منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   مساحة بيضاء (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=32)
-   -   محاولات في التاريخ لسرقة جثمان الرسول الكريم .. (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=18393)

مملكة الطموح 07-10-2013 12:45 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمواج (المشاركة 209500)
مملكة الطموح

بارك الله فيك

هل تعلمي يامملكة أن هذه الأحداث وبالرغم من بشاعتها وما فيها من مكر وكيد تزول منه الجبال ، إلا أن فيها من الفوائد العظيمة ما فيها



أن الله عز وجل سريع العقاب ، وأن أخذه أليم شديد لكل من تسول له نفسه الخبيثة بالاعتداء أو النيل من رسول الله صلى الله عليه وسلم

بورك فيك وفي ردك غاليتي امواج...
حتما نعلم يا سيدتي حتى يعلم كل من تسول له نفسه بالمساس بجثمان النبي الطاهره سيكون مآله مشهود بالخزي...

مملكة الطموح 07-10-2013 12:56 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناجى جوهر (المشاركة 209520)


السلام عليكم مملكة الطموح
جزاك الله خيرا على هذه المعلومات القيمة
وحفظ الله أمتنا من كيد العداء
و صلّى الله على الحبيب المصطفى
وعلى آله وصحبه وسلّم
و تقبلي تحياتي و إحترامي


وعليك سلام الله وهنائه...

جزيت الجنان على قراءتك للموضوع فبمروركم وقراءته تكمن الفائده والهدف...

اللهم صل عليه وسلم...

يزيد فاضلي 09-10-2013 08:05 PM

.../...
 
..ما من ريْبٍ-أختي الكريمة مملكة الطموح-أن جبهة الكُفْر العالميةِ منذ بَدَأ صاحبُ الرسالةِ الخاتـَـمَةِ يَصْدَحُ بها،لمْ تتوانَ للحظةٍ في السعْي الحثيثِ إلى إيذاءِ هذا النبيِّ الكريم صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليهِ وإلى الكيْدِ بمكْر الليل والنهار في اتجاهِ صَرْفِ المسلمينَ عن هذا الدين و قطْعِ الصلةِ بيْنهم وبيْن حبيبهم المُرسَلِ الذي آمنوا بنبوَّتِهِ ورسالتِهِ واتـَّبَعُوهُ وانقادوا إلى نهْجِهِ ونورهِ عنْ حُبٍّ مُوَلـَّهٍ ورضًى وقناعة...

ولستُ في حاجةٍ إلى سَرْدِ عشرَاتِ الآياتِ القرآنيةِ المُحكَمَاتِ التي كشفتْ عن دسائس ومؤامراتِ الحاقدين من تلكَ الجبهةِ الكافرةِ بفئاتِها الأربعةِ ( المشركين واليهود والنصارَى والمنافقين )،فهي في كتاب الله تعالى من الوضوح والانكشافِ بحيثُ لا يُماري فيها إلا ذو رَمَدٍ عقلي...!!

وقد كانَ واضحاً-عبر تاريخ الكيْدِ المُرِّ-طوال ما يربو على أربعة عشر قرناً من الزمان أن أشكالَ الإيذاءِ لله تعالى ولرسوله الكريم ولهذه الأمة تنوَّعَ وتعَددَ في وسائله وطرائقه...

ولعلَّ ما نقلتِ-أختي-في هذه الصفحةِ شكلٌ من أشكال ذلكَ الإيذاء الذي حَوَاهُ تاريخهُمُ الأسود...

وشيءٌ طبيعيٌّ-ونحنُ نقرأ تاريخَ الكيْدِ في مراجعِ ومصادرِ تلك الجبهة-أن نتوَقعَ جدًّا وجودَ مثل هذه المحاولاتِ الآثمةِ الأثيمةِ في النيْل من الجثمان النبوي الشريف وامتدادِ أياديهمُ القذِرَةِ والمَسَاسِ برفاتِهِ الكريم وهوَ نزيلُ قبِرهِ في بيْتِ السيدةِ الجليلةِ عائشة أم المؤمنين رضيَ الله عنها،على مقربةٍ من منبره ومسجدهِ الحرَم الآمن،حيثُ روْضة من رياض الجنةِ بينهما كما صحَّ عنه صلى الله عليه وسلم...

وإنَّ الذي كرهَ محمداً صلى الله عليه وسلم وآذاهُ وحارَبَهُ وتآمرَ عليه وكَادَ له وهو على قيْدِ الحياةِ،ولمْ يَدَّخِرْ وُسْعاً في النيْل منه ومن دينِهِ،لا نستغربُ منه أبداً إذا واصلَ محاولاتِ الإيذاءِ والكيْدِ والتآمر عليه وعلى رفاتِهِ في قبرهِ الجليل بعدَ المماتِ..!!!

وسَواءٌ أكانَ الغلاة من حَقدَةِ النصارَى واليهودِ والمنافقينَ همْ من كادوا وحاولوا..أو كانَ الحاكمُ ( بأمر اللهِ..!!! ) العُبيْدي المتألـِّهُ هوَ مَنْ وسوسَ إليه خناسُهُ القيامَ بالفِعلةِ الشنعاءِ..أو كانَ غيْرُهمْ في كل زمان ومكان..فإننا نتوقعُ أن يفعلوا ذلكَ وأكثرَ،وسيبقى التوَقعُ قائماً ما بقيَ صراعٌ وتدافعٌ بين الحق والباطل،بين النور والظلام،بين الإيمان والكُفْر،لأننا حينَ ندركُ حَجْمَ الحِقدِ الذي يُضمرونه لمُحمدٍ-صلى الله عليه وسلم-ودينه وأمتهِ،وقدْ كشفَ عنه القرآنُ الكريمُ الذي لا يأتيه الباطلُ بين يديْهِ ولا من خلفه،فلا نتعجبُ أبداً أو نستغربُ أيَّ شيءٍ يقومون به بعد ذلك..وقديماً قالوا : (( إذا عَرُفَ السببُ بَطلَ العَجَبُ..!! ))...

إلا أن يَقيننا الإيمانيَّ العقائديَّ-أختي الكريمة-يَرُدُّنا دائماً إلى مُسلمَّاتِ القرآن الكريم التي تزيدُ في حِسِّ المسلمِ إعزازاً لهذا النبي الكريم-صلى الله عليه وآله وسلم-وتدبيجاً حصيناً بحفظِ اللهِ تعالى له حَيًّا وتكريم جثمانه الطاهر الطهور بحفظهِ من أن تصلَ إليه الأيادي السوء...

ولعلَّ فشلَ تلك المُحاولاتِ التاريخية المفضوحةِ-على حِبْكَةِ التآمر والتخطيط-صَدًى تصديقيٌّ لقول الله عز وجلَّ مخاطباً نبيَّهُ الكريمَ في الآية ( 67 ) من سورة المائدة : (( يَـَأَيّهَا الرّسُولُ بَلّغْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رّبّكَ وَإِن لّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ إِنّ اللهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ))...

بوركتِ-أختي الكريمة-على هذه النبذةِ التاريخيةِ لمحاولاتِ الكيْدِ الآثمةِ التي أفشلها الحَقُّ سبحانه وتعالى،وسبقى-بإذنه تعالى-فاشلة ً...

مملكة الطموح 09-10-2013 08:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يزيد فاضلي (المشاركة 210256)
..ما من ريْبٍ-أختي الكريمة مملكة الطموح-أن جبهة الكُفْر العالميةِ منذ بَدَأ صاحبُ الرسالةِ الخاتـَـمَةِ يَصْدَحُ بها،لمْ تتوانَ للحظةٍ في السعْي الحثيثِ إلى إيذاءِ هذا النبيِّ الكريم صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليهِ وإلى الكيْدِ بمكْر الليل والنهار في اتجاهِ صَرْفِ المسلمينَ عن هذا الدين و قطْعِ الصلةِ بيْنهم وبيْن حبيبهم المُرسَلِ الذي آمنوا بنبوَّتِهِ ورسالتِهِ واتـَّبَعُوهُ وانقادوا إلى نهْجِهِ ونورهِ عنْ حُبٍّ مُوَلـَّهٍ ورضًى وقناعة...

ولستُ في حاجةٍ إلى سَرْدِ عشرَاتِ الآياتِ القرآنيةِ المُحكَمَاتِ التي كشفتْ عن دسائس ومؤامراتِ الحاقدين من تلكَ الجبهةِ الكافرةِ بفئاتِها الأربعةِ ( المشركين واليهود والنصارَى والمنافقين )،فهي في كتاب الله تعالى من الوضوح والانكشافِ بحيثُ لا يُماري فيها إلا ذو رَمَدٍ عقلي...!!

وقد كانَ واضحاً-عبر تاريخ الكيْدِ المُرِّ-طوال ما يربو على أربعة عشر قرناً من الزمان أن أشكالَ الإيذاءِ لله تعالى ولرسوله الكريم ولهذه الأمة تنوَّعَ وتعَددَ في وسائله وطرائقه...

ولعلَّ ما نقلتِ-أختي-في هذه الصفحةِ شكلٌ من أشكال ذلكَ الإيذاء الذي حَوَاهُ تاريخهُمُ الأسود...

وشيءٌ طبيعيٌّ-ونحنُ نقرأ تاريخَ الكيْدِ في مراجعِ ومصادرِ تلك الجبهة-أن نتوَقعَ جدًّا وجودَ مثل هذه المحاولاتِ الآثمةِ الأثيمةِ في النيْل من الجثمان النبوي الشريف وامتدادِ أياديهمُ القذِرَةِ والمَسَاسِ برفاتِهِ الكريم وهوَ نزيلُ قبِرهِ في بيْتِ السيدةِ الجليلةِ عائشة أم المؤمنين رضيَ الله عنها،على مقربةٍ من منبره ومسجدهِ الحرَم الآمن،حيثُ روْضة من رياض الجنةِ بينهما كما صحَّ عنه صلى الله عليه وسلم...

وإنَّ الذي كرهَ محمداً صلى الله عليه وسلم وآذاهُ وحارَبَهُ وتآمرَ عليه وكَادَ له وهو على قيْدِ الحياةِ،ولمْ يَدَّخِرْ وُسْعاً في النيْل منه ومن دينِهِ،لا نستغربُ منه أبداً إذا واصلَ محاولاتِ الإيذاءِ والكيْدِ والتآمر عليه وعلى رفاتِهِ في قبرهِ الجليل بعدَ المماتِ..!!!

وسَواءٌ أكانَ الغلاة من حَقدَةِ النصارَى واليهودِ والمنافقينَ همْ من كادوا وحاولوا..أو كانَ الحاكمُ ( بأمر اللهِ..!!! ) العُبيْدي المتألـِّهُ هوَ مَنْ وسوسَ إليه خناسُهُ القيامَ بالفِعلةِ الشنعاءِ..أو كانَ غيْرُهمْ في كل زمان ومكان..فإننا نتوقعُ أن يفعلوا ذلكَ وأكثرَ،وسيبقى التوَقعُ قائماً ما بقيَ صراعٌ وتدافعٌ بين الحق والباطل،بين النور والظلام،بين الإيمان والكُفْر،لأننا حينَ ندركُ حَجْمَ الحِقدِ الذي يُضمرونه لمُحمدٍ-صلى الله عليه وسلم-ودينه وأمتهِ،وقدْ كشفَ عنه القرآنُ الكريمُ الذي لا يأتيه الباطلُ بين يديْهِ ولا من خلفه،فلا نتعجبُ أبداً أو نستغربُ..وقديماً قالوا : (( إذا عَرُفَ السببُ بَطلَ العَجَبُ..!! ))...

إلا أن يَقيننا الإيمانيَّ العقائديَّ-أختي الكريمة-يَرُدُّنا دائماً إلى مُسلمَّاتِ القرآن الكريم التي تزيدُ في حِسِّ المسلمِ إعزازاً لهذا النبي الكريم-صلى الله عليه وآله وسلم-وتدبيجاً حصيناً بحفظِ اللهِ تعالى له حَيًّا وتكريم جثمانه الطاهر الطهور بحفظهِ من أن تصلَ إليه الأيادي السوء...

ولعلَّ فشلَ تلك المُحاولاتِ التاريخية المفضوحةِ-على حِبْكَةِ التآمر والتخطيط-صَدًى تصديقيٌّ لقول الله عز وجلَّ مخاطباً نبيَّهُ الكريمَ في الآية ( 67 ) من سورة المائدة : (( يَـَأَيّهَا الرّسُولُ بَلّغْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رّبّكَ وَإِن لّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ إِنّ اللهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ))...

بوركتِ-أختي الكريمة-على هذه النبذةِ التاريخيةِ لمحاولاتِ الكيْدِ الآثمةِ التي أفشلها الحَقُّ سبحانه وتعالى،وسبقى-بإذنه تعالى-فاشلة ً...



بورك فيك سيدي وبورك بعلمك ونفعنا واياك به...

جزيت الجنان على ما أردفت هنا من معين يؤكد من واقع الحقيقة برهانا أن أولئك الغلاة كانوا وما زالوا يضمرون الحقد والدسائس للإطاحة بالاسلام و بأهله حين انبهروا بقوة التمسك بالدين الاسلامي والحب الجم الذي نكن لحبيبنا المصطفى صلوات ربي عليه

أبو مسلم الصلتي 22-10-2013 08:52 AM

اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آل محمد وعنا معهم ياأرحم الراحمين موضوع قيم شكرا لك

مملكة الطموح 25-10-2013 09:07 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مسلم الصلتي (المشاركة 211143)
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آل محمد وعنا معهم ياأرحم الراحمين موضوع قيم شكرا لك

روائع الاحترام والتقدير لك سيدي...

بورك عطاؤك...


الساعة الآن 06:40 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية