مــريـت دربـك يـالـطمـان بـليـله الـبارح عـصر
مــريــت ودروب الــليــالــي تــهدي الــعابـر أمـان
مـريـت دربـك لـلضـرورة،، بـالـمفـيد المختصر
والا أنـــا مـــالـــي بـــهالـــسكة أمـــان ولا مــكان
مـن عادتي ما اذل نفسي لجل مهضومة خصر
لا.. لا ولا قــد عـاد تـغريـني الـخونـدات الـحسـان
ولا عـاد يـجذبـني سنا النظرات والشيفه خصر
وان كان شي قد مضى ما هي سوى كبوة حصان
أعـرف وامـيز بـين تـفسـير الـبصـيرة والبصر
والا انــت مـا تـفرق مـعك شـي يـكون وشـي كـان
يـا بـانـي انـقاض الامـانـي مـن تصاويرك قصر
ارحــل ومــا قـد فـات مـات ولا بـقى عـندك رهـان
خسران من يرجي نبع دجله على شاطى مصر
والــنيــل جــنبـه تـنضـح أنـهاره أريـج وزعـفران
وانــا تــرى لامــن بــغيـت أمـر.. بـصلّي قـصر
عــابـر عـلى دروب الـليـالـي - لا مـكان ولا زمـان
يـا طـالـب الـنصـره لـك الـنصـره وبالله الـنصر
مــا عــاد لــي شــي بــها الــدنـيا ولا بـاقـي أمـان