![]() |
بقلمي ~ْْْ{ في الحادية عشر ليلاً }
في الحادية عشر ليلاً كنت أتخطى مع رفيقي أرض قريتي وبعدها جلسنا في ساحتها المظلمة يتخللها أضواء قناديل الطريق الذي تسير علية المركبات كنا نتحدث انا ورفيقي عن مشاغلنا خلال يومنا وفجأه يعم الصمت المكان وأنظر للأعلى وعيني تتلألأ بنجموم السما وتبدأ رحلتي لذكريات فاتنتي أتذكر تلك البسمة الجميله التي ترتسم على قلبي ويشغفني ضحكا جنونها الذي كان يضحكني ويثير أذهالي وكانت أعينها آخر آمالي كما قالتها لي ذات يوم لقد هزت الذكريات وجداني وأعلن الشوق هيجانه على جدار قلبي المسكين وكانت لطمات أشواقه تؤذي جدار قلبي وأحسست بتصدعه انهار التعب على جسدي ليلاحظ رفيقي انهياري ويأخذني إلى بيتنا تفارقت مع رفيقي لأدخل عتبة بيتنا وحينما أغلقت باب بيتنا تذكرت حينها أغلاق باب حب فاتنتي لي فذهبت لغرفتي واطفأة مصباحها ليحل الظلام وأبدأ بكتابة قصتي ،، جلست على تلك الزاوية وركبتي ملتصقه بصدري وأغرس راسي بينهما وتلف اذرعي حولهما وأترنح حزنا كترنح قلبي الحزين ... لقد أغلقت كل الأبواب من امامي ولم يبقى الا باب واحد ذلك الباب انه باب الشوق الذي لم تستطع ان تغلقه لان مفاتيحه يملكها قلبي حاولت ان أغلقه ولكن بدون جدوى رفض قلبي خلف وعده كما فعلت فاتنتي .. بينما كنت أتلمس أذرعي إذا ببلل ماء عليهما وكانت الحيره تثيرني فمسحت باناملي على بعضها بعدها تذوقتها لاجدها مالحه كملوحه ادمعي لقد سالت ونزفت بغزارة بدون شعوري باب الشوق أنفتح على جميع أعضا جسدي أنه يندد أشتياقا إلى نصفه الآخر (( فاتنتي)) التعب والأرهاق كانا يحكماني فستلقيت على فراشي وانكمشت أعضا جسدي ف بعضها لتشعر بدفئها وتعلن أعيني أغلاق ستائر جفونها ... |
نص جميل و يحمل الكثير من الروعة..
حضور سريع و حتما ستكون لي عودة جديدة.. هذا النص راق لي كثيرا.. سأعود له أن سمحت لي يا أخي العزيز نصرالسعدي كل الأحترام و التقدير |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
اخي الغالي وناثرنا الجميل نصر السعدي،بك اهلا سيدي ونشاط جميل يسعدنا دائما ايها الراقي ونص به جماليات وتواتر افكار بديعه عن بداية رفقة صديقك والحديث بينكما الى ان بدأ تيار الشوق يعمل بالقلب وبدأ تأثيره على فكرك ومشاعرك حتى جسدك والذكرى،رغم جمالها وعذوبتها البعد والمسافه تنهك وترهق عساها آخر الهموم والاحزان بارك الله اوقاتك واسعدك بأذنه، احترامي وتقديري |
أخي العزيز نصر السعدي للشوقِ حكايات مع الألم والدموع ... تسلم يالسعدي وننتظر جديدك فلاتحرمنا |
جميل ما كتبت ايها السعدي
بارك الله فيك واتمنى لك التوفيق |
اقتباس:
انتي انبل النبيلات مرورك هنا له طعم خاص بخاطرتي ننتظر عودتك بلهفة شوووق اقتباس:
فنورك سطع باشراقة امل على قلبي سيدي انور اشكرك من اعماق قلبي لمشاركتك هنا فقد انرت قلبي فرحا لك ودي اقتباس:
سيدي الوشاحي ان لم يكن هنا ردك فلا طعم لخاطرتي هنا سيدي شكرا لك لمتابعتك كتاباتي اول باول لك ودي اقتباس:
لك ودي اميرتي |
نصر الشوق هو الآمل الأخير الذي نملكه في هذه الحياه دع هذا الشوق ينطلق كل مساء لتجدد إبداعك هنا في كل يوم لك التحية صديقي هيثم |
ماشاءالله يا اخي
متميز نص جميل وراقي مشاعر جميل ودافى تحمل في داخله اشياء ومعاني طيبه يسلم قلمك ويسلم فكر الجميل لك كل التحايا الجميله |
اقتباس:
نعم الشوق اغلى مانملك من ذكريات لك ودي اقتباس:
لك ودي |
هكذا هي الذكريات عندما تستيقظ بغضب تحاول أغراقنا في عالم الاحزان والانكسارات نص رائع جداً أستمتعت بقرائته نصر السعدي مبدع كما عرفناك تحياتي لك |
سيدتي حضورك هنا عطر كلماتي
فاسعدني كثيرا شكرا لك وبارك الله فيك لك ودي |
الساعة الحادية عشر ليلا.. و أنا في ترقب غريب.. هل سيطرق الباب..؟ تجول في خاطري لحظات صاخبة و ملامح لازلت أذكرها..أفتح نافذتي التي تطل على شارع خالي إلا من أثار أقدامه التي يحاول الزمن أن يمحوها.. لكن تظل راسخة رغم كل شيء.. كم هي مؤلمة هذه الحظات التي زخمة بالشوق و الأنتظار.. كنت أراقب الشارع عندما يحمله الشوق لي.. لكن الآن الشوارع هي من تراقب أنفاسي التي أحرقها الحنين.. و تبتل بدموعي التي أرهقها الرحيل.. فهي تعلم بأنه لن يعود ولكنها تنتظر طيفه يحي ما بقا مناها.. هي تعلم بأنه توار خلف التراب فلم يبقى منه إلا الذكريات.. فهو لن يعود.. فقد تدثر بالتراب و راح في نوم عميق... هكذا تمر الساعات و في كل ليلة و عند الحادية عشر أترقب طيفه عله يزورني يوما...! عدت كم وعدت يا أخي العزيز نصر السعدي عدت ولكن أعتقد أن عودتي خجولة لأني تأخرت في العودة.. و أسمح لأحرفي هذه أن كانت أربكت نصك الجميل.. المفعم بالشوق.. كن بخير |
ما أجمل ريحقان مشاعرك الجميلة
بين أزقة أشواقك وحنانك وحبك راقت لي حروفك الجميلة هنا فقد عانقتها بشدة |
الساعة الآن 04:38 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir