![]() |
لازلت أجهل كيف أكتبه في أوراقي الممزقة
ولازلت أخاف أن أضعه في صندوقي المذهب مع كل رسائلي التي باتت خرساء .. كم أعشق أن أكون هناك... |
جنون... جنون...
مجرد جنون يسكنني هذا الصباح.. أتذكر تفاصيل حكايتي.. و أضحك.. أضحك.. حتى تتساقط دموعي من كثرة الضحك.. جنون... جنون... جنون.. جميل أن يسكنك الجنون للحظات.. |
لم أستطع النوم فأتيتك يا محرابي
أبث أوجاع الفؤاد.. أتيتك أبكي وجع البعاد.. أيها المحراب الصاخب بي و بأوجاعي التي كل ما قالت ستكف عن قصفها الروح أشعلتها من جديد تلك الزوبعات.. آه يا قلبي الكسير ليس من حب أذقك أنواع الحنين ولكن كل ما حولك يا قلبي يهديك جرحا سرمديا و أنين.. كم مضى من عمرك يا نبضي الغريب..؟ و كم بقى من النبض إلا عمر صاخبا بالعوي...! هكذا يا قلبي أعود مثل طفلا ضاع في وسط الضجيج |
دائما ما يدعوني النوم لكن تأبى العيون ذلك..
ودائما ما يسكنني الحزن |
يا لسطحيتهم الثرية بالأستغفال..
|
في محراب فلسفتي
سأضج بالأنين.. أيا محراب وجدي لملم الوجع الدفين.. أسكب الدمع وغني آه يا الليل الحنين وهدني من بين زواياك يا محراب وجدي باقة من ورد الياسمين.. لا تبالي أيها الحبر و مد في الحرف و ثرثر بآهات القلب الطعين.. و دع الصمت يحوم و يضج بأحلام السنين.. هكذا يا محراب وجدي عانق ألحن الهارب من ذاك الطنين..! |
أيا غصن الياسمين
لا تلم قلبا أستق من كؤوس الحزن وراح يعلن في الكون ألام دم ناقص الأكسجين آه يا غصن الياسمين لادواء.. يشفي الجسد السقيم وخلاياه تموت كل حين آه.. من سكون النبض المتيم يا غصون الياسمين هكذا العشق الغريب عندما يُكتب على ذاك الجبين.. آه.. يا غصن الياسمين |
الحاج علي..
عمي كما أحب أن أناديه عمي حجي علي.. جائني خبر وفاته منذ نصف ساعة..كم ألمني هذا الخبر إنا لله و أنا إليه راجعون رحمك الله يا عمي الغالي منذ سنوات و المرض كان يسكنه كل شيء كان جامدا فيه إلا روحه و تلك الأنفاس الطيبة ياااااااااااااااه يا عمي كم أحببتك كان ذكرياتي معاك كثيرة.. أنت أول من علمني الصلاة.. كنت معلما صارما ولكن كنت عند المرح المرح لا يفارقك.. أحبك يا عمي رحمك الله و أسكنك فسيح جناته.. آه.. آه.. يا عمي لازالت ملامحك تسكنني.. ولازالت الأبتسامة التي لم تفارق شفتيك تأسرني عندما أسرك المرض وشللت لم يمنعك كل هذا من أن تعلم الأخرين بل قاومة حتى أنتصرت أنت على كل شيء لم يمنعك الشلل من أن تعطي الكثير.. رحمك الله يا عمي.. |
أي ألم يسكنني الآن
رحلت ولم أتمكن حتى من توديعك.. أي حزن هذا يا عمي.. كنت أحب أن أرتمي في أحضانك.. كنت تلملمني كنت تشبه جدي تماما ملامحك حتى بعض من صوته.. آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا عمي يسكنني الحزن.. رحمك الله يا عمي.. كم أنا مشتاقة لأن أشم رائحتك التي تمتزج بروائح بيتنا العتيق و عبق الطين الصاخب في زواياه.. كيف .. كيف.. سأشمك الآن و قد رحلت.. رحمك الله يا عمي.. |
الآن فقط لم يبقى من كل تلك الروائح
و تلك الأيام إلا مجرد ذكريات.. فآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا عمي ليتني رأيتك قبل أن ترحل حتى أتزود منك.. ياااا لقسوة الوقت.. رحمك الله يا عمي رحمك الله يا عمي رحمك الله يا عمي |
الساعة الآن 01:25 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir