسلم .

قال النووي رحمه الله تعالى : (( وفيه ما كان الصحابة عليه من الرغبة في الطاعات حين يبلغهم والتأسف على ما يفوتهم منها .

الطريقة العشرون : ( عن طريق التصنيف والتأليف ) :

قال -صلى الله عليه وسلم- : (( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلاّ من ثلاث : صدقة جارية ، وعلم ينتفع به ، وولد صالح يدعو له )) رواه مسلم .

ولهذا دأب كثير من أهل العلم على تعليم الناس أمر دينهم وتدوين ما تعلموه ليبقى ذخراً للأجيال التي بعدهم مبتغين دوام الأجر من الله تعالى ، فإذا لم تستطع يا أخي أن تؤلف بعض الرسائل أو الكتب فادعمها مادياً وانشرها بين الناس بالإهداء لهم .

* لفـتـــــة :

تفكر أخي/ أختي الحريص على تحصيل الأجر بالصحابي أبي هريرة رضي الله عنه الذي روى لنا أكثر من خمسة آلاف حديث يقراها معظم المسلمين اليوم في معظم كتب الحديث تفكر في ثوابه وتأمل وسوف تجد النتيجة !!

الطريقة الحادية والعشرون : ( عن طريق استثمار الفرص ) :

قال وهيب بن الورد : (( إن استطعت ألا يسبقك إلى الله أحد فافعل )) .

أيها الأخ /الأخت ...

كن قناصاً للخير تبحث عن الفرصة تلو الفرصة لتعمل وتزيد الرصيد من الأجر ولا تحقرن من المعروف شيئاً ، والموفق السعيد من وفقه الله لكلمة الخير التي تنتشر فيكتب الله له أجرها وأجر من يعمل بها إلى ما شاء الله .

لذا يا أخي / أختي، يجب أن ينحصر تفكيرك فيما يجلب لك الأجر ويقربك إلى الطاعة . (( فكن مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر )) .

الطريقة الثانية والعشرون : ( تحصيل الأجر بالأخلاق الفاضلة ) :

إن من أسباب تحصيل الأجر وكسبه وتثقيل الميزان بالحسنات ( حسن الخلق ) فعن أبي الدرداء رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : (( ما شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن وإن الله ليبغض الفاحش البذي )) رواه الترمذي .

وإن التحلي بالخلق الحسن باسم يجدد حياتك ، ويطيل بقاءك ويثقل حسناتك فالبدار البدار إليه في تحصيل الأجر .

الطريقة الثالثة والعشرون : ( المداومة على العمل الصالح وإن قل ) :

إن من الطرق المفيدة لتحصيل الأجر المواظبة على فعل الخير الذي اعتاده الإنسان وإن كان هذا العمل قليلاً - لأن الخير الذي اعتاده الإنسان وإن كان هذا العمل قليلاً - لأن بدوام القليل تدوم الطاعة - فقد قال -صلى الله عليه وسلم- : (( وإن أحب الأعمال إلى الله ما داوم عليه وإن قل )) رواه مسلم .

وكان آل محمد ( أهل بيته من أزواجه وقرابته ) إذا عملوا عملاً أثبتوه ( أي لازموه وداوموا عليه ) وكانت عائشة رضي الله عنها إذا عملت العمل لزمته ( أي داومت عليه ) .

فمن ثمرة المداومة على العمل الصالح أن من كان يقوم بعمل بر وخير في الأحوال العادية ثم قصّر عن القيام به لعذر طارئ كسفر أو مرض ، فإنه يكتب له مثل ذاك العمل ويثاب عليه كما لو كان يفعله .

كما قال -صلى الله عليه وسلم- : (( إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيماً صحيحاً )) رواه البخاري .

فيستحب للمسلم المداومة على ما اعتاده من عمل الخير .

الطريقة الرابعة والعشرون : ( الاجتناب والكف عن الشر والمعاصي لله تعالى ) :

من طرق كسف الثواب قصد الامتثال لأمر الله تعالى في ترك المحرمات .

فمن ترك الغيبة مثلاً امتثالاً لأمر الله تعالى ورسوله أثيب على ذلك ، ومن تركها لغير الامتثال - لم يعاقب

- ولا ثواب حينئذٍ حتى ينوي امتثال أمر الله تعالى .

ويشهد لذلك الحديث الذي رواه مسلم (( قال أرأيت إن لم يفعل ؟ قال : يمسك عن الشر فإنها صدقة )) .

قال النووي رحمه الله تعالى : ( قوله -صلى الله عليه وسلم-: (( تمسك عن الشر فإنها صدقة )) معناه صدقة على نفسه والمراد أنه إذا أمسك عن الشر لله تعالى كان له أجر على ذلك كما إن للمتصدق بالمال أجراً ) .

مثال : لو أن واحداً محتسباً طوال الوقت أنه الآن مبتعد عن الحرام وكاف عن الإثم فإنه يؤجر على ذلك

وخصوصاً : إذا وجد الداعي لعمل الحرام - من دعته امرأة فامتنع ؛ فإنه يؤجر أجراً عظيماً - كما في الحديث (( ... ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله ... )) فكان من السبعة الذين
يظلهم الله في ظله .

الطريقة الخامسة والعشرون : ( الصبر والاحتساب عند المصائب والشدائد ) :

يثاب المسلم ويؤجر عند المصائب إذا صبر واحتسب ذلك عند الله تعالى لأنها علامة من علامات كمال الإيمان .

فعن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : (( ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلاّ كفر الله بها من خطاياه )) متفق عليه .

والمؤمن أمره كله له خير إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له .
الطريقة السادسة والعشرون عن طريق الاستعداد للطاعة ) :

إن الإنسان يؤجر على فعله حسب قصده ونيته .

كمن أعد سحوره ليصوم فطرأ عليه طارئ فله أجر قصده واستعداده .

كما في قصة أنس رضي الله عنه أن فتى من أسلم قال : يا رسول الله إني أريد الغزو وليس معي ما أتجهز به قال : (( ائتِ فلاناً قد كان تجهز فمرض )) فأتاه فقال : إن رسول الله يقرئك السلام ويقول :

(( أعطني الذي تجهزت به )) فقال : يا فلانة أعطيه الذي تجهزت به ، ولا تحبسي منه شيئاً فوالله لا تحبسين منه شيئاً فيبارك لنا فيه )) رواه مسلم .

فالمسلم يؤجر على حسب نيّته ومقصده .

الطريقة السابعة والعشرون : ( عن طريق استغلال الوقت ) :

من طرق كسب الثواب استغلال الزمن في الطاعات . فحاول أخي أن تصرف جُل وقتك في المسارعة للخيرات لكسب مزيد من الحسنات ، من ذكر الله عز وجل ، وقراءة القرآن ، وصلة الأرحام ، والدعوة إلى الله تعالى ، فكن مثالياً يا أخي في استثمار وقتك .

الطريقة الثامنة والعشرون : ( عن طريق العمل إذا اقترن به مشقة ) :

إذا اقترن العمل الصالح بمشقة فله أجران ؛ أجر العمل وأجر المشقة ، كما في حديث (( الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة ، والذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق له أجران )) متفق عليه .

ويشهد لذلك حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : (( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : إسباغ الوضوء على المكاره ...)) إلخ الحديث رواه مسلم .


أفاد الحديث : الحث على إسباغ الوضوء وتحسينه ولو كان في شدة كبرد شديد أو احتياجه إلى الماء أو السعي في تحصيله وغير ذلك .

تنبيه :

ليس معنى ذلك أن المسلم يبحث عن المشقة في أداء العبادات - ليس ذاك مقصود الشارع الحكيم - وإنما معنى ذلك أن العبادة إذا لم تيسر حصولها إلاّ بمشقة عظم أجرها على نظيرها مما هو أقل مشقة ، مثل الصوم في اليوم الطويل الحار هو أعظم أجراً من الصوم في اليوم القصير ، وكذلك الوضوء في الشتاء لمن لا يقدر على تسخين الماء ، أكثر أجراً من الوضوء في الصيف لأن الأول هو فعلاً من الوضوء على المكاره . فتأمل .

الطريقة التاسعة والعشرون : ( عن طريق الاشتراك في الأجر ) :

قال -صلى الله عليه وسلم- في الحديث : (( إن الله يدخل بالسهم الواحد ثلاثة نفر الجنة صانعة يحتسب في صنعه الخير ، والرامي به ، ومنبله )) .

فهناك أعمال لا يستطيع الفرد أن يقيمها وحده فيتعاون مع إخوانه فيكون الأجر بينهم .

مثل :
أ) إزالة منكر

ب) كفالة يتيم

جـ ) بناء مسجد

د) حفر بئر

هـ ) تفريج كربة

و) إعداد محاضرة أو درس .

ز) إعانة متزوج ، وغيرها من أبواب الخير

الطريقة الثلاثون : ( عن طريق إيجابية المسلم ) :

المسلم الإيجابي حريصٌ على اغتنام الفرص - بل يصنع الفرص بنفسه فلا تراه إلاّ عاملاً في طاعة الله مسارعاً إليها لهذا تكاثر أجره - فكن أيها المسلم :

1- دلالاً على :


أ ) محاضرة في مسجد


ب) درس يومي أو أسبوعي

ج) حلقة قرآن

د) مشروع خير

هـ ) كتاب مفيد وشريط قيّم .

ز) مجلة مفيدة

قال -صلى الله عليه وسلم- : (( من دل على خير فله مثل أجر فاعله )) رواه مسلم.

2- حث المحسنين وأهل الخير على نشر الكتاب الإسلامي وطباعته ليعم نفعه .

3- تشجيع كافة أعمال الخير والبر ولا سيما في مجال نشر العلم وتقديم الخدمات.

4- الصلة الشخصية بالأصحاب والأصدقاء والجيران وزملاء العمل لدعوتهم إلى الله تعالى .

5- تقديم الخدمات المتنوعة للناس من اهتمام بأوضاعهم والشفاعة لهم وقضاء مصالحهم وإعانتهم
فيما يحتاجون إليه من عون مادي ومعنوي .

فالإيجابية من أهم الصفات التي ينبغي أن نجاهد أنفسنا لنتخلق بها لنعمر أعمارنا بالصالحات ونثقل موازيننا بالحسنات .

- المصدر : منابر الدعوة




الخاتمة ...

وهذه الطرق لتحصيل الأجر لا تتحقق إلاّ بتجريد الإخلاص لله سبحانه وتعالى والتوكل عليه .

والسير في تحقيقها يحتاج إلى استشعار وتذكر الأجر وأنه سبب في ثقل الميزان يوم القيامة ويحتاج المؤمن إلى عزيمة صادقة وهمة عالية وجدية فائقة وعمل متواصل إلى أن نلقاء سبحانه وتعالى على ذلك .

والحمد لله رب العالمين ...
__________________
سرى البرق في نـــاظــري وأهــتزْ الــشعور

وعانقت غيمة ْعيوني دمعْ وصارتْ سحابه
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26-07-2014, 07:57 PM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي

الأستاذ الأديب الراقئ زياد الحمداني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إنك لتطرق أبواب القلب بكل عمل تأتي به إلينا هنا ....

بالفعل مادة دسمة متميزة وطرق رائعة لتحصيل الأجر والثواب من الله تعالى

بارك الله لنا في أخوتك وفي نور حرفك البهي...

مجهود راقئ أيها النبيل.... جعله الله في ميزان حسناتك ورفع به لك الدرجات

دمت لنا و و للإبداع عنونا..............

تحياتي وجل تقديري

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 27-07-2014, 12:34 AM
الصورة الرمزية خليل عفيفي
خليل عفيفي خليل عفيفي غير متواجد حالياً
مستشار وعضو مجلس الاداره
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: في الجزيرة العربية مع شعراء النبط
المشاركات: 5,183

اوسمتي

افتراضي

زياد الحمداني
أخي المبدع
مكتبة كل يوم تأسرنا وتجذبنا إليها
لك التقدير
وستبقى تلكم المعاني حية بروعة مبانيها وجمال معانيها
__________________
آنا ابدوي والغرب مني يلتمس**علم وحضاره ومعرفه ونعم النسب
مخاوى البيدا

عذرا إن لم أتـــــــــــابع المنقــــــــــــــول

مدونتي : عروس البحر في قصر التخاطر
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 27-07-2014, 06:35 PM
الصورة الرمزية زياد الحمداني (( جناح الأسير))
زياد الحمداني (( جناح الأسير)) زياد الحمداني (( جناح الأسير)) غير متواجد حالياً
مشرف الكتابات العامه
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 2,482

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم الوشاحي مشاهدة المشاركة
الأستاذ الأديب الراقئ زياد الحمداني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إنك لتطرق أبواب القلب بكل عمل تأتي به إلينا هنا ....

بالفعل مادة دسمة متميزة وطرق رائعة لتحصيل الأجر والثواب من الله تعالى

بارك الله لنا في أخوتك وفي نور حرفك البهي...

مجهود راقئ أيها النبيل.... جعله الله في ميزان حسناتك ورفع به لك الدرجات

دمت لنا و و للإبداع عنونا..............

تحياتي وجل تقديري




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...

أخي الأصيل النبيل القريب من القلب الشاعر أ. سالم الوشاحي.

الحمدلله الذي من علينا قلوباً طيبة كقلوبكم...

هنا الحرف يعجز من استرسالِ الكلمات عندما يتعلق الأمر بأخٍ عزيز طالما اعطى الحافز والتعزيز الذي جعلنا نبدو كما هو عليه...


بارك الله فيك اخي الجليل وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال..
__________________
سرى البرق في نـــاظــري وأهــتزْ الــشعور

وعانقت غيمة ْعيوني دمعْ وصارتْ سحابه
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 27-07-2014, 06:38 PM
الصورة الرمزية زياد الحمداني (( جناح الأسير))
زياد الحمداني (( جناح الأسير)) زياد الحمداني (( جناح الأسير)) غير متواجد حالياً
مشرف الكتابات العامه
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 2,482

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل عفيفي مشاهدة المشاركة
زياد الحمداني
أخي المبدع
مكتبة كل يوم تأسرنا وتجذبنا إليها
لك التقدير
وستبقى تلكم المعاني حية بروعة مبانيها وجمال معانيها

اخي الفاضل العزيز أ. خليل عفيفي..


طالما نال الإبداعُ صاحِبه مِن تعزيزٍ صاحبَهُ..

وسمو كلماتك التي اضعها مُثُلاً عُليا اعتز منها ما حييت..

بارك الله فيك اخي القريب من الوجدان...
__________________
سرى البرق في نـــاظــري وأهــتزْ الــشعور

وعانقت غيمة ْعيوني دمعْ وصارتْ سحابه
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 27-07-2014, 06:40 PM
الصورة الرمزية زياد الحمداني (( جناح الأسير))
زياد الحمداني (( جناح الأسير)) زياد الحمداني (( جناح الأسير)) غير متواجد حالياً
مشرف الكتابات العامه
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 2,482

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوير مشاهدة المشاركة
الله يعطيك العافيه
وفي ميزان حسناتك يارب
استاذنا الفاضل زياااد شكرا لك
..

أختي الرائعة النبيلة أ. سوير..

تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال...

دائماً ما اتنفس الصعداء عند تلألأ حرفك الأيماني هنا ..

بارك الله فيك أختي...
__________________
سرى البرق في نـــاظــري وأهــتزْ الــشعور

وعانقت غيمة ْعيوني دمعْ وصارتْ سحابه
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:49 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية