|
•.♥.•لــحظـات بحجـم الدنيـا ومـا فيـها •.♥.•
لم أعد أمارس الحرف .. ربما لأنهـُ كان كل الحروف .. ورحل ! وحين رحل طآر الحرف ! http://photos.azyya.com/store/up3/090206180452CO3Q.jpg لـحظـات بحجـم الدنيـا ومـا فيـها (1) فتات لحظات تمر عليها أنت تتغافل انعكاسها بداخلي لحظات تساوي حياتي كلها / كلها أدسُ تحتِها أحلامي معك وأغزلُ منها طقوساً لا تشبهها طقوس.. لو دققت فيها للحظة.. لـ أدركت دون شك بـأنها بنسبة لي ( الدنيـا وما فيهـا) (2) حين يتوغل بداخلي المرض أتعمد أن أنغرس أكثر فـي الوسادة ل.أتحسس أناملك وأنت تمررها على جبيني ل.أمتزج بك وأنت تعجن يديك بيدي ل.تلتصق شفتاك على خدي وتعود لي ملامحي الغائرة والعافية وتسقط دمعتي على خديك وتلتقطها يا صديقي بسرعة كقطعة الألماس ثمينة .. أهجر وسادتي وأغرس جسدي المتعب بحضنك .. وتمسح بيديك على رأسي تمنيتُ بعمق / بعمق يا صديقي.. تمنيتُ أن لا تنتزعني من حضنك أن أظل مريضة بك .. أن تخبأني خلف جلدك للأبد (3) وحين تأتيني على غفلة مني تضع شريطة بيضاء على عيناي.. وأدور حولي باحثتُ عنك .. تراني بجنون الشوق أليك ألهث باحثه.. كنتُ يا صديقي أحس بكل تحركاتك رمش عيناك .. دقات قلبك أدرك بأنك أمامي تقف كـالملوك.. ف.أصطنع ملامح الضجر منك أرتدي غضبي ل.تهفوا لي بكل فيض مشاعرك تقيدني بسلاسل حبك وتسجنني في قلبك .. وأوصيك بكل جنون (أن لا تحررني ) فتهز لي رأسك .. وتمضي مبتعداً ! جسدك يبتعد نظراتك تقترب فتحرقني قلبك ينبض بيدي أتراك قريباً أم بعيد .. حيرتني صديقي ..! (4) في ذكرى مولدي .. أستيقظ كـالطفلة المشاغبة .. كـأول يوم لي في المدرسة .. أنتظرك في الطريق بكل لهفة .. وحين تأتي يا صديقي.. أخفـي كل جنوني وألون وجهي بـالهدوء أكرر سؤالي عن تاريخ ميلاد اليوم .. أحدق بك بكل تأمل ورجاء ولم تنطق .. أغمض عيناي بكل خيبة ( أتراك نسيت أم تناسيت.........؟؟) أفتح عيناي بكسل .. فتدهشني خيبتي .. خاب ظني بنفسي .. فـ صديقي زخرف لي الأرض فرحاً أهداني القمر .. وقصيدة أكتوبرية المولد .. (5) صديقي.. يا من لم أعد أفرق بما في داخلي.. بين نبضي ونبضك / أنفاسي وأنفاسك أحــبك أحبك أكثر بـأقسى الحزن أحبك أكثر بـأقسى جنوني أحبك أكثـر في كل لحظاتي .. لحظات ليست كـأي لحظات.. لحظات فيها أنت.. تساوي حياتي كلها .. مملكــــــــــتي آخر المطاف:برقية ورد لـ شخص أهداني القدر له و شـاركني كل تفاصيل حيـاتي .. لـصديقي (وضي عيني أبوي) ذكرى من شريط ذكرياتي في ذكرى مولدي 17 في صباح ذلك اليوم وجدتٌ برقية ورد حمراء نابضة عند باب غرفتي .. أنستني الدراسة وقتها ذكرى عيد مولدي .. ولكن لم تٌنسي أناس آخرين ما زلنا بداخلهم هدية ثمينة أهداهم القدر .. (شكراً أبي لكل ذلك الحب .... أحبك فوق تخيلك) خارج النـص (فضفضة)لحظة غباء مني ( غلطة بحجم عمري) .. حينما جرتني عواطفي لـ أختلف مع من لا يستحقون قلـبي .. بريد عاجل لهم :: ما زلـتٌ أتنفس من فـراقكم .. ميلاد النص .......... 04-12-2009, 04:59 PM حرفي :شيماء العميري |
كم هي جميلة جواهرك يا شيماء
فلم يعد قلمي قادر على الكتابة بعدها كلمات معاني حرووووف لامعة اخذتني الى عالمك وحينها عزفت اوتار قلبي كمان سمفونيتك لك ودي |
عزيزتي شيماء
أيتها الرائع.. هنا وجدت الجمال بكل تفاصيله..هنا عجزت عن النطق.. فقط أردت أن أتنفس كم أنتِ رائعة.. نص مدهش و رائع.. و حب صادق ونقي.. دعواتي لكِ بالتوفيق دائما إن شاء الله.. محبتي |
أختي الفاضله شيماء العميري تتوقف الكلمات عن التعبير نص أكتض بالجمال والتألق سلمت أناملكِ ايتها الفذه |
كلمات جميل
ونص يحمل معه الجمال لك كل التوفيق |
نص قمة في الجمال
قراته اكثر من مرة ولم اجد رد يليق به اسلوب رائع جداً والنص يحوي محصلة لغوية رائعة ومثريه تحياتي لك للنص تصميم بسيط في المكتبة أتمنى أن ينال أعجابك |
لحظات .. ليست بحجم الدنيا وليست الدنيا بأكملها
بل هي لحظات من اجمل ماتكون حين نبقى بقرب قلب حنون دافئ بحظنه الحنون.. اين تلك الذكريات الجميلة عن منهم يستحقونها ومنهم حروموا منهاا لكي كل التقدير على عبق نبض ونزف قلمك المبدع الذي جعلني اعيش لحظات القرب الدفين بالحنان والشوق المليح لكي شكري شيماء العميريتقبلي مرروي |
العزيزة/ شيماء العميري:
بالبداية شدتني جرأة الكلمات والتي أخرجتني لعوالم الخيال حيث طفوت محلقً معها للبعيد، ثم ما لبثت أن عدت بنهايتها للعالم الحقيقي الذي أبهرتني بطريقة ربطكِ المبرمج له بالعوالم الأخرى. شكراً لكي على هذا التألق. دمتِ بخير. |
كل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد ميلادكم الذي مرت ايامه مسرعة تحمل 17 أكتوبر هكذا قرأته في النص . عيد جميل توج بوردة حمراء من أغلى إنسان ( الوالد ) ليترك معاني كبيرة وعديدة في أن المرء يقاس بعمر الفرح وهي لحظات يخلدها الدهر في ذكرى الإنسان . أتنفس بحرية بعد أن كانت أنفاسي وكأنها من خرم إبرة .. ظننت أنني لم أستطع السير بين ردهات الحياة بدونك ولكنها الحياة ذاتها أخذتني إلى تلك الردهات وحيداً وعلمتني أن لا أنحني أبداً . شيماء ..... كل التحية على هذا البوح . |
الصمت هنا أفظل لانني لن أجد ما أعلق به سواء الصمت شكرا لهذا الصباح الذي رامني هنا لأتنفس إبداعا جديد لك التحية هيثم |
| الساعة الآن 09:28 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir