روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,512ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,773ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,228
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,478عدد الضغطات : 52,256عدد الضغطات : 52,362

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > قضايا وأراء > مساحة بيضاء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-09-2016, 08:26 AM
الصورة الرمزية زهرة السوسن
زهرة السوسن زهرة السوسن غير متواجد حالياً
شاعره
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 1,764

اوسمتي

افتراضي الدرر السنية في الألفاظ القرآنية

[b]تقديم الزانية على الزاني والسارق على السارقة [/b]: حينما يذكر القرآن الكريم السرقة نراه يورد السارق ( الذكر ) مقدماً على السارقة ( الأنثى ) فيقول : { وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا ..} أما في الزنى فنراه يورد الزانية على الزاني .. : { الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ .. }فلماذا قدم الزانية على الزاني في الزنى بينما في السرقة قدم السارق على السارقة ؟ بالتأمل والملاحظة نجد أن السرقة في الذكور أكثر ولأنهم أجرأ عليها وأجلد وأخطر فناسب تقديم السارق على السارقة ، أما في الزنى فإننا نجد أن قسماً من النساء يحترفن هذه الفعلة .. كما أن آثار الزنى ستظهر على المرأة لا الرجل . ولأن المرأة بخروجها من بيتها بزينتها وتبرجها تكون هي الداعية للرجل ، فناسب تقديم الزانية ( الأنثى ) على الزاني ( الذكر ) .

تقديم الجباه ثم الجُنُوب ثم الظهور : يقول ربنا تبارك وتعالى : { يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لانْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ }انظر كيف قدم الجباه ثم الجُنُوب ثم الظهور ، ذلك لأن مانع الصدقة في الدنيا كان يصرف وجهه أولاً عن السائل ، ثم يعرض بجانبه ، ثم يتولى بظهره ، فعوقب بكيها في نار جهنم .

تقديم المال على البنين : يقول ربنا تبارك وتعالى : { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ } ويقول : { الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا .. } ويقول : { أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ } ويقول : { يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ }لماذا قدم الله تعالى المال على البنين ؟ أثبتت الدراسات الاجتماعية والواقع المجرب أن المال عند أكثر الناس أعز من الولد ، كما يفقد المرءُ أولاده ، ولكنه يحرص على ماله الذي يصحبه حتى الممات. وفوق هذا وذاك، يستغني الإنسان عن ولده في أمور معيشته ولكنه لا يستطيع أن يستغني عن المال فبدونه لا تتحقق له معيشة وحياة . هناك مقوله معروفة تقول ( المال عديل الروح ) .

تقديم الإناث على الذكور : يقول ربنا تبارك وتعالى : { لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ } [ الشورى:49 ] تأمل - أخي القارىء - كيف قدم الإناث فقال : { يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ } ذلك لأن الأبوين غالباً لا يريدان إلا الذكور وكما قال ربنا عن أهل الجاهلية : { وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ } لذلك بدأ الخالق سبحانه وتعالى بذكر الصنف الذي يشاء ولا يريده الأبوان . ويقول ابن القيم - رحمه الله - في كتابه ( أحكام المولود ) : بدأ سبحانه بذكر الإناث جبرا لهن لأجل استثقال الوالدين لمكانهن .

تقديم الليل على النهار والشمس على القمر : يقول الله سبحانه : { وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ } وقال : { وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ .. }فقدم الليل لأنه أسبق من النهار وذلك لأنه قبل خلق الأجرام كانت الظلمة ، وقدم الشمس على القمر لأنها قبله في الوجود. وقال { يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لأُولِي الْأَبْصَارِ } إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة. وكما قدم الليل على النهار نجده أيضا يقدم الظلمات على النور فيقول : { وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ } وذلك لأن الظلمة قبل النور لما مر في الليل


تقديم الأنعام على الناس والعكس : قال تعالى في سورة السجدة : { أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنْفُسُهُمْ أَفَلَا يُبْصِرُونَ } فقدم الأنعام على الناس. وقال في سورة عبس : { وَفَاكِهَةً وَأَبًّا . مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ } فقدم الناس على الأنعام وذلك لأنه لما تقدم ذكر الزرع في آية السجدة ناسب تقديم الأنعام بخلاف آية عبس فإنها في طعام الإنسان قال تعالى : { فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ (24) أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا (25) ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا (26) فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا (27) وَعِنَبًا وَقَضْبًا (28) وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا (29) وَحَدَائِقَ غُلْبًا (30) وَفَاكِهَةً وَأَبًّا (31) مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (32) } ألا ترى كيف ذكر طعام الإنسان من الحب والفواكه أولاً ثم ذكر طعام الأنعام بعده وهو الأبّ أي التبن، فناسب تقديم الإنسان على الأنعام ههنا كما ناسب تقديم الأنعام على الناس ثمّ. فسبحان الله رب العالمين.

تقديم الصبر على الصلاة : قال الله سبحانه : { وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلا عَلَى الْخَاشِعِينَ } وقال : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ }تأمل - أخي القارىء - كيف قدم الصبر على الصلاة على الرغم من أن الصلاة ركن من أركان الإسلام والصبر فضيلة أي خصلة يتحلى بها المؤمن وسبب ذلك أن الصلاة نفسها تحتاج إلى صبر إن لم يكن فيها صبر فلا صلاة. لذلك يقول ربنا في آية أخرى : { وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا .. } فبالصبر يستطيع المؤمن أن يداوم على الصلاة والطاعات ..

تقديم الموت على الحياة : قال تعالى : { الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُور } انظر كيف قدم الموت على الحياة ذلك لأن الحياة جاءت متأخرة على الموت والموت سابق لها أي أن الموت كان قبل الحياة إذ يقول سبحانه : { كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُون }.. وقال تعالى :{ قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئا }.ومن لطائف هذه الآية أنها تفصل في مفهومها بين الموت والعدمية إذ العدمية تعني لا وجود والموت موجـود باعتباره مخلوق كالحياة ..إذن الموت والحياة صورتين من صور الوجود وهما بذلك نقيضي العدمية..

[b]تقديم الإيمان بالغيب على الصلاة وتقديم الصلاة على الزكاة[/b] : يقول ربنا تبارك وتعالى : { الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ }انظر كيف قدم الأهم فالأهم ، قال أبو حيان : " وترتيب الصلاة على حسب الإلزام فالإيمان بالغيب لازم للمكلف دائماً ، والصلاة لازمة في أكثر الأوقات ، والنفقة لازمة في بعض الأوقات ، وهذا من تقديم الأهم فالأهم " .

اطلاعات متنوعة، وأهمها كتاب: التعبير القرآني والدلالة النفسية
الدكتور: عبد الله محمد الجيوسي

التعديل الأخير تم بواسطة زهرة السوسن ; 25-09-2016 الساعة 08:34 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:25 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية