منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   مدونة الأعضاء (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=20)
-   -   {ديمومة الحياة} (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=3263)

أبو المؤيد 20-12-2014 02:59 AM

قالوا: الحياة حلوة.. بس
"نفهمها"
وأنا لم أفهمها بعد.. كيف؟!
الحياة لعبة.. الكل إما أن يلعبها للتسلية أو أن يلعبها للفوز
وأنا العبها للهزيمة.. هوس؟!
بالماضي كنت أحب أن أنهزم على يديها لأرى إبتسامتها
لأسمع ضحكاتها.. أحس بفرحها.. أفرح
تغمرني سعادة المنتصر
لقد نجحت بأن أخدعها.. أستدرجها.. أمسح طعم اليأس من شفتيها
"أرتاح"
في كل مرة أسعى لأن أُهزم.. قلبي من يهزم!
أما عقلي فدائماً كان المنتصر
عندما تبتسم أحملق بوجهها مبتسماً.. تستغرب!.. تسأل؟!
والرد دائماً في كل مره..
"سرحت"
أين؟.. وعند من؟.. ولماذا؟.. ولما الآن؟!
سرحت في وطني مقلتيكي..
كنت...............
هه.. جاء طيفها يسامرني.

أبو المؤيد 24-12-2014 03:58 AM

ينضح مثل البحر
يهطل مثل المطر
يجري مثل النهر
"قلبه"
يعشقها حد الهذيان
يفضلها من بين كِلا الثقلان
حبها يتدفق بالشريان
"هي الود"
تنساب كنسمةٍ خفيفةٍ على وجهه
تنسكب كحبات الرذاذ على جسمه
تتخلخل كالموجات حول أصابع رجله
"كـ.. طيف"
يسكن حدقاته
يشغل عقله
يدور من حوله
"يسامره"
وها هو يسامره.. يسامره.

أبو المؤيد 26-12-2014 08:01 AM

أنا هنا.. هنا
أسمع صدى صوتكِ
أنساب بين سطوركِ
أقراء عينيكِ.. ولا أراهما!!
أنا هنا.. هنا
الملم شظايا أحزانكِ
أكنس آلامكِ وأمسح مدامكِ
أقبع عند مدخل شريانكِ
أنا هنا.. هنا
أحتوي أنفاسكِ.. زفراتكِ.. شهقاتكِ
حبكِ وبقايا أمالكِ
غضبكِ.. وأيضاً ملامح أوجاعكِ
أنا هنا.. هنا
أتمتم.. أتآلم..
أتأمل شريط الذكريات..أتمعن
لأرسم لكِ طيفً لا يهرم.

أبو المؤيد 02-01-2015 07:07 AM

لكل وطن حدود!.. وأنا بين رموشكِ موطني.. وطن كصفاء السماء.. كضياء الشفق قبل الشروق.. كظلال غابة إستوائية يحددها سياج من الكحل.. وطني هناك بين الجفن والجفن.. هناك قريباً من مكامن الدمع.. هناك حيث يتسع البؤبؤ ويضيق.. وطني مازل كما كان لا يحتضن غيري به.. يشتاقني.. يحن إلي.. يفتقدني..
هه.. أني أحلم!

أبو المؤيد 12-03-2015 05:17 AM

الهوينا.. جاء يمشي.. يمشي
حول شبة نعشي
يتبختر كطاؤوس مغرور
برأسه الدنيا تدور
ينفض جناحيه ليصطدم بواقع لطالما تجاهل ملامحه
تناسى تفاصيله
تركه.. هناك..
على أرفف الذكريات المغبرة
تارةً يحاول الهروب منه
وأخرى.. يستنجد بالألم لنسيانه.
كم أنت ساذج أيها الطيف
نعم.. أنني شبة جثة
لا أملك من مقومات الحياة شئ
لا أرجو من الأخرين خيرا
لكن..
هناك في هذا الجسد مضغةٌ تنبض
فحذر من الأقتراب منها
وأترك مسامرتي فقد أتي الفجر.

أبو المؤيد 20-03-2015 03:19 AM

كفى.. كفى أرجوك أيها الطيف
"المشؤوم"
كفى وحسب..
كانت ذكريات وستبقى ذكريات
ماضي يكسوه الألم.. "يستوطنه"
يتخلخل بين ذبذبات الحنين
مستهدفاً القلب
لا.. الف لا.. لن أخضع
لن أركع
سيستمر قلبي في غفوته.. بل موتته
لن ينبض الأن وقد طعن
سيصمد في وجه كل زوابع الخيالات
في السكون والضجيج
معك أو بدونك
أيها الطيف.. أتركني بسلام
لا تقبع عند الزاوية كالسديم
وأتركني مع الأحلام أهيم

أبو المؤيد 27-03-2015 02:59 AM

كم أنت وفي أيها الطيف!

مازلت هنا؟!

تحرسني.. تنتظر غفوتي..

لتمتزج بأحلامي..

ألم تتململ أو تيأس؟!

أمازلت تكنس قبح أفكاري وتعريها؟!

ألم يحن الوقت لتتركني وحيداً..

أتخطى كلمات الشوق التي كُنت أتلوها.

وأنت معي "أشتاقها"!

أشتاق عذوبة بسمتها وتعابير وجهها

قوامها وتعابير صوتها

نبضات قلبها المنفطر.. بسببي.. ربما؟

أو حتماً بسببها

مازلت مشوشاً لا أتذكر الماضي

بعد أن أمضيت سنوات لنسيانه

ولم يبقى لي منه شيء سوى..

طيفٌ يسامرني

تارةً في يقظتي وأخرى في أحلامي

أبو المؤيد 11-04-2015 04:16 AM

أيها الطيف الغارق في ذكرى أيام الحنين.. المتوغل بين موجات الأنين.. المتخلل من الأوتار بين ألحان ورنين.. الصادح بأصوات تحدث بأذني طنين.. أيها الطيف: هل أنت بحالي رحيم؟!.. هل أنت بخيالي وبمنامي وبواقعي مقيم؟!.. هل أنت ملاكٌ على غطرستي حليم أم أنك شيطان من مردة الجحيم؟!.. أيها الطيف الجميل يكفيني أنك هنا.. تجالسني.. وتنثر حولي ذكريات الماضي القريب.. المنقوشة على جدران عقلي السليب.. يكفيني أن أراك كل ليلة وأنت.. تسامرني.. وتفوح منك رائحة الحبيب.. يكفيني هيئتك لأكون سعيد.. أيها الطيف أحن للقياك.

أبو المؤيد 19-04-2015 02:36 AM

*كلمات وخواطر لي في هذا المنتدى كساها غبار الزمن سأعيد إحيائها هنا.

{كرهتني بالجمال}
أنت أيها الساكن الهادي.. أيها المارد الجاثم على أرضي.. المتحكم والمسيطر على قلبي.. تحرك .. أغضب.. اهتج فقد مللت الهدوء.. مللت مشاهدة الطيور والسرطانات.. مللت ألحان حفيفٍ يداعب الموجات.. مللت كلام العشق وتراتيل الود وعذب الابتسامات.. مللت على الرمل تقفي الخطوات.. مللت الحياة والأمل والجمال.. مللت ومللت ومللت.
مشتاق أنا.. لتلك الثورة.. لتلك الزمجرة.. لتلك الأمواج الثائرة والرياح العاصفة.. مشتاق أنا.. للغضب المدمر.. للعنف المسمر على جدران الماء.. للتأفف وقول كلمة لا.. مشتاق أنا للتمرد على الطبيعة .. للويلات.. لصراخ الثكالى ودموع الحائرات.. مشتاق أنا لتسونامي يمسح الحياة ويغسل الأرض من كل التفاهات.. تفاهات الأمل والحب والجمال والأحلام.
أحببت بجانبك.. عشقت على رملك.. وكرهت وأنا بأحضان موجك.. كنت أكتب للحب على الرمل كلمات.. وفي كل مره تمسحها موجات.. كنت أبكي.. كانت تضحك.. كنت أتألم.. مع كل موجة تتحطم.. كانت تضحك.. تتلذذ.. وبعذابي تفخر.. علمتني الحب فصرت لها عاشق.. عودتني الأمل.. انتظرت وانتظرت حتى نظري أفل.. جاءت رافعة ثوبها بخيلا.. خوفاً من الماء.. حلقت بخيالي وأحلامي للبعيد لكني نسيت رؤية انعكاس صورتها بصفحة الماء.. وعندما فعلت!!!.. كرهتها وكرهت من يحب الجمال.

__________________

أبو المؤيد 20-04-2015 01:33 AM

وهنا أخرى..

{ما ذنبي أنا؟!}

توقفي.. باسم الإله توقفي.. يكفينني ملامة وعذاب.. أحببتكِ فكنتُ خير الأصحاب.. حاولت أرضائكِ.. إلهامكِ.. إيهامكِ.. بأنك سالبة الألباب.. لما هذا الغضب الذي يكتنفكِ وهذا العتاب؟!.. مازلت أنا مثلما أنا.. كعادتي.. ببسمتي.. بضحكتي.. وبمظهري الكذاب.. هكذا أردتني.. كذاب!!.. أهلل لكل كلمة.. أمتدح كل حركة.. أقدسكِ عند كل محراب.. وأنت تتفاخرين كطاووس أحمق.. بسموكِ.. بعظمتكِ.. ببلاهتكِ.. وبأحلامٍ صارت سراب.. ظننتِ نفسك غزالة برية.. مخلوقة أسطورية.. ساحرةً من القرون الوسطى.. تنظرين بالمرآة فتجاوبك بكل عنجهية.. أنك جميلة الجميلات والقبح بالبقية.

ما ذنبي إذا كان هذا هو واقعكِ المرير.. حقيقتكِ المؤلمة.. كنتُ بخلاف الآخرين أراكي بقلبي.. أنسى أملاءات عقلي.. أرى الخلد بين كلمات ثنائكِ.. وبمعارضتكِ أرى الزمهرير.. لماذا اللوم إذن لي الآن ؟!.. آلم تكوني أنت من الضالين.. وأنا مع كل كلمة أردد خلفك آمين.. أردتي كل شيء فأعطيتك كل شيء.. الحب.. الود.. وجنون العاشقين.. وحتى أنني نقشت اسمكِ بوشم على كلتا اليدين.

آلآن .. آلآن مني تستعيذين وصرت رجيم!.. آلآن أنا عديم الثقة ومن المغرضين!.. لم أشعل حربً طائفية يكتوي بنارها الملايين!.. لم أهدم سدً وأغرق مدنً وأجعلها هشيم!.. لم أحجب الشمس وأترك البشر بالظلام مبهمين!.. كل ما فعلت أنني عرفتكِ من أنتي وإلى أين تنتمين.

أبو المؤيد 24-04-2015 04:42 PM

وهنا أخرى..

{صدقتكِ.. فندمت}
...... ويحي للدمع تذرفين.. للخد المبلل تمسحين.. ترتجفين.. على وقع المطر.. بتلك الزاوية عند المفترق تتسمرين.. أأنتِ هي؟!.. مستحيل.. ألف مستحيل.. تذكرين العنفوان.. القلب الحجري الموصوف بالصوان.. نظرة التعالي والغرور وتجاهل الألأم.. أأنتِ هي؟!.. المحترمة المبجلة.. صاحبة السمو والعفة والتقدير.. وروائح العبير.. ثياب الحرير.. أغطية الكشمير.. وأحلام المجد والعز المستديم.

ما بال جسمكِ تشقق وهزل؟!.. شعركِ المنساب قصر وتنفش كالغَزَل!.. يآه هي دوائر الزمن إذن.. هي من عصفت بكِ فبعثرت كيانكِ.. أدمعت مقلتيكِ وهزت وجدانكِ.. تعالي فمازلت أحبكِ.. والآن أحبكِ أكثر..
ببساطتكِ.. بعفويتكِ.. برثاثتكِ.. بخوفكِ وبقايا أحزانكِ.. أعشق أنوثتكِ .. براءتكِ وانكساراتكِ!.. أعشقكِ عندما تندمين.. الرأس تطأطئين.. وعينيكِ للأرض تنكسين.. أهوى أنفاسكِ ذات الحشرجات.. قلبكِ المضطرب الدقات.. وأنين روحكِ المكبوت بين الخلايا والخلجات.

صدقتُ أنكِ قد تتغيرين.. ترمين ثوب الغرور وثوب التواضع تلبسين.. تغيرين أفكاركِ.. عاداتكِ.. وطغيان السنين.. للحب تستسلمين.. صدقتُ أنكِ عكس البشر لا تخونين.. لا تقتلين.. ذهبت.. تركت لك قلبي.. كي لغيره لا تحتاجين.. وعندما رجعت.. وجدتكِ في صميمه تطعنين.

أبو المؤيد 02-05-2015 05:37 PM

تبقى ذكرى فتاةٍ عشقتها.. تنعش مخيلتي بطيفٍ يرسم تفاصيلها.. يفيض مدمعي مع تشكل ملامحها.. "أهواها".. فقط أهواها.. ذكرى تنسيني الم حاضر يتشبق بجسدي.. يفطر قلبي.... يشتت عقلي.. "يقتلني".. حاضر تفسخت منه روح الإنسانية.. سادته الأنانية.. "تلبسته".. ذكرى ترسم لي المستقبل بخطوط هلامية.. "شفافة".. أرى من خلالها خطواتي القادمة.. أستعد لخوض معاركي الأبدية.. ضد الحقد ومتصنعي الإنسانية.. الذكرى ليست كأي شئ مر بحياتي.. الذكرى وطن الجاء إليه ساعة حزني.. الذكرى وعاء أفرغ فيه أنيني.. الذكرى طيف لا يفارقني.. "يرافقني".

أبو المؤيد 08-05-2015 01:39 AM

الحياة
الحياة شظايا من أحلام وآمال وأحزان.. الحقيقة تمتزج فيها بالخيال.. ناس تزرع للسعادة ورد وريحان.. ناس تبني قصور من رمال.. الحب دمر قلوب وبعثر وجدان.. المحبة غدت لعبة بأياد الجهال.. النسب صار للمال أو بالبذخ يزان ... والفخر بالأصل تلاشى للزوال.. كان للضحك حلاوة مدى الأزمان.. أصبح يتوارى ونادر ما يبان.
كم اشتقت لتلك الخدود الوردية اليانعة كالثمار.. للبسمة العذبة التي تتوارى خلف الإبهام.. لوطني عينك أحلى الأوطان..
لذالك القوام المتمايل كالأغصان والمتناسق كرشاقة الغزلان..
كم اشتقت لجنان شعرك.. لعبير عطرك.. للهيب عشقك.. وصدى الألحان..
في دوحة فكرك عرفت الهيام.. راقصت ملكات الجان.. أتقنت الدور وعلى عرشك حملت الصولجان..
في هيام في هيام كنت هائم في هيام.. على ذكرى الأيام.. ذكرى الليالي العظام.. عندما كان لوطني نظرت غرام.. أنظر فيه فيعلن الحدق به الانهزام.. الخوف ينتحر على شواطئ اللسان.. والود بين زلال لعابنا يصان.. حروف الود تتناثر بين الأقدام.. نعيم نعيم وجنات ذات أفنان.. وحفيف ريح ورائحة لبان.. زكاوة ريحان.
تباً.. تباً للأقدار .. تباً للأشرار.. للأخيار.. عذراً فأنا مجنون وبعقلي حل الدمار.. إلى أين أخذتموها.. أين أبعدتموها.. وبدمي أشعلتم النيران..
بكل برود قلتم تزوجت.. ماذا؟.. تزوجت وتركها لتعيش.. أبقى تعيس .. ولا كأن شئ صار..
أنسى ماذا؟ .. الدمار!.. العار!.. أم رقصها على نغمات المزمار!.. سأنسى الماضي.. وأنسى الحاضر.. وفي محراب حبها سأنسى الثار.

أبو المؤيد 14-05-2015 02:56 AM

أنا.. وذاتي

تتراء لي أحداث الأمس البعيد لترسم ذكريات الماضي لذلك الطفل السعيد.. كان يلهو هنا وهناك ببراءة.. وضحكات لا تزال أصداءها تعشش في زوايا هذا الجسم النحيل.. آهٍ أيتها الأيام الخالية أين أجدك وقد صارت أيامي خاوية من كل المفردات الجميلة؟!.. أين أجد ذاتي الضائعة والتي يقال بأنها ترسو في مرافئ الحرية.. بعد أن صار قلبي غارقً في بحر لجيٍ من الشبهات.
أنها ذاتي التي كانت تعانق نسمات البحر لتنساب معها ذائبةً في الأمواج بكل هدوء وسكينه.. ذاتي التي انصهرت في قلوب الناس الطيبة فحملت الحب والسلام.. ذاتي التي سأظل أبكيها طويلاً بعدما رحلت بعيداً مع أسراب الطيور فعادت الطيور وذاتي لم تجد للعودة ما يغريها.. ظلت هائمةً هناك دوني حيث منابع الأخلاق السامية والقيم الحميدة.. مترفعةً عن الخوض معي في مستنقعات الرذيلة.. رذيلة العشق!.
أيا ذاتي: عودي وسأمحو من حياتي كل امرأة.. عودي وسأغلق قلبي بوجه كل شهوة.. عودي وسأقول لعشيقتي: أنتي لذاتي ضره فبتعدي أو سأبعدك بالقوة.. أني مرهق وبقلبي جبال من الأحاسيس تتفتت تحت صرخات الألم.. بعقلي ذكريات الأمس القريب حيث وجدت الحب والعشق..
فيا ذاتي: ارحميني بتوسلاتي وعودي فالحب لم يعد له لقلبي سبيل.. والعشق صار من الأساطير.

أبو المؤيد 02-06-2015 02:08 AM

ذكريات من ماضي أعضاء منتديات السلطنة:cool:


http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=2370

أيام لا ولن تتكرر.

أبو المؤيد 01-08-2015 03:59 AM

يوقظني.. يؤلمني.. ذلك الطنين في أذني.. يزعجني.. تشويش ذبذبات.. كـ تلاطم الموجات.. يقتلني.. أنه ذلك الطيف ينفث في أذني.. كأنه يرقيني..من شرور الحاسدين يحميني..أما يعلم أنه يوذيني؟!.. يوذيني!.

أتذكرها عندما كنت أضع رأسي على رجلها.. كانت تهمس.. تطيل الهمس في أذني.. تلهمني تارة.. وتارة تغويني.. تحتويني بروحها وجسدها تتلبسني بأفكارها.. بأراءها وبقايا أحزانها.. تقاسمني البسمة.. الضحكة.. وأمال تنسيني الوحدة.. غالباً ما يتوهج وجهها كشمس الصباح.. يشع ليظهر طهرها.. عفتها.. عذريتها.. وأشياء أخرى لا تباح.. نادراً ما أرى كسوف وجهها.. ساعتها تكون تعاني بصمت.. لا تنطق ببنت شفة.. فقط تنظر إلي والدمع يترقرق من عينيها.. بينما أنا في غياهب الأحلام.. بين نشوةٍ وعنفوان.

أبو المؤيد 25-08-2015 03:35 AM

مازال القمر يتذكر تلك الجلسات العفوية.. تلك الكلمات الندية.. تلك البسمات والضحكات البهية.. مازال يتحسف على رسائل "الحب" التي كانت أخوية!.. حاورها كإنسانة بلا قلب.. حطمها.. أشعل غيرتها.. قتلها.. ثم ذهب..فقط ذهب.. أنت يا هذا:.. أي قلب تحمل بين أضلعك؟!.. أي مضغةٍ تنبض في حناياك؟!.. أي صخرةٍ تتوسط رئتاك؟!.. أما آن لها أن تلين.. ترق.... تخفق بشدة بضرباتٍ مسموعة؟.. أما آن لها أن تحن لذكرى أيام الأخوة الزائفة؟!.. أيام العشق البائد بين كنفات الليالي الطويلة.. أنت يا هذا: أنفض غبار التكبر والغرور.. أترك المثالية والعيش كأنك مقبور.. بادر بصفقات الحب وأعبر السور.. السور الذي طالما وقف في طريقك ومنعك من العبور.. سور الشك وسوء الظن.. أعبر وأترك مبادئك وولائك لذاتك.. أترك النور.. تقوقع في سراديب الظلام والغرف النتنة.. بين كلمات العشق وكذبات ليست في الواقع سوى خيالات بلا تأويل.. ثم عد للواقع وأترك ذاتك خلفك حتى لا تنسى تلك اليالي.. عد للطيف المتسمر أمامك.. ولتسامره من غير ذاتٍ.. بجسد وعقل مازالا بذاك الجسم النحيل.

أبو المؤيد 13-09-2015 03:10 AM

تعصف بي رياح الوجود العاتية.. بين أكون أو لا أكون.. بين تلاطم كلمات وتصادم أحرف.. "أهرف".. بكلمات غير مفهومة.. بأصداء أصواتٍ مكتومة.. تُنتزع من بين شفتي أنتزاعاً.. تتردد بين أضلعي.. تارة تتقلص وأخرى تتمدد.. تتغغل بين أحبالي الصوتية.. تتفتت على أعتاب لساني.. تتبخر مع أول نسمة هواء تدخل بفمي قبل أن أنطق.. كلمات كانت تتناثر أحرفها بين عشقٍ وودٍ وغرام.. كانت تسكن قلبي النابض على الدوام.."كانت".. أما الآن وبعد أن إجتاحته المأسي والأحزان.. صار اللسان ينطق بكلماته الحادةِ.. وجملةِ ذات الأصداء القوية.. صار "جرياً".. "جاداً".. لكن لم يعد الزمان كذاك الزمان.. لم تعد الأيام كتلك الأيام.. ولم تعد هي كما كانت.. وذاتي لم تعد كما كانت في خوالي الأيام.. أثناء لحظات الهيام.. وصرت أسامر طيفها بعد أن كانت أمامي.. وكنت أعجز عن الكلام.

