المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم الرواحي (المشاركة 69926)

السلام عليكم
قصيدة من مذكراتي القديمة
تعود إلى العام 2001 م

(((الحضور إلى الماضي)))

وتأتين من لجّة الأغنياتْ
كما يتسلل قلبُ المساء إلى مهجتي

تؤوي الفضاءات باقي أنيني
ويجتاحني الحلم كالأمنياتْ
ينتشل الحزن صفو الحياةِ
ويزهر كفُّ الربيع ابتساما ..

هنالك ينتحر الطير مثل
الفراش المسافر
يشعله الحب كالشمعدانْ

هنالك نأتي ..
على صهوة العشق
نلتمس العذر طهراً .. ووصلا
قيثارةً تستبيح الخطايا ..
وأرجوحةُ الشوق فوق الجليد
تذوب .. وتعشقْ

هنالك نأتي ..
فيصبح كوخُ المحبين كهلا
به الشمس تشرقْ
وتصبح روح المدينة أصفى
( وخال على صفحات الخدود ..
كنقطة عنبرْ ..
على صحن مرمرْ .. )

وتأتين لي ..
يصبح قلبي مزرعة من عبيرٍ ..
وفلٍّ .. وزعترْ ..
كوجه الغروب تفاصيل قلبي

هنا أستبيح الكتابة .. والحلم .. والأمنياتْ
هنا أنتضي تمتمات الغروب
ويرتعـش الفجر مثل الخيال ..

هنا يبدأ الحب والعشق إذ يستفيق المساءْ
وتنتحر الأغنياتْ
على مسمع الراقصين ..
ووقع خطى العابرين ..
***
يقيناً سآتي ..
سأحتل أمسي .. ويومي ..
أحمل طهر غدي النرجسي
وأمضي إليكِ 000



إبراهيم الرواحي


مروركم على النص تشريف لي