تـغسـل رصـيف الأزمـنة بـآخر قناديل المكان؟؟
يـا شـاري ٍ مـنّا الـرضى ، صـحيّت جـمر الأسئلة
أيـقضـت مـن ضلع الأمان أنفاس معدوم الأمان
أقــلقــتنــي يــا ســيّدي،.. بــين الـنقـا والـغربـله
كـنّي وأنـا فـي دائرة نـبض الـكراسـي والرهان
أسّف مـن حلمي سما..واخسر حصيري وأذهله!
أتْسـوقـني بـحبـالـها عـذرا لـفت تلوي الزمان..
تــعبَت تــمّنــي ســاحـلي بـأعـظم مـديـنة فـاضـلة
عـاشـت تـململ في سبات النور فانوس الدخان
لين استباحت في يدي (جازه) وقالت لي أشعله..
واغـرورقـت فـي داخـلي بـين الـخلايـا والجَنان
أحــسّهـا مـثل الـذي لـو قـلت أعـرفـه ..أجـهلـه!
عـذروبـها في صمتها ...لا من تلبسها اللسان..
صـارت سـفر،..أو لا مـفّر ...مـفقـود آخـر أوله.
ثـالـث أثـافـي غـربة ٍ ثـكلى عـلى صـدر الـكيـان
وأقـرب دروب ٍ يـبتـدي الـتكـويـن مـعهـا الململة
فـالـت نـواصـيهـا يـدور ْبـفلـك يـا مـا كـان كـان
بـالـكاد تـلبـسنـي عُري !.. وألبس عُراها أسمله.
يـا حادي الحلم الندي ،لو كان نبضي شمعدان..
مـا كـان تـدفـع بـي شـموعـي في ظلام المهزلة!
مـا كان تذري بي جيوبي في رياح الصولجان..
والـجوع مـا كـان اسـتدار وصار ينفي البسملة!.
بـاكـر إذا داسـت ريـاحـي فـي رفات الأقحوان..
شـوك ٍ، تـنبّتـني الـمقـابـر فـي جـفون الـمقـصلة.
وإن كان دارت بي عقارب ساعتي قبل الأوان..
أمـوت مـحفـوظ الـزوايـا فـي خـريـطة هـالـولـه.
يـا سـيدي ثـارت جـروحـي مـن ثـياب الامـتنـان
والــذنـب لـولا فـاس وجـدي مـا قـدرت أفـصّلـه!
بـآخـر مـثالـب هـالـنهـاية يـنولـد طـهر الـمكـان
ويــنســكب ســائغ رضــانــا مــن أجــاج الأسئلة.