(ياحُلم.....
أيُ وهم ٍ أنت عـِشت ُ بِه)!!!!
وأيُ سفينةً أنت تحملُني لشط ٍ لا وجود له!!
حائرةً أنا..
وممتلئةً هم!
والأسى كاالموج ِ يقذفُني لشط تعاستي
وتعاستي..هي كاالعواصف لا يكفُ لها صدى!
قد أسلمتني للتشاؤم ِ والردى !
لأظل في زنزانتي..مع وحدتي
ماذا جنيت؟
ماارتكبت؟
وماتكونُ خطيئتي!!
وعواصف الذكرى كبحر ٍ لُجيّ تُغرقني!
(والذكريات)!!!
ياويلتي من ذكريات ٍ دوّنت شعراً وصارت في مفكرتي حمم!
وجعٌ هُنا!
وهناك...جرح ً بات يصفعهُ الألم
(مازلتُ أحلم)!! مازلتُ قابعة ً أنا في زنزانتي وكل المواجع تدق ُ بابي!
وتُصحي الذكريات النائمة
(الحزن) أصبح يرتدي أثوابي والحُلم يُغرقني!
(مازلتُ أحلم رُغم مأساتي وآهاتي
مازلت ُ أحلمُ باالربيع...وأخشى بأن العُمر مني قد يضيع
مازلتُ أحلم باالمطر!
وباالروابي والزهر!
(فمتى ستمطرُنا السماء غمامها..ويلوحُ في الأفق ِ البعيد ربيعنا)!!! (يا حـُلم!