![]() |
معركة العقل
معركة العقل .. الخرافة إحدى أكبر الإشكاليات التي ساعدت على تدمير البشر فكريا وعلميا وتقنيا الذي استغربه وفي ظل كل تلك الاكتشافات العلمية أن تجد بنسبة تفوق 70% في كل مجتمع يؤمنون بتلك الخرافات وممارسة طقوسها .. وللأسف فإن كثير منها تم إلصاقه بالدين ،أي دين، مما أدخلنا في صراع مع العلم ورفضه من باب الايمان العميق من البعض بتلك الخرافات .. وعندما يأتي أشخاص لتنقية الدين ونبذ الخرافات عنه ومنه يقوم ثلّة من الجهلة ولغرض ايديولوجي بحت بحرب شعواء ضدهم وتكفيرهم وغيرها مما نشاهده ونسمعه كل يوم.. هنالك وفي العالم من قام برفض الأديان جملة وتفصيلا .. لكن : هل يمكننا نحن أصحاب الديانات أن نتصور الحياة بدون دين ؟ لنتصور شيئا اخر .. هل يمكننا أن نواصل تديننا وولاؤنا له عندما يقول لنا الله أنا خلقتكم ولكن لا توجد جنة ولا نار ولا يوم آخر ولا قيامة ، وسوف تموتون موتة واحدة ، ولكنكم اعبدوني وأخلصوا لي لأنني خلقتكم .. هل نتوقع من سوف يستمر من البشر في عبادة الله بهذه الصورة وبهذا الشكل ..؟ اليوم اصبح كثير من قادة الديانات في معركة مع العلم .. لماذا لأنهم لم يتصالحوا معه فضلوا يغيبونه ويرفضونه ومثل هذا التصرف سوف يؤدي إلى نهاية غير سعيدة .. إنها معركة تستمر أحداثها وشخصياتها هم البشر بين رافض للعلم وبين متصالح معه |
لا تنظر إليّ من زاويتك أو من خلال الآخرين فلي استقلاليتي واختلافي عن من سواي |
ها أنا انتظر الموت ولا زلت في ومض شباب .. لم أدرك الحياة كما هي .. اتمهل قليلا ، ثم اتذكر الحياة بكل علّاتها ، استفيق على تعجّلها - الحياة - وأحاول الإنهزام حتى لا يعاتبني أحد .. وأهجس بعيدا عن براءة صورتي .. وأكذب في أحيان بسيطة .. ثم أزاول كفاحي مثلي مثل الاخرين .. ولا استعجل النتائج ،بل قل لا أفكر فيها ولا انتظرها ، لأنني لا أفكرفي نفسي ، استقيم من اجل العادات والتقاليد رغم رفضي لها يتم اغتصاب أفكاري على حساب المجتمع المقدس .. لا يتركني لقرراتي .. هذه صيغة مختلفة للحياة فهل هنا .. الانسان مخير أم .. مسّير؟ تناقض غررريييب.... |
إشكالية بشرية
لن يضعك دون قدرك إلا إنسان ناقص واكبر عهر بشري أن ينتظر الإنسان من يعطيه اكبر من حجمه كل ذلك هذيان وترهل يتشرّد إلى بعيد حقير هذا الإنسان |
نتمنى الحب في أحيان وفي أحيان أخرى يأتي دون دعوة ويتعبنا ثم ننهزم إمّا : بالتفاعل معه ولبس معاناته ، بإيجابياته وسلبياته ، وأحيانا أخرى بأن نتمنى أننا لم نعرفه أبدا.. إنه الحبّ ايها البشر العاطفيون |
نفس النتيجة
لم يعد لنا سوى بضع مشاهد ننتظرها كي تمرّ بنا من على هذه الأرض ثم.. والصورة تتكرر على مرّ العصور .. ولا يمكن أن نعتبر الاستثناء كذلك إلّا لأنه أخذ طريقا مغايرة لكن الصورة النهائية نفسها .. ذلك لم نفهمه فأصبحنا في ملل ممن يكررون المشاهد ، وفي اندهاش لمن يغيّر الطريق والنهاية نفسها .. إذن ماذا فعلنا ..؟! |
تلك متهات لم ألقى لها سبيلا للمعافاة فأصبحت متمردة كانت خارج سيطرتي الهادئة |
تحية لكل مسالم تعجز قدرته على الكتابة في لحظة رفض وهي مستمرة حتى لحظة شاردة يفضفض فيها ثم يضحك أنه استطاع أن يعبّر وأنه استطاع أن يضحك علينا في تلك اللحظة يا له من مغفل بغيض |
هذا وطني
هذا وطني أُعاتبه فيجرحي وأبكيه فيصفعني أقاسمه المحبة والعتاب |
تأن في جبروته كل المواطن وتستلهم منه بقايا الجسد فنعيم لهذه الأجساد من هفواته ينسى فتبقى حرّة في أوطانها !!! |
| الساعة الآن 03:40 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir