![]() |
دعاء في حضرة النسيان..تتمة
أنـاخـت على جفن العيـــــون ركابَـها ونامــــت على أن تسـتـرد يـبــابَــــها وفي نوم أهل الكهف شاخت، وعندما أفـاقـت، تـمـنـت أن تعـيد شبابَـــهـــــا وقــــوفا بـدار الأمـس تبـكي بحـــرقة كأن مصاب الـواقــفــيـن أصــابــــهـا وتبكي على مجـد تــوارت شموســـــه وقد كان يروي بالـدمـاء تـرابــــــهـــا تـغـــازل أيــام الكـفـــاح كـأنـهـــــــــا تغــــازل لـيـلاهـا سـدى و ربــابــهــا وتؤثر فيها النفس، والأرض كـســرت وعــودٌ عـلـى درب الـسـلام حـرابـها بــلاد ظـــلال الـمــــوت تجتاح خدها وترسم من عمق الجراح هــضـابـــها يجن عليها الـلـيــل، والحزنُ والكرى عناوينُ تطوي بالهـــمـــوم..كتــابــها تداري علامات الزمــان بوجـهـهـــــا كـأن مـآسـيـها نزعـن حـجـــــــابــــها فـجــفت ترانـيــــم السـلام بـحـلـقـــها ودمع الثكالى كاد يغدو لــــــعابـــــها وضاقت بها الدنيا جحيـــما.. وأصبحت مغازلة الأيام تعني اغتــــــصابــهـــا فـيا كاتـب التــاريــخ تـذكر غيرهـــا تــــراها.. ولا تأتي لتقرع بابــــــهــا! كـأن بـها داءا مـنـيـعـا أو انـــــــهــا طلاسمُ سحرٍ تستحب اجـتـنـابــــهــا ألــم تـر عـدوان الـجـوار يـجــــرها؟ وظـلـم ذوي الـقـربى يـقـد ثيابهـــــا؟ تناجي وجوه العابريــــــن إذا دنـــت وسيان أبدت نأيـها واقـــتـرابـــــــها تنادي أشقاء العروبة من تـــــــــرى يـخـفـف عـنها بالوصال اغترابـــها؟ ومن يا ترى يصغي إليها، ومن له إذا سـألت لـم يـنـتـظـر وأجـابـــها إلى اليوم لا زالت تؤجل فرحــة أضاعت إلى الوجه الحزين إيابها إلى اليوم لا زالت تسائـل أمـــة لـماذا أطـالت بـونهـا وغيابـــها |
اخي العزيز ولد ازريبيع ابيات جميله جدا ورائعه تسلم على هذه القصيده الطيبه واصل ابداعك الطيب وننتظر جديدك هنا دائما تقبل تحياتي |
نعم أرى هنا شاعراً يمتلك أدواته ويعرف جيداً ماذا يريد وفوق هذا فكره راقى ومرتب ..شكراً شاعرنا الجميل
|
أخي العزيز ولد ازريبيع السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بداية...اهلا بك...وبالعطرالقادم مع حرفك صح منطوقك ولاهنت نص جميل ويحمل الجزاله تقبل مروري من هنا . |
اقتباس:
وأين من يسمع النداء قصيدة رائعة وفكر نقي بارك الله فيك اخي تحيتي لك |
ولد أزربيع..
