الصورة الحادي والخمسون...
تزاحمَ الوَرْدُ لا يدري التِمَاسَا ** من الأعذار أو ما يَـدري مِرَاسَــا..!!
أتلكُمُ الحوْراءُ بانتْ في لِحافٍ ** أمْ هيَ الروْضُ ما يبغي احتباسَا..؟؟!!! |
الصورة الثانية والخمسون...
تـُصَفـَّــدُ في قيْدِ الإسَار يَدَايَ ** وبالشوْكِ تنضَحُ في الحَيَاةِ دِمَايَ
فيَارَبُّ ليْـــلُ الهَـوَان أطــــــــــــــالَ بأمَّـــتِي الخَـسْفَ،مَاذا عَسَـايَ..؟؟!! |
الصورة الثالثة والخمسون...
يُحَاكِي رَحِيقُ الــــوَرْدِ مَا فِي شذاهُ
وَيبكي بشــــوْق الوَجْدِ دَمْعٌ حَيَـــاهُ..!! فيَحْمَرُّ منه الخَــدُّ مَا ذاعَ فــيْـــحُـــهُ وتقطـُرُ منه العيْنُ سَفـْحاً مِنْ دِمَــاهُ..!! |
الصورة الرابعة والخمسون...
درْبُ الحياةِ بنا يَمضي مُـــرْغـَمَا ** في ارتفاع وانخفاض مِثلمَا...
مِثلمَا تدْرَجُ الأقدامُ في خَطـْـوِهَا ** فيَكاد يصنعُ تشـــــبيهٌ سُلـَّمَا..!! |
الصورة الخامسة والخمسون...
حَيَاة ُالمَرْءِ تـُطوَى في كِتابْ
تمُرُّ وتـَذوي مثــلَ الســحابْ فإنْ مَرَّتْ بخيْر،فذاكَ أدْعَـى وإلاَّ احترقتْ كَــعُودِ الثــقابْ..!! |
الصورة السادسة والخمسون...
اغبَــرَّ أفـْــقٌ فارْتجَّتْ سَمَاءُ ** وأضاءَ بَرْقٌ فانـــداحَ ضِيَــــاءُ
حبيبتي يا وَجَعَ القصيدةِ في فمي،يا وابلاً تهاطلهُ أنـــــــــوَاءُ...!! |
الصورة السابعة والخمسون...
أمَوْجاً فـــــوقَ صَـــــخرٍ جَثـَــــا..؟!
أمِ الصَّخـْرُ تحتَ مَوْجِ عَــــــــلاَ..؟؟!! جَمَــالٌ يموجُ ضُـحًى في بعضه فبحرُ المشاعر... مِنه سَــــــلاَ..!! |
الصورة الثامنة والخمسون...
أدَارِي شجوناً،أمَضـَّتْ حياتي
فتسقـُط ُمن رَاحَتيَّ الــــوُرُودُ فمَا أدري،أمِنْ لحنِها أستـــقِي جراحِيَ،أمِ الجرحُ منها وَدُودُ..؟؟!!! |
الصورة التاسعة والخمسون...
مَشـَيْنا في تـُـرْبِ الحَيـــَاةِ نـُــغـــني
على نغـَــم الحُـبِّ السعـــيدِ لنـبْـــنِـي فيَا سَعْدَ دُنيــــانا إذا مالـتــقتْ فيــنا أمانِينا العِــذابُ فنزرعُها حٌبًّا ونجْنِي..!! |
الصورة الستون...
بَيَاضٌ مِنْ ثلج توهَّجْ ** عن زهرةِ غرْسٍ بنفسجْ
جَمَالٌ؛سبحانَ مَن أبدعْ ** ضِيَاءٌ؛كفجرٍ باسمٍ أبلجْ |
الساعة الآن 07:00 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir