![]() |
( .. حــديــــث الــــــروح .. ) عنــوان .. لإحـدى خـواطـري التي كتبتها يوماً .. عشقتها حقاً .. لأنها جاءت على نسقي أنا .. كيفما أردتها أن تكون. حملتـ .. وجعي حتى نزفتـ النفس داخلي .. وأبكتـ عيني. بكل تأكيد .. هناكـ الأجمل منها .. مما كتبه الكثير سواي .. ولا شكـ في ذلكـ أبداً ... ولكنها ستظل هي قصاصتي الحلوة .. لأنني كتبتها لها وحدها .. فجاءت حيرى. -- في الغد القريب ... سأعالج تنزيلها هنا .. بعدما أنضح زيادة في متنها .. شوقـي. --- |
" خـــــــاتمـــــــــــــة " مثلما هناك نساء يملئن فراغ الرجال ويعمرن قلوبهم بالحب والإيمان كذلك هم الرجال لايبخلون بحب ولا بسعة من جميل على حواء التي لطالما حوت جهدهم وتعبهم ودغدغت بذكائها جل عواطفهم وأحاسيسهم .. فشكراً لكـِ / لهنَّ جميعاً معشــر النساء في الدنيـــا و عطــر الحيـــــــــاة . . . . ( عبدالله الزّعابي ) . . ( الطير المسافر ) |
كم أسأل الدر عن معناك باسمة والورد عن لفظـة قـد أطبقـت فاك ... لا الـدر يـدري ولا في الورد لي خبـر أرويه عــن شفـتـيــك أو ثناياك .. يا نجمة أنا في أفـلاكهـــا قمـــــر من جـذّ بها لي قـد أضللـت أفـلاكي .. النار بالنار لا تطفـا إذا اتصلت فكيـف أصنع في قلبي لأنســاك ..؟ ------------------ ( الطــير المسـافــر ) . |
هكذا هو دائما يبكيني و يتركني بدموع أغرق
هكذا دائما هم يفعلون كما يفعل هو..! |
كانت هنا.. هناك..
تسكب حروف الأبجدية المقهورة.. تنتظر في أحلامها الوردية.. وهو نائم.. نائم.. بعد كل وعدٍ يقطع ينام.. ليصحو وينسى وعوده.. يتجاهل ربما.. لأنه تعود على أنها تصدقه.. المسكينة ما زال بقلبها أمل.. بأنه ذات يوم يصحو.. ويتذكر.. ويتذكر. |
أعلم بأنه لن يتذكر شيء من ملامحي
فهو لايبحث عني حتى بين ذاكرته.. هو يتهمني دائما اني غريبة الأطوار.. لأني فقط أنتظره كل يوم...! دائما يغيب و أنا أفتش عنه في كل شيء حتى قصاصات أوراقي.. فأجده يرقد على وسائد النسيان... يدعي أنه دائما يذكرني .. وهو في الحقيقة نثرني مع الرياح .. |
أريد أن أراقب كل شيء بصمت هذه المرة..
أريد أن تذبل كل أوردتي.. فقد تعبت من كل شيء حتى من تلك الخرافات... أريد أن أرقب الصمت يتكسر تحت أقدم الضخب.. أريد أن يموت كل ما بداخلي.. لأبقى مجرد جسد أرهقه الـ.... أريد أن أعود فارغة اليدين كما كنت نعم كما كنت.. أتعلم لما...؟ لأنك ما أبقيت مني شيء يذكر...! فلا رماد ولا شظايا كل شيء تلاشى تحت أقدامك أنتَ نعم أنتَ أتعلم لما...؟ لأنك كنت تتركني للوجع و ترحل تبحث عن من ينسيك ملامحي.. كم تعلمت منك الضجيج دون صوت.. و كم تعلمت منك الخرس عندما يضج بي الألم... كم تعلمت منك أني لا شيء مجرد وهم ... كم تعلمت منك أن أختنق بعبراتي ... كم تعلمت منك الإنهيار بعيدا حتى عن أنظاري...!! اتعلم ما عدت أشتهي إلا السكون الغارق في تيه وجداني...!! فشكرا لأنك علمتني أني مجرد وهم... |
في الحقيقة هذا اليوم يسكنني الكثير الكثير من الألم
ليس لتلك الأحلام التي ماتت على صدر الأيام.. وليس على تلك المسافات التي تغرقنا في البعد.. بل على نفسي التي لم تستمع يوما إلا إليك... |
أعتقد أن هناك الكثير من التناقضات التي تستعمرني..
نعم تناقضات لا شيء يدعوني للكلام إلا تلك الملامح التي عكستها المرايا التي في غرفتي.. كانت لا تشبه سوى الإنكسار.. و ملامح مشوشة... وعيون غائرة ودموع حفرت لها أخاديد على وجنتي..! يفيض داخلي الوجع.. |
عندما أكتب أنسلخ تماما عن كل ما حولي..
هكذا فقط عندما أكتب... أما الآن ففي كل وقت أشعر بأني مغيبة عن ما حولي فلا أشعر إلا بالخذلان.... |
| الساعة الآن 09:33 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir