![]() |
ذكرى لا زالت تنبض .. رُغم شهادة الوفاة
ويحَ هذا القلب من ذكرى لا زالت تنبض رغم شهادة الوفاة التي وقعها القدر .. ساذجةٌ أنا .. فصّلتُ أحلاماً أكبر من مقاسي .. كلما حاولتُ ارتداءها تعثرتُ بها .. صرتُ كمن يُجرجرُ أذيالَ خيبتهِ مزهواً بفشلهِ وهو لا يدري أنهُ أُضحوكة العدم .. قصصتُ صور الفرح من كتبي القديمة .. وألصقتها على جدران أحلامي علَّها تُثمر يوماً .. لملمتُ حروفاً قرأتُها في قصص العاشقين .. حفظتُ وصايا الأمهات والجدّات .. قرأتُ الأساطير والأشعار .. علِّي يوماً أنالُ شيئاً منها .. لم تكن يوماً كما ضننتك .. عفواً .. أقصدُ كما وددتك .. كنتُ أعلم أنكَ لستَ أنتَ من سأبكي على قبره حين يرحل .. بل سأبكي عليَّ حين أنا أرحل .. كنتُ أحاولُ جاهدةً أن أحرمهم نظرة الشفقة التي طالما تمنوا رمقي بها وأنا أرحلُ بعيداً عنك .. ولكنكَ خذلتني .. ما لا تعلمهُ أنت .. ولا يعلمونهُ هم .. أنني وهُم يرمقونني بنظرةِ الشفقةِ تلك .. كنتُ أرفعُ رأسي كبرياءً .. كنتُ شامخة بقوتي .. وجبروتي .. وغروري .. ولم تكونوا تعلمون .. أنني أقوى مما ظننتم .. وقد تظنون .. ........................... الآن .. وبعد أن رميتُ أثوابي الكبيرة جداً .. ما عدتُ بحاجةٍ لتفصيلِ أثوابٍ غيرها .. فأنا أملكُ الكثير مما لا تعلمون .. ما عُدتُ أتعثرُ بكَ في خطواتي .. لذلك .. لا زلتُ أمشي بثقة دون أن أسقط أرضاً .. فما عُدتُ أنا تلكَ التي تتمنى أن تتلقفها يديك حين تتساقطُ كحباتِ المطر .. بل أنتَ الذي تساقطَ من عيني كدمعي .. فلا تحلُم بعودتكَ إليها .. تحيــــــــــــاتي .. أنا غربتكَ يا غُربتي ! |
الآن .. وبعد أن رميتُ أثوابي الكبيرة جداً .. ما عدتُ بحاجةٍ لتفصيلِ أثوابٍ غيرها .. فأنا أملكُ الكثير مما لا تعلمون .. ما عُدتُ أتعثرُ بكَ في خطواتي .. لذلك .. لا زلتُ أمشي بثقة دون أن أسقط أرضاً .. فما عُدتُ أنا تلكَ التي تتمنى أن تتلقفها يديك حين تتساقطُ كحباتِ المطر .. بل أنتَ الذي تساقطَ من عيني كدمعي .. فلا تحلُم بعودتكَ إليها .. ::::::::::::::::::::::::::::::::: غربة أســــــــير - أراك ِ الليلة مختلفه نصك فيه شيء سمى للعلا .... دعيني اهمس اليك ِ...بصوت خافت .. كم أنتِ رائــــــــــــــــعه ...بحق هنآ اسعدني فيك الكثير ... دمت ِ بتألق يا متألقه ...لكِ كلي تقدير................................... تابعي ايتها السيده .... |
كنتُ أعلم أنكَ لستَ أنتَ من سأبكي على قبره حين يرحل .. بل سأبكي عليَّ حين أنا أرحل .. كنتُ أحاولُ جاهدةً أن أحرمهم نظرة الشفقة التي طالما تمنوا رمقي بها وأنا أرحلُ بعيداً عنك .. ولكنكَ خذلتني .. ما لا تعلمهُ أنت .. ولا يعلمونهُ هم .. تسلمي ياغربة أسير مبدعه.... ورائعه...... ومتألقه.... |
إكرامُ الميّت دفنه .. وأنتَ لا زلتَ تحتفظُ بِجُثتي .. في تابوتٍ نخرَ السوسُ بعضَ بقاياه .. أبت أنانيتُك إلا تحنيطي .. لتتلذذ بموتي .. أسألكَ بالله .. هل من لذةٍ في رؤيةِ الأموات ؟؟؟!!!؟؟؟!!! |
أتعلم .. ليسَ ثمَّةُ أمل .. كنتُ أظن أنني .. سأنحرُ كل خطواتي التي مشيتها نحوك .. وأنني .. سأُمزِقُ كل أفكاري التي أخذتني إليك .. وأنني .. سأُطفِىُ كلّ شموعي التي أوقدتُها في قلبك .. وأنني .. سأنسِفُ كلَّ الأحلام التي أهديتُها لك .. ولكني اكتشفت أمراً .. أنك لا تستحقُ من عمري أكثر مما أخذت .. فآثرتُ الرحيل بصمت .. شامخة بهزيمتي / انتصاري .. |
بعضُ الجِراحِ تبقى تنزِفُ حتى بعد اندِمالِها .. ويبقى ذاكِ الشرخُ في ذاكرةِ الروح .. ويبقى ذاكَ الإنكسارُ في النفس .. ويبقى ذاكَ التداعي والانثيالُ لأركانِ الجَلَد .. ويبقى ذاكَ الصمتُ الصارخُ كفى .. باللهِ عليكَ كفى .. ويبقى لكَ هنا ( ) في الفراغِ .. بعضُ أثر .. ولكنها بالتأكيد .. تبقى .. مُجردُ آثااااااارٍ .. لااااا أكثر .......... لااا أ ك ث ر |
يكفي من هذا الالم الموجوع
ولكن يظل قلمك جميل اتمنى ان اقرااااا لك في الفرحه |
بوح جميل .. يا غربة .. بوح جميل.
يستحق أن يركن إليه المارة من هنا .. ليقتاتوا منه ويتزودوا لكي يتمكنوا من مواصلة المسير .. هكذا هي الدنيا .. علمتنا أن نسير في الدرب المنارة ولو طالت مسافاتها .. وحذرتنا من الدروب المظلمة وإن قصرت مسافاتها .. أحياناً تشعر بالراحة في الكثير من المساحات البيضاء .. ولكن ..! لا تدري بعدها إلا وأنت محاط بالجدران العالية وكأنك في تابوت يضيق بك المكان .. لا رجعة حيث قررت أنت وحدك أن تكون في هذا المكان .. لحظتها عليك بأحد الأمرين. أن تمضي بما هو عليه الحال .. أو تعود أدراجاً مهزوم اليدين. --- شكراً لهكذا جمال من قلمكـ ... بارك الله لكـ وفيكـ وأمد في عمركـ .. ووفقكـ الله لما يحب لكـ وترضين. -- ( .. الطير المسافر .. ) |
اقتباس:
فاطمة .. كم أنتِ راقية .. رأيت الرقي في النص رغم العثرات والوجع .. لكِ الرقي سيدتي الجميلة .. |
اقتباس:
أبو سامي .. تُخجلني وأنت تصب علي اطراؤك .. شكراً لقبلكَ الجميل سيدي .. |
أعتذر لغربة أسير أن أتيت متأخراً هنا ربما لسوء حظي . نعم كما قال أخي عبدالله الزعابي لابد أن يركن المارة هنا . غربة أسير ..... نص غاية في الروعة مدججاً بالصور الجميلة وتوظيف الكلمة خير توظيف . الكبرياء كان ثيمته رغم الحزن والندم ورغم الرحيل ... تلك الثياب التي جرجتها خلفي ما كانت إلا لتزيل غبار الزمن من عوالق الأيام وذكراك ، ما عدت أهفو إليها وما عادت تؤرقني في الليالي الملساء على وسائد الهدوء وما عاد القلب يحن إليك ، قد كفنتك ذات مساء وأعتذر لم أدفنك في قلبي بل رميت بك من النافذة المشرعة للريح لأنني لم أجد لك في قلبي مكان حتى وأنت ملفوف بخرقة بيضاء ، ربما تقول يالقسواتي .. نعم قلها مراراً فقد تعلمتها على يديك وشربت نخبها ذات مساء واليوم ها أنذا أقيم على مراقص الحياة مشاعلي وأسير لا أحملك في ذاتي ولا أتذكرك . غربة أسير ...... ممنون لك . دمتي بخير سيدتي . |
اقتباس:
الحاتمي .. لا تحزن يا أخي .. الوجعُ في الدم .. كيف نتجاهله ؟؟!! ولكن وبرغم الوجع .. تظلُّ الروح شامخةً بكبرياءها .. شموخ النخيل .. وبالنسبة للفرح .. خاطرتي السابقة كانت عاطفية ولكنك لم تمر عليها .. ولو مررت لعرفت أنني قادرة على شتى أنواع الكتابة .. شكراً لقلبك .. |
اقتباس:
عبدالله الزعابي .. شكراً لكلِّ ما سلف .. وشكراً لأنكَ هنا .. وشكراً على كلِّ ما سيكون ! لكَ الود سيدي الكريم .. |
اقتباس:
سيدي الراقي .. محمد الطويل .. قبل كلِّ شيء .. شكراً لأنكَ رفعتني إلى الأعلى .. ........................ سيدي .. لا ينفعنا الانكسارُ إذا انكسرنا .. لا بُدَّ أن نقاتل أرواحنا إن رغبت بالاستسلام لضعفٍ أو انهزام .. يجبُ أن نُحررَ قلوبنا من محتليها الجبناء .. نعم .. أنا قررتُ الرحيل .. ليس لأنني ضعيفة .. بل لأنني .. أقوى مما يظنون .. ...................... ودي وتقديري لكَ سيدي الكريم .. |
اعذرني .. إن أتيتُكَ يوماً بلا قلب .. ولا نبض .. وإن رحلتُ عنك .. بلا أمل .. ولا روح .. فما أنا سوى .. نِثارُكَ الذي لم تستطع جمعه !!! |
لا ما زالت في غرفة الإنعاش ..
نعم يا غربة
ها أنا أعبر بستان وردك ولست أدري أين أضع عيني غابت عنك أزهار الفرح لكنها تحتاج لرشة من مطر الشوق تحتاج للمسة حنان من ذلك الأسير ستنفك قيود أسيرك وستنفضين غبار الغربة ما أحلاك يا غربة وأنت تعزفين وتر الفرح ذات يوم ستشرق شمسك بلون جديد ذات يوم ستلبسين فستانا مزركشا بنقوش السعادة ذات يوم ستقولين له : انتظرتك .. وسيقول لك : اشتقتك .. انها سحابة رماد تذروه الرياح ستعود أيامك ولياليك كليالي الأنس في (فينا ) رائعة أنت يا غربة جعلتيني أهذي بلا رقيب تقبلي مروري فوق بستان وردك لم أقطف شيئا لكني شممت عطر كلماتك .. |
لكم تمنيت لو أتيحت لي الفرصة لكي أبقى فترة أكبر أمام هذه النصوص الرائعة التي تنبض بالحياة ولكن الظروف أحيانا لا تكون كما نتمنى ونريد ولاغرابة أبدا ً إن قلت أنها تنبض بالحياة فلو تأملنا حروفها وكلماتها لوجدنا أن القلب لازال كما كان رقيقا شفافا يسرح ويمرح في بساتين الحب وحدائق العشق والغرام وإن غلب عليه الأنين في بعض همساته إلا انه أنين محمود يرجى له الشفاء غربة أسير : لطالما هزني الشوق للتبع همساتكـ وسماع صرير قلمكـ الراقي وكان بودي أن أرى هذا النص وقد أخرج في صفحة واحدة وقلم واحد لكي يكون أكثر سهولة وأكثر متعة للقارىء والمتابع وفي العموم أود أن أقول لكـ بأني سعدت بالمرور والقراءة ايما سعادة متمنيا لكـ التوفيق في مشواركـ الطويل وياهلا |
اقتباس:
حمد السيابي .. أيها المتألق بطراوة حرفك المغموس بالعطر .. لا عدمت وجود البهي سيدي .. |
اقتباس:
مبارك السيابي .. توقيعك هنا .. يُزهر الورد .. ويُشرقُ الصبحُ بأحلامه الملونة .. ............................ سيدي .. سيبقى للقلبِ طهرهُ وبراءتهُ التي لن يطالُها قهر .. لكَ الفرح سيدي الكريم .. |
الساعة الآن 12:43 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir