زرياب واخر حياة الخاشعين غياب



هنا اخي وحبيبي سالم الحجري لو ركزت على هذا البيت ستجد..
بأن عبارة خاشعين وضعت للسخرية وانت تدرك بأن زرياب كان
مغن واسحضاره اتى من اجل اثبات ان حاضرنا ليس بأفضل
من ماضي زرياب ونحن نرى الغواني يتهززن في كـل قنــاة
فضائية ونرى المغني في هذا العصر بات يتفوق على العالم في
رسالته كما اسموها في الوسط المرير اعني الوسط الفني

لذلك ما دام الحال اصبح هكذا فلا حرج من عودة زرياب الى
عالمنا هذا ومشاركتنا بعضا من مجوننا وجنوننا وانحطاطنا وتعليم
بعضنا اصول الغناء الاندلسي الماجن الذي كان يشتهر به زرياب
في تلك الحقبة من الزمن..لاننا اليوم اصبحنا اقل مايقال عنا رخيصين..
حتى في اوطاننا وعموما القصيدة تتحدث عن امور كثيرة في سياقها..
فقط تحتاج الى تدقيق اكثر حتى يتم فك طلاسمها..


اخيــراً شكرا لمرورك ودمت ايها الاخ الحبيب.

اختي غصون شكراً عامرة بكل بأنفاس الرضا لك هذا المرور..
الذي اثرى قصيدتي المتواضعة..


اختاه كوني بألق.

فاطمة ما اعذب مرورك وما اجمل اناملك حينما تمسك بأوسط القلم
لتخط الثرة من العبارات الاخاذة..
سامق ومعبر وصفصاف هذا الفكر الذي يرتقي بقصائدنا الى سماء
النشوة ويجعل منا شعراء من لاشيء فقط لان من منحنا كل هذا
صفاء فكرً نام في لب انثى حالمة ليخلدنا ونحن بالتأكيد اقل من إنا نُخلد
امام هذا الحضور وهذه الثقافة التي لا ارّ لها مثيلاً سوى في مدينتك
الطاهرة..

اختي ان لم نستشعر قساوة الالم فلن يكون لنا امل في تحسس خطواتنا
قُدُمـاً الى الامام فالالم يُعَلِم الصبر وسائل الابتكار للهروب من ضائقةِ
الالم الى مستقبلاً ارحب وانقى واجمل..

فاطمة اتعلمين ما انتِ انت زهرة اسكندنافية لونها ابيض اسمها البيلسان
فهنيئاً لنا بك وهنيئاً لك بكرمك..




كــوني بخيــر ايتها الحالمة.