أبو المؤيد 04-10-2015 03:12 AM

أيها الطيف الجاثم على صدري.. أما يكفيك توسداً لقلبي؟!.. أما يكفيك تغلغلاً بين جنبات أضلعي؟!.. أم تنتظر أن تقبر معي في لحدي؟!.. أن لقربك مني ذبذبات ولصوتك رنات.. بل صيحات تخترق طبلة أذني.. تصمها.. تخرجني من عالم "الأحياء الأموات" لعالم الأحياء.. تذكرني بذكرى من كانت تتلبسك.. وبجسدها تُسكنك.. تلك التي أنحنى لها قلبي أحتراماً.. تلك التي سكنته.. روضته.. ولأجل نزواتها طوعته.. تلك التي "طعنته"!.. بعد أن رفع لها الرايات البيضاء مستسلماً لشهواتها السادية.. متخلياً عن ما كان يدعيه من الأفعال النبيلة.. هناك.. وقف يلملم شظايا أنكساراته وبقايا أنتكاساته.. هناك نزف عار مرؤاته وشجاعته.. هناك تعفن وتخمر وتخلل وتدمر..هناك قبر.. هنا ومع هذا الطيف أسترجع شئً من تضاريس عشقي.. حبي الذي صار شوقي.. لكن من دون قلبي.. فقط أستمع وأنظر إليه بعقلي.. كي لا يأتي يوم ويتكرر السيناريو الذي أفقدني روحي.. فيا أيها الطيف فلتسامرني.

أبو المؤيد 16-01-2016 03:03 AM

هرمتُ.. هرم الأحساس.. إن كان هناك أحساس فعلاً.. مع كل ذلك البعد بين الشوق والتجاهل.. والحب واللامبالاة .. نسيتها.. بل أحاول؟!.. بين الفينة والأخرى.. يزورني طيفها.. يجرني لمتاهات الأحلام.. أو بالأحرى خيالات من أوهام ممتزجة بعنفوان قلب لا يعرف الحنان.. "منان".. هناك حيث العالم الأخر.. بل عوالم لا منتاهية تمتزج فيها الوان.. لون للفرح وعشرةٌ للأحزان.. عوالم صنعت من نسيج الأفكار.. تترابط لحظة وتتفكك لحظات.. تتجسد لي روحها في هيئة ملاك ثم تنخسف لشيطان!.. أتحسف على الليالي التي كنا فيها أنا وهي.. أنا وهي فقط.. نتسامر ونشدوا بكلمات الأغاني.. هل مازلت أحبها حقاً؟!.. في ليلة وبعد أن مَلاءت متصفحي بالاف الكلمات قالت لي: ما أرجعك بعد الغياب؟!.. جاوبتها بكل صدق بكلمة وأحدة فقط.. "حنيت".. لم تكفها ولم تقتنع!.. غادرت بلا رجعة.. ومن يومها تركت طيفها للأن يعذبني ويمتص العنفوان.

أبو المؤيد 25-12-2016 02:56 AM

أيها البحر.. أيها البحر "النائم"..
يا صديقي.. هل تذكرني؟
أنهُ أنا!.. الذي لطالما زمجرتَ لأجله..
أنا الذي كنت أقضي جل وقتي بجانبك..
أُصبح عليك وأُمسي عليك وباليل أسامرك..
كم عاتبتك.. أنبتك.. أغضبتك..
لأجل عينيها.
عندما كنت فتياً لم أعشق سواك..
ولم يكن لي صديق سواك..
فكنت لي كل شئ.. نعم بكل ما تحملة هذه الكلمة من معاني..
"كل شئ"..
ثم.. ومن حيث لا أدري.. قذفها القدر علي..
أستوطنتني.. حكمة قلبي.. أسرته..
أتت من مملكة الغرام لتغدوا ملكةً على قلبي الصوان..
أذهلتني.. هالني ما رأيت.. الهيئة.. القوام.. حتى فرجات الأسنان..
كانت بثوب ملاك.. حارس.. وأحياناً محقق أمنيات..
"كانت"؟!
تركتك يا صديقي.. هجرتك ونسيت عِشرة الأيام..
نسيت أنك من يفهمني ويهدي نفسي ويسليها..
نسيت أنني بدونك لا شئ.. وأنني لا يحق لي أن أعشق غيرك..
نسيت أنك تمتلك إرادتي.. وقلبي
أيها البحر العزيز.. أغفر لي خوضي في مستنقع العشق..
أغفر لي تنصلي من ذاتي..
أغفر لي زلتي.
أتعلم أيها الرفيق.. أن طيفها مازال يطاردني!..
ظلمتها المسكينة.. حطمتها.. قتلت عواطفها..
أنهكتها بلا مبالاتي.. كبريائي..
اليوم فقط عرفت من هي بالنسبة لي..
أنها حبيبتي.. حبيبتي وكفى.

أبو المؤيد 16-02-2017 01:57 PM

.
.
.
كلما يساورني الحزن ويسورني الحنين..


أتي هنا: http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=2370

لأبتسم.. وهذا يكفيني.

أبو المؤيد 02-05-2017 03:24 AM

تدور بنا الحياة كالرحى.. تطحن كل ما هو جميل.. تبعثر أمال كانت مرسومه على جدرانها الخشنه.. لتلملم من جديد وترمى في جوفها.. لتسحق وتسحق مرات ومرات.. ومازل طيفها يسامرني!.. مازال يورقني.. يخطف بسمتي ويجحظ عيني.. يقتلني في كل ليلة ألاف المرات.. وبعد كل مرة يحيني؟!.. يستمتع بتعذيبي.. يتلذذ.. كما كانت هي من قبل "تتلذذ".. أو بالأحرى "تتفنن".. كانت شبه إنسانه.. ملاك وأي ملاك.. تنحني للنسمة.. تحترم الهمسة.. ترضيها البسمة.. ويحزنها الفراق.. كانت مخلوقة خرافية.. عاشت قصة حب مع شبه إنسان.. قلبه من صوان.. مزاجه متقلب على الدوام.. لم يعرف الحب إلا بعد فوات الأوان.. فقد الإيمان وسار على أهواء الشيطان.. اليوم عاد يجرجر ذكريات الأمس البعيد.. ذكريات التسامر في وقت المغيب.. ذكريات الموج والرمل ونسمات الهواء ويوم أن كان سعيد.. ماتزال حروف الود تتناثر من شفتيه لطيفها رغم التعذيب.. ما زال يؤمن بأن القدر سيجمعه بها في القريب.

أبو المؤيد 25-10-2017 04:01 AM

.. وتتساقط الأيام من بين سطور العمر كتساقط أوراق الخريف.. وما تزال ذكراها تعشعش بين حنايا هذا القلب العليل!.. أيها الطيف القرمزي ما الذي أغرى شهيتك كي تعود بعد طول غياب؟!.. آهو الشوق أم عطشاً لسياسات العذاب؟!.. أم تكريساً لمبدأ العقاب!، لماذا العود الأن بعدما قاربتُ على النسيان.. ترك الهذيان.. ومحو ماضيٍ قد تاه بين ذكريات الأمس البعيد.

أيها الطيف اللطيف.. الخفيف.. الأليف.. لا تبقى وأقفاً على رأسي.. تعال وضع خديك على فخذي كما كانت تفعل.. أغسل الحزن من وجهك وإبتسم كما كانت تفعل.. تمتم بكلامات الود وأنشد معي لحن الأمل كما كنا نفعل.. أيها الطيف فلتسامرني كيفما تشاء وأينما تشاء.. فلم أعد أخافك كسابق عهدي.. لم أعد أكرهك وأكرة أنبعاثاتك في ساعات الليل المتأخرة.. لم أعد ذلك العاشق الخجول الذي يتبرى من حبه.. لم أعد ذلك المجنون الذي تغنى بالعصامية.. بالكبرياء.. بالأخلاق الإنسانية.. لم أعد جسداً خاوياً من المشاعر الإيجابية.
أين أنتي يا صاحبة الطيف القرمزي.. أين بسمتك.. ضحكتك.. عبوسك.. وصراخك.. أين جسدك؟!.. مضت الأيام سريعاً كتيار بحري جارف مصطحبةً معها كل اللحظات بحلوها ومرها.. مضت كلمح البصر منسابه مع القطرات والموجات.. وملامح جسدها مزال يرتسم على هيئة طيف.. ما يلبث أن يزورني بين الفينة والأخرى ليذكرني بما أقترفته يداي في حقهها.

أبو المؤيد 25-02-2018 01:48 AM

.. أيتها الروح السرمدية العالقة في مستنقعات الأبدية.. أيتها الروح الأنثوية أما يكفي قبوعكِ وسط الفضاءات بين الأحلام والخيالات؟!.. أما يكفيكِ كل ذلك الحزن والألم الذي بثثته، بل وتبثينه في عقلي المشتت؟!.. كانت برهةً من الزمان وفترةً من المفترض أنها مسحت من الأذهان، كانت نروة خفق بها القلب لمرة، كانت دمارٌ وعارٌ وأي عار، مازلتُ أتذكر حرارة خدكِ وأنا أتلمسه، أتذكر تفاصيله وتجاويفه وعدد الشعيرات الناعمات، أتذكر العيون الغائرات الناعسات، أتذكر الشفتان وما بهما من تشقوقات.. مازل إبهامي يداعب النسمات وأنا اتخيلهما!.

أيتها الروح الحالمة بأني المنقذ.. المنجي!، لا تحلمي، فقد مات ذلك العاشق مع أول شعاع غدر لاح بالأفق، مات بمجرد همسة مرت مع نسمةٍ في الصباح، بعدما أنهيتي نزواتكِ الليلية، لذا فأرجوكِ كفي طيفكِ عني، كفيه عن مسامرتي وتخويفي، كفيه وحسب.

أبو المؤيد 21-09-2018 02:34 AM

ليلة.. كاانت بهدوء هذه الليلة.. وسكونها.. حيث كان حفيف النسيم يداعب خدودها.. ينثر دمعاتها.. يحرق مقلتيها.. يرمدهما.. كانت كعصفور كسير الجناح.. ينتظر جبره ليطير من جديد في الفضاءات الواسعة.. محلقً بحرية دون حدود أو قيود.. كانت كوردة.. تنتظر شفق الصباح لتتفتح أوراقها مع أول خيوط الشمس.. فتنثر عبقها في كل البقاع.. كانت إنسانة من لحم ودم.. مزيج من عواطف وأحاسيس.. "ذات قلب" كاانت.
كان.. مثالي لا يعرف المجاملة.. كان لا يرائي.. ربما كان كذلك!.. المهم أنه كان إنسان تجرد من معاني الإنسانية الزائفة.. كان لا يؤمن بالحب أو بالأحرى لا يرضى بالذل.. كان ذا قلب صدئ ومشاعر جامحة غير متوقعة.. لا يُستطاع التكهن بمكنوناتها ولا بمدلولتها.. كان بعقل سكير وسلوك طفل.. كان يغار عليها لكنه كان يكابر.. كان كأسدٍ يزئر من العرين ليبث الخوف في الأرجاء وهو في الحقيقة مجرد كسولٍ دميم.. يهوى تعذيبها في كل حين.. "يقتلها" كان.
طيف.. هو ما تبقى من ذكريات تلك السنين.. طيف يقف عند رأسي في كل ليلة كانت تسامرني فيها.. في كل ساعة ودقيقة ولحظة.. وكأنه يذكرني بما أقترفته يداي.. يظل يسامرني طول اللحظات التي كانت تسامرني فيها.. يظل مبتسماً أبتسامته المغرورة دون أي كلمات.. يحرقني بنظراته.. يستفزني.. يذهب لركن الغرفة وهو يجر معه حروف من كلمات مبعثرة.. ما يلبث أن يقوم بتجميعها لكلمات مقروءة.. في سلسةٍ مائية تشبة دموعها.. وبعدها يرفعها لأقرئها وأنا أرتجف.. "سأقتلك كما قتلتني".. وهنا أنتهي بإغمائة.

أبو المؤيد 23-10-2018 03:47 AM

أرِق..
أنظر في مرأتي..
بوجهي أتفحص تجاعيد الزمن ..
أتلمس خطوطها..
أحدق في أجزاء مرأتي التي لا يكسوها الضباب..
قبل أن تكسى..
مسرعاً وكأني أسابق الزمن..
خوفاً.. بل وجلا.

سيأتي.. ذلك الطيف سياتي..
يأتي يجرجر معه عثراتي..
يتبختر.. يتمخطر خيلاء..
ليقف أمام وجهي..
بوجهه الشاحب المملو بالندب..
ليذوب وينصهر في مرأتي..
يستلبسها..
حتى لا أرى سواه أمامي.

أمسح مرأتي مراتٍ ومرات..
ارشها بالماء..
دونما فائدة..
أحسه يتلبسني مثلما تلبس مرأتي..
أحسه يسري في شراييني..
أحسه يلج قلبي.. ثم يواصل سريانه لعقلي..
أستسلم له.. أخضع لجبروته..
أنكسر..
بعد أن أكسر مرأتي.

أبو المؤيد 15-12-2018 02:29 AM

لماذا أنتي؟!..
أأنتي قدري؟!..
أأنتي حلمي وبقايا آمالي؟!..
أم منقذتي؟!..
كيف وطيفها يسامرني؟!..
يخنقني ويحتويني.. يشرذمني..
يتسلل لأفكاري.. عابثاً.
مستحيل أن أركن لجنب بعد جنبها..
كانت الملاذ وفلذة الفؤاد..
كانت،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

أبو المؤيد 12-05-2020 04:42 AM

ما الذي يصفد في رمضان؟!

مازال ذلك الطيف يجلس كل ليلة في زاوية الغرفة:confused:


الساعة الآن 05:44 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية