رجاء
رفــقا بــقلـبي قـد شـكوت جـراحـا وانـــا الــكســيرعــشيةً وصــباحــا
أذنــبت ذنــبا فــي هــواكِ وإنــني قـــد عـــدت مــخذولا أئن نــواحــا
مـازالـت الأحـزان تطعن مهجتي فــاقــت عــداءا أســهمــا ورمــاحـا
وغــدت تــزلـزل بـقعـتي بـدويـها فــــكأنــــها طـــفل يئن صـــياحـــا
تذكير
مــهلا أيــا حــسنــاء مــهلا إنــني لـــم أدن مـــنك تـــسلـــيا ورواحـــا
بـل كـنت في طعم السعادة مغرما عـل الـهوى يـعطـي لـيَ الأفـراحـا
عـل الـهوى يـدنـو بـبابـي مـطرقا يـــــهدي إلى مــــظلة وجــــناحــــا
وأطــير فــي جـو الـمنى وكـأنـني طـــير بـــآفــاق الــهوى صــداحــا
فراغ
هـذي الـمحـبة بـالـشقـاق تـعثـرت و ســـموم غـــدر أفــنت الأرواحــا
فــغدت رســالـتنـا بـدون حـروفـها وغــدت كؤوس شــرابــنا أقــداحــا
حـتى سـقطْتُ بحسرتي من بعدما كُسِر الـجنـاح و فـي الـمهالك طاحا
أحـسسـت بـالـدنـيا تـقول بـغدرهـا عــشق بــدا و بــلحــظة قــد راحـا
جفاء
مـابـال قـلبـك قـد خلا مـن نـبضه لايــعرف الــرضـوان والإصلاحـا
نـسي الـمشاعر والعواطف عندما نــسي الــذي قــد ضــمه وارتـاحـا
صـارت تـحاريـك الـمشـاعر لعبة وغــدت مـحبة مـخلـصيـه مـزاحـا
وكـــأنـــنا عــشاق مــصلــحة لــنا صــرنــا مــسلــيمة يـحب سـجاحـا
عتاب
أنـتي الـتي مـن كـان يـلهـو لاعـبا بــلســان كــذبــك قـد أتـيت سلاحـا
كـــبلـــتِنِي مــزقــتِنِي وســقيــتِنِي كـأسـا مـن الـتعـذيـب صـار مـباحا
أســقيــتنـي مـنه الـشراب وخـلتـه مــوت بــقبــر لــلحــبيــب مــتاحــا
وســفيـنة الـعشـق الـتي أغـرقـتهـا مــذ كــنت أنــتي الــقائد الــملاحــا
إستغراب
أغـــلقــت صــمام الــفؤاد بــقلــبك لا لـم أجـد مـن يـعطـني الـمفـتاحـا
وطفقت أبحث عن سبيلٍ للخلاص لعلني ألقى وميضا لاحا
قــاومــت بُعــدَكِ بـالـثبـات وإنـني أعــرضـت عـنك تـصلـدا وكـفاحـا
لــم أعــرف الــخســران قـط إنـما أربــاح وصــلك أقـصت الأربـاحـا
عزة
لا لــم أبــح بـالـوصـل دون تـيقـن لا لـــم يـــعد شــعري بــه بــواحــا
قـد قـيل فـي الـحب الـذي نعثو به مــهلا فــقد صـار الـهوى فـضاحـا
إن جـاء يـوم فـي هـواكِ ذكـرتـني مــاعــدت أقــبل وصـلك الـجواحـا
فالوصل بعد الهجر ينزف جرحه مـــاعــدت أقــوى غــدوة ورواحــا
كرامة
لــو تــطلـبي صـفحـا بـأعـذار لـك لايــعرف الــقلـب الـمهـان سـماحـا
فــسهــام هـجرك مـثقـل طـعنـاتـه و حــسام غــدرك قــد غــدا ذبـاحـا
فــأنــا الـذي أخـذ الـحيـاة بـسيـطةً لاأعــــرف الإذلال والإلــــحاحــــا
لا أعـرف الـمكـر الـذي تـسعـينـه لــم أصــحب الأوغــاد والأوقــاحـا
فخر
إنــي أنــا ابــن الـماجـديـن وإنـني مــن نــسل عُرب قـد أتـوا أقـحاحـا
فـي عـزتـي وكـرامـتي ومـكانـتي قـــد نــلت شــعرا مــثنــيا مــداحــا
وقـد ارتـديـت قـميص مجد سامقٍ وصنعت من خيط الصمود وشاحا
أنــا فــي الــبسـالة قـد اقـلد خـالـدا إبــن الــولــيد و جــعفـرا وصلاحـا
نهاية
إن تــطفئي نــورا يــجمِّع شــملـنا لـن تـفتئي أن تـشعـلي الـمصـباحـا
حــتى يـجف الـجسـم بـعد فـراقـنا والــقلــب حـين يـجف لـن يـنزاحـا
فـاهـنَيْ فـإنـي من غرورك مشفق و دخـون عـطرك بـالـجفـا قـد فاحا
وأقـــول قـــولا بـــالـــوداع مــكللا هـــذا فـــراق بـــحتـــه إفـــصاحــا