وغنيت الفرح موال
على شان الغلا غنيت
وفا يسكن شرايين الشعور وخضر اوراقه
غصونه شاربه صافي الوداد وسلهمة نوده
تعبر للسما قصه لها في داخلي عنوان
مسائك ذوق ياعمري

أتيت هذا المساء وبين أضلعي ألف حكاية..
كم أبتسمت.. و كم.. وكم بكيت..
هذا المساء مختلف لا يشبه مساء أحد..
مساء صاخب بالضجيج..
فكل مسائاتي كانت يحتويها السكون..
لكن مسائي هذا مختلف..
فيه ألف ألف صوت
صوت أبي صوت أخواتي و أخي
صوت الأطفال.. و صوت التلفاز..
وصوتك داخلي..آه من هذا المساء الصاخب بي..

دهاليز المسا اشواق
صامت بالنهار اتزور
مكاني بسكة اللهفه حنين وعدة ادراجي
اراقب ياعسى لمحة امل تطرا خلال السور
شباكه حاصرت ذيك الحمامه وبعثرت وينك!!!
مسائك ملحمة نبض الحنان وصحبه واقراب
عسى دنياك في طيب الاماني وخاطرك ماضاق

بأكتب شيء غير
ملامح تختلف عني..
بأكتب عن سولفهم..
يا محلها سولفهم..
طفولة و المشاكسة فنهم..

شعورك طفله تعرفني حضن ثم تمسك لأيدي
تقول الله شو هيدا بأيدك يابعد عمري؟؟!!
تناست بالدلع انها بحبر احساسها خطت
حروفي واسمها باقي فوسط القلب نبض شعور
مسائي يعشق مسائك ويتوالف مع رقصته العفويه
على موسيقى تتغلغل الى القلوب
لتحكي حكايا عرفها المحبين

الآن سأتنفس فقد ذهب الجميع
و لم يبقى إلا أنا

وجيتي تعصري بأيدك هموم بمنشفة الايام
تقولي نسني اهمومي عشاني يارفيع الذوق
تقولي في حضورك ماء واتراب الامل يممت!!
رجائي خفف اطعون الليالي واحسنه ظني