سيدي

مساؤك جورى

إبداع وتألق يفوق كل كلمة قد أجمعت الدعاء بل الحب والحب بالتأمل..إنسجام والتزام لا مقارنة عليه ما بين الكلمات.


الصمت والصوت ..
يأخذيني كالخطف مأسوراً بطابع شامخ بين لجّ الخيال والمتاعب....
خضم كلامٍ صامت..
أتحرق إلى جدية المعنى وعبثه..
نداء يثير بنا الدهشة..
بين أكفة الداعين..
أنتَ أيها الحنون..
كم تسابق الزمن..
بوكرة العطاء..
بدمعة اللقاء..
بخليط يكسوة الأنين
الذي يحيد بناء ما بين الامس واليوم المعهود
تمتد أياديهم وراء فرحك..
وأنتشائك بالألم
أملاً مبتكر يقاوم شلال الخيبة النازل
إستشعار خاضع ..
للمقارنة يتنقل من هنا إلى هناك
تبقى ذؤابته المنيرة متراقصة تتحدى اعتى القوى
ثلاثة خطوط
الدعاء..الاستجابة..التأمل


سيدي..أنطلق بلا توقف....!!!




لكَ مني كل الود..عاشق الذكريات