منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   النقد والكتابات الأدبية والسينمائية (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=14)
-   -   الرواية العربية ..(واقع وتساؤلات) (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=3584)

فهد مبارك 02-07-2010 09:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح السنيدي (المشاركة 39779)
لي عودة ..

بعد أن اقراء قراءة مستقيضة للموضوع ..

في الانتظار صالح
وشكرا على الاهتمام
تحياتي لك

فهد مبارك 02-07-2010 09:13 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم الريسي (المشاركة 39842)



موضوع جميل يافهد


أنامتابع

لكل حرف

واستمتع بالحركه الأدبيه في هذا القسم

وهو دليل وعي الأعضاء ورقيهم

فهد

منور المنتدي بمواضيعك

سالم ..
أسعدني تواجدك

والأعضاء متفاعلين ويحملون ذلك الهمّ الثقافي والفكري الذي من خلاله سوف يساعد على تطور هذا البلد ..
تحياتي لك

صالح السنيدي 08-07-2010 06:28 PM

أخي الفهد إن دور الأديب .. في صنع الفارق الفكري .. لهو حري بأن يكون في مقدمة إحياء الأمم .

وكل أمة .. يكون بها قرأء واعون لما يكتب ..وما يروية الأديب الرواي .. ينقلب حالها من ضعف إلى قوة .. ومن سبات الفقر . والتبعية إلى السباق على الريادة ..

ويكفي مثلا من الأمثل ما فعله كتاب هتلر ..بعد الحرب العالمية الأولى .عندما إجبرت ألمانيا على الإستسلام .. وكان هو كأحد مواطني الشعب الألماني .. لم

يرضيه هذا الخضوع والإستسلام .. فألف كتاباً .. قرأه الشعب الألماني فغير تاريخ ألمانيا .. والعالم بأسرة ..

والسباب أن الموألف .. يعي ما يحيط حوله وما يريد من القرأء أن يصل إليهم .. أي أنه يعي الرسالة التي يريد إيصالها .. للقراء .. على مر الزمان طال أو قصر ..

وفي محيطنا العربي .. أو الخليجي خاصة .. قلما تجد .. من الجانبين ... سواء من القارئ أو المؤالف .. أي الأديب من يعي ما يريد ..

ألهتهم المادة والجري وراء الشهرة والمديح .. وإرضاء أصحاب القرار ..ولو على حساب الضمائر ..

.. .. وما نستطيع أن نسميه .. حياة في الرواية العربية .. بعض الرواية الخجولة عن الحواري .. وبعض الأوضاع الإجتماعية وتصوير الماضي والحنين

إليه .. وهي أنجح الروايات في عالمنا العربي ,,

أو رواية تحررية ..بشرط تعارض الدين . وأخلاق المجتمع .. وهي أكثر من يكتب لها النجاح ..

أما الرواية الحرة ..التي تعالج واقع سياسي .. أو أجتماعي تربوي .. يمس جانب مهم في حياة المجتمع العربي ويسمو به .. هذا شبه منعدم .. إن لم يكن معدم أصلاً ..

أخي .. لا إريد الإطاله .. بختصار .. الرواية العربية مكسورة الجناحين .. والرواي المحترف في بلاط السلطة وتحت انظارها ..


تحياتي // صالح السنيدي

فهد مبارك 11-07-2010 03:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح السنيدي (المشاركة 41080)
أخي الفهد إن دور الأديب .. في صنع الفارق الفكري .. لهو حري بأن يكون في مقدمة إحياء الأمم .

وكل أمة .. يكون بها قرأء واعون لما يكتب ..وما يروية الأديب الرواي .. ينقلب حالها من ضعف إلى قوة .. ومن سبات الفقر . والتبعية إلى السباق على الريادة ..

ويكفي مثلا من الأمثل ما فعله كتاب هتلر ..بعد الحرب العالمية الأولى .عندما إجبرت ألمانيا على الإستسلام .. وكان هو كأحد مواطني الشعب الألماني .. لم

يرضيه هذا الخضوع والإستسلام .. فألف كتاباً .. قرأه الشعب الألماني فغير تاريخ ألمانيا .. والعالم بأسرة ..

والسباب أن الموألف .. يعي ما يحيط حوله وما يريد من القرأء أن يصل إليهم .. أي أنه يعي الرسالة التي يريد إيصالها .. للقراء .. على مر الزمان طال أو قصر ..

وفي محيطنا العربي .. أو الخليجي خاصة .. قلما تجد .. من الجانبين ... سواء من القارئ أو المؤالف .. أي الأديب من يعي ما يريد ..

ألهتهم المادة والجري وراء الشهرة والمديح .. وإرضاء أصحاب القرار ..ولو على حساب الضمائر ..

.. .. وما نستطيع أن نسميه .. حياة في الرواية العربية .. بعض الرواية الخجولة عن الحواري .. وبعض الأوضاع الإجتماعية وتصوير الماضي والحنين

إليه .. وهي أنجح الروايات في عالمنا العربي ,,

أو رواية تحررية ..بشرط تعارض الدين . وأخلاق المجتمع .. وهي أكثر من يكتب لها النجاح ..

أما الرواية الحرة ..التي تعالج واقع سياسي .. أو أجتماعي تربوي .. يمس جانب مهم في حياة المجتمع العربي ويسمو به .. هذا شبه منعدم .. إن لم يكن معدم أصلاً ..

أخي .. لا إريد الإطاله .. بختصار .. الرواية العربية مكسورة الجناحين .. والرواي المحترف في بلاط السلطة وتحت انظارها ..


تحياتي // صالح السنيدي

صالح..

الرواية ومن خلال الكاتب او الراوي تحاول أن تصل إلى هدف معين ، وهنا سوف تتفرع الطرق من حيث الطرح ، ولكننا لا يمكن أن نهمش دورها بهذا الشكل فهنالك على سبيل المثال الراوي عبده خال السعودي ، رواياته وصلت الى شهرة عالمية ، وهناك الكثير منهم .. وعندما نتحدث عن الرواية العمانية فإنها لا زالت بكرا رغم وجود روايات جيدة طرحت همّا لصاحبها ....
ويجب أن ندرك أن العرب فيهم المسلم والمسيحي واليهودي واللاديني وكلن لهم توجهاتهم في هذه الحياة فيجب ألا نهمش دورهم فهم قد وقفوا يدا واحدة عندما مرّت الأمة العربية بنكستها في الفترات السابقة عندما علت موجة القومية العربية ..

تحياتي لك صديقي

ظل الياسمين 20-07-2010 05:43 PM


أخي فهد مبارك شكراً جزيلاُ لك
لقد أبحرت من أول لفظة في مقال نحو الماضي لأتذكر الرواية التي أنيتها قد اهدتها أستاذتي لي ،وبالفعل كانت أول رواية أقرأها للكاتب أحمد أمين ..
حقاً من لم يتابع الروايات وتطورها الحاصل مع الزمن لن يلاحظ ما لاحظته أنت...
فبينما تشيد الرواية الحقيقة بصورة معبرة تصل للقلوب البشرية وتستنهض بالإنسانية .صارت الرواية في يومنا لمن هب ودب أو بالمختصر انفجار لمشاعر غير منظومة لهدفٍ حقيقي وبأسلوبٍ متين.

دمت بخير ونحن بانتظار جديدك

محمد الطويل 21-07-2010 12:38 AM

يقول عبدالرحمن منيف معرفاً الرواية :
( الرواية تتيح بالتدقيق والجهد ، إمكانية وضع اليد على الهواجس والتقاطعات بين الراوي والرواية دون أن يعني ذلك التطابق دائماً ، وهي تيسر الوصول إلى المفاتيح التي تمكن من ملاحقة خيط أو مجموعة خيوط تساعد على اكتشاف التوازي والتقاطع ، وكذلك التقابل بين الراوي وما يروى والرواية تكتب بنفس واحد وفي فترة زمنية محددة ) .


من اساليب الأدب الجميلة هي الرواية وهي الرابط الحقيقي بين المبدع والمتلقي مما يمكنها أن تؤثث مساحة من الشراكة الحقيقية في الراي والراي والآخر من حيث توصيل الفكرة وتلقيها وبتلك تتوالد خيوط الإلتقاء .

والراوي كما كان يسمى قديما هو يروي مجموعة حكايات قد تكون من الواقع أو من نسج الخيال ولكن في النهاية يبقى الهدف أن يصل الراوي إلى نقطة ما مع المتلقي .

إذن هي قديمة وتجديدها أتى بأسلوب السرد الذي تطور من قال وقالت إلى سرد يحمل كثير من الصور الرائعة .

حقيقة من يقرا لمنيف وعبده خال وأحلام مستغانمي وغيرهم .... يمكنه أن يدرك تلك الحقيقة في معنى الرواية .



مشاركة متواضعة .

فهد مبارك 21-07-2010 10:26 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ظل الياسمين (المشاركة 43412)

أخي فهد مبارك شكراً جزيلاُ لك
لقد أبحرت من أول لفظة في مقال نحو الماضي لأتذكر الرواية التي أنيتها قد اهدتها أستاذتي لي ،وبالفعل كانت أول رواية أقرأها للكاتب أحمد أمين ..
حقاً من لم يتابع الروايات وتطورها الحاصل مع الزمن لن يلاحظ ما لاحظته أنت...
فبينما تشيد الرواية الحقيقة بصورة معبرة تصل للقلوب البشرية وتستنهض بالإنسانية .صارت الرواية في يومنا لمن هب ودب أو بالمختصر انفجار لمشاعر غير منظومة لهدفٍ حقيقي وبأسلوبٍ متين.

دمت بخير ونحن بانتظار جديدك

ظل الياسمين ..

الشكر لك ، ولكننا يجب أن نقف مع من يكتب الرواية وننقد ذلك للمصلحة ، لأن الرواية لا تمثله في شخصه ، بل تمثل مجتمع بأسره ولذلك يجب أن نناضل من أجل رواية راقية ..

فهد مبارك 21-07-2010 11:21 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الطويل (المشاركة 43508)
يقول عبدالرحمن منيف معرفاً الرواية :
( الرواية تتيح بالتدقيق والجهد ، إمكانية وضع اليد على الهواجس والتقاطعات بين الراوي والرواية دون أن يعني ذلك التطابق دائماً ، وهي تيسر الوصول إلى المفاتيح التي تمكن من ملاحقة خيط أو مجموعة خيوط تساعد على اكتشاف التوازي والتقاطع ، وكذلك التقابل بين الراوي وما يروى والرواية تكتب بنفس واحد وفي فترة زمنية محددة ) .


من اساليب الأدب الجميلة هي الرواية وهي الرابط الحقيقي بين المبدع والمتلقي مما يمكنها أن تؤثث مساحة من الشراكة الحقيقية في الراي والراي والآخر من حيث توصيل الفكرة وتلقيها وبتلك تتوالد خيوط الإلتقاء .

والراوي كما كان يسمى قديما هو يروي مجموعة حكايات قد تكون من الواقع أو من نسج الخيال ولكن في النهاية يبقى الهدف أن يصل الراوي إلى نقطة ما مع المتلقي .

إذن هي قديمة وتجديدها أتى بأسلوب السرد الذي تطور من قال وقالت إلى سرد يحمل كثير من الصور الرائعة .

حقيقة من يقرا لمنيف وعبده خال وأحلام مستغانمي وغيرهم .... يمكنه أن يدرك تلك الحقيقة في معنى الرواية .



مشاركة متواضعة .

محمد الطويل ..
اضافة رائعة للموضوع ..
تحياتي لك


الساعة الآن 05:07 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية