![]() |
شُكراً لِأنَّ كَفَّكـَ اِمتَدتْ لِصَفْعي.. كَيْ أستَفيق
شُكراً لِأنَّ كَفَّكـَ اِمتَدتْ لِصَفْعي.. كَيْ أستَفيق يستَمطِرُ الروحَ وَجَعٌ لا يكادُ يُبقي فيها مِنْ رَمق.. فاِزدحامُ جُمجُمَةٍ قَدْ لا يتجاوَزُ حجمُها حجمَ رُمَّانة.. وَحدَهُ كافٍ لِيُشْعِلَ فَتيلَ قُنبلة.. يكادُ الفَجرُ يفتَحُ أجفانَهُ.. وأنا لا زالَ جَفْني لَمْ يُعانِقْهُ الرُقاد.. ألتَحِفُ البَردَ علَّ اِرتعاشَ جَسَدي النحيلِ يسكُن..!.. وآوي إلى زاويةٍ تخلو مِنْ كُلِّ شيءٍ.. عدا مِنْ ظُلمَةٍ تكسو كُلَّ مِساحةٍ فيها.. ومِنِّي.. فقط.. كيْ لا أشْعُرَ أنَّ أشباحَ المساءِ تُحيطُ بي..! طَقْطَقَةُ عقارِبِ الساعةِ تُفْقِدُني سُكوني.. وتبعَثُ فيَّ رُعباً غريباً.. فقدْ طالَ سَماعي لتلكـَ الـ.. تِكـ.. تِكـ.. إلاَّ أنَّ عقارِبَ الساعَةِ لا زالتْ تُشيرُ إلى الثانيةِ وخمسِ دقائقَ بُعيدَ مُنتَصَفِ الليل.. هكذا كانتْ عندما سلَّطتُ عليها نظري في المرّةِ الأولى.. وتلى نظرتِي تلكـَ لها.. خوضي في معْمَعَةِ أفكاري وسطَ جُنْحِ السوادِ الذي يستَمْسِكـُ بي خشيةَ أنْ أهرُبَ مِنْهُ ناحيةَ بُقْعَةٍ مِنْ ضَوءْ.. كيفَ لا زالتْ تَشيرُ إلى ذاتِ الزَمن..!!! وكَأنَّ إصبَعاً تُلامِسُ وجهي.. فَتَنْشَلُّ كُلُّ أطرافي خَوفاً.. وأُطْبِقُ أجفاني بِقُوَّة.. فليسَ عَدايَ أنا حيثُ أنا..! أدْرَكتُ أخيراً أنَّها خُصلَةٌ مِنْ خصلاتِ شَعري.. سَقَطَتْ لِتَمْسَحَ عَنْ وجهي شُحوبَهُ.. دونَ أنْ تُدْرِكـَ أنها زادَتْهُ شُحوباً.. حتى انتَقَعَ لَونُهُ.. فَغَدى بِلَونِ الأموات.. أموات!!!!.. أتُراني أنتَمي إلى عالَمِهِم..؟..!.. لا.. لا أظنّ.. فـ أنا أشعُرُ أنِّي أتَنَفَّسْ.. أفيــقي.. أفيقي ماذا؟!! ... كانَ كابوسُ المساءِ يُعاوِدُ زِيارَتي كَكُلِّ ليلة.. شُكراً لِأنَّ كَفَّكـَ اِمتَدتْ لِصَفْعي.. كَيْ أستَفيق.. . كَيْنُونَةُ أُنْثَى 28/ 1/ 2009 2:37 صباحاً |
اقتباس:
أي جمال هذا الذي نقرأه ؟ وأي إبداع هذا الذي بين أيدينا ؟؟ إننا نكاد أن نعانق الثرياء لشعورنا بالغبطة لما جادت به القريحة وسمحت به النفس إن كان هذا الرقي وهذا الإبداع يولد عندما يكون الكاتب منزويا في كينونته فلنفعل نحن كذلك لعلنا نبلغ ولو الشيء القليل سيدتي ياصاحبة القلم الذهبي إن الذي سطره قلمك هذا متعة حلوة ونكهة خاصة نسأل الله أن يديم عليك نعمائه |
الأخت الفاضله كينونة أنثى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كلمات رائعه ..مفرده قويه معاني مفحمه .. رائعه واكثر تلك هي حروفك أخيّه فشكراً لهكذا إبداع |
نص راق وبوح مميز
اعجبني ما قرت هنا بانتظار جمال قلمك |
شُكراً لِأنَّ كَفَّكـَ اِمتَدتْ لِصَفْعي.. كَيْ أستَفيق.. أحياناً كثيره نحتاج فعلاً لصفعه لنستفيق من تصديقنـــآ للبعض كـ أولئك اللذين يُظهرون لنـآ عكس ما يكنون في قلوبهم.. دمتِ مُبـدعه أختي أُمنيــآتي لكِ بالتوفيق وآلسعاده الدائمه |
اهلن اختي كينونه
اقتباس:
|
اختي كينونة انثى انتي راقية بحرفكـ.. متألقة ... كوني بالقرب دوما .. لك التحية ... |
اختي كينونة ا نثى كلمات مفعمة بالرقي ومفردات تستحق وقفة احترام تحيتي لك
|
الاخت الفاضله كينونة انثى كلمات جميله ورائعه يسلم قلمك على هذه الخاطره الطيبه واصلي ابداعك وننتظر جديدك بكل شوق تقبلي تحياتي |
ما قرأته هنا هو ابداع بحق ..
سلمتي بود صباحك نور |
ها هو ذا الفجر فتح أجفانه
ولكن.. ما بال الجمجمة تلك اعتراني شك في توظيفك لإشكالية الجمجمة سيدتي فالجمجمة لها مساراتها في التوظيف الشعري كنت اتمنى أن أجد لها موطىء قدم يتم توظيفه بشكل مغاير |
اقتباس:
أبو عبد الله أيها الراقي لقد أثنيتَ على حرفي كثيراً وأسألُ اللهُ أن يكونَ فيهِ ولو بعض ما يستحق ثناءكـ شُكراً.. وإن جاءت متأخرةً جِداً لقلبكـ ورد |
اقتباس:
أستاذ سالم وعليكـَ من ربي السلام ووابلٌ من الرحمة شُكراً أعظمُ لأنكـَ دائماً هنا لقلبكـ ورد |
اقتباس:
أم أفنان طابَ لـ روحي عطرُ حضوركـ شُكراً من القلب لـ قلبكـِ وُدّ |
اقتباس:
أيتها الديمة لروحكـِ ألفُ شكراً ولـ قلبكـِ وُدّ |
اقتباس:
سوير الشكرُ لروحكـِ يا غالية أنّها حلّقت هُنا ولـ قلبكـِ وُدّ |
اقتباس:
إبراهيم حضوركـَ كانَ أجمل لـ قلبكـَ ورد |
اقتباس:
أسيرةُ البدر حرفُكـَ يُلبِسُني طابِعَ الرُقيّ لا عُدمتُه لـ قلبكـِ وُدّ |
اقتباس:
رحيق الكلمات لروحكـ ألفُ تحية ولـ قلبكـ وُدّ |
اقتباس:
أستاذ عبد الله مروركـَ كانَ أجمل ونسمةٌ باردةٌ على حرفي لـ قلبكـَ ورد |
اقتباس:
أم صفية مساؤكـِ رياحين شُكراً لـ روحكـِ عظيمة ولـ قلبكـِ وُدّ |
اقتباس:
أستاذ فهد ردُّكـَ شجعني على التعقيب على كافة الردود حتى وصلتُكـ فـ شُكراً لقلبكـ.. . . لم أفهمكـ صدقاً.. ما إشكاليتُها؟! لكن .. سـ أجيبُ حسب ما استطعتُ فهمه "يستَمطِرُ الروحَ وَجَعٌ لا يكادُ يُبقي فيها مِنْ رَمق.. فاِزدحامُ جُمجُمَةٍ قَدْ لا يتجاوَزُ حجمُها حجمَ رُمَّانة.. وَحدَهُ كافٍ لِيُشْعِلَ فَتيلَ قُنبلة.." ممم.. ما عنيتُهُ أنَّ ما يزيدُ الروحَ وجعاً.. تزاحمُ الأفكارِ في رأسي وتضاربها.. هكذا فقط.. جئتُ بها نثراً لا أكثر.. وذلكـ لامتدادِ مساحتهِ بعيداً عن قيودِ الشِعر. . . بـ انتظارِ حرفكـَ أستاذي كي أستنير وشُكراً أعظمُ تتلوها اِنحناءةُ قَلَمٍ لن يرقى إلا بِكُم . . لـ قلبكـَ ورد |
الساعة الآن 03:42 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir