[حمود الحجري]

مرثية شاعر


الكلام اللي توّد ، وْما لحقت ، تقوله
ما مداك العمر تزهر في الشفاه أشجاره
رحت تلهج به تريده للزمن أمثوله
بس ضاري الموت كشر واستباح أوتاره
مفعم ٍكان الشعور وْلا الفتور يْطوله
ما طفتـْه أيامك المتبقية ، في غارة ..
ظل زاهي ،ظل باهي ،ظل يشعشع لوله
له بريق ٍيستشف ، وتنقري أزهــاره
تحسب الساعات تخشى لحظة ٍمسلولة
لحظة ٍفي اللوح مكتوبة ، وسهم ٍشاره
تغبق الكاس الزلال ، وكم هَناك حْصوله
يبهجك ، والنفس بألوان المُتع أمّاااااارة
ما يعكر ماك عكْر ، وصاااافي ٍهملوله
لين صابتـْكْ المنيّـة وانت كاره،كاره
سبتني لغوااااية التأويــل في مدلوله
أستشف أشيا وأشيا ، وأنصهر في ناره
كلّما شدّيت مشهد وجْمحت بي خيوله
ينسكب مشهد من المشهد..صور مدراره
وأنت شعريّة ولوووود ،وغابة ٍمجهولة
نبرة ٍتنساب ، يربك سحرها القيثـارة
رائعة أحرف ،وهجْهـا ما خبا مفعوله
الجحيم العذب ،الأعذب ،واسألوا سمّاره
فتنة الباب الموارَب يــا معنى خولة
دأبها تعطي قدر تمنع ، بخبث ستارة