اليوم الذي يلي الأمس
 

واقعة حدثت في صباح اليوم الذي يلي الأمس....

سرقت بسمة من ثغرها الوجل.... وسحرت من جمال عينيها الخيل والإبل..... شرق بها الصباح بيومها الجزل..... وصاحبت طيرها الرفراف حتى صابه الثمل.... مال البعد يا حسناء عارفة... كيف السبيل إليك .... اخترته قلبا ... من نبضه كادت دموع العين تنهمل.... سميه نثرا كما شئت وسميه شعرا حيثما كنت.... رأيتك في الصباح ... فليت بعد رؤياك الفلاح.... وليت هذا السحر تعبيرا مباح... فقدتك ما بعده حتى ألمت بنا الظهيرة.... وقفت في حسرة من أمر جمالُك يالحُسناك المثيرة... وجدتك ثم وجدتك مثلما وجدتك... عذبٌ كلامُك ... ورعٌ سنامُك... صبرٌ حِزامُك... فِكٌر وسامُك.. كيفما تكونين ... أنتي ومثلي أينما تمكثين.... يبقى الوصال... يتيه إلى الغروب ... وتختفي بعض العيوب ...وتسري في عتبات هذا اليوم ساعات تجوب...

تستحضر الجمال ببوحك
ورونق احساسك
جدا متميز ما نثر
وابتسامة رائعة صنعت الكثير

جناح الأسير..........
تساءلت عن السبيل إليها.............
وأراك قد عطرت الدرب بكل ألوان السحر.............
وأدركت أن دربها ساحر لا محالة............
رائع بوحك الذي أثمل اللحظات.....................دمت نابضا بحريق الوله.................هنا ايها الكريم

اخي الرائع سالم الوشاحي:::
إذا كان للإبداع مثال..
. يرتقي لآفاق الجمال .. ...
فلا يختار الجمال إلا كونك سيد الجمال ..
بما تجود من كرم درك المنثور على اعتاب الزوايا ...
لك مني فائق الود.....................