صبآحك جنائِن خُزآمى أخي كمآل :

ابجديةٌ مُعتقةٌ بالجمآل
عُذوبةُ الهمسِ تُبحر بنآ حيثُ الصمتُ وحكآيا العشقِ بقصصِ ألفِ ليلةٍ وليلة !
لكَ قلمٌ ينبُش مافي اعمـآقِ مــلآذ !

فيترُك حرفهآ صامتٌ يتأملُ جمال بوحِك فقط ..

سأمكُث هُنا لبُرهة قد تَطول !

طُوبى لرُوحك

،

أخي جمعه...............
طيب الله جمعتك..............
ها أنت تمر فوق حرائق الأفئده............
تمر بإزميلك الذي يكنس في دربه كل الشتات.
تشعل المفردات................وتزيد لهيب القول في الأعماق..........
أنت تعرف...........ماهية الحرف الذي اثمل بحنينه...
تعرف ذلك ياجمعه..................لذا.........أعذرني إذ أنشر حرائقي في مساحاتكم..........
فأنتم أدرى بما يفعله الحنين.......
مرورك دوما...............بلسم لكل الأحرف النازفه..............لا تحرمني منه رجاء...........ايها المميز

صباحك...........ورد الأزمنه ..يا ملاذ..
تعرفين عندما تغلّفك الأشواق بعطر نزيفها....
كيف يصير العالم شاسعا .....شاسعا حينها كدمعه........
ويصير القلب متنفسا وشذيا كأقحوانه.........
حينها تستعيد الأعماق قدرة حروفها على التقافز...........والمشاكسة....
فتأتي الكلمات تبعا لكل مايوجد في الذاكرة منحنين............
لذا اكتب بهكذا لغة.............اراها أنا......أقرب كي تقول بعض ما يجتاحني من أعاصير الشوق........
وإن كان قلمي...........ينبش ما في أعماقك.............فهذا ما يؤكدصحة الدرب الذي كان علي قطعه.........منذ زمن غابر في الإشتياق...
يسعدني مكوثك...............وغوصك اللامحدود.........في كل مفرداتي....
لك كل الود