|
عنفوان العيون....ومراسيم الإحتضار...
لا شيئ يفرحني.....
حتى لو توقف.....أو إمتّد زمني... ونامت كلّ ساعاته.... على صفحة إسمي الذي نمّا.... إسمي المكتوب مقلوبا على ورق السفر.... هل أنا بحاجة إلى مراجعة توقيتي...؟؟ تواجدي الذي صار الما.... كي تنجح كل محاولاتي الفاشله للنسيان.... كي ألغي صعقة اناملك.... التي داعبت ذات فرح شعيرات دمي..... كي تكفّ بذورك المزروعة قبّلات على شفاهي.... بذورك التي عرّشت في شساعة الذاكرة..... كي أكفّ عن حنيني الفاضح..... إلى رنّات طيفك... مراياك......نغمة صوتك......معطفك الابيض.... كي تخلع اللامبالاة.... كلّ نوافذ الامل المبعثره على سجيتي.... كي يسيل الدمع الحزين على وجنتي..... ويهرّع خوفي باحثا عن أمنّه..... كي أتعلّم أن أقاتل.... رغم قيود القلب .....وحزن السلاسل... لا شيئ يفرحني... دأبت على حضور البحر....أداعب موجه... تحاصرني الأعشاب.....والأشواك.... آخذ خطوة الحالمين في إتسّاع البياض.... وأبتعد كي أجفف ملوحة لهفتي..... أرسم الوجع مبتسما.... أهرب من غبار الارصفه.... وعلى إمتداد ضحكاتك.....الموشومة بفرح التآلف... أحمل أغانيك المكتئبه..... وأنتظر زمني على ضريح غارق في النسيان.... أنتظر حضورك المتوّقد.... عذوبة أحرفك الشاهقة..... عنفوان العينين... وإرتجاف القلوب الخافقة.... تضيّع احرفي في ضوضاء الزحام.... وأنا اطالع وجهك الغائم.... نظراتك الذابلة في رماد الايام... فأتيه......في الامكنه... في شرود الشوارع.... أنقّب عن فرحي المشرئب في الحطام.... عن ايامي التي تسللّت.... هاربة من اعشابها اليائسه.... أفتّش عن شذى النظرة..... في عيونك الناعسه.... وعن زمن الفراق المتواطئ.... عن صوت القيثارات... عن المرافئ القديمه.... وعن فرح الشفة...في إمتداد المدار... يا من تجلدين بفتنتك.... عنفوان القصائد الهاربه.... أترى حقا.....جئت من مدّارج السالكين.....؟؟ كي يرتجّف القلب ...برنين غصّاته..... أم أنك في المصّب إلى لغة الغارقين.... تاهت ابجديتك.... كي يمتّد ما بيننا من صمت الحطام.... ويعلنّ تمرّد الاعماق.... على وقع الرنين ...الانين....الحزين.... المصاحب....لكل نزيف السنين... لكل أيامنا الغاربة...... ها أنا في المهّب ... أشرع صدري المفعم بالحنين.... علّك تمرين بإتجاه الصداع... الذي يضّج بحرقته... أسألك فقط.......في بيادر الذكرى....؟؟ هل ما زالت منّاديلك المبللّة بالإنتظار...؟؟ أم أن آخر الامطار .. عزفت لحنها المميت.... معلنّة إكتمال الاشياء.... وبداية.....مراسيم الإحتضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــار....؟؟ 16..03...2012 منتصف الليل وبعض الارق |
أستاذي \\ كمال عميرة من الصعب أن ننسى أجمل ذكرياتنا مع من أسر قلبنا وبصم في جسدنااا اجمل معاانااه ولمس شعيرات بانامله الصغيرة قبلُ آمسُ آنآ ويآكُ وآلثآلثُ آلليـلُ . . وآليوُم . . آنآ وآلليلُ بسُ آنتُ ويــنــك ؟ كتبت فابدعت أنتظر القادم بكل شوق تحياي لك أيهاا الراقي |
أستاذنا الفاضل كمال عميره السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عنفوان العيون....ومراسيم الإحتضار... تضئ بالجمال والفكر ... فماأجمل المكوث بين هذه الروائع المنسكبة والمشاعر المتشوقة .. بلغة الإبداع االكتابي أقول هنا.......... ترقئ الذائقة ..... وترتوي القلوب ... |
كمال ,
وكأنك تغرقني في أعماقك وجدت في حرفك شيء يشبهني ذات يوم , جسدته ها هنا , وأوفيت حق الذائقة مبهر اخي , مبهر حد الثمالة |
اخي العزيز كمال عميره كلمات ومفردات في غاية الجمال والابداع تسلم على هذا البوح الراقي والجميل واصل ابداعك الجميل وننتظر جديدك هنا بكل شوق تقبل تحياتي |
اخي كمال عميره لك نسجك الخاف في جمال الكلمات وكانك تجتث الوجع من داخل الحرف دمت متالقا ولك التوفيق |
وهل يأتينا الشجن الا متأخرا ..وهل نحن الا قلوب تستوطن الحزن مدائن ...
جميل ما قرأت لك هنا |
أخي كمال
تمطي خيول الحرف فتحصد السبق والله انك مبدع وان هطول حروفك هنا لا يتقن جمالها غيرك يكفيني ان امر بصمت وأستلذ جمال حرفك لك الف تحية |
اخي كمال دعني أسوق من حروفك مراكب لنجاتي وأمدّ من وجعك شراعا في محيط نزفك الرائع تحلق النقاط فوق الحروف كأنها طيور شجية آلمها الدهر فازدادت ضياء وتوهج. هل يكتب اسمك بالمقلوب فعلا؟ كلا من ينزف الى هذا الحد يجب ان يكتب اسمه بماء الذهب ويعلق قلادة على صدور الابرياء والاوفياء. كنت هنا فـ تقبل مروري |
أي وجع وحزن هذا أخي كمال ... مدينة أحزان تسكن داخل قلوبنا .. ولكن دع للسعادة بصيص حتى لو كان قليل .. نص ابداع قرأت هنا بين حرووفك .. كن بهذا التألق دوما اخي كمال .. كل التحية لك ... |
| الساعة الآن 11:21 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir