|
ملصقات إعلانات التبرع بين الجد والإحتيال
إخواني
الصدقة والكرم سمات يتميز بها العربي المسلم أينما حل وارتحل وهي سمات موجودة معنا في أرضنا الطيبة عمان فهناك الكثيرون ذوي الأيادي البيضاء. إننا نرى الكثير من إعلانات التبرع للمساجد والمرضى والمحتاجين مع ترك رقم الحساب في ورقة الإعلان . ونرى أكثرها عند مكائن السحب الآلي على البنوك وغيرها من المواقع. ولكن مما أثارني فعلا ولاحظته هو وجود إعلانات تبرع في وريقات كتب عليها الآية القرأنية والحديث النبوي والكلمات الطيبة وفي الأخير طلب التبرع للطفلة المريضة بمرض عظال ...اهـ. - من إسم الطفلة ؟ - ما نوع المرض؟ - من أين هي وفي أي مستشفى؟ - ما هي وسائل التواصل للتأكد؟ لا شيء من هذه البيانات ومثلها للمساجد أيضا بدون بيانات أكثر من تبرعوا للمسجد في الحساب أدناه. نعم من يتصدق يجب أن يستحضر النية ولا ينظر في حيثيات الأمور ولكن هذه أحد طرق الإحتيال التي سلكها البعض للأسف للكسب السريع. وقد قامت بعض الجهات بمتابعة هؤلاء ووجهوا طالبي التبرعات مثلا للمساجد بطبع صورة الملكية والتصريح وكتابة أرقام القائمين على المسجد للتواصل. ومما لاحظته أيضا من بعض العاقلين هو كتابة أسئلة على ورقة الإعلان تسأل من وأين وماذا. يجب أن لا نشجع التسول والإحتيال بصوره ويجب أن نكون سخيين ولكن في الموضع الصحيح. أريد أراءكم ومقترحاتكم وملاحظاتكم حول ما ذكرت علنا نصل إلى حل وأفكار مرضية للجميع ونحارب بها الإحتيال بكل أنواعه. دمتم بود |
أحييك استاذ سالم على طرحك لهذا الموضوع الهام وفي الحقيقة الموضوع ليس مقتصرا على عمان فحتى لدينا في السعودية ربما في العديد من الدول ايضا وهو شكل من اشكال التسول والذي بداء يأخذ عدة اشكال وأساليب وأنا اضم صوتي لصوتك فنحن لسنا ضد عمل الخير لكن لا نشجع ظاهرة التسول لا نقبل أن يستغل حب عمل الخير من أجل تحقيق الكسب السريع من قبل أناس اثروا الكسل وإراقة ماء الوجة على العمل الشريف كما لا يخفى على احد أن هذا يؤثر بشكل كبير على المستحق الحقيقي المحتاج للمساعدة فيحول الأمر بينه وبين حصوله على المساعدة شكرا لك استاذ سالم على طرح الموضوع لنقاش |
فعلاَ استاذنا الموضوع صار لافت مابس بالمساجد ومكائن السحب خاصة لا زاد الشئ عن الحد لدرجة طرق الأبواب نساء في مقتبل العمر يحملن أطفالاَ مرضى أو مصابين بعاهات والله حرام حتى لو الحاجة بلغت بي هالمبلغ ما يجوز أجرجر الطفل المسكين وتتخذته دافع عشان الناس يرحموه
وبعد لما تطرق ابواب الناس ماتعرف اصحابه من الميسورين او المعسرين . |
أخي العزيز الشعيلي .
هذه الطرق وغيرها تعتبر تسؤل وللهروب من عقوبة التسؤل لجاوا الى هذه الطريقه وطرق أخرى مثل بيع بعض الاشياء كالروزنامه وبعض الاشياء الخفيفه ويتجول بها شخص ويعرضا عليك ويقول لك نبيعها لعلاج مريض أو لصالح جمعيه خيريه لذا يجب محاربة هذه الظاهره وهي أيضا من الظواهر الدخيله بمثل ما تكرمت أين المريض أين التصريح أو التوكيل لان مثل هذه الامور بحاجه لتصاريح من جهات معينه فها تذكر قصه واحد اسيوي يطالب بتبرعات لمدرسة ومسجد ببلده ويدخل الجوامع ويشرح طلبه ويعرض تصريح صادر من وزارة الاوقاف والشوؤن الدينيه والناس ما قصرت معه . |
الأستاذ محمد سالم الشعيلي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موضوعك جداً مميز وحضورك راقئ أحييك وأشد على يديك في طرح مثل هذه المواضيع المهمه والتي من شأنها الوصول إلى حقائق تجعلنا نقف مشدوهين كالتي الآن نحن بصددها وهي هذه الظاهره والتي نسميها الإحتيال والتسول بكل طرقه المشروعه والغير مشروعه والتي عمت وطمت في بلادنا الحبيبه ومجلس التعاون الخليجي بالأخص... لعدة أسباب من وجهة نظري.. أهمها لايوجد جهات رقابية تقوم بمتابعة قضايا المجتمع ومناقشتها ثانياً الجانب الأمني وهي مسؤلية كبيرة تقع على الجهات الحكوميه .. لو وضعت دوريات مدنية تقوم بمراقبة الأسواق والأماكن التي يرتادها هؤلاء للقبض عليهم وتقديمهم للعداله... ثالثاً وضع الحلول المناسبة لهذه الظاهره بعمل جمعيات خيريه في كل ولاية تعنى بهذا الموضوع. رابعاً وخامساً و... و...لابد للجميع من المجتمع أولاً ثم من الجهات الرسمية وقفة صارمة وعقلانيه في هذا الأمر . شكراً لك أستاذ محمد الشعيلي على هذا الموضوع القيم . |
| الساعة الآن 04:27 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir