![]() |
تباً لمن أخذ كل شيء .. وبخل بكل شيء .. |
لحظات سكون تحتويني...
و كل شيء صاخب يحاول تشتيتي.. ولكني أظل أقلب الصمت و ملامح السكون تحتويني...!! |
لما دائما هكذا يحدث....
|
أبحث عن ذاتي المتناثره..
بين ضغط النهار و وتعب الليل.. أشتقت لوقت السحور.. بجوار العبير .. نتسامر بصمت.. نتحدث حديث أن نكون أو لا نكون.. ثم ينتهي الحديث بأننا لا نكون!!!!!!!. |
وما أكثر الاخوان حين تعدهم .. ................. ولكنهم في النائباتِ قليلُ |
لا ادري ماذا أصابني كنت أطلب منهم عدم الرحيل
و الآن أنا التي أريد الرحيل نعم الرحيل الرحيل.. لا أدري فقد مللت أن أبقى بين الهوامش.. بل لم أجد من يلملمني عندما أتساقط .. آآآه من تلك الأوجاع التي تستعمرني الآن..! |
لا أملك إلا الصمت .. حتى و أنا في قمة الوجع..
فقط أحاول الصمود حتى لا يشعرون بأوجاعي.. |
عندما طلبت منه أن اسمع صوته أخرس كل شيء حتى صوتي
فما عدت أستطيع الكلام.. و عندما طلب مني أن أدعوه ليشرب الشاي رفضت لأني لم أكن قادرة على دعوته فقد كان متعب خفت أن يزيد الشاي من نبضات قلبه المتعب.. أتهمني أني .............؟؟؟؟؟ |
كانت تراقب من البعيد..
أحس بها.. بنبضات قلبها.. بعثرت الحروف على ثغرها.. كنا نتألم.. نخجل من البوح.. صمتنا.. وصمتنا.. وصمتنا.. قلبي وقلبها كنا ينصهران.. الأول كقطعة ثلج.. الآخر كقطعة معدن.. لا يقتربان من بعضهما.. ليطفئ كل منهما لهيب ............ .. فيظلا بعيدين. |
هل سنظل هكذا...؟
أنتظرك و أنت لا تأتي ..؟ ،،،،،،،،،،، عندما تقترب عقارب الساعة من الرابعة فجرا.. أشعر برغبة في البكاء.. هل لأني ظللت أنتظر بزوع الفجر و لكنه يأتي دون أن أشعر بأنه أقترب.. |
أشعر بوخز الألم في خاصرتي فلم أتمكن من النوم...
.. يا أيها الوطن لما لا تنتشلني من هذا الوجع.. يا أيها الوطن لا تنفيني بعيدا عنك... إلا يكفيك غربتي ... |
هكذا أنا ألوذ بالصمت عندما أشعر بالألم..
ولا أجد متنفس لي إلا هنا.. أبوح بكل أوجاعي.. فأبكي ... |
هل تتأتي أيها البعيد تلملمني ..؟
|
تفقد الأرواح وهجها عندما تسخر منها الأجساد... و تذيقها طعم السياط الهاوية على شتاتها... تهلوس الأنفاس حينها.. هكذا تنحدر تلك الذرات المتعلقة بأذيال الروح الهاربة من صوت الخواء الصاخب في زوايا الوجود.. تعلن التمرد على قوانين المادة التي أمتزجت بها... |
لن أجعل روحي تزهق من أجل لا شيء...!
حتما سأكون روحا تختلف عن تلك الأرواح... |
أشعر بالحزن..
أشعر بالإحباط أشعر بأني أريد الصمت وعدم الحرك حتى ترحل تلك العاصفة التي حطمتني بلا رحمة |
آه يا وجعي..
منفطر قلبي.. مشتت تفكيري.. بين الأه والأف.. مللت الحياة الظالمة.. الأساطير الأزلية.. التي تتغنى بالحب.. مللت يا حبيبتي.. مللت. |
ارحميني أيتها الغربة .. فما عُدتُ أحتمل !!!!!!!!!!!!!!!!!! |
تودُّ تمزيقي ؟ وهل بقيَ شيءٌ بداخلي لم يتمزق ؟ |
لحظة انشقاق الألم .. لحظة انكسار الروح .. هكذا هي لحظاتي معك .. |
وأخيييييييرا ....
لطالما هربت و لا من ملجأ .... في داخلي بركان بـ وح !! |
آآه من غربتي آآه |
لازلت أسكن الغربة و هي تسكنني... آه من غربتي |
أعتذر له و لكم جميعا..
اليوم وعندما زاد إختناقي وجدت أنه لابد من الأبتعاد قليلا.. و الصمت حتى أتلمس جراحاتي و أتحسس ألمي .. بعيدا عن هنا... لا ادري قد لا أعود و قد أعود بسرعة.. وقد يختطفني الموت فأدثر بالتراب فأرجو أن تعذروني ... |
أول مره أشعر بأني.................................................................................................
|
مع الليل:: ليلي و نهاري في قلبي سواسي.. أن جيت أبكي ليلاُ لفاني و أن جيت أبضحك ليلاً تركني.. تمر الثواني ساعات في قلبي.. بشكي أنا و ليلي حبنا جرحني.. بسمع الونات في قلبي عذابي.. و بحكي مع ليلي وروحي تفاني.. وهذا ليل يمر و يجي ليل ثاني.. و أنا بوجعتي بجروحي أعاني.. محاولة لا تشبهني و لكنها من تأليفي.. |
ليس لي وطن يحتوي شتاتي
المنفى دائما هو وطني الغريب |
غربة لازالت تستعمرني.......
|
دائما أنتظر ولكن لا شيء......!!
هل يعني هذا أني لا أستحق أن يختطف من وقته بضع دقائق.. آآآآآه من وجعي |
ضاقت بي الدنيا بما فيها... و أتعبني البعد ياقلبي .. و سود كل شيء في عيني.. و باتت الآهات تمزق حنجرتي من زفراتها.. |
لما القسوة لما...؟
أريد الخلاص من وجعي فليت الممات يكون قريبا... |
اتسمع يا هذا رنين عظام أضلعي كل ما نبض القلب بالآهات مستصرخك..
أتعلم بأن الذبول أحتوا كلي..فلا انت جئت ولا .... |
دعوت الله أن يكف الفؤاد عن النبضي..
و تخرس الأنفاس.. دعوت الله أن يريحك مني بموت و تدثير التراب جسدي.. دعوت الله أن يرحم غربتي و يوقف زحف الدم في شراييني... دعوت الله أن يأخذني ولا أذيقك لوعات توجعي |
غدا سيأتي حتما وقد زخم بكل شيء إلا مني..
غدا سيرق لك و لغيرك و لكن لن يهديني غير أوجاع تهب و ترسي.. آآه من غربتي التي ما مثلها غربة في جوانب الوجود الذي ما عاد يريد لملمتي... |
الآن علمت مدى وجعي الذي ما فارقني
علمت الآن أني بندب و صراخ سوف أظل طوال عمري.... |
آه من الأحزان و ملامح الوجع
و من الجراح التي لازالت تنزف آه من الغربة التي لن تبرح المكان و آه من الوحدة التي أرتديها كثوب طرزته لي أمي... آه من وجعي الذي لن يكف يوما... |
هكذا حالي منذ أستفيق و يستفيق معي كل شيء..
حتى لا أستطيع إلا ان أستفيق أطول.. |
وش يصير لو بغيت الرحيل مادام جيتي وسيرتي عندكم واحد |
تعال وضمد إجروحك وغنيلي أغاني دان أنا مشتاق أسمعلك يا بوره تغنيلي |
متعبة أنا هذا المساء..
لا أدري لما كل هذا... أريد أن أتنفس فأنا أشعر بالأختناق.. |
| الساعة الآن 06:58 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir