عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 21-12-2011, 08:01 PM
الصورة الرمزية فاطمه القمشوعيه
فاطمه القمشوعيه فاطمه القمشوعيه غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: In someone's heart
المشاركات: 2,581

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى فاطمه القمشوعيه
افتراضي

وحول أهمية انعقاد هذه الندوة قال خالد بن راشد بن علي الكلباني، باحث تربوي بدائرة تقويم المناهج، بالمديرية العامة لتطوير المناهج بالوزارة: إن التسارع الذي أحدثته المعرفة نتيجة لتلاحق الثقافات، وتلاقي الحضارات، أظهر جانبا من التداخل بين اللغات الحية في إثبات قدرتها على تناول العلوم الحديثة، وبما أن اللغة العربية من اللغات الراسخة والمتأصلة نتيجة حفظ القرآن لها، ونتيجة لطغيان لغات أخرى باعتبارها اللغات التي يتم كتابة الكثير من العلوم الحديثة بها كاللغة الإنجليزية، كان من الواجب على المهتمين بها أن يحرصوا على إقامة مثل هذه الندوات والمؤتمرات التي تبين أهميتها، وتربطها بالعلوم الحديثة، ولاشك إن إدراك القائمين على تعلم اللغة العربية وتعليمها مكانة هذه اللغة وأهميتها، يعد من أول الخطوات التي تسهم في رعاية اللغة العربية، بجانب تعلم مهارات اللغة العربية من خلال البرامج الفاعلة، وتنويع أسلوب التنفيذ، وتسخير المعرفة.

من جهته أضاف سعيد بن محمد بن حمد الشبيبي معلم لغة عربية بمدرسة الحواري بن محمد الأزدي بتعليمية محافظة الشرقية: تكمن أهمية تنظيم هذه الندوة في تحقيق التواصل بين كل الأطراف المعنية بتدريس اللغة العربية، بجانب تبادل الخبرات والثقافات وطرح القضايا المهمة وتبادل الآراء مع ذوي الاختصاص، كما وان الشعار الذي تحمله هذه الندوة ( القراءة تعليما وتعلما) يطرح موضوعاً يعد من الموضوعات المهمة التي لابد لنا كمعلمين أن نربطها بحياة الطالب ونحفزه عليها.

أما فخرية بنت مبارك العريمية معلمة أولى مجال ثاني بتعليمية محافظة جنوب الشرقية فقالت:إن إقامة هذه الندوة مؤشر كبير على أهمية الاهتمام باللغة العربية في التدريس، لأن اللغة العربية هي الوعاء الذي ينقل المعلومات، ويعرف الطالب بكل المعارف، كما أن اللغة العربية هي اللغة الأم، ولغة القرآن الكريم الذي يحوي علوم الدنيا والآخرة كلها، ومن خلال هذه الندوة تم تكثيف الحديث عن المهارات اللغوية التي تعمل على تأكيد مبدأ الاهتمام بتعليم الطلبة الحروف الهجائية بالطريقة الكلية، ثم الجزئية وحسب القاعدة البغدادية، وكان ولابد أن تقوم الوزارة باختيار معلمين مُجيدين يقومون بتدريس اللغة العربية، وإلزام جميع المعلمين للتخاطب مع الطلبة باللغة العربية الفصحى والإكثار من المتابعة الإدارية لحصص اللغة العربية، وتوفير قصص أطفال حديثة مُدعمة بالصور الجذابة وحجم الكلمات يكون كبير.

وأكدت نادية بنت علي المعمرية معلمة أولى مجال ثاني بتعليمية محافظة الظاهرة على أهمية إقامة هذه الندوة بقولها: تأتي أهمية هذه الندوة لتأكيد على أهمية اللغة العربية كونها العمود الفقري في التحصيل الدراسي،ونتمنى أن تخرج هذه الندوة بتوصيات يتم تطبيقها عملياً في مدارسنا ولا تظل حبراً على ورق.

وحول أهمية تفعيل شعار الندوة أضافت نادية المعمرية قائلة: إن القراءة مهارة أساسية للتعلم لا تقتصر على مادة اللغة العربية فحسب، وإنما مهارة أساسية في جميع المواد الدراسية، وقد طرحت الندوة عدداً من المحاور المهمة منها معرفة الحروف السهلة في اللغة العربية لتعليمها للطفل وتدريبه على تحليل الكلمة ونطق الأصوات الطويلة والقصيرة، والاهتمام بالتعليم ما قبل المدرسي ليكون معمماً على جميع المحافظات، ولا يكون في المدن فقط، وإعداد معلمي هذه المرحلة إعدادا جيداً حتى لا تحدث هنالك فجوة في التحصيل الدراسي بين من يدخلون رياض الأطفال، وأمثالهم الذين لا تتاح لهم هذه الفرصة، وفي ظل ما طرح خلال يومي الندوة السابقتين، أقترح أن يتم تفعيل القراءة في الحقل التربوي بتخصيص حصة دراسية أسبوعية للقراءة الحرة، وعمل مسابقات على مستوى المدرسة أو المحافظة حول تحليل النص وفهم مفردات النص المقروء ووضع برامج محوسبة بالصوت والصورة لتعين الطفل على القراءة.

وقالت فاطمة بنت ابراهيم بن محمد البلوشية مشرفة مجال أول بتعليمية محافظة مسقط: تأتي أهمية الندوة من منطلق أن تعلم اللغة يقدم خدمة للفرد ليواصل مسيرة التعلم، وقد طرحت الندوة بعض الخبرات في أساليب تدريس الأطفال، وعدد من مهارات ما قبل القراءة، وكيفية تعليم القراءة والكتابة في فترة الطفولة المبكرة والذي يركز على القيمة المبدئية للممارسات التعليمية في المنازل.

وأضافت فوزية بنت سالم العلوية معلمة أولى مجال أول بتعليمية محافظة جنوب الشرقية:إن شعار الندوة (القراءة تعليماً وتعلماً) لابد أن تفعيله من خلال توظيف وتفعيل وتنمية مهارات اللغة العربية من تمييز الحروف ومدى استيعاب الكلمات والقدرة على تحليلها من خلال قراءة المطبوعات المتنوعة وكذلك استراتيجيات المعلم المتبعة لإكساب المتعلم مهارات القراءة فالقراءة شريان لروح المعرفة، وقد ناقشت الندوة كيفية تعليم الطلبة المخارج الصحيحة للحروف وقراءة الأحرف بأصواتها أي (المقاطع الصوتية)، والعمل على إكساب الأطفال مهارات القراءة في سن مبكرة جدا، وتوظيف آليات متنوعة لتنمية مهارات القراءة وغرس حب القراءة لدى الطفل.

وأشارت سليمة بنت محمد المشايخية معلمة صف تهيئة بتعليمية محافظة جنوب الشرقية: يأتي تطبيق شعار الندوة من خلال الإكثار من حصص اللغة العربية وإدخال عنصر الجذب في الكتاب المدرسي لطالب من رسومات وعناصر تشويق، كذلك تخصيص وقت لقراءة القصص وتوضيح الكلمات الصعبة وعدم الاعتماد الكلي على وسائل المعرفة الحديثة
__________________
رد مع اقتباس