عذر
 

عــذر


لو مرَّةً فات المَساءْ
وأنتَه تفتِّش عنها بين النُّجُومْ
وبين الثَّواني الخائِفَةْ
وما شفْتَها
لا تشْتعلْ جَمْر.. انطفي
كم مرَّةً قابلْتَها
ولا جبت فـ يدينك زَهَرْ؟

ولو مرَّةً صادفتَها
في أيِّ مَنْفى
من منافي هَـ المَدينَة المُتْعَبة
وقالتْ: حَبيبي ضُمّني
ضُمّها
وعلِّم حناياك الحَنين
لا تجْرح احْساس المطَرْ

ولو مرَّةً نامتْ
ولا قالتْ: احبَّك يا ( أنا )
لا تحترقْ
علِّم شفاتكْ
كيف تنطقْ باسمَها
واعطيها من عُمْرك عذرْ

ولو مرةً عاتَبْتَها
عن أيِّ مَوعدْ خانتهْ
وخاصَمْتها
لا تنتظرها للمَسا
امشي لَها وقبِّل يديها وابْتسمْ
واهدي لها هَذي القَصيدهْ
ولا تآمنْ بالنَّثرْ

غربة أسير.
يحاصرني قلبك الأخضر من كل الزوايا وكلما حاولت أن أرد عليك أشعر بأني عصفور صغير يتخباء داخل جناحيه في أنتظار الريش ليعلن الطيران.
شكرا لك بحجم الماء

احمد العريمي
ما سر تالق حرفك
هل الحزن الذي استوطنه
ام سر لا يعلمه الا المتميز دائما احمد..؟
تقبل مروري هنا فانا لا ازال استمتع بكل حرف حوته هذه الرائعة

وليد الحضرمي.
أحاول أن أكون شاعر ياسيدي. فالطريق طويل طويل .
شكرا لك على مرورك هنا

شكرا لهذا التألق اخ احمد ....اسعدني هذا الحضور بين طيات سطورك ...

لك كل الود ايها السيد العذب ..

رائع بحق يا احمد

رائع الى درجة اعجابي بشخصك

دمت متألقااا

سيدتي الزهراء
دمتي بألف خير

الحاتمي
لك مني كل التقدير يا سيدي

أحمد
انت دائما رائع
في كل قصائدك
مشاعر جدا جميلة
وشاعرية واضحة
تقبل مروري