قصيدة جزلة، لا يختلف على رصانتها أديبان.. لكنها قاسية جدًّا، ربما هي قساوة الواقع الذي تحمَّلتْه ،، ممـ~ أخي الفاضل/ أشعر أن القصيدة أطول بكثير من هذا المقطع (مجرد شعور) وأعتب عليك، أن لم توصلنا إلى رمز -على الأقل- يخص البلدة أو المؤنث الذي تقصده . . فهي معاناة مفتوحة ~ > خالفت بهذا النص نصك السابق في الأسلوب فهنا أنت تقليدي، وهناك -تقريبًا- حداثي، وهذا التنوع ينم عن مدى مقدرتك وامتداد خبرتك ، دعني أقتبس: تداري علامات الزمــان بوجهـهـــــا كـأن مـآسـيـها نزعـن حـجابــــها.. أعجبني التشبيه، فيه إثبات للصبر والإصرار، ثم تصوير لشدة النائبة التي أعيتهما ! ، وجــفت ترانـيــــم السـلام بـحـلـقـــها ودمع الثكالى كاد يغدو لعابـــــها . . أشعر أن المعنى هنا يحتمل الهجاء (خاصة الشطر الثاني)، كأن المعنية لا تأبه بدمع الثكالى فاللعاب يرمز للشيء المحتقر، مع أن دموع الثكالى يفترض ألا تكون كذلك .. (هل من شرح) شكرًا (= |
اقتباس:
مشكور أخي عبدالله على المرور المشرق والتشجيع الدائم.. تقبل تحياتي الحارة وتقديري الكبير.. |
اقتباس:
شكرا جزيلا أخي العزيز على هذه الكلمات الراقية.. كلمات لن تكون أجمل وأرقى من مروركم العطر تسلم |
اقتباس:
الله يسلمك أخي الكريم، هذا فقط من ذوقك الراقي.. تقبل اعتزازي الكبير بمرورك..تحياتي الطيبة |
اقتباس:
الله يبارك فيك أختي الكريمة.. هي فعلا عتاب وألم.. والشعر عودنا دائما أن يَصدُر أنينا من مواجعنا.. لكنها بالتأكيد وجدت خير من يسمعها..أنتم يا أدباء المنتدى يامن تسمعون بلا كلل.. وتجيبون على عجل.. تقبلي تحياتي العطرة |
اقتباس:
بداية أشكرك جزيل الشكر على هذه العناية التي توليها للنص وهذا النقد الجميل..وسأتحدث قليلا عن النص وخلفياته علٌي أجيب على بعض من تساؤلاتك ولإيضاح اللبس، مع أنني لا أحبذ الخوض -هنا على الأقل- في ما قد يعتبر تجاوزا، لا سمح الله، لأدبيات المنتدى: والأكيد هو أن اجتنابي المباشرة والتصريح في العديد من كتاباتي أوقعني في بعض الغموض الذي ما كنت لأجعله حاجزا يجده القارئ أمامه. بالنسبة لخلفيات النص، والذي ما كنت لأتحدث عنه لولا عتاب الأخ يوسف، ربما يكفيك أخي الكريم أن تعلم أنني كاتب عربي من الصحراء الغربية ولك أن تسأل عنها وعن أسباب وظروف النزاع البي-عربي لتحيل ذلك على القصيدة، كيلا أتهم بتحويل هذا الفضاء الأدبي إلى ساحة للمشاحنات السياسية العربية بغض النظر عن هوية الجاني والضحية. لقد كانت الأنثى/الأرض هي الغائب الحاضر في القصيدة بدعائها وصلاتها حتى أن ترانيم السلام المفقود جفت ولم يعد من شيء يبللها غير الدموع الغالية.. ولا دمع أغلى من معين الثكالى. أخي العزيز، احييك على هذه القراءة المتأنية.. وآمل أن يتسع صدرك وغيرك من الإخوة الأعزاء لقساوة حرفي.. إنما هو عتاب الأهل على الأهل.. دمت رائعا |
أخي ولد أزريبيع
بــلاد ظـلال المــــــوت تجتاح خدها وترسم من عمق الجراح هضابها النص لحمة واحدة، يعبر عن الفكرة بطريقة منهجية ومرتبة جداً حضورك في النص يجعل من السهل على المتلقي أن يكون حاضراً كذلك.. وفي نوم أهل الكهف شاخت، وعندما أفاقت، تمنت أن تعيد شبابهـــــا بيت رائع فقط أظن أني أوافق أ. يوسف في أن هذا مقطع من قصيدة وليس القصيدة كاملة!! ولد أزريبيع ، دمت نضاحا للجمال |
اقتباس:
فرج الله كربكم ونفَّس همكم ورفع بلواكم .. وآمنكم في موطنكم يا رب ..~ تذكر أخي الغالي: ((أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم: مستهم البأساءُ والضرَّاءُ وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله.. ألا إن نصر الله قريب)) وتذكر: حتَّى الشوكة يُشاكها ! فلا شيء يضيع عند قاضي السماء ..~ موفَّق ، ، |
اقتباس:
السلام عليك ورحمة الله أخي العزيز.. معذرة على الغياب الطويل..ولك مني جزيل الشكر على هذه الكلمات الطيبة..أتمنى من العلي القدير أن يجمع شمل المسلمين ويقويهم ويشد ازرهم.. لكن ليس على حساب بعضهم.. |
| الساعة الآن 03:16 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir