حينما
حينما قالوا لها مالِ ذاك الحِجابَ.. كالغطاءِ المُظلمُ من جهلٍ عُجابَ.. كيف يا أنثى تنادي حُريةَ التعبيرِ من شخصٍ تغابَ... كيف يا أختُ أنتي بلسمَ الإسلامِ لا يُثنيكِ قولُ الذئابَ... هم أرتقوا في حالِهم ولا يُغني سؤالهِم إلا الخرابَ... كأن تلك القِطعةُ من القُماشِ قد صارت رشاشاً يُهابَ... كأن خلف حجابُها شبحاً يُخيفُ .. بما ذاقت خيلااتٍ تُعابَ.. ذلك الطُهرُ العفيفُ أُخيتي يا نور أرضِ اللهِ.. يا أرقى النساءِ يا مطرَ السماءِ بلا سحابَ.. ذلك المعنى الفريدُ في كُلِ أسرارِ المعاني... بين أفكارٍ تمادت تحتذي حذوَ الرِكابَ... ذلكَ يسألُ مالِ زوجتُكَ تلبِسهُ وتحكِرُها أضطِرابا.. قال: لهُ زوجتي هي أنقى من بينِ جنسِها طابَ وطابَ.. أنظُر إلى تلك الحلوى غير مُغطاةٍ فماذا يحومُ بها وحابَ .. قال :سفيهُنا بعضُ الذُبابَ.. قال : حبيبُنا تلك نساؤكمُ يحومُ بها العشراتِ ... يا من كان في رأسِك لبٌ صوابَ.. أنظُر إلى تلك الحلوى المُغطاةَ.. هل يُعقلُ أن تجدَ ما يُحيطُ بها وليس لكم إلا الثيابَ.. قال : نعم أفعمتني والدمعُ ينسكِبُ أنسِكابَ... حينها أيقنتُ يا جِسرَ العبورِ .... أن لي جسراً كاد يبلى كالجسورِ تُرابَ.. لا تغرُك المظاهر فإنها تبقى خادِعة.. تأبى أن تُغادِرَ حينما ألقت ظِلالِ الفاجِعة.. تلكُمُ عقولُ قد أخذت زماماً لهُ في سرب الحياةِ لا تعرِفُ سِواها.. حينها أيقنتُ أن الله يحفِظُنا ونحنُ قدمنا المشيبُ على الشبابَ.. حينما رقُبت بما رحُبت وغابت حيثما صعُبت وراقت.. بينها الآهاتِ نبضاً يخفِقُ في قلبٍ تمنى بعض الثوابَ.. هذهِ من هذا وأشيرُ إليهِ لماذا؟؟ لأنه يكمنُ بهِ التكليف عندما لا ينفعُ الإبحارِ في ليلٍ مُخيف.. حينما باحت همومُ الغدِ بين الجِدِ والأملِ السخيف... هكذا يبدو الخيالَ لهُ المرافيءُ لا تُضيف... هكذا يحبو الشتاءِ إلى صيفٍ تجلى بهِ الربيعِ إلى الخريف.. ما كان لي إلا الخواطِرِ أستعيدُ ما .. بداخلي كيفَ وكيف... 12 /10 / 2014م |
ماشاءالله
بصمة أدبية واضحة أخي زياد الحمداني تلك التي قرأناها لك هنا في هذا الصباوأي صباح ولك أن تعلم أخي بأن حجابها لا يعني لهم بالطبع قطعة قماش بقدر ما يعني أن الدين الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم منحوت على جدار قلب كل فتاة وامرأة مسلمة ومحاولة إقتلاعة هي نفسها المحاولة اليائسة لإقتلاع القرآن من صدور وقلوب المؤمنين من المسلمين سلمت يمناك أخي وأستاذي زياد الحمداني وبارك الله فيك وصباحك محبة في الله |
حرفك مثير لحد الدهشة خوي زياد
كثر تساؤلي عن عمق فكرك ؤسعة بحرك الذي يمتلك الكثير الكثير من تلك الالالي المنثورة على صفحات هذا الصرح العظيم ..... بوحك بحر وررسالة جميلة في زمن الكل رمى حجابه. باسم التطور والتقدم ...ما اروعك وما اروع تلك الغيرة التي نثرت بين سطورك .....ابداع يلامس سما التميز بخط حرفك وقلمك الماسي ..... كلماتك الاتية جدا جميلة استوقفتني وايد تلكُمُ عقولُ قد أخذت زماماً لهُ في سرب الحياةِ لا تعرِفُ سِواها.. حينها أيقنتُ أن الله يحفِظُنا ونحنُ قدمنا المشيبُ على الشبابَ.. حينما رقُبت بما رحُبت وغابت حيثما صعُبت وراقت.. بينها الآهاتِ نبضاً يخفِقُ في قلبٍ تمنى بعض الثوابَ.. هذهِ من هذا وأشيرُ إليهِ لماذا؟؟ لأنه يكمنُ بهِ التكليف عندما لا ينفعُ الإبحارِ في ليلٍ مُخيف.. حينما باحت همومُ الغدِ بين الجِدِ والأملِ السخيف... هكذا يبدو الخيالَ لهُ المرافيءُ لا تُضيف... هكذا يحبو الشتاءِ إلى صيفٍ تجلى بهِ الربيعِ إلى الخريف.. ما كان لي إلا الخواطِرِ أستعيدُ ما .. بداخلي كيفَ وكيف... |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أخي زياد أبدعت وأطربت حرفك ذهبي وعنوانك متألق أنظُر إلى تلك الحلوى المُغطاةَ.. هل يُعقلُ أن تجدَ ما يُحيطُ بها وليس لكم إلا الثيابَ.. قال : نعم أفعمتني والدمعُ ينسكِبُ أنسِكابَ... حينها أيقنتُ يا جِسرَ العبورِ .... أن لي جسراً كاد يبلى كالجسورِ تُرابَ.. لا تغرُك المظاهر فإنها تبقى خادِعة.. تأبى أن تُغادِرَ حينما ألقت ظِلالِ الفاجِعة.. نتمنى لك التوفيق أخي الكريم بارك الله فيك |
اخي العزيز والقدير المبدع زياد الحمداني وهل يوجد شي اجمل من حجاب المراة عليها فذلك التعفف والاستقامه والطهر وهذه هي نعمة الاسلام التي انعم الله بها علينا واكرمنا والحمد لله الذي انقذنا من الغوايه واخرجنا من الظلمات الى النور واكرمنا بسيدنا وحبيبنا وحبيب قلوبنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم دام حرفك الرائع وبوحك الراقي دائما ودمت بكل خير وموده اخي الكريم |
[quote=زياد الحمداني (( جناح الأسير));236227]
حينما قالوا لها مالِ ذاك الحِجابَ.. كالغطاءِ المُظلمُ من جهلٍ عُجابَ.. كيف يا أنثى تنادي حُريةَ التعبيرِ من شخصٍ تغابَ... كيف يا أختُ أنتي بلسمَ الإسلامِ لا يُثنيكِ قولُ الذئابَ... هم أرتقوا في حالِهم ولا يُغني سؤالهِم إلا الخرابَ... كأن تلك القِطعةُ من القُماشِ قد صارت رشاشاً يُهابَ... كأن خلف حجابُها شبحاً يُخيفُ .. بما ذاقت خيلااتٍ تُعابَ.. ذلك الطُهرُ العفيفُ أُخيتي يا نور أرضِ اللهِ.. يا أرقى النساءِ يا مطرَ السماءِ بلا سحابَ.. الفاضل زياد الحمداني (( جناح الأسير)) سعداء لـــ تواجد هذه الاقلام المتميزه ......في زمن قل فيه الناصحون أقف أحتراما لكِ ولقلمك المتميز في الاختيار سلمت على روعه طرحك في سماء الإبداع حلقت ولأجمل المواضيع طرحت نترقب المزيد من جديدك الرائع |
زياد الحمداني رسالة جميلة .. تبثها بروح اجمل .. هي غصة تملأ الحنايا رائع هدا الحرف كن بخير مودتي |
الفاضل زياد الحمداني ربي يحميك ،، حروف فوق الرائعة ،، ذات معني جميل ( حينما ) ظرف مركّب من (حين )دخلت عليه ( ما ) بمعنى عندما أصبحت شغوفة بعناوين نصوصك فهي بداية الجمال وهذا دائماً أختيارك لجمال العنوان الحجاب ( لايختلف علية أثنين فهو العفاف والطهر والنقاء (المرأة جوهره ... والحجاب صندق لحفظها ) أ/ زياد ينحني قلمي أمام روعة حروفــــكم دمتم بخيـــر |
اقتباس:
تعابيرك تاخذ الألباب وتروئ القارئ سعدت بقراءتي لنصك الرائع |
اقتباس:
مسائك نفحات إيمانية تبعث لك دعاء من القلب بارك الله فيك وحفظك ورعاك أخي الكاتب أ. مبارك السيابي.. هكذا ما تُمليه المشاعر في سبيلِ يسلب البنان لتحريه بكل ما يمكن تقديمه والسهل الممتنع ابعاد الهبة لابد من تجسيدها على هذا النحو .. سرني مرورك الكريم.. |
اقتباس:
الأخت الفاضلة الكاتبة أ. وهج الروح.. دائماً ما يحظى حرفي المتواضع بنظرتك الأدبية الثاقبة بإسترسال التذوق بارك الله فيك.. ودائماً ما نحتاج لتبني هذه الأفكار حتى يتسنى لنا تذكرها ووضعها أساساً لا يمكن زحزحته ابدا .. لك جزيل الشكر والإمتنان اختي . |
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. أخي الشاعر والكاتب أ. سالم سعيد المحيجري سررت بهذا التذوق الرائع منك لا عدمك بارك الله فيك سيدي.. |
اقتباس:
أخي الفاضل العزيز القريب من الوجدان الشاعر أ. عبدالله الراسبي.. ما شاء الله اخي ابا نصر تركت نفحات ورسالة غاية في الروعة تصل للقلوب من غير محجوب.. بارك الله فيك اخي ولا هنت... |
[quote=نبيل محمد;236290]
اقتباس:
أخي الكاتب المتألق نبيل محمد.. نبيلٌ بردك المتذوق لماهية النثرِ لذلك الإبداع سيجاور النصوص لتبقى كالبنيان المرصوص بإمضائك الرائع.. بارك الله فيك.. |
اقتباس:
أختي الكاتبة أ. فاطمة القمشوعية.. الرائع مرورك المتذوق لتلك الرسالة بارك الله فيك سرني تواجدك المُلهِم.. |
اقتباس:
أختي الرائعة الفاضلة الكاتبة أ. أمواج... لبزوغِ إشراقتكِ الأدبية الإثراء ولسحرِ تفنيدك الرؤيا الجذابة التي تستقصي النصوص منذ بدايتها أو منذ إلتقاطِ أنفاسها ، فما أرقاه من تحليل لغوي يسلُب البنان بارك الله فيك.. دائما ما نتشوق بتميزك التفسيري للنصوص لذلك الجديد سيعيدُ نفسهُ دائما لكِ جزيل الشكر والإمتنان أختي الفاضلة.. |
[quote=أمل عبدالرحمن;236403]زياد الحمداني
تعابيرك تاخذ الألباب وتروئ القارئ سعدت بقراءتي لنصك الرائع[/quote سرني تواجدك المتذوق أختي الكاتبة أمل عبدالرحمن بارك الله فيك.. |
أخوي زياد الحمداني ما اجمل هذا النبض
وما اروع هذه الرساله التي تبثها هنا حروف توحي بالنقاء وفكر يوحي بالرقي اعتذر لقدومي المتأخر هنا بارك الله فيك اخوي زياد اسعدك ربي |
أستاذي المتألق : زياد الحمداني أرى المفردات تحلق بأجنحتها فوق فضاء التعبير إنها قاموس ثري بمفردات قيمة كاتب وأديب مثلك يحسن التعبير ويجيد صوغ الكلم شاعر مثلك تحملنا ثقافته لتطير بنا في فضاء الشعر وسمو المعاني حينما تقرأ نثرا تتخلله الموسيقى الشعرية فثقافة كثقافتك وخصوبة شاعريتك لا بد أن تجعلنا نقرأ لشاعر يكتب بطريقته الخاصة موسيقى شعرية مذهلة تخللت النص لتكشف لنا شاعريتك التي قرأناها حتى في نثرك مبدع احترامي لك |
اقتباس:
الرائع تواجدك المتذوق أختي الفاضلة الكاتبة أ. ضي.. فلابد من أن تتسع دائرة الكتابات لهموم أولوية نعي أثرها في الواقع المعاصر نسأل من الله العفو والعافية.. بارك الله فيك.. |
اقتباس:
أخي الأديب الأريب القريب من الوجدان أ. خليل عفيفي.. لبصمتك الأثر البناء على النصوص لتبقى دائما كالنيان المرصوص.. ولجوهرك النقاء الذي لا يعلم مقدار مكنون القلوب إتجاهك إلا علام الغيوب.. فهنيئاً لنا بك بصدق وبأمانة القلم الحرُ بمعانية القلبية.. |
زياد الحمداني هي الروعة الشديدة بالحكمة و الموعظة بجمال جذاب ،حماك الله أيها الشخص القدير بارك الله فيك.
|
اقتباس:
أختي الكاتبة حمامة عربية لتذوقك الفريد أثره الذي تزيد الكلمات بريقاً تجعلها تسمو في جمال الحكمة ومعاني الكلمة .. بارك الله فيك سرني تواجدك لا عدمك.. |
الساعة الآن 09:18 